بإعادة تشكيل حيوانات قديمة بالإعتماد على بقايا الأحفوريات التي تم اكتشافھا في
مواقع متعددة من العالم.
إليكم بعض ما تمكن العلماء من إعادة صورتھ من الماضي.
صياد فوق الماء
و ھو من الزواحف المائية التي عاشت في العصر الطباشيري (ما قبل 85 )اسمھ
Mosasaurus65 مليون عام)...
وصل طولھ الى سبعة - عشر متراً و بلغ وزنھ عشرين طناً...
مكنھ جسمھ الإنسيابي و أطرافھ الأربعة – الذين بدوا كالمجاديف – من السباحة ببراعة فائقة... سمح لھ فمھ ذو الفكين القويين و أسنانھ المدببة بأكل الأنواع المختلفة من الأسماك، السلاحف، الرخويات، و حتى الطيور.
و مع أنھ كان يعيش تحت الماء، فقد كانت لھ رئتان و كان يصعد الى السطح للتنفس.
أبو طربوش
و ھو من الرخوياتاسمھ Orthoceras Gigasمن نوع رأسيات الأرجل
Cephalopod
- و عاش قبل 440أو 470 مليون عام...
بلغ طولھ أحد عشرمتراً تقريباً.
كان لھذا الحيوان البحري قشرة تحيط بجسمھ و كانت على شكل مخروطي مقسمة الى "غرف". وكان فمھ و أذرعھ الطويلة
فيل – خرتيت
و كان من الثدييات... عاش في حقبة الحياة المتوسطةقبل 030-639 مليون عام اسمھ Arsinoitherium
بلغ ارتفاعھ عن الأرض 180 سنتيمتراً عند الكتفين...
جمع في مواصفاتھ بين الفيل و وحيد القرن إلا أن رأسھ احتوى على قرنين استخدمھما على الأغلب في تقوية أصوات النداءات في فترة التزاوج و في إخافة منافسيھ...
و كان يقضي معظم وقتھ في مياه المستنقعات.
أكبر سمكة على الإطلاق
و كانت من نوع السمك العظمي اسمھا Fish Bony
– عاشت في العصر الطباشيري (قبل 87 ...65 مليونعام).
كان طول ھذه السمكة يصل الى ستة أمتار وكانت أكبر الأسماكحجماً في العصر الذي عاشت فيھ و كان بإمكانھا الوصول الى سرعة 60 كيلومتر في الساعة.
كان بطنھا فضي اللون و ظھرھا أزرق غامق حتى لا يتمكن أعداؤھا من رؤيتھا من الأعلى أو من الأسفل.
بفضل ذيلھا القوي كانت سبّاحة ماھرة و بفضل أسنانھا الحادة كانت قدراتھا على الصيد شديدة الفعالية.
زرافة من نوع مختلف
و كان من الزواحف التي عاشت في العصر الترياسيقبل( 235-210 مليون عام)اسمھا Tanystropheus
و كان طولھا ستة - أمتار...
كان لھذا الحيوان عنقاً طويلاً؛ أطول من بقية جسمھو ذيلھ معاً، و كانت كل فقرة فيھ بطول 30 سنتيمتراً...
كانيعيش في المياه غير العميقة حيث استخدم عنقھ في صيد الأسماك...
تم العثور على متحجرات ھذا النوع في أوروبا و في الشرق الأوسط.