ينتمي دواء يوفامينريتارد إلى مجموعة الأدوية التي تدخل ضمن نطاق المضادات الحيوية broad spectrum antibiotic، التي تُساعد في القضاء على البكتيريا (سالبة أو موجبة الجرام) المُسببة للأمراض التي تُهاجم الجسم. وتكمن آلية عمل دواء يوفامينريتارد في أنه يؤدي إلى القضاء على مقومات الحياة اللازمة لنمو البكتيريا وبالتالي وقف تكاثرها، من خلال تثبيط انتاج البروتينات اللازمة لتغذية البكتيريا ومساعدتها في تنشيط العمليات الحيوية اللازمة لبقائها على قيد الحياة. تعرف على فوائد استخدام كبسولات يوفامينريتارد والتفاعلات الدوائية وكيفية الاستخدام وكذلك بدائل يوفامينريتارد في هذا المقال من دكتور صيدلي.
مادة نيتروفورانتوين هي عبارة عن مضاد جرثومي يعمل على تطهير مجرى البول لدى النساء والرجال والقضاء على البكتيريا سالبة وموجبة الجرام التي تُصيب المسالكالبولية وتتسبب في حدوث التهابات مزمنة، ويتم إفرازها في الكلى والتخلص منها عن طريق البول.
تطهير مجرى البول لدى ال**ين.
التخفيف من العدوى البكتيرية الحادة.
حالات العدوى المزمنة للجهاز البولي.
الوقاية من تكرار العدوى البكتيرية في المسالك البولية.
القضاء على الصديد الذي يُصاحب البول خاصةً في فترة الحمل.
قد ينتج عن تناول دواء Uvaminretard تغير في لون الدم إلى الأصفر الغامق وهي من الآثار الجانبية للدواء ولا ينتج عنها أي حالة مرضية خطيرة.
يجب الانتباه عند إجراء فحوصات السكر في الدم، حيثُ يُمكن أن يتداخل يوفامينريتارد مع الفحص وينتج عنه نتائج زائفة لا تُعبر عن نسبة السكر الفعلية في الدم.
في حالة ملاحظة أي أعراض تُنذر عن وجود اضطرابات في الجهاز التنفسي، مثل ضيق في التنفس أو ألم في الصدر مصحوب بحمى وقشعريرة، يجب التوجه لزيارة الطبيب على الفور.
في حالة إذا كان المريض يُعاني من اعتلالات في الجهاز التنفسي، يجب اخبار الطبيب قبل تناول يوفامين ريتارد، حتى لا تتفاقم الحالة المرضية ويُصاب المريض باضطراب في الجهاز التنفسي.
قبل تناول يوفامين ريتارد، يجب التأكد من أن قيم تصفية الكرياتين أعلى من 60 مللي لكل دقيقة، وذلك لضمان عدم وجود أي قصور في وظائف الكلى وأن الأداء الوظيفي للكلى يعمل بشكل طبيعي.
التنميل في الأطراف والقشعريرة وتيبس العضلات، أعراض تدل على تسبب دواء يوفامينريتارد في وجود اعتلال عصبي طرفي، وهي حالة تستدعي وقف تناول دواء Uvaminretard على الفور والتوجه إلى الطبيب لقياس مستوى السكر ونسبة فيتامين ب في الجسم.
يجب استعمال دواء يوفامينريتاردUvaminretard بحذر في الحالات التالية: نقص حمض الفوليك، نقص مستويات فيتامين ب، أمراض الرئة، المرضى المصابين بداء السكري، اضطراب الأعصاب، حالات الأنيميا الحادة، اختلال مستويات تركيز الأملاح في الجسم.
تُشير الدراسات إلى أن المادة الفعالة في أقراص يوفامينريتارد وهي نيتروفيورانتوين nitrofurantoin تنتمي إلى الفئة B بناءً على تصنيف هيئة الأغذية والدواء الأمريكية FDA، والتي أثبتت أن دواء يوفامينريتارد لا يشكل أي خطورة أو أضرار على الجنين في الشهور الأولى من الحمل ولكن هناك بعض الدراسات التي تُشير إلى خطورة استعمال دواء يوفامينريتارد خلال الثلث الأخير من الحمل أو الثلاث أسابيع الباقية قبل الولادة، والتي قد تؤثر على الجنين بعد الولادة، وتتسبب في إصابته بأنيميا الدم ومرض الصفراء، وقد يتفاقم الأمر ويصل إلى حد الوفاة بعد الولادة مباشرةً ولذلك يجب الابتعاد تماماً عن استخدام أقراص يوفامينريتارد في الشهور الأخيرة من الحمل.
يتم إفراز دواء يوفامينريتارد في لبن الأم، لذلك فهو يشكل خطورة على الطفل ويُمكن أن يُصيبه بآثار جانبية ضارة، ولكن بناءً على التقارير التي أصدرتها الاكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، فإنه يُمكن استعمال يوفامينريتارد من قِبل الأم في فترة الرضاعة الطبيعية، وذلك في حالة إذا أتم الرضيع شهره الأول، ويجب أن يكون الاستخدام تحت إشراف الطبيب لضمان عدم تدهور الحالة الصحية للرضيع.
في حالة تناول يوفامينريتارد مع أدوية مضادات الحموضة، فإن ذلك قد يُقلل من فاعلية الدواء، لذلك يُفضل تناول مضادات الحموضة قبل الموعد المُحدد لتناول يوفامينريتارد بساعتين على أقل تقدير.
من الآثار السلبية لدواء يوفامين ريتارد، أنه يؤثر على نتائج التحاليل الخاصة بقياس مستوى السكر في الدم، ويُظهر نتائج زائفة، لذلك يُفضل تكرار التحاليل مرة أخرى بعد انقضاء فترة العلاج بدواء يوفامين ريتارد.
عند خضوع المريض لتناول تطعيم ميكروب التيفويد في فترة العلاج الخاصة بدواء يوفامين ريتارد، فإن يوفامينريتارد سوف يؤثر على فعالية هذا التطعيم، لذلك يُفضل إجراء تطعيم ميكروب التيفويد بعد انتهاء كورس العلاج الخاص بدواء يوفامينريتارد على الأقل بـ 14 يوم.
لا تقم بمضغ الكبسولات أو إفراغ محتوياتها، لأن ذلك قد يتسبب في خفض الأثر ممتد المفعول للدواء.
يجب إتمام كورس العلاج المحدد من قِبل الطبيب، حتى في حالة تحسن الحالة الصحية للمريض، لا يُعبر بالضرورة عن القضاء والتخلص من البكتيريا التي تسببت في ظهور المرض، وبالطبع عند وقف العلاج، فإن الحالة الصحية سوف تتدهور أكثر وقد يحدث انتكاسة للمريض.