رأى "قيس بن الملوح" كلب "ليلى" فأسرع خلفه حتى يدله على مكان محبوبته، فمرّ في طريقه بقومٍ يصلون، ولما رجع استوقفوه وسألوه : "قد مررت بنا ونحن نصلي، فَلِمَ لَمْ تُصَلِّ معنا؟
"
قال: والله مارأيتكم، ووالله لو كنتم تحبون لقاء الله كما أحب لقاء ليلى لما رأيتموني، لقد كنتم بين يدي الله ورأيتموني، وكنت بين يديّ كلب ليلى ولم أَرَكُمْ، أعيدوا صلاتكم يرحمكم الله!!!