- في عام 2014 , تم إنتاج فيلم "أنابيل" Annabel والمقتبس عن فيلم "الشعوذة" the Conjuring , وتدور أحداث الفيلم حول جون فورم وزوجته ميا، حيث يوفق جون في العثور على هدية مميزة لزوجته الحامل، وهي عبارة عن عروسة قديمة ونادرة ترتدي فستانًا ناصع البياض. لكن انجذاب ميا لهذه العروسة لم يدم طويلا، ففي ليلة رهيبة يتم احتلال بيتهما بواسطة مجموعة من عبدة الشيطان الذين اعتدوا بعنف عليهما. وهو ليس آخر شيء يفعله هؤلاء؛ حيث يقومون باستحضار إحدى الأرواح الشريرة التي لا تُقهر وهي (أنابيل).
- هذا الفيلم يرتكز في الحقيقة على قصة واقعية , أثارت الإهتمام والغرابة ..
فالدمى المسكونة ..يبدو أنها حقيقية , فهذه الدمية "أنابيل" كانت مسكونة بروح شريرة , ويعتقد انها مازالت كذلك حتى وقتنا هذا , وهي موجودة الآن في متحف لورين وارن للغيبيات في كونيتيكت , حيث يحتفظون بها في صندوق زجاجي , ويسمع مشرفي المتحف والزوار الاصوات الصادرة منها , وكذلك يلاحظون حركاتها المزعجة ... ولكن ما هي قصة هذه الدمية ؟ فلنلقي نظرة فاحصة في مقالنا هذا عن سر هذه الدمية المسكونة ..التي أصبحت مصدراً لإلهام العديد من كتاب الخيال والأساطير ومخرجي الأفلام ..
قصة الدمية المسكونة أنابيل
__________________
الدمية "أنابيل" الحقيقية |
*الدمية كانت تتحرك من تلقاء نفسها , فعند تركها في مكان ما في الغرفة , يتم العثور عليها في مكان آخر!
*تركت رسائل مكتوبة بخط اليد بإستخدام قلم رصاص وورق من نوع خاص , والغريب في الأمر أن الغرفة لم يكن يها قلم رصاص أو ورق من هذا النوع.
*كانت تنزف الدمية أحياناً وتنثني على ركبتها دون أي سبب واضح
*كانت الاشياء تتحرك في الغرفة من تلقاء نفسها وبعضها يطير نحو الجدران ليتحطم عليها.
- بعد كل هذه الأحداث , اصاب الفتاتين الرعب الشديد والإنزعاج مما يحدث , وايقنت الفتاتين أن هناك امر مريب ومرعب في هذه الدمية , ولذلك قامتا بالإستعانه بوسيطة روحانية لتساعدهما في حل هذا اللغز .
ماذا قالت الوسيطة الروحانية
____________________
- أقنعتهم الوسيطة الروحانية أن الدمية مسكونة من روح طفلة تدعى " انابيل هيغينز" تبلغ من العمر 7 سنوات , وكانت قد ماتت في هذا العقار منذ زمن , وانها تريد أن تقيم علاقات مع "دونا" و"إنجي" لإنها إتارحت لهما.
- شعرت "دونا" بالشفقة على روح الفتاة الصغيرة , وقررت الإحتفاظ بالدمية لتصبح صديقتها , ولكنها لم تكن تدري انها تفتح بوابة إلى عالم آخر , حيث رحبت بكيان شيطاني في منزلها بما لا يحمد عقباه .
- كان " لو" صديق دونا وإنجي , يكره تلك الدمية , ويشعر بشعور غريب كلما رآها , وأراد من صديقتيه ان يتخلصا منها , وفي يوم من الأيام وهو نائم على الاريكة احس بقبضة تلتف حول عنقه وتريد خنقه , فقام مذعوراً ليرى الدمية "أنابيل" تقف بجانب الأريكة محدقه إليه بغضب وشراسة , وفقد " لو " الوعي , ولكن الامر لم يكن حلم , فقد وجد آثار كأنها حروق على صدره وعددها سبعه , وكانت الرسالة واضحة من الدمية ..أنها أرادت قتل "لو " .
- في ظل هذه الظروف إتصلت الفتاتين بعالمي الروحانيات والأشباح الشهيرين الزوجان " إد "و "لورين وارن " وبعد التحقيق في الأمر وصلا إلى أن الدمية لم تكن مسكونة من روح فتاة ولكن من قبل كيان شيطاني , يريد روح "دونا" !
الزوجان إد ولورين وارن |
الدمية في المتحف |
_______________________________
- في مرة أثناء عيد الكريسماس, عادت " دونا " لمنزلها برفقة صديقاتها , لتجد قطعة من الشكولاتة موجودة فوق الإستريو الخاص بها , ويفترض , ان تلك الشكولاتة كانت من الدمية "انابيل" .
- اثناء تواجد الدمية "انابيل" في منزل الزوجين "وارن" , كان يظهر قط اسود يحوم حول مكتب "إد وارن" ويلتف حول ساقه , وبعد ذلك يعود إلى جانب الدمية , ثم يختفي !
- ومن اكثر الحوادث الضارة الناجمة عن هذه الدمية , تحكي عن زوجين شابيين اثناء زيارتهما للمتحف الموجود به الدمية"انابيل" , فقام الزوج الشاب بالسخرية منها , وفي طريق عودتهم إلى منزلهم , تعرضوا لحادث , مات خلاله الزوج , والزوجة نقلت إلى المستشفى لاكثر من سنة حتى وقتنا هذا .
- الدمية تظل تغير من وضعها داخل الصندوق الزجاجي في المتحف , وتصدر أصوات هدير غاضبة لتروع زوار المتحف.