أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى جنتنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

المنتدى للقرائه فقط -- للمشاركه انتقل الى منتديات جنتنا الجديده -forums.janatna.com





رواية بنت القلب كن ملاكي خط أحمر

وقف طيف وأدار وجهه للجهة الأخرى وهو يقول لنفسه:- وبعدين بقى فى الحالة الغريبة دى ! أنا عدى عليا حالات كتير أوى لكن أول م ..



15-03-2022 09:43 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [13]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية بنت القلب كن ملاكي خط أحمر
رواية بنت القلب للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الرابع عشر

نظر ايمن إلى طيف الذى تحدث بحماس وثقة:
- انا اللى كنت قاصد اسيب صابر يهرب النهاردة
نظر كلٍ من ايمن ورماح إليه بصدمة كبيرة وهما يرددان فى نفس الوقت:
- نعم !

ابتسم طيف وأسرع فى توضيح الأمور:
- لحظة بس هفهمكم .. فى الطريق واحنا رايحين رماح باشا قالى إننا لازم نمسك الواد ده علشان نعرف شغال مع مين ومين اللى وراه فخطر فى بالى فكرة .. وانا بتدرب النهاردة رماح باشا عرفنى على كذا نوع جهاز تتبع وقالى بنشتغل عليه ازاى وادانى 3 اجهزة بأرقامهم فأنا لما شوفت صابر ماسك البنت روحت دورت على مكان اخش منه وفعلا دخلت .. اثناء بقى ما انا بشد منه السلاح حطيت فى جيبه جهاز التتبع وشديت البنت علشان اديله فرصة يهرب وهو ده اللى حصل واللى خططت ليه حصل، بعد ما جيت اديت رقم الجهاز للنقيب رامى وفضل متابعه طول اليوم، الواد ده ثبت فى بيت فى المقطم دلوقتى بس فى شارع لسة البيوت اللى فيه متسكنتش وفيه بيوت لسة بتتبنى واقدر اقولكم دلوقتى أنه فى حماية اللى شغال معاهم .. تجار الاعضاء اللى عايزينهم.

وقف ايمن بعد ان ارتسمت ابتسامة على ثغره وردد بتساؤل:
- بس اية اللى يخليك متأكد انه كان هيروحلهم !
رفع كتفه لأعلى قائلاً:
- مجرد تخمين
هز رماح رأسه بتساؤل:
- طيب مفهمتناش ده من بدرى لية ؟
نظر إليه طيف واجاب:
- مرضتش اقول غير لما الواد يثبت فى مكان وبعدين اعمل تحرياتى عنه واتأكد هو فعلا عند اللى عايزينهم ولا مجرد مكان مستخبى فيه.

ربت ايمن على كتفه وهو يردد:
- كويس اوى يا طيف
ثم نظر إلى رماح وتابع بجدية:
- جهز قوة كبيرة يا رماح وانا هجيبلك التصريح حالا .. فى خلال عشر دقايق لازم تتحركوا بالقوة مفهوم
أومأ رأسه بالايجاب قائلاً:
- تمام سعادتك.

بالفعل تم الاستعداد لكل شئ وانطلقت القوة فى طريقها إلى هذا المكان الذى اخبرهم به طيف وبعد اقل من 40 دقيقة وصلت سيارتان شرطة، الاولى بها رماح وطيف واربعة من رجال الشرطة والثانية بها ثمانية من رجال القوات الخاصة، انتظم الجميع واشار اليهم رماح بأن يتبعوه، تحركوا بخطى ثابتة فى هذا الشارع المظلم إلى ان لمح رماح ضوء يأتى من خلف أحد الابواب الحديدية لأحد المحلات التجارية المغلقة فأشار لطيف دون أن يتحدث ففهمه على الفور وأشار إلى البقية بالوقوف بينما اتجه رماح إلى الباب بحذر وطرقه برفق ولم يريد اقتحام المنزل حتى لا يخطأ وجهته ويكون بالداخل أشخاص أبرياء، بعد ثوانٍ فتحت الباب امرأة تبدو فى الأربعون من عمرها وهتفت بقلق وتعجب واضح:
- فيه اية يابنى، حصل اية ؟

نظر إلى طيف ثم نظر إليها وهو يجيبها:
- لو سمحت يا حاجة مشوفتيش صاحب الصورة دى .. هو اسمه صابر حسين
ضيقت عينيها وهى تنظر إلى الصورة لكنها هزت رأسها بالنفى قائلة:
- لا يابنى مشوفتهوش
هنا تحدث طيف بعد أن تقدم خطوتين حتى يجاور رماح:
- طيب ممكن نفتش البيت يا ست الكل ؟

تبدلت ملامحها وهتفت بغضب واضح:
- تفتش اية ! ده منظر واحدة تخبى مجرمين عندها ده انا فى مقام امك بردو
سارع رماح فى تدارج الامر وهتف بجدية:
- معلش يا حاجة إحنا معانا أمر بتفتيش كل بيوت الشارع ده وده شغلنا ياريت تفتحى الباب علشان نقدر نشوف شغلنا
ظلت انظارها تجوب بين رماح وطيف وقوات الشرطة المنتظرة بالخارج وابتعدت عن الباب وهى تقول بضيق شديد:
- اتفضل يابنى شوف شغلك.

دلف رماح إلى الداخل بعدما أشار إلى قوات الشرطة وبدأت عملية التفتيش بالمنزل، ظل الأمر لعشر دقائق وقامت القوات بتفتيش خمسة طوابق ولم يتم العثور على أحد، نظر رماح إلى طيف وهتف بصوت منخفض:
- ممكن فى بيت تانى فى الشارع، انا سيبت اربعة فى الشارع علشان لو كدا فعلا محدش يعرف يهرب
نظر طيف حوله وحاول التفكير فى الامر وهتف بجدية:
- تمام سعادتك.

واستعد للخروج من المنزل بصحبة رماح وباقى رجال الشرطة لكن لمعت عينيه وهتف بحماس وثقة شديدة:
- احنا دخلنا هنا على اثاث النور اللى جاى من تحت المحلات بتاعة البيت ده، فيه باب بيدخل على المحلات دى
اقتنع رماح بما قاله ونظر إلى تلك السيدة التى بدا عليها التوتر والقلق، هتف بتساؤل:
- فيه مكان نخش منه المحلات دى او معاكى المفاتيح بتاعتها ؟
هزت رأسها واجابت بتوتر شديد:
- ال.. المحلات مفاتيحها مع جوزى وهو مسافر للأسف.

نظر طيف إلى حائط بالطابق الارضى واقترب منه واخذ يتحسسه بيده بعدما لاحظ شئ غريب به، طرق بيده عدة طرقات وهو يتحرك بجواره إلى ان سمع طرقات يده بصوت مرتفع فأبتسم ونظر إلى السيدة وهتف بتساؤل:
- الحيطة كلها مش اسمنت، فيه خشب ؟
هزت رأسها بعشوائية غريبة وهتفت بتلجلج وقلق:
- ده ...ده، ده باب، كان باب للمحلات بس قفلناه علشان بيجى منه حشرات وكدا.

تحرك طيف بنظراته إلى رماح الذى فهم ما يرمى إليه وأشار إلى باقى القوات بالدخول، أمر احد الرجال بالتحفظ على السيدة واقترب من الباب هو وطيف وفى نفس اللحظة ركلا الباب الخشبى بقدميهما بقوة ليقع إلى الداخل معلنا عن وجود رجال مسلحين، أسرعوا بإطلاق النيران عليهما فأحتمى كلٍ من طيف و رماح بالحائط كل واحدٍ منهم يأخذ حائط وكان المدخل وسطهم، رفع رماح يده وأشار إلى رجال الشرطة بمحاصرتهم من الخارج وامر القوات الخاصة بالإستعداد، امسك بقنبلة غاز وألقاها الى الداخل واسرع بالقفز إلى الداخل وهو يطلق الرصاص فى كل مكان ليتبعه طيف والبقية، كان الوضع خطيرا واشتدت المعركة بين الطرفين، سار طيف منخفضاً بحذر وسط هذا الدخان الكثيف ولم يتأثر به بسبب إرتدائه بواقى للغاز على وجهه .

نظر رماح بجواره فلم يجد طيف فشعر بالتوتر الشديد خوفاً من ان يصيبه أذى خاصة أنه أنهى دراسته بكلية الشرطة منذ اقل من يومين فقط ! ولم يتلقى التدريب الكافى لكى يتعامل مع مثل تلك المعارك .
رفع أخيرا رأسه واطلق الرصاص على الجميع ثم القى بسلاحه وامسك بصابر الذى حاول الهروب ولوى ذراعه خلف ظهره بقوة وبيده الأخرى امسك بمسدس وعاود إلى الخارج مرة أخرى وهو يشير إلى القوات بالدخول فالوضع أصبح أمن ثم اقترب من رماح وهتف بمرح:
- هدية اهو يا باشا، صابر بشحمه ولحمه.

اعتدل رماح وسحب كلبش من ملابسه وقام بتقييد صابر وسحبه إلى الخارج بينما تقدم طيف إلى الداخل مرة أخرى مع القوات وتفاجئ بوجود باب خشبى آخر لغرفة صغيرة ففتحه بحذر ليتفاجئ بوجود أربعة أطفال بالداخل يبدو عليهم الذعر والخوف الشديد فأقترب منهم وخلع قناعه حتى لا يخافوا منه وهتف بإبتسامة:
- متخافوش، هترجعوا لأهلكوا .. يلا تعالوا معايا
أسرعوا واقتربوا منه فتقدمهم إلى الخارج وهو يحمل سلاحه تحسباً لظهور أحد ونجح بإخراجهم كما نجحت القوات الخاصة بإلقاء القبض على ثلاثة منهم وقتل بقيتهم.

فى مديرية أمن القاهرة،،،
إقترب أيمن من رماح وطيف واردف بإبتسامة:
- برافو عليكوا يا وحوش
ثم نظر إلى طيف وتابع:
- متزعلش يا طيف انى زعقتلك الصبح انت زى ابنى
ضيق طيف عينيه بصدمة وتابع ايمن:
- بس عجبنى تفكيرك وواثق انك هتبقى ظابط ممتاز، تقدروا تتفضلوا
خرج طيف وعلى وجهه علامات استفهام وتبعه رماح الذى ربت على كتفه قائلاً:
- عاش يا طيف، اول يوم اثبت انك قدها
نظر إليه بنفس الوجوم وهو يردد:
- هو اللوا ايمن تعبان ؟
عقد ما بين حاجبيه متسائلا:
- لية ؟

تابع طيف:
- أصله كان بيقولى جوا انت زى ابنى !
ابتسم رماح واجابه بإيجاز:
- هنا مفيش ابويا وابنى .. هنا شغل
ثم التفت مستعداً للرحيل وهو يقول:
- يلا تقدر تروح ومستنيك بكرا الساعة 6 زى ما اتفقنا
أومأ رأسه بالايجاب وهو يردد:
- تمام سعادتك.

وصل إلى منزله ودلف إلى الداخل بعدما فتح الباب وارتمى على الأريكة بتعب شديد فصاحت والدته التى كانت آتية من غرفتها:
- طيف حبيبى .. اية اللى اخرك كدا، انت شكلك تعبان اوى
رسم إبتسامة مصطنعة على وجهه وهو يردد:
- ابدا يا ماما ده انا مستريح اخر راحة لا وعندى فى المكتب تلفزيون وبدأت يومى بجامبول ونهيته بفتيات القوة
ضيقت عينيها واردفت بشك:
- لا شكلك بتكذب عليا، انا بعرفك من شكلك يا طيف
اعتدل فى جلسته وابتسم وهو يردد:
- الصراحة بكذب مفيش تلفزيون ولا حاجة بس مفيش خطر خالص هى بس تدريبات اللى تعبتنى شوية.

رفعت حاجبيها بتعجب قبل ان تقول بتساؤل:
- تدريبات أية دى ! انت مش المفروض اتدربت فى الكلية بتاعة الشرطة
حرك رأسه بالنفى وهو يردد بجدية:
- لا فيه تدريبات تانية بعد الكلية بس عادى خالص المهم قوليلى انتى لابسة كدا وراحة على فين
اتت شقيقته رنة من الداخل قائلة بحماس:
- رايحة معايا تجيبلى كام طقم لزوم الكلية
ثم ضيقت عينيها وهتفت بصدمة:
- أية ده لحظة انت دخلت من غير ما ترن الجرس ! أخيرا افتكرت مفتاح البيت.

اشاح بوجهه بعيداً وهو يردد:
- هش يا بت انا مش فايقلك، قومى يا ماما روحى معاها
- طيب خلى تنة تحضرلك الاكل يا حبيبى ومتنامش غير لما تاكل
رسم على وجهه ابتسامة خفيفة وهو يردد:
- ماشى يا حبيبتى.

تعبا كثيرا من التحرك فوقفا فى منطقة ما بتلك الغابة الغريبة وهتف غيث بغضب:
- وبعدين بقى فى ام الغابة اللى مش بتخلص دى
جلست ليان ونظرت حولها ثم رددت:
- مش عارفة فيه اية انا فعلا زهقت، اول مرة أعرف ان امريكا فيها غابات كبيرة كدا واول مرة امشى من هنا كنت علطول بروح مركز التدريب من الناحية التانية
تركها وتحرك بضع خطوات يبحث عن اى طريق يخرجهم من تلك الغابة الضخمة التى لا تنتهى لكنه تفاجئ بشخص يقيد يده إلى الخلف وسحب سلاحه بكل سهولة ووجهه إلى رأسه وهو يسير به بإتجاه ليان التى وقفت على الفور ووجهت مسدسها بإتجاه هذا الرجل الملثم، ارتفعت دقات قلبها لأن ما خشته يحدث الآن، هتفت بقوة وبنبرة محذرة:
- سيبه يا اما هخلص عليك.

تذكرت ان الجميع يتحدث الإنجليزية فقط فأعادت ما قالته مرة أخرى باللغة الإنجليزية:
- اتركه يذهب وإلا قتلتك
ضحك بصوت مرتفع قبل ان يردد بثقة:
- سمعت الكثير عنكِ ليان، سمعت أنكِ ماهرة كثيراً .. دعينى أعرفكِ بنفسى، أنا جيمس بولتون لابد وأنكِ تعرفيننى أيضاً
بدأ القلق يتسرب إلى قلبها بعد سماعها الإسم، ومن لايعرف جيمس بولتون المعروف عنه فتكه وقوته التى لا يستهان بها أبدا فهتفت بثقة زائفة:
- بالطبع أعرفك لكن هذا لن يمنعنى من قتلك وسأكون أنا من قتلت الأسطورة المزيفة جيمس بولتون.

هتف غيث بقلق:
- يخربيتك انتى بتستفزيه ! هيموتنى يا مجنونة
ثم أشار بعينه ففهمت مقصده وتابعت:
- أتركه وواجهنى بدون سلاح وإن استطعت التغلب علىّ لك أرواحنا وإن لم تستطيع فروحك لى
ابتسم بتكبر واضح وهتف بحماس وثقة:
- يعجبنى تلك الثقة التى تملكينها، حسنا أنا اقبل التحدى ولكن هذا الجرذ إن تحرك سأقتله
أومأت رأسها بالإيجاب قائلة:
- حسنا.

اخرج كلبش وقيد يده وتركه قبل ان يترك سلاحه وذخيرته وخلع قميصه ليعلن عن عضلاته البارزة ويستعرض جسده القوى المدمر، إقترب منها بعدما إرتسمت ابتسامة خفيفة على ثغره وردد:
- أنا على أتم الاستعداد.

كان غيث يتابع ما يحدث بقلق بالغ فمهما كانت قوة ليان فلابد أن ينتصر الرجل على المرأة، نظر إليها محذراً فبادلته بإبتسامة هادئة كى لا تجعله قلقا ونظرت إلى جيمس وهتفت بقوة:
- وانا أيضا على أتم الاستعداد.

اقترب جيمس وهو يردد:
- ابلغونى بأنكم تمردتم وقتلتم جميع من أُرسل إليكم، سنرى إن كانت قوتكِ لا يستهان بها أم تحتمين فقط خلف سلاحك
لم ترد عليه وانطلقت بأقصى سرعة إليه وركلته بقوة لكن مال بظهره إلى الخلف وتفادى ركلتها، إرتسمت ابتسامة على ثغره فعاودت بركله مرة أخرى لكن تلك المرة بعد ان قفزت عالياً لكن يبدو أنه كان قوياً كفاية ليتصدى إلى تلك الركلة أيضا، اختفت ابتسامته ولكمها بقوة لكنها امسكت بيده فبادرها بركلة مباغتة اوقعتها أرضا، وقفت مرة أخرى بسرعة شديدة وانطلقت بأقصى سرعة وصعدت على جسده وبحركة قوية قبضت بقدميها على رقبته واوقعته أرضا وظلت تلكم وجهه بقوة وبغضب شديد فرفع هو قدمه وقبض على رأسها وسحبها بقوة وابعدها عنه ونهض بحركة سريعة واسرع بركلها فى وجهها فأرتمت على الأرض بعدما سالت الدماء من وجهها .

شعر غيث بالدماء تتدفق فى رأسه وجميع جسده وزفر بقوة وغضب واسرع بالنهوض فأبتسم جيمس بثقة وهو يردد:
- أنظر من يريد إضحاكنا
ابتسم غيث ابتسامة تعبر عن مدى غضبه وهتف بثقة:
- وحياة امك لأوريك الضحك بجد
ثم إندفع بقوة تجاهه بيده المقيدة وطار فى الهواء وركله بكلتا قدميه فأوقعه أرضا وسارع فى النهوض لكن بادره غيث بركلة قوية فى وجهه، قبض بقدمية على قدم غيث وسحبها بقوة فأوقعه أرضا لكن كان غيث سريع النهوض وبحركة سريعة وقف على الفور واندفع بقوة تجاهه ولكمه بكلتا يديه المقيدتان وبحركة اسرع رفع قدمه وركله فى وجهه بقوة شديدة مما جعل الدماء تنزف من وجهه لكن لم يكتفى غيث بذلك بل قفز عليه وظل يضربه برأسه بغضب شديد .

وقف غيث وتراجع وهو يردد:
- ما رأيك بأن يهزم تلك الأسطورة شخص مقيد مثلى ؟
اعتدل جيمس بصعوبة ونظر إلى سلاحه الذى تركه فى البداية وامسكه بسرعة ثم وجهه إلى ليان وهتف بإبتسامة:
- ما رأيك بأن نغير قواعد اللعبة، سأقتلها أولا أمام عينيك ثم أنتقل إليك وأجعلك تلحق بها
شعر غيث بالقلق وتقدم خطوتين وهو يردد:
- لا تفعل ذلك، إذا كنت قوياً حقا فقاتلنى بيدك وليس بسلاحك.

أجابه بنفس الابتسامة:
- حسنا سأقتلها أولا وسأقاتلك بيدى
صاح غيث بخوف وهو يقترب منه:
- لا تفعل ذلك، اترك مسدسك وقاتل مثل الرجال
اعتدلت ليان بصعوبة ونظرت إلى غيث الثائر ثم انتقلت بنظرها إلى جيمس الذى ابتسم لها وهو يقول:
- الوداع
ركض غيث بسرعة تجاهه ليمنعه من إطلاق النار وهو يصرخ:
- لياااااان
لكن لم يكن أسرع من رصاصته التى خرجت واستقرت بجسدها...

15-03-2022 10:16 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [14]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية بنت القلب كن ملاكي خط أحمر
رواية بنت القلب للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الخامس عشر

لم يستطع النهوض من مكانه ونام على الأريكة من شدة إرهاقه طوال اليوم، خرجت تنّة من المطبخ وهى تصيح:
- حضرتلك الأكل يا سيدى .. شوية فتة هتاكل صو...
صمتت عندما رأته على تلك الحالة، كان غارقًا فى النوم وكأنه لم ينم منذ زمن بعيد فاقتربت منه وربتت على كتفه برفق قائلة:
- طيف، طيف اصحى.

فتح عينيه بصعوبة وهو يردد:
- تمام سعادتك، الواد فى الحجز
هتفت تنّة بتعجب:
- واد ايه اللى فى الحجز قوم يا طيف !
فتح عينيه كاملة واعتدل بصعوبة وهو يردد بغضب:
- يعنى أنتِ شايفانى نايم تصحينى ! أنتِ مجنونة ؟

أسرعت ووضعت صينية الطعام أمامه وأردفت:
- لازم تأكل الأول أنتَ تلاقيك مأكلتش حاجة من الصبح
حرك رأسه وأمسك بالطعام وبدأ يأكل بلهفة وهو يردد:
- عندك حق أنا ماطفحتش من الصبح
اتسعت عينيها وهتفت بصدمة:
- استنى اغسل ايدك الاول.

لم يلتفت إليها وأكمل طعامه وهو يردد:
- ياستى سيبيها على الله المهم ماعرفتيش باسل هيرجع امتى من السفر
أسرعت فى الرد قائلة:
- أيوة كلمنى النهاردة وقالى إنه راجع بعد بكرا ومش عايزنى أجى أستقبله فى المطار، ما تيجى توصلنى ونجيبه يا طيف وأعملهاله مفاجأة
تابع طيف الأكل وهو يفكر فى الأمر حتى قال:
- مش عارف والله يا تنّة علشان الشغل بس هحاول كدا أظبطها مع بابا ورماح وربنا يسترها.

هجم عليه وركله بقوة ثم جلس على صدره وظل يلكمه بقوة وغضب فى وجهه حتى جعل وجهه ملىء بالدماء ثم وقف مرة أخرى وظل يركله بقدمه بكل ما أوتى من قوة وبغضب شديد، لم يكن يتوقع بأنه سيكون غاضبًا يومًا ما إلى هذا الحد، تركه واتجه إلى ليان التى استقرت الرصاصة ببطنها وهزها بقوة وهو يردد بخوف:
- ليان .. ردى عليا، بالله عليك.

كشف ملابسها ونظر إلى مكان الرصاصة فوجده ينزف دمًا بغزارة، لم يعرف ماذا يفعل وكيف يتصرف لكنه انخفض ليسمع دقات قلبها فتأكد أن قلبها ينبض فأسرع وأمسك بسكين وقربه من الجرح بيد مرتعشة فحاول تمالك أعصابه وبدأ ينتزع الرصاصة من جسدها .

لا يعرف ماذا يفعل وماذا سيحدث لكن كل ما فكر فيه هو إنقاذها بأى وسيلة، ظل يحاول انتزاع الرصاصة من جسدها وبيده الأخرى قطعة قطعها من ملابسه ليمسح بها الدماء، أخيرًا بعد محاولة دامت أكثر من خمسة عشر دقيقة استطاع أن ينتزع الرصاصة من جسدها ثم وضع قطعة القماش على الجرح واتجه ليشعل النيران، حاول تذكر كيف كانت تشعل ليان النيران وشرع فى المحاولة وبالفعل نجح ثم وضح السكين عليها وتركها حتى احمرت من شدة السخونة، سحب السكين واقترب منها ثم نزع القماشة وقرب السكين من الجرح بحذر وقلق، استعاد شجاعته وألصق السكين بالجرح وكواه ثم خلع باقى التيشيرت المقطوع وربطه على الجرح وهو يدعو الله بأن لا تفارق الحياة .

أنهى طعامه ليتفاجئ بدخول والده وهو يردد:
- ايه ده يا طيف مش هتبطل طفاسة، مش تستنانى يا جدع
نفض يده وهو يردد بجدية:
- معلش يا بابا الجوع كافر فحبيت أتوبه، تعالى اقعد اقعد تنّة هتجيبلك الأكل
جلس والده ووضع يده على ظهره بتعب وهو يردد:
- اه يا ضهرى، ها طمنى عملت ايه فى الشغل النهاردة
فغر شفتيه بصدمة وهتف بتساؤل:
- ايه يا بابا أنتَ تعبان ولا حاجة ؟

حرك رأسه وتابع بجدية:
- لا أنا هنا غير هناك، قُل لى بقى عملت ايه؟
أشاح بوجهه بعيدًا وهو يردد بعدم رضا:
- مفيش .. سيادة اللواء أيمن ضياء بستفنى وهزقنى آخر تهزيق الصبح
ربت على كتفه بحنو قائلًا:
- متزعلش نفسك هو أكيد بيعمل كدا علشان يشجعك ويعلمك
رفع يده ولوح بها فى الهواء وهو يردد:
- يعلمنى ايه ما أنا كنت عامل كدا خطة وقبضنا على الواد واللى معاه واتهزقت بلوشى.

- مهما كان .. المفروض حاجة زى دى تبلغه بيها علشان مايهزقكش تانى وبعدين برافو عليك قدرت تخطط وتقبض عليهم كمان ورماح مبسوط منك
لمعت عينيه وهتف مازحًا:
- ايه ده أنتَ قابلت رماح فين ؟
عقد ما بين حاجبيه بتعجب وهو يردد:
- نعم !
ابتسم طيف وهو يتابع:
- أنتَ مش لسة قايل إنك هنا غير هناك، اشرب من نفس الكاس بقى يا سيادة اللواء.

وضع يده على ظهره مرة أخرى وهتف بصوت مرهق:
- هتفضل أنتَ زى ما أنتَ لمض، اااه يا ضهرى
ارتفع حاجبيه بدهشة ليردد بعدم رضا:
- ضهرك ايه يا بابا هو اللى ضهره ساند على الكرسى طول النهار زى اللى ضهره فى وسط ضرب النار والدخان المسيل للدموع
صاح والده بجدية قائلًا:
- وأنا فى سنك كنت بعمل أكتر من كدة بكتير، اللى عملته النهاردة ده تسليك سنان .. الجد لسة مجاش.

ارتفع حاجبيه بدهشة وردد:
- تسليك سنان ! وأكتر من كدا ! ربنا يطمنك يا بابا، أسيبك بقى تاكل وأطلع أنام علشان رماح ناوى يطلع عين اللى جابونى بكرا
نهض واتجه إلى الخارج لكن أوقفه والده متسائلًا:
- ايه ده أمال فين أمك والبت رنّة
أجابه وهو يسير فى طريقه إلى الخارج:
- ماما راحت مع رنّة تجيبلها لبس، زمانهم جايين دلوقتى
حضرت تنّة على الفور وهى تحمل صينية الطعام ووضعتها أمام والدها وهى تردد:
- خد يا بابا
ابتسم والدها وبدأ تناول الطعام وهو يقول:
- تسلم ايدك يا تنّة، قليلى بقى باسل كلمك أو في أخبار عنه ؟

ظل حبيس غرفته بعد أن نقلته سيارة إلى هذا القصر الغريب، تحرك ذهابًا وإيابًا ثم نظر إلى إحدى الكاميرات الموضوعة بالغرفة وهتف بصوت مسموع:
- إلى متى سأظل هنا ؟
ثم تحرك مرة أخرى فى أرجاء الغرفة يفكر فى خطوته القادمة إلى أن سمع صوت الباب يُفتح فأسرع إليه ليجد رجلًا يظهر عليه الهيبة والوقار كلتا يديه خلف ظهره ويقف باستقامة شديدة ثم تحدث بجدية واضحة:
- سيد وائل، حان الوقت
قال وهو يهز رأسه بعدم فهم:
- أى وقت ؟ لماذا أنا هنا.

ارتسمت ابتسامة خفيفة على ثغره وهو يقول:
- تفضل معى أولًا، ستعرف كل شىء الآن
خرج من الغرفة بحذر شديد وسار فى طريق طويل إلى أن خرج إلى ساحة القصر فوجد الكثير من المسلحين الذين يضعون أقنعة تخفى هويتهم فتوقف ليتأمل المكان ومعالمه إلى أن جاءه صوت هذا الرجل من خلفه مرة أخرى:
- لا تتوقف، قائدنا ينتظرك.

التفت نصف التفاتة وهتف بجدية:
- لم أعرف اسمك إلى الآن
ابتسم بمكر وأردف:
- هنا الأسماء مستعارة لكنى سأخبرك باسمى، أنا ليونيل
ردد وائل بعفوية:
- ميسى
ابتسم وربت على ظهره قبل أن يسبقه وهو يردد:
- لا سيد وائل ليس ميسى، هيا لا داعى للتأخير.

تبعه إلى منتصف الساحة حيث كان يقف أحدهم بفخر وتعالى شديد وتشابكت أصابعه ببعضها أمامه وهو ينظر إلى أحد الأركان بتأمل شديد، انحنى ليونيل أمامه مرددًا:
- سيدى، سيد وائل هنا
أشار إليه ببصره كى يبتعد ثم التفت إلى وائل ليتفحصه بعناية شديدة من أعلى رأسه لأخمص قدميه ونطق بصوت مسموع:
- مرحبًا سيد وائل، مرحبًا برجلنا القادم فى مصر
اقترب منه بخطوات ثابتة وتابع:
- أعلم أن هناك الكثير من الأسئلة تدور فى رأسك الآن
أومأ وائل رأسه بالإيجاب قائلًا:
- أجل.

ارتسمت ابتسامة على ثغره وهتف بهدوء:
- أولًا سأعرفك باسمى .. أنا سواريز
نظر وائل إلى الأرض وهو يردد بصوت خفيض:
- وبعدين فى نادى برشلونة اللى دخلته بالغلط ده
ثم رفع رأسه مرة أخرى ليستمع إلى باقى حديثه.

- لنا الكثير من الأعمال فى جميع دول العالم، نحن مافيا سلاح، أدوية، مخدرات، اغتيال وأخيرًا أعضاء بشرية .. سأخبرك بكافة الخبايا ولكن دعنا نجلس أولًا
أومأ برأسه وانتظر تحركه لكنه لم يتحرك وأتى رجلان تظهر عليهم القوة والضخامة وقاما بوضع كرسيان كبيران فأشار سواريز إليه بالجلوس بعدما استراح فى جلسته فنفذ أمره وأسرع بالجلوس.

تابع حديثه الجاد بابتسامة هادئة لكن كانت مقلقة لوائل:
- نحن ندعو إلى الحرب ثم نروج إلى أسلحتنا، ننشر الوباء ثم نروج إلى علاجه، ننشر الجهل والحزن ثم نروج إلى المخدرات التى تجعل الإنسان سعيدًا، ننشر خدماتنا لاغتيال من يخطئ فى حق من يدفع لنا، وأخيرًا نسرق الأطفال لنقوم باستخراج أعضائهم ولكن تلك الأخيرة ليست هنا ولكن فى الشرق الأوسط فقط حيث ينتشر الجهل والمرض
بدا التعجب على وجه وائل الذى هتف بعدم فهم:
- لم أفهم جيدًا.

اتسعت ابتسامته وهو يردد بثقة:
- كنت أعلم، سأوضح كل شىء .. إذا كانت هناك مشاكل بين كثير من الدول نعمل على إشعال الأمر وإيقاعهم ببعضهم البعض وإذا نجحنا وقمنا بإشعال نيران الحرب نكون بذلك ضمنا بيع أسلحتنا، أما بالنسبة للأدوية فنقوم بنشر داء أو فيروس ليس له علاج وبعد أن يقتل الملايين نقوم بالترويج لعلاجه الذى سبق وأن صُنع قبل نشر الداء.

هز وائل رأسه بصدمة شديدة لكنه أخفى ذلك وقال فى نفسه:
- يا ولاد ال...، ده أنتوا طلعتوا مصايب
تابع سواريز بجدية:
- نمنع دخول المخدرات إلى بلد لفترة حتى يضطرب السوق وفى وقت ما ندخل بأسعار مرتفعة ويضطر الكثير الشراء منا لأنهم يعلمون بأن لا أحد غيرنا، لدينا رجال مدربون على أعلى مستوى لتنفيذ مهام اغتيال داخل أى دولة وبمقابل مادى مرتفع، أما عن تجارة الأعضاء فهى من التجارات المربحة خاصةً فى دول الشرق الأوسط لعدم وجود كاميرات مراقبة فى الشوارع فيسهل سرقة الأطفال والحصول على أعضائهم التى تُباع بسعر مرتفع جدًا.

صمت قليلًا ثم تابع:
- ما يهمنا حقًا تلك الأيام تجارة الأعضاء و نشر الأوبئة، ما رأيك بما سردته عليك ؟
رفع وائل كتفيه قائلًا:
- أرى أن القيام بتلك الأعمال فى وقت واحد يحتاج إلى العمل بجدية ولا مجال لتضييع الوقت فكل ثانية تعنى الكثير
أومأ رأسه وهو يردد:
- بالطبع هذا ما كنت أريد سماعه، الآن وبعد أن فهمت كيف تجرى الأمور سأطلعك على عملك بمصر.

أشار إلى ليونيل الذى حضر على الفور واقترب منه، أعطاه عدة أوراق فذهب وسلمها إلى وائل الذى التقطها وبدأ يتفحصها حتى هتف سواريز من جديد:
- هذه أوراق لهويتك الجديدة .. سيصبح اسمك الجديد هيثم الرواق وهذه صفات الشخصية التى ستحفظها جيدًا، مرفق مع تلك الأوراق جميع ما يخص سفرك إلى مصر وستقلع الطائرة غدًا فى الساعة السابعة، بداية عملك سيكون باغتيال ثلاثة أشخاص  هانى التباع - فاطمة أحمد - نيران أمجد السلامونى ستجد كل ما يخصهم معك بعد الانتهاء سأبلغك بالخطوة التالية، أنتَ رجلنا فى مصر وهذه مسئولية كبيرة
حدق فى الأوراق وهو يردد بجدية:
- وأنا أهل لتلك المسئولية.

انتهى الحفل أخيرًا وصعدت إلى غرفتها بإرهاق شديد وجلست على سريرها لتريح جسدها، أغلقت عينيها ثم فتحتها مرة أخرى ورمقت الدولاب الخاص بها ثم تحركت تجاهه وفتحته برفق لتحضر صندوق خشبى صغير، اتجهت إلى سريرها مرة أخرى وفتحته لتكشف عن محتواه، كانت هناك صور كثيرة وفوقها مسدس صغير باللون الذهبى فرفعت المسدس وتركته بجوارها وأدخلت يدها فى الصندوق مرة أخرى لتلتقط عدة صور تجمعها بشخص غريب وصور أخرى منفردة له وحده، رفعت الصورة أمام عينيها وبدأت دموعها بالهروب رغمًا عنها وقالت بصوت منخفض:
- ليه كدا يا زين ؟ايه اللى خلاك تعمل كدا .. ده أنا نيران حبيبتك اللى كانت دايمًا بتتمنى تكون جنبك
تساقطت دموعها على وجنتيها وأخذت تتذكر الماضى المؤلم

قبل عدة أعوام
- قلتلك دى إرادتى يا زين ومش هسمحلك تقولى لا
قالتها نيران بصوت مرتفع لزين الذى كان يقف أمامها منفعلًا فحاول تهدئة الأمور قليلًا بعدما اشتعلت فهتف بهدوء:
- يا حبيبتى بس ده خطر عليكِ وأنا بعشقك وخايف يجرالك حاجة ساعتها هبقى ندمان إنى ماعرفتش أحميكى
هزت رأسها باستنكار بعدما أدارت وجهها وهى تقول بإصرار:
- لا يا زين متخافش عليا أنا بمية راجل وادها.

اقترب منها ووضع كلتا يديه على كتفها وهو يديرها إليه وهتف بابتسامة:
- خلاص يا حبيبتى اللى يريحك اعمليه، أنا واثق إنك هتبقى ادها فعلًا بس قليلى ايه الجمال ده
ضربته على ظهر يده بعدما ظهرت ابتسامة خفيفة على ثغرها وهتفت:
- اتلم .. مباكلش بالجو ده، عايز تضحك عليا بالكلام
عاود رفع يده مرة أخرى وأمسك وجهها الصغير وهو يردد بحب:
- وربنا بحبك وماليش غيرك فى الدنيا دى، اضحكى بقى وفرحينى
ابتسمت نيران ورددت بخجل:
- وأنا كمان.

قرب أذنه منها وهو يردد:
- وأنتِ كمان ايه؟ سمعينى
نظرت إلى الأسفل وتابعت بخجل:
- أنا كمان .. بحبك
هتف بسعادة بالغة:
- الله .. طالعة عسل من بؤك يا أجمل حاجة حصلتلى فى الكوكب ده كله.

عودة إلى الوقت الحالى
تحولت حالتها من الحزن إلى البكاء بصوت مرتفع وضمت الصورة إلى صدرها وهى تردد:
- برغم اللى عملته بس بحبك يا زين، بحبك أوى
أدخلت الصور إلى الصندوق مرة أخرى ثم أمسكت بالسلاح الذهبى وحدقت به لفترة من الوقت إلى أن سمعت اقتراب أحد من غرفتها فأسرعت وأخفت السلاح واتجهت إلى دولابها لتضع به الصندوق وفى تلك اللحظة طرقت شقيقتها نيسان الباب فهتفت بنبرة مرتفعة:
- خشى

نظر إلى وجهها الجميل بابتسامة وأخذ يمرر كفه على رأسها بحب بينما كانت هى على حالتها بعدما حدث ما حدث، نقلها غيث إلى مكان أكثر ابتعادًا عن جيمس الذى قيده بشجرة بعدما كسر كل عظمة بجسده انتقامًا لما فعله فى ليان التى أصبحت مؤخرًا كل شىء يملكه
قرب رأسه منها أكثر وردد بخفوت:
- يارب تقومى بالسلامة يا ليان، أنا مليش غيرك .. اتعلقت بيكِ وبقيتى كل حاجة فى حياتى متجيش بعد ده كله وتسيبينى بالله عليك.

ابتعد ورفع رأسها ثم وضع أسفلها الحقيبة التى كان يحملها كى تريح رأسها وأراح قدميها، ابتعد عنها وهو يتراجع بظهره ومازال نظره موجه عليها لكنه تفاجئ بفوهة بندقية فى ظهره فرفع يده لأعلى كى يعلن استسلامه قبل أن يطلق من يمسكها الرصاص ويقتله فى الحال...

15-03-2022 10:16 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [15]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية بنت القلب كن ملاكي خط أحمر
رواية بنت القلب للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السادس عشر

ابتعد ورفع رأسها ثم وضع أسفلها الحقيبة التى كان يحملها كى تريح رأسها وأراح قدميها، ابتعد عنها وهو يتراجع بظهره ومازال نظره موجه عليها لكنه تفاجئ بفوهة بندقية فى ظهره فرفع يده لأعلى كى يعلن استسلامه قبل أن يطلق من يمسكها الرصاص ويقتله فى الحال...

التفت بحذر وهو يرفع كلتا يديه ليجد شخص أسمر البشرة يظهر عليه كبر السن وهتف بغضب باللغة الإنجليزية:
- ماذا تفعلان هنا ؟
نظر غيث إلى ليان النائمة ثم عاود النظر إليه قائلًا:
- نحن فقدنا الطريق و ..، وتعرضنا للمشاكل .. هذه زوجتى
أشار برأسه وهو يسأل:
- ومن فعل بها هذا؟
نظر إليها وردد بثقة حتى يصدقه الرجل:
- تعرضنا للسرقة على يد أحد الأشخاص وأُصيبت زوجتى برصاصة، أقسم لك إننا أبرياء ولا نريد أذية أحد.

اقتنع الرجل بكلامه لكنه لاحظ المسدس الذى يضعه بجانبه فهتف متسائلًا:
- ومن أين لك بهذا السلاح ؟
رمق سلاحه وصمت للحظات كى يفكر بماذا يجيبه ثم هتف مسرعًا:
- أنا رجل شرطة وزوجتى أيضًا كذلك، كنا فى إحدى المهمات وأثناء هروبنا ضللنا طريقنا فى تلك الغابة
لم يقتنع الرجل وهتف بتساؤل:
- أين شارتك ؟

قال غيث بعد أن وضع كلتا يديه على رأسه:
- قلت لك هذه مهمة .. مهمة سرية وليس من الممكن أخذ شارتنا معنا والآن هل يمكنك مساعدتنا فزوجتى فى خطر
أنزل سلاحه وهتف بجدية وهو يدير ظهره:
- احضر زوجتك .. منزلى بالقرب من هنا

مر يوم دون أن يحدث شىء جديد يذكر، وفى صباح اليوم التالى هتف طيف بصوت مرتفع:
- ما يلا يا تنّة اتأخرنا وزمان باسل وصل المطار من بدرى
هتفت وهى تجرى تجاهه بلهفة:
- حاضر حاضر خلصت أهو.

تحرك طيف وركب سيارته وتبعته شقيقته تنّة وجلست جواره وهى تقول:
- يلا بينا
أدار محرك السيارة وانطلق، نظرت إليه تنّة ورددت بجدية:
- ايه يا طيف مش هنفرح بيك قريب بقى ولا ايه ؟ ولا أنتَ عنست

رفع حاجبيه ليقول مازحًا:
- عنست ايه يابنتى ده أنا ألف مين تتمنانى بس أنتِ عارفانى مابحبش أتكلم عن نفسى كتير وكدا
رفعت حاجبيها بابتسامة قبل أن تقول:
- طبعا طبعا .. أمال، بس قُل لى عرفت تزوغ من الشغل ازاى
لوى شفتيه وهو يردد بعدم رضا:
- بس متفكرينيش ده رماح علشان يوافق نشف ريقى امبارح تدريب مضاعف علشان يعوض تدريب النهاردة
ضحكت بصوت مرتفع وهى تخبطه بكتفه قائلة:
- اخص عليك يعنى أختك متستحقش يعنى.

ارتفع حاجبيه قائلًا:
- أنتِ عبيطة يا بنتى ! ما لو متستحقيش ماكنتش جيت معاكِ أصلًا، على الله يطمر بس
عقدت ما بين حاجبيها وضيقت عينيها قائلة:
- بتقول حاجة يا طيف ؟
هز رأسه وهو يردد بابتسامة خفيفة:
- أبدًا بقول الواحد عايز يبل ريقه بتمر .. كفاية رغى بقى أنتِ بلعتِ راديو العربية ولا ايه.

وصلا إلى المطار وترجل طيف من سيارته فتبعته أخته وتوجها إلى صالة المطار ووقفا ينتظران وصول باسل، مرت دقائق وأخيرًا ظهر باسل أمام أعينهم لكن ليس وحده، كان يمسك بيد امرأة بيضاء البشرة ترتدى فستان يصل إلى ركبتيها وشعرها ذهبى مموج وطويل، كانت تمسك بيدها طفلة صغيرة تمتلك جمال والدتها وشعرها الذهبى الطويل .

وقع ما رأته عليها كالصاعقة .. شعرت وكأن العالم يدور من حولها ونظرت إلى طيف وهى تردد بضعف:
- مين دى
رمقها بحزن وهتف بجدية:
- روحى استنينى فى العربية وأنا هفهم منه
- لا ..
قاطعها بحدة:
- قلتلك استنينى فى العربية يا تنّة، يلا.

استجابت لطلبه واتجهت بالفعل إلى السيارة أما هو فوقف وانتظر خروجه وما إن خرج حتى اقترب منه بهدوء وهو يردد:
- ما شاء الله اتجوزت وخلفت كمان وده كله واحنا منعرفش يا بسول
ارتبك باسل عندما وجده أمام عينيه فردد بصدمة:
- طيف ! ااا ايه اللى جابك هنا.

نظرت جيسى إلى باسل ورددت بتساؤل باللغة الإنجليزية:
- بيبى ... هل تعرفه ؟
وجه نظره تجاهها وكان على وشك الرد إلا أن طيف قاطعه قائلًا بابتسامة باللغة الإنجليزية:
- أنا شقيق زوجته
ثم نظر إلى باسل وتابع:
- ولا أنتَ مش قايلها إنك متجوز يا باسل
كانت علامات الصدمة مستحوذة على جميع قسمات وجهه لكنه تمالك نفسه وردد بخفوت:
- جيسى تعرف
ثم وجه نظره إليها وهتف بجدية:
- انتظرانى بعيدًا، سآتى فى الحال.

أومأت برأسها وتركتهما فبادر بالحديث قائلًا:
- تنّة معاك ! شافت جيسى معايا ؟
رفع حاجبيه متعجبًا وهو يردد:
- هو ده كل اللى يهمك ؟
أغلق عينيه ثم فتحها مرة أخرى وهو يقول:
- أنا كنت ناوى أقول لتنّة من ساعة المرة اللى فاتت بس ماعرفتش أقولها بس كنت هقولها المرة دى
عقد ذراعيه أمام صدره قبل أن يردد:
- تنّة شافتك ومنهارة دلوقتى فى العربية بتاعتى ... ياريت لما ترجع البيت تحاول تكلمها بهدوء، أنا مش عارف أقول ايه الصراحة بس لما أرجع من الشغل لينا كلام مع بعض.

تركه واتجه إلى الخارج فى طريقه إلى سيارته، كانت تبكى بحدة عندما فتح طيف باب السيارة فهتف بهدوء بينما هو يستعد للإنطلاق:
- متعيطيش يا تنّة
سحبت يدها من على وجهها ورددت بغضب وصوت مرتفع:
- متقوليش متعيطيش .. أنتَ متعرفش النار اللى جوايا دلوقتى، طلعت مراته ودى بنته صح ! احساسى كان فى محله
خفض رأسه بحزن لا يعرف بماذا يجيبها ثم ربت على كتفها بحنو قائلًا:
- أنا لما ارجع هقعد معاه أفهم ليه عمل كدا.

ارتسمت ابتسامة سخرية على وجهها ورددت من بين دموعها:
- مش محتاجة فهم .. أنا مابخلفش فقرر يتجوز علشان يكون له طفل أو طفلة يحسسوه إنه أب أما أنا مش مشكلة ماليش لازمة، أنا كنت بفكر كل لحظة أسعده ازاى وهو قرر يجرحنى .. لو مقصرة فى حقه كنت قلت ماشى لكن أنا رغم غيبته كان لما بيرجع كنت بأيد صوابعى العشرة شمع .. ليه يعمل فيا كدا !
وجه نظره إلى الطريق أمامه وانطلق بغضب بعد أن ضرب المقود بعصبية، لم يكن يتوقع ما حدث فهو يعلم بحب باسل لشقيقته .

أوصلها إلى المنزل وتوجه إلى المديرية وهو يفكر فى حل لتلك المشكلة التى لا شك ستؤثر سلبًا على شقيقته تنّة

وضع يده على رأسها ليتحسس حرارتها فتفاجئ بدخول هذا الرجل الذى قرر مساعدتهما وليام وهتف بهدوء وهو يطمأنه:
- لا تقلق .. ستتحسن قريبًا

نظر إليها بقلق وهو يردد:

- أتمنى ذلك
هتف وليام بجدية واضحة:
- هل ستخبرنى عن هويتكما الحقيقية أم لا
اعتدل غيث فى جلسته ليرمقه بنظرات مجهولة وهو يردد:
- ما الذى تود معرفته بالضبط ؟
ابتسم مرددًا:
- كل شىء.

استرجع ذكريات التدريب منذ استيقاظه فى هذا المكان وهتف بجدية:
- حسنًا، سأخبرك بكل شىء حتى تطمئن تمامًا .. نحن عضوان فى المافيا، هى كانت مدربتى وأنا كنت أتلقى التدريبات دون معرفة السبب حتى وقعنا فى حب بعضنا البعض وقررنا الهرب والعودة إلى بلدنا مصر والاستعانة بالأمن المصرى لكننا ضللنا الطريق هنا وتعرضنا لمحاولات اغتيال عديدة من المافيا
حرك رأسه بتفهم ثم وجه بصره إلى صورة معلقة على الحائط لرجل أسود البشرة وهتف بحزن:
- أخى .. كان يعمل لديهم أيضًا وعندما قرر الرحيل عنهم تخلصوا منه وقاموا بتصفيته.

ردد غيث بهدوء:
- أسف لخسارتك
ابتسم وقال قبل أن يتجه إلى الخارج:
- عندما تتحسن سأرشدكما إلى طريق الخروج من تلك الغابة

حاول الإتصال مرة أخرى بصديقه المقرب مازن فوجد هاتفه مغلق كالعادة فهتف بضيق:
- وبعدين بقى يا مازن أنا من ساعة ما جيت وأنا بتصل بيك وأنتَ تليفونك مقفول .. ربنا يستر المصايب بتيجى كلها مرة واحدة
رن الهاتف الأرضى فأسرع بالرد ليجد اللواء أيمن يطلبه للحضور فى مكتبه فى الحال فردد بقلق:
- ربنا يستر، بابا طلبنى يبقى في مصيبة.

ترك هاتفه واتجه إلى المكتب ودلف إلى الداخل بعد أن طرق الباب ليتفاجئ بوجود والده وفى الجهة الأخرى من مكتبه رماح ويقابله شخص لم يراه من قبل لكنه كان معروفًا لجهات الامن ... هتف أيمن بجدية:
- أعرفك بوائل الأيمن ... ركز كدا فى اللى هيتقال علشان ده هيفضل سر بينا احنا الأربعة
اقترب طيف أكثر وهو يتجه ببصره إلى الجميع وردد بتساؤل:

- أنا مش فاهم حاجة.

تحركت ذهابًا وإيابًا وهى تمسك بهاتفها وتحدق به بتوتر وقلق وأردفت:
- وبعدين بقى يا طيف ما ترد على الموبايل
استنفذت محاولاتها العديدة فى الإتصال وجلست على سريرها لتتذكر الماضى من جديد

قبل عدة سنوات
هتف رماح بقوة وهو يرمق زين:
- يا زين متبقاش غبى أنتَ اتسببت فى فشل المهمة
أجابت نيران بدلًا عنه:
- أنا السبب هو كان بيحمينى
ارتفع حاجبيه بتعجب ليقول بسخرية:
- لا والله ! أنتِ لولا إنك بنت خالتى كان زمانى قايلك كلام يضايقك دلوقتى .. احنا هنا مش فى المطبخ .. احنا هنا فى شغل يا نيران ولو مش اد الشغلانة خليكِ فى المطبخ أحسن.

ردد زين بغضب مدافعًا عنها:
- رماح كلمها عدل متنساش إنها خطيبتى حتى لو كانت بنت خالتك وبعدين احنا متوقعناش إن عددهم يكون كبير كدا
ردت تلك المرة نيران بغضب:
- متتكلمش بالطريقة دى يا رماح ومتعملش قائد علينا لأنك أصلًا مش مسئول مننا وبعدين لو في حد هيروح المطبخ فهو أنتَ علشان تعمل كوباية ليمون تهدئ أعصابك بدل ما أنتَ شايط فينا من الصبح كدا
ابتسم بسخرية وهو يضع كلتا يديه على رأسه وردد:
- أنا مش عارف ايه اللى دخلك شرطة.. ايه اللى بيخلى البنات تدخل شرطة أنا مش عارف والله، براحتك بس استحملى تهزيق اللواء أيمن بقى يا حلوة.

صاح زين بقوة:
- رماح ! فضها سيرة بقى قلتلك عددهم كان كبير ولو كنت سيبتها كانوا خلصوا عليها وبعدين هى وقعت اتنين منهم وكانت مسيطرة على الموقف لولا إن الدعم جالهم
أدار رماح ظهره مستعدًا للرحيل وردد بنبرة محذرة:
- ياريت متطلعوش مهمات تانية مع بعض.

رحل رماح وبقى زين الذى اقترب من نيران وهتف بابتسامة:
- متزعليش من اللى قاله يا حبيبتى، هو رماح كدا جد على طول
هزت رأسها بلا مبالاة وهى تردد:
- أبدًا .. رماح مين اللى يزعلنى، رماح ابن خالتى ومابينزليش من الزور أصلًا، فكك وقُل لى هتقول ايه للواء أيمن ؟
رفع كتفيه لأعلى وهو يقول:
- معرفش، هاخد شوية تهزيق منه وخلاص ولو جاب سيرتك هحاول آخد التهزيق بدالك.

مر هذا الموقف وبدأت فى تذكر موقف آخر فى مكتب اللواء أيمن ضياء ...

هتف أيمن بحدة:
- دى مهمات سرية يا نيران مش رحلة سفارى علشان تقنعى زين ياخدك معاه وادى المهمة باظت بسببك
رددت بصوت خافت:
- اه يا زين الكلب .. بعتنى من أول قلم كدا !

ثم رفعت صوتها وأجابت بهدوء:
- أسفة يا فندم بس وجودى معاه فى المهمة حمى ضهره خصوصًا عددهم اللى كان كبير
التفت مرة أخرى بعدما أدار ظهره وقال بغضب:
- كان قبلها تبلغينى، احنا هنا مش فى زريبة كل واحد يعمل اللى هو عايزه، اللى حصل ده ميتكررش تانى وإلا هتندمى يا نيران، متخلينيش آخد قرار يزعلك ويضيعلك حلمك مفهوم
خفضت رأسها ورددت بصوت منخفض:
- تمام سعادتك

عودة إلى الوقت الحالى
رددت نيران بصوت مسموع بعد أن حضرت إلى رأسها تلك الذكريات:
- حلمى اللى وقفت عن تحقيقه أكتر من سنتين ونص هرجع وأحققه، خلاص مابقاش عندى صبر أكتر من كدا

أشار أيمن الى وائل قائلًا:
- ده وائل الأيمن كان شغال فى تجارة المخدرات من فترة وبعدين قرر يسيب المجال وينتقم منهم واحد واحد وهتفهم السبب بعدين بالتفصيل، المهم بعد فترة قابل خالد السنباطى ووصله للراس الكبيرة هنا فى مصر واللى اكتشف إنه الدكتور قاسم النجار المعروف .. بعد ما خد ثقته وداه أمريكا وهناك اتدرب على أعلى مستوى وقابل سواريز زى ما بيلقب نفسه وده رئيس منظمة كبيرة جدًا ومأثرة فى كل دول العالم ... سواريز طبعًا فهمه حاجات كتير بس ده احنا عارفينه، المشكلة بقى إنه قرر يخلى وائل الراجل بتاعهم فى مصر هنا وكلفه ينفذ 3 عمليات اغتيال

ثم وضع أول صورة وتابع:
- هانى التباع وده صاحب شركات CM الضخمة وتقريبًا سبب اغتياله إنه قرر يشتغل لوحده وفكر إنه فى أمان ومحدش يعرف عنه حاجة

ثم قام بوضع الصورة الثانية والتى كانت صادمة لطيف وتابع:
- نيران أمجد السلامونى .. تعرفها أنتَ يا طيف كويس
فغر شفتيه بصدمة وردد بعدم تصديق:
- نيران ! عايزين يقتلوها ؟ أنا مش فاهم أى حاجة خالص.

أجابه أيمن بجدية:
- نيران كانت ظابط شرطة عندى وكانت ضمن مجموعة مدربة خاصة وسرية محدش يعرف عنها غيرى أنا ورماح وبعض القيادات الأمنية ... ده برضه هشرحه بعدين
حدث طيف نفسه باندهاش:
- النهاردة يوم الصدمة ولا ايه ؟ نيران ظابط شرطة ومتدربة وتبع مجموعة سرية ! لا ده أنا فايتنى حاجات كتير
ثم رفع صوته وردد:
- كمل يا باشا .. فيه مفاجأت تانية ؟

وضع أيمن الصورة الثالثة وهو يردد:
- فاطمة أحمد ... كانت تبع المجموعة السرية اللى عاملها برضه ودى الشخصية التالتة على قايمة الاغتيال
اعتدل طيف واقترب من الصورة بصدمة ثم ارتسمت ابتسامة على ثغره وهو يردد بعدم تصديق:
- أهلًا ... الشكل ده مش غريب عنى، مش دى النداهة !



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية لمن يهوى القلب زهرة الصبار
33 1956 زهرة الصبار
رواية بنت القلب كن ملاكي خط أحمر زهرة الصبار
96 3578 زهرة الصبار
رواية أسرى القلب زهرة الصبار
22 2468 زهرة الصبار
فوائد البطيخ للأطفال الرضع.. يصحح الإبصار ويفيد القلب لهلوبة
0 658 لهلوبة
العلاقة بين ممارسة ال** وصحة القلب.. فائدة متبادلة من نوع خاص princess
0 491 princess

الكلمات الدلالية
رواية ، القلب ، ملاكي ، أحمر ،


 





# فنون # مشاهير # صحة # منوعات # الأطفال # English # تفسير الأحلام ثقافة # قصص # سيارات Cars # صور # تقنيات # الاجهزة الالكترونية # المطبخ # كلام فى الحب # أبراج # رياضة # ازياء # حكم وأقوال تطوير الذات# خلفيات # صور بنات # مشاهير # ديكور # صباح الخير # مكتوب برقيات شهر رمضان # جمعة مباركة # حب رومانسية # عيد # ادعية # خلفيات كرتون # منوعات # موضة # الأم # أطفال # حيوانات # صور ورد # اكلات # New Year # مساء الخير # اللهم صلي علي النبي # القران الكريم # صور نكت # عيد ميلاد # اعلام # سيارات # تهنئة الخطوبة # حروف واسماء # الغاز # صور حزينة # فساتين # هدايا # خلفيات النادي الاهلي # تسريحات شعر # الاصدقاء # بوستات نجحت # خلفيات نادي الزمالك # حب رومانسية # تهنئه # ازياء # صور بنات # صوره وكلمه خلفيات # كرتون # بروفايل رمزيات # دينية # سيارات # مضحكة # أعلام # مسابقات # حيوانات # ديكور # أطفال # أكلات # حزينة صور شباب أولاد ر# صور # الطب و الصحة # مقالات عامه # CV المشاهير # وصفات الطبخ # العناية بالبشرة غرائب وعجائب # قصص روايات مواعظ # صور حيوانات # وصفات الحلويات # الرجيم والرشاقة # نكت مضحكة # صور خلفيات # العناية بالشعر # شروحات و تقنيات # videos # Apps & Games Free # موضة أناقة أزياء # سيارات # ديكور # رعاية الأطفال # نصائح المطبخ # موبايل جوال # الفوركس # التعليم والمدارس # الحمل و الولادة # اخبار الرياضه # وظائف # صحة المرأة # حوادث # صور بنات # صور اطفال # مكياج و تجميل # عناوين بنوك شركات محلات مطاعم # العاب الغاز # عيد # كلمات الاغانى # اشغال فنيه واعمال يدويه # مصر # أشعار خواطر # للنساء فقط # للرجال فقط # صور شباب # علاج النحافه # رسائل SMS # أكلات نباتية - Vegetarian food # برامج الكمبيوتر # المراهقة # جمعة مباركة # blogger # رعب # لعنة العشق # حب # اسلامية # قاسي ولكن أحبني # أحفاد أشرار الحرب لأجلك سلام # أسمى معاني الغرام # حقيقية # لقد كنت لعبة في يده # ملهمة # أباطرة العشق # عربية # حب خاطئ # لست مميزاً # من الجاني # مشاهير # راقصة الحانة # اغتصاب طفلة # عاشقان يجمعهم القدر # الطريق الصعب # خيال علمي # أشواك الحب # تاريخ # سجينة ثوب الرجال # لروحك عطر لا ينسى # أطفال # عشق وانتقام # لازلت أتنفسك # لقاؤنا صدفة # للحب معان أخرى # خاتم سليمان # ممن أنتقم # نجاح # أبواب وهمية # حلمى فى صفيحة قمامة # فيلم # مجنون بحبك # بين شباكها # حزينه # رحلات جوليفر # عذاب قسوته # عندما ينادي الشيطان # لعنة حبك # مريم وامير # هدوء في قلب العاصفة # الحاسة السادسة # المشعوذة الصغيرة # عباقرة # لوعة العشق # حروب # قدر بالإجبار # بنات مضحكه# فوركس Forex# صحتك # الصور والخلفيات # الطبخ والحلويات # منوعات # اخبار الفن # القصص و الروايات الألعاب الرياضية # الحياة الزوجية # أزياء وملابس # الأم و الطفل # دراسات لغات # افكار منزلية # انترنت تكنولوجيا # صفات الابراج # حيوانات ونباتات # تفسير الاحلام # معانى الاسماء # خواطر و اشعار # الكون والفضاء اجمل نكته# Mix # Forex # youtube # foods # Kids # Health education # stories # News # kitchen # woman # Famous # Sport # Animals

-------

الساعة الآن 05:00 صباحا