الردّ الأقسى، جاء من جمعية FEMALE المناصرة لحقوق المرأة، التي أكّدت أنّ نجيم إما أنها تمعن في تحقير النساء، وإما أنها لم تقرأ الكتاب فتورّط في العنوان ونسيت المضمون، مع أن العنوان بحد ذاته مهين.
وجاء في رد الجمعية "توضيح نجيم لم يفيدها بل زاد من تورطها خاصة أن الكتاب الذي روّجت له يسلّط الضوء على ابتعاد الرجال عن النساء اللواتي يقلن إنهن مستقلات، ولا يحتجن إلى رجل في حياتهن، مشيراً إلى ضرورة أن يشعر الرجل بأنه هو من يوفر “الحماية” للمرأة، وإلا فسيكون بلا فائدة".
وتابعت الجمعية "يشير الكاتب هارفي إلى أنه حين يتعرف رجلٌ إلى امرأة أعجبته، يدور في مخيلته أمران: الأول: ممارسة ال** معها، والثاني: كم سيستغرق الأمر لتحقيق ذلك”، ناهيك أن الكاتب يقدم المرأة سلعة **ية، ويتجاهل قدرتها على إيقاع رجل بحبها، كما يُظهر أن فشل العلاقات يعود إلى تفكير المرأة التي لا تتدارك كيفية اتخاذ قراراتها.".