أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى جنتنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

المنتدى للقرائه فقط -- للمشاركه انتقل الى منتديات جنتنا الجديده -forums.janatna.com





رواية كازينو ما وراء الليالي

منذ ان رأها اول مرة ولعنتها تطارده في كل مكان...تلاحقه طوال الوقت وتأبى ان تتركه...بسحرها الفتاك استطاعت ان تأسره...وبخض ..



29-01-2022 11:06 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [10]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية كازينو ما وراء الليالي
رواية كازينو ما وراء الليالي للكاتبة سارة علي الفصل الحادي عشر

وقفت بيسان امام المرأة تتأمل ثوبها الاسود بملامح مترددة، كان قصيرا للغاية عاري الاكتاف، اشترته مخصوصا لاجل الليلة، فاليوم قررت ان تجهز مفاجئة خاصة جدا لزوجها، ارتدت هذا الفستان وصففت شعرها بعناية ووضعت مكياج صارخ نوعا ما يلائم الليلة...
جهزت مائدة تحوي مختلف أصناف الاطعمة اللذيذة، زينت غرفة نومها بالشموع والورود، ولم تنس ان تفتح موسيقى هادئة تنعش الاجواء...

جلست على الكنبة وهي تنتظر تيم ان يعود، وبالفعل جاء بعد فترة قصيرة، دلف الى داخل المنول ليتفاجئ بما أعدته بيسان، بيسان نهضت من مكانها واستقبلته بسرعة، احاطت رقبته بذراعيها وطبعت قبلة على فمه قبل ان تخلع سترته وتضعها على الكنبة...

ثم امسكت بيده وتقدمت به نحو طاولة الطعام، جلس تيم على الكرسي الرئيسي للمائدة وجلست بيسان بجانبه، بدأت تضع له الطعام في صحنه بينما هو يتأملها متفاجئا بما قامت به وما فعلته لاجله...
وبدل من ان يشعر بالسعادة شعر بالضيق واحتقر نفسه كثيرا...
التفتت بيسان نحوه فلاحظت شروده، سألته بتوتر:
هل انت بخير...؟!
افاق من شروده على سؤالها ليبتسم بتصنع قبل ان يجيبها:
بالطبع بخير...
ثم اردف بمرح مفتعل:.

يبدو الطعام لذيذا...
انا من اعددته بنفسي...
قالتها وهي تتأمله بعيون لامعه ليبدأ في تناول الطعام تحت انظارها العاشقة...
ألن تتناولي طعامك...؟!
سألها بجدية لتبدأ في تناول طعامها تحت انظاره المترقبة...
انتهيا من تناول طعاميهما لينهض تيم من مكانه ويتقدم نحو غرفة نومه تتبعه بيسان...
بدأ بخلع قميصه ليشعر ببيسان تحتضنه من الخلف...

ارتبك لا اراديا مما فعلته وهم بالاستدارة لكنها حررته من بين احضانها وهمست له بجانب اذنه:
ما رأيك في حمام سريع، لقد جهزت لك الحمام جيدا...
منحها ابتسامة خفيفة قبل ان يومأ برأسه ويسحب بيجامته متجها الى الحمام اما بيسان فابدلت فستانها بقميص نوم عسلي اللون يماثل لون عينيها...
جلست بعدها على السريرتنتظر خروج تيم من الحمام ليخرح بعد لحظات وهو يجفف شعره بالمنشفة..

نهضت من مكانها واقتربت منه وعلى شفتيها ابتسامة واسعة سرعان ما اختفت وهي تسمعه يقول بتعب:
لقد تعبت كثيرا اليوم، اشعر برغبة كبيرة في النوم...
ثم تحرك نحو السرير وتمدد عليه ثم اغلق عينيه محاولا النوم تحت انظار بيسان المحبطة...
جلست بيسان على سريرها من الجانب الاخر واخذت تفرك يديها الاثنتين بتوتر والدموع اللاذعة تهطل من عينيها بغزارة، فما حدث اليوم حطم قلبها وقضى على بذرة الامل الوحيدة التي تولدت داخلها.

في صباح اليوم التالي...
استيقظ تيم من نومه ليجد الفراش خاليا بجانبه...
عقد حاجبيه بتعجب ونهض من مكانه متقدما نحو الحمام...
هم بفتح الباب ليجد بيسان في وجهه...
تراجع الى الخلف قليلا قبل ان يقول:
صباح الخير...
الا انها لم تجبه...
بيسان انا اقول صباح الخير...
قالها وهو يقبض على ذراعها لتحرر ذراعها من قبضته بنفور واضح جعله يهدر بها:
بيسان! ماذا جرى لك..؟!
من يجب ان يسأل من يا تيم...؟! اخبرني هيا...

ابتلع ريقه وقال بتردد:
ماذا تقصدين...؟!
صمتت لوهلة قبل ان تأخذ نفسا عميقاوتقول:
اظن أننا يجب ان نفكر في الانفصال يا تيم...
ما هذا الكلام...؟! هل جننت...؟!
قالها وهو يقبض على ذراعيها مرة اخرى، عيناها التقت بعينيه المشتعلتين لتتساقط الدموع فجأة منهما فتنهار امامه قائلة:
انا تعبت، حقا تعبت، فعلت كل شيء لاجلك، وانت لست هنا...
شعر بالشفقة الشديدة لاجلها، هو السبب في دموعها هذه، وهي لا تستحق هذه الدموع...

جلس بجانبها وضمها اليه لتنهار باكية بين احضانه...
هش، بيسان اهدئي من فضلك...
قالها وهو يربت على ظهرها بكفي يده لترفع وجهها في وجهه وتقول بجدية:
طلقني...
بيسان! هل انت واعية لما تقولينه..؟!
مسحت دموعها باطراف اناملها وقالت:
نعم واعية للغاية...
وانا لن اطلق...
قالها بحزم وهو ينهض من مكانه وينوي الخروج لتتحرك وتقف امامه تقول بجدية:
لا تذهب، لن اسمح لك بالذهاب قبل ان تخبرني بما يحدث معك...

لا يحدث معي اي شيء، انت تتوهمين هذا...
احاطت خصره بذراعيها وقالت بتوسل:
تيم، ارجوك اخبرني الحقيقة...
شهر بأنه وقع في المصيدة ولم يعد يعرف كيف يجب ان يتصرف...
في تلك اللحظة عقله تحرك سريعا ليقول بسرعة ماسحا كل تلك الافكار الجنونية برأسه والتي تحثه على اخبار الحقيقة:
لا يوجد شيء كهذا، انه فقط ضغط العمل، بيسان انا اعشقك، ولا يمكن ان اتركك او اتخلى عنك...
ثم تبع كلامه هذا بقبلة طويلة استسلمت لها بلهفة..

ابتعد عنها بعد لحظات وهو يلهث بقوة، اخذ يتمعن النظر اليها، وفجأة تحول الشعر الاشقر الى اخر بني، ولون عينيها العسلي تحول الى الاخضر، ملامحها باتت مختلفة، تشبه ملامح اخرى، اخرى يبحث عن وجهها دوما، اخرى تمناها بين يديه، فعاد وقبلها هذه المرة بلهفة اكبر وغرق معها في اثمه غير مبالي بخيانته لها بهذا الشكل البشع والمقرف فكل ما اراده هو لذة اللحظة وليحدث بعدها ما يحدث...

جلست ليليان بجانب جوري التي تبكي بصمت...
نهرتها بحدة خفيفة:
كفي عن البكاء، اخبرتك مسبقا بأن البكاء لن ينفعك بشيء...
لقد تورطت، تورطت وانتهى امري...
رمقتها ليليان بنظرات باردة قبل ان تقول بجدية:
لا يوجد حل امامك سوى ان تتقبلي وضعك الجديد وتتعايشي معه...
كيف...؟ اخبريني كيف..؟!
اسمعيني، الموضوع ليس سهلا على الاطلاق، لكنك جئت بنفسك الى الوحل، انت من اخترت هذا المكان، و...

قاطع حديثها دخول احد الرجال الى المكان والذي قال بجدية:
جوري انهضي معي، السيد ريحان يريدك...
تطلعت جوري الى ليليان بقلق والتي نظرت اليها بدعم وقالت:
انهضي ولا تخافي، كوني قوية يا فتاة...
نهضت جوري من مكانها وتقدمت نحو الرجل والذي قبض على ذراعها وجرها وراءه كسجينة يقودها الى منصة الاعدام...
دلف بها الرجل الى غرفة ريحان لتجد ريحان هناك ومعه رجل اخر كبير بالسن...

تأملته جوري بقلق حينما وجدته يتمعن النظر فيها...
اما ريحان فنهض من مكانه وتقدم نحوها ووقف بجانبها قائلا:
عذراء، عذراء لم يمسسها رجل من قبلك، جميلة ومطيعة، هذا مطلبك بالضبط يا سيد...
تأملها الرجل بملامح هادئة، كانت جميلة بملامح رقيقة، يبدو عليها الضعف والتوتر...
اما هي فكانت واقفة في المنتصف جسدها يرتجف بالكامل تفرك يديها الاثنتين بتوتر شديد...
اقترب منها الرجل اكثر ورفع ذقنها بانامله سائلا اياها:.

ما اسمك...؟!
تلعثمت في حديثها وهي تجيبه:
جوري، اسمي جوري...
التفت بعدها الرجل نحو ريحان وقال بجدية:
تبدو جيدة وملائمة لي، سوف اشتريها منك...
شهقت جوري بذعر بينما ابتسم ريحان براحة فهاهو تخلص من هذه الفتاة التي تبدو له سيئة بسرعة كبيرة...
جهزي نفسك يا فتاة، سوف تذهبين مع السيد سالم الى منزله، فهو قد اشتراكي مني وانا وافقت...
قالها ريحان لجوري التي وقفت مصدومة بينهم غير مستوعبة لما تسمعه...

وقفت سدن امام الباب الخارجي للشركة تنظر اليه بابتسامة فخر...
اليوم ستخطو اولى خطواتها داخل هذا البناء الضخم وعليها ان تستغل هذه الفرصة جيدا...
تقدمت داخل الشركة واتجهت تحديدا الى غرفتها التي جهزها لها كريم مسبقا...
جلست على مكتبها وهي تشعر بالزهو والراحة...
تقدمت منها سكرتيرة كريم ووضعت امامها مجموعة من الملفات وطلبت منها انهائها...
شرعت في العمل عليها حينما شعرت بشخص ما يدلف الى الداخل...

رفعت بصرها لتنصدم به امامها..
كان هو نفس الشخص الذي اصطدمت به مسبقا...
نهضت من مكانها وتقدمت نحوه قائلة بعصبية:
انت، ماذا تفعل هنا...؟!
رمقها الشاب بنظرات هازئة قبل ان يقول:
انا شريكك في مكتبك يا انسة..
انت تكذب بالتأكيد فهذا شيء مستحيل ان يحدث...
قاطع حديثها دخول سكرتيرة كريم والتي قالت موجهة حديثها الى بشار:
هل كل شيء على ما يرام سيد. بشار...؟!
اومأ بشار برأسه واجابها:
نعم كل شيء على ما يرام...

منحته السكرتيرة ابتسامة عذبة وخرجت لتتقدم سدن نحوه وتسأله بسرعة:
من انت بالضبط...؟! ولماذا تناديك بالسيد...؟!
اجابها بشار بابتسامة مستفزة:
لانني ابن صاحب هذه الشركة يا حلوة، وابن عم مديرها...
أنت ابن السيد رحيم الصالحي...؟!
قالتها مستنكرة ليومأ برأسه وهو يبتسم بنفس الطريقة المستفزة لتتراجع الى الخلف لا اراديا وهي تشعر بانها تجاوزت حدودها مع الشخص الخطأ...

عادت الى مكتبها بكل ادب وجلست عليه لتكمل ما تفعله حينما اقترب منها متسائلا:
ماذا تفعلين...؟!
اجابته وهي تعبث بالقلم الذي بيدها:
انجز اعمالي...
جذبت انتباهه صورة لفتاتين جميلتين احداههما تبدو في سن المراهقة والاخرى اصغر منها موضوعة على سطح المكتب ليتناولها وهو يتمعن النظر بها:
من هاتين الفتاتين..؟!
اجابته وهي تجذب الصورة من يده:
هذه انا واختي...
اختك تشبهك كثيرا...

اومأت برأسها ووضعت الصورة جانبا ليسألها مرة اخرى:
ألن تخبريني باسمك...؟!
تنهدت بقوة واجابته:
اسمي سدن...

29-01-2022 11:08 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [11]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية كازينو ما وراء الليالي
رواية كازينو ما وراء الليالي للكاتبة سارة علي الفصل الثاني عشر

عادت جوري الى الحجرة التي تقطن بها ليليان، استقبلتها جوليا بسرعة وهي تقول لها:
ماذا حدث...؟! ماذا كان يريد منك ذلك البغل...؟!
تأملتها ليليان فوجدتها شاحبه مصفرة فاقتربت منها متسائلة بقلق:
تبدين شاحبة، ماذا حدث معك..؟!
لقد باعوني، انتهي امري وباعوني...
قالتها بنبرة تائهة وملامح وجهها الباهتة لا توضح شيئا، جلست ليليان بجانبها واحتضنتها بقوة وقالت:.

لا بأس قد يكون هذا افضل لك، افضل لك من البقاء في هذا الوحل..
شعرت جوليا بالشفقة من اجلها فجلست بجانبها تواسيها...
نهضت ليليان من مكانها وقالت بسرعة:
يجب ان تجهزي نفسك، سوف يأخذونك الان بكل تأكيد...
لا اريد، لا اريد ان اذهب معه، انه كبيرفي السن ويبدو مخيف...
شهقت جوري برعب وهتفت:
كبير بالسن...
بيمنما رمتها ليليان بنظرات حادة قبل ان تقول بجدية:
لا بأس، قد يكون شخص جيد ويعاملك بلطف...

ابتسمت جوري بسخرية وقالت:
وهل يوجد شخص جيد يدخل الى مكان كهذا...
بكل الاحوال يجب ان تجهزي نفسك، لا حل امامك سوى هذا...
وبالفعل نهضت جوري من مكانها وبدأت تجهز اغراضها والدموع تغطي وجهها...
لم تكن تمتلك القدرة على الرفض وحتى لو امتلكتها ما كان احد ليسمعها...
ودعت ليليان وجوليا ثم خرجت جوري من الكازينو بصحبة الرجل الذي اشتراها...
ركبت معه في سيارته الغالية ليتجه بها الى منزله...

اوقف سيارته امام احدى العمارات السكنية الراقية، هبط منها ثم اتجه لها وفتح الباب لتهبط منه وهي تتطلع الى مبنى العمارة بذهول ودهشة...
مسك كف يدها وسار بها متجها الى داخل العمارة وتحديدا الى شقته في الطابق الخامس...
دلفت جوري الى الشقة واخذت تتأملها بانبهار، كانت رائعة التصميم، حديثة الاثاث، شيء لم تره مسبقا ولم تتخيله...

التفتت الى الرجل واخذت تتأمله وهو يطالعها بنظرات ثابتة وابتسامة غريبة تكونت على شفتيه...
اقترب منها فتراجعت الى الخلف لا اراديا...
لا تخافي، لن أؤذيك يا حلوتيى...
قالها بشكل لم يعجبها اطلاقا بل ارهبها منه...
ماذا تريد مني...؟!
سألته بنبرة مرتجفة ليرد عليها بضيق من طريقة تصرفها معه:
وما المفترض ان يريده رجل مثلي من واحدة مثلك...؟!
ولكن انا لست هكذا...

هتفت به صارخة ليزفر انفاسه بضيق قبل ان يقبض على ذراعها بكف يده ويقول بحدة:
اسمعيني يا هذه، لا رغبة لي في سماع هذه الكلمات السخيفة، لقد اشتريتك ودفعت بك ثمنا باهظا، وانا الان من حقي ان استمتع بهذا الثمن الباهظ، هل تفهمين...؟!
هزت رأسها نفيا وقالت بنبرة متوسلة:
ارجوك اتركني...
يبدو انك لا تفهمين...
قالها بغضب ثم صفعها بقوة جعلتها تسقط ارضا...

انهارت على ارضية المكان باكية بنحيب بينما هز هو رأسه بضيق شديد وخرج تاركا المكان لها باكمله بعد ان اغلق باب الشقة جيدا...

اوقف سيارته امام الكازينو واخذ يتطلع اليه بتردد...
يريد رؤيتها وبشدة...
يشتاق اليها...
ولكن بينهما الكثير مما يمنعه ان يراها...
او يقترب منها حتى...
تنهد بتعب...
ثم هم بالتحرك عائدا الى منزله الا انه تسمر في مكانه وهو يرى جوري تخرج بصحبة هذا الرجل الكبيرر...
اذهله الموقف وشعر بنار حارقة تشتعل داخل صدره...
لم يشعر بنفسه الا وهو يخرج من سيارته ويتجه الى داخل الكازينو...
وتحديدا الى غرفة ريحان...

اقتحم غرفة ريحان الذي نهض من مكانه مرحبا به قائلا:
اهلا اهلا بالسيد تيم، تفضل، لم انت واقف هكذا...
ليليان...
ما بها...؟!
اجابه:
اخبرتك مسبقا بأنني اريد ان اشتريها، وها انا اكرر طلبي...
ولكن ليليان ثمنها غالي...
سوف ادفع بها الثمن الذي تريده...
ابتسم ريحان بخبث قبل ان يقول رقما كبيرا جعل عينا تيم تتسع لا اراديا، لحظات قليلة وحسم تيم امره قائلا:
حسنا انا موافق، ولكن اعطني فرصة لادبر لك المبلغ...

لا بأس خذ راحتك...
ولكن اريدها معي منذ اليوم...
قالها تيم بحسم ليقول ريحان بابتسامة مصطنعة وعلى مضغ:
بالطبع، انها لك منذ اليوم...
تنهد تيم براحة وقال:
سوف اخذها معي اذا...
ولكن...
استدار تيم متسائلا:
ولكن ماذا...؟!
اجابه ريحان بجدية:
اريد منك ان توقع على شيك بالمبلغ المطلوب...
قال تيم بنفاذ صبر:
هات الشيك...
اعطاه ريحان الشيك بعدما دون عليه المبلغ المطلوب ليأخذه تيم ويوقع عليه ثم يخرج بسرعة متجها اليه...

ليليان...
هتف بها تيم نحو ليليان التي كانت تتحرك متجهة الى صالة الكازينو لتستدار اليه وتنصدم به امامها...
تقدمت ناحيته مذهولة من وجوده امامها، ثم قالت بسخرية:
اذا لقد عدت مرة اخرى...
صمت ولم يجبها، كان مكتفيا بتأمل عينيها ووجها اللذين يشتاق إليهما وبقوة...
يبدو انك مصر على تحطيم حياتك أيها الضابط...
لقد اشتريتك...
جحظت عيناها بصدمة مما يقوله قبل ان تقول:
انت تسخر مني، أليس كذلك..؟!

هز رأسه نفيا دون ان يحيد عينيه عن وجهها واكمل بجدية:
لقد اشتريتك لتوي من ريحان، وسوف تخرجين معي من هذا الوحل...
الى وحل اخر، أليس كذلك..؟!
عجيب امرك، ألا ترغبين بالتخلص من هذا المكان...؟!
اخذت نفسا عميقا وقالت:
بلى ارغب، ولكن دون ان اكون عالة على احد، او اكون اسيرة احد...
انت لن تكوني عالة علي، ولن تكوني اسيرتي...
انا اسيرتك حتى تمل منك وحينها سوف اصبح عالة عليك تسعى للتخلص منها بأسرع وقت..
كلا...

قاطعته وهي تهز رأسها نفيا:
لا تقل شيئا انت غير قادر على فعله، افهمني، أنت مبهورا بي، انت لا تحبني بحق...
لماذا انت مصرة على انني لا احبك..
؟!
سألها متعجبا من اصرارها على قول هذا لتهمس له بالم:
وهل من مثلي تستحق الحب...؟! انا قد استحق شفقتك، تعاطفك، ولكن حبك، لا بالتأكيد...

انا لست مبهورا بك فقط، انا عاشق، مسحور، مغرم بك، لقد تأكدت من هذا، مثلما تأكدت بأنني لا يمكنني الابتعاد عنك، قولي عني مجنون، مختل، مهووس، الامر ليس بيدي صدقيني، ليس بيدي ابدا...
قالها بتعب والم وضعف، تعب من كل ما يمر به وما يعانيه...
تجمعت الدموع داخل عينيها وقالت:.

انا خائفة يا تيم، خائفة من كل شيء، خائفة من ان اصدقك واندم، اثق بك واكتشف العكس، اعيش على امل ان احيا حياة جديدة بعيدة عن كل هذه القذارة ثم افيق من احلامي هذه وامالي على صفعة الواقع...
قبض على كتفيها بكفي يده قائلا بنبرة لاهثة مجنونة:
انا هنا، معك، لن اتركك، اعدك بهذا، ثقي بي ارجوك، ثقي بي ولو لمرة واحدة...

اغمضت عينيها لتهطل منهما الدموه الغزيرة، عادت وفتحتها وهي تبتسم بأمل قبل ان تقول من بين دموعها:
اثق بك، اثق بك اكثر من اي شيء...
ابتسم براحة قبل ان يقبض على كف يدها ويركض بسرعة خارج المكان جارا اياها خلفه بينما تصرخ هي:
ماذا تفعل ايها المجنون...؟!
اجابها وهو يبتسم بسعادة:
لا تسألي الى اين، فقط امشي معي، وتأكدي بأنني سأصل بك الى النجوم...
توقفت امامه وقالت:
لم اكن اعلم بأنك رومانسي الى هذا الحد...

فقط حينما قابلتك ادركت هذا
منحته ابتسامةخلابة قبل ان تركب سيارته وتتجه معه الى الشقة...

في صباح اليوم التالي...
استيقظت من نومها على صوت الباب يفتح...
نهضت بسرعة وركضت نحو باب الغرفة الخارجي لتجده امامها...
منحته ابتسامة سعيدة قبل ان تقترب منه وتضم نفسها اليه...
ضمها بقوة اليه مستنشقا عبيرها قبل ان يهتف بشوق:
اشتقت اليك...
رفعت وجهها نحوه وقالت:
وانا اكثر...
اشار الى الاطعمه الموجوده على الطاولة قائلا:
لقد جلبت لك الطعام...
الا انها قالت بجدية:
دعنا نتحدث قليلا...
عقد حاجبيه متسائلا:.

بماذا نتحدث...؟!
جرته واجلسته على الكنبةوجلست بجانبه قائلة:
لقد فكرت البارحة طويلا في وضعنا، ولم اجد امامي سوى حل واحد...
وضعنا، ما به وضعنا...؟!
سألها بعدم فهم لترد بتردد:
يعني انا وانت هكذا، وانت متزوج..
انا لن اتخلى عنك، وعدتك بهذا...
ولكنك متزوج...
قالتها محاولة ان تعيده الى وعيه ليرد:
اعلم...
اذا علاقتنا خاطئة...
إلام تريدين ان تصلي...
سألها بحيرة لترد بارتباك:.

يعني انت فعلت كل ما بوسعك لاجلي، ولكن انا...
صمتت لوهلة قبل ان تكمل:
انا يجب ان افعل كل ما بوسعي لاجلك...
تطلع اليها بحيرة قبل ان يذعن لها ويسمع ما تود قوله.

29-01-2022 11:09 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [12]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية كازينو ما وراء الليالي
رواية كازينو ما وراء الليالي للكاتبة سارة علي الفصل الثالث عشر

مستحيل، ما تطلبينه هو المستحيل بعينه...
قالها مستنكرا جميع ما تفوهت به على مسامعه لترد بجدية محاولة اقناعه:
لما لا...؟! انا حقا لا افهم...
تريدين ان اتركك، هكذا بكل سهولة، بعدما وجدتك وحررتك من هؤلاء الاوغاد...
كان يتحدث بعدم استيعاب لما تطلبه منه، كان يرى فيما قالته الجنون بعينه، لقدفعل المستحيل لتكون له، ليحررها من اولئك الحقراء، والان تطلب منه ان يتركها، بعدما كل ما فعله لاجلها...

هل هذا جزاء ما فعلته لك...؟!
وكأنه يريد ان يمتلكها بحجة انه حررها من ذلك السجن، يريدها ملكا له وربما سجينة بحجة العشق، لكنه لا يعرفها مطلقا، ليست هي من سترضى بأن تعيش مجرد ذليلة له طوال عمرها، لقد اكتفت من الذل والاهانة والاستعباد، وها قد ان الاوان لتثبت نفسها بعيدا عن كل هذا...

انا لم انكر فضلك ولن افعل، لكنني لن ارضى ان تحررني فقط لتجعلني عشيقة لك بالسرر، عشيقة تربي رغباتك وتلبي طلباتك، كما كنت افعال دوما لغيرك..
وهاهي تضغط على جرحه مرة اخرى، تذكره بحقيقتها وان تناساها يوما، وفوق هذا تسأله بكل جدية وكأنها لم تكتفي بتذكيره لهذه الحقيقة الصعبة:
اخبرني ماذا سيكون دوري في حياتك بعد الان...؟! ما هي وظيفتي القادمة..؟!
ليليان...!

صاح بها طالبا منها التوقف لكنها لم ترضخ لطلبه قبل ان تنهي كل شيء اليوم...
اسمعني يا سيد تيم، انا اطلب منك ما هو صحيح، واذا كنت غير قادر على فعله فأعدني الى ذلك المكان اللعين مرة اخرى، فانا لن اتحرر من سجن لاصبح جارية لك في سجن لا يختلف عنه...
تريدين ان تعودي الى تلك القذارة من جديد، تفضلينها علي...

ضغطت على كف يدها بقوة محاولة منها للثبات والسيطرة على اعصابها، لا تريد ان تضعف امامه، ولا تريد ان تصغي له، عليها ان تحارب حتى الرمق الاخيرر لتنال ما تريده، حريتها الضائعة، امالها الملكومة...
انت لست من حقك ان تتحكم بي وتتصرف معي وكأنني بضاعة اشتريتها، قد تكون هذه الحقيقة لكنني لن ارضى بها، هل فهمت...؟!
ليليان، انت لا تعرفين ماذا تقولين...
بل انت لا تعرف ماذا تريد...

كانت تتحداه هذه المرة وتقوم بتعريته امام نفسه، حقيقة كونه ضائع تائه لا يدرك ما يريد..
هو يريدها ولكن كيف ومئات الاشياء تفصل بينهما وتجعل لقاءهما سويا مستحيلا...
تنهد بصمت قبل ان يقول بشكل حازم:
سوف احل كل شيء، اعدك بهذا...
كيف...؟! من حقي ان اعرف كيف...
سألته باصرار فهي لا تريد ان تتخذ وضع الصمت والرضا امامه ليزفر انفاسه بضيق قبل ان يقول بجدية:
هذا ليس من شأنك...

انا افهم انك تريدني، بشدة، ولكن بقاءنا معا مستحيل، اذا كنت تحبني بحق اتركني اعيش حياتي وابدأ من جديد...
بدوني، أليس كذلك..؟!
سألها بنبرة غير راضية فأومأت برأسها وقالت:
نعم بدونك، هذا افضل لك ولي، اما اذا كنت ترفض هذا فالحل بسيط، اعدني الى الكازينو مرة اخرى...
موضوع عودتك الى ذلك المكان انسيه تماما، هل تفهمين...؟!
صرخ بها بصرامة جعلتها تضرب الارض بقدميها بنفاذ صبر قبل ان تقول بتعب:.

لقد تعبت حقا، انا لا اعرف ماذا تريد بالضبط، ولا انت تعرف..
انا اريدك، اريدك انت...
قالها وهو يقبض على كف يدها بقوة لتحرر يدها من يدخ بسرعة وتقول:
كجارية لك، أليس كذلك...؟! لكن لا، انا لن اكون هكذا، لن اقبل بهذا، خصوصا معك...
لماذا معي انا بالذات ترفضين هذا...؟!

سؤاله كان صعبا للغاية، صعبا عليها، هي لا تعلم حقا مالذي يحدث معها، ولا تعلم لما هو بالذات، ولكنها لا تريد ان تكون ملكا له هو دونا عن غيره، هو بالذات، ولا تريد ان تكون سببا في تدمير حياته بنفس الوقت، لذا فالحل الوحيد بنظرها والمناسب لهما هو ان يفترقا قبل ان يلتقيا من الاساس...
ألن تجيبيني...؟!
سألها باصرار لتجيبه بنبرة بدت له باهته:.

لانني لا اريد ان اخسر حبك لي، اريده ان يبقى كما هو متوهجا كما هو، دون ان يهتز او ينقص، بقاءنا سويا سوف يهدم هذا الحب، الماضي سوف يظل بيننا، ينغص علينا حياتنا، في كل لحظة...
فيلسوفة...
قالها باعجاب لترد بتكبر:
طوال عمري، ولكن هذا ليس موضوعنا...
نعم ؛ معك حق، هناك مواضيع اخرى اهم...
اقتربت منها اكثر حتى تلاقت عيناها الزمرديتان بعينيه الزرقاوتين لتقول بنبرة هادئة لكنها قوية:.

تيم، اذا كنت تحبني بحق، نفذ لي ما قلته، وحينها سوف اكون اسعد انسانة في هذه الدنيا...
ثم تحركت مبتعدة عنه متجهة الى غرفة النوم حينما تصنمت في مكانها وهي تستمع الى ما قاله:
وماذا لو بقيت معي...؟! ولكن ليس كجارية، بل كزوجة...
ادارت وجهها نحوه تتأمل بريق الاصرار اللامع في عينيه لتهز رأسها نفيا محاولة طرد ما سمعته من رأسهت قبل ان تهتف بعدم تصديق:
انت مجنون...

سألت سؤال يا ليليان، وانتظر جوابا منطقيا عليه...
وهاهو يقحمها في فورة مشاعره من جديد، يستولي على قلبها، يأتي عند نقاط ضعفها ويقتحمها بقوة، هي زوجة له، للرجل الوحيد الذي نفذ الى قلبها وزلزل قوتها وكيانها، هل سيكون القدر كريما معها الى هذا الحد...؟! وهل سيمنحها الرجل الذي تمنت..؟! ولكن ماذا عن ماضيها...؟! وزوجته...؟! رباه لقد تناست وجودها في خضم هذا الصراع الذي بينهما...
مستحيل، انت جننت بكل تأكيد...

قبض على ذراعها مانعا اياها من التحرك والابتعاد عنه...
لماذا مستحيل...؟! انا اعرض الزواج عليك، وانت يجب ان توافقي...
لماذا...؟! لماذا يجب ان اوافق...؟! لانني تلك العاهرة التي يجب ان تخضع لك وتهبط على قدميك شاكرة لك عرضك القيم، أليس كذلك...؟!
ليليان، انا حقا لم اعد افهمك...
ماذا عن زوجتك...؟! ماذا ستفعل بها...؟!
سألته وهي تعقد ذراعيها امام صدرها ليرد بجدية:
سوف انفصل عنهاة...

مجنون، تنفصل عن زوجتك بسببي...
أليس هذا افضل من الاستمرار في خيانتها...؟
عضت على شفتها السفلى بتفكير بينما حمل هو هاتفه ومفتاح سيارته من فوق الطاولة وقال بجدية:
انا سأعترف لبيسان بكل شيء، هذا افضل لها، افضل لها من البقاء مع شخص يفكر بغيرها...
رمته بنظرات غير مقتنعة ليقترب منها ويقول بجدية:
كل ما اريده منك ان تثقي بي، فقط ثقي بي، واعدك بأن كل شيء سيصبح على ما يرام...

دلف الى داخل غرفته وهو يشعر بالتعب والارهاق الشديدين...
كان يفكر بجدية بكل ما يمر به، والاهم من هذا ماذا سيفعل وكيف سيتصرف...
هل يملك الجرئة على اخبار بيسان بالحقيقة، حقيقة انه يخونها، وهل ستتقبل ما سيقوله...؟!
وماذا عن عائلته...؟! كيف سيكون موقفهم تجاه ما يحدث...؟!
فتح ضوء الغرفة ليجدها امامه جالسة على السرير مخفضة رأسها نحو الاسفل...
رفعت وجهها ما ان تقدم خطوتين نحوها وقالت بنبرة باردة كالجليد:.

لقد كنت انتظرك...
ماذا هناك...؟
سألها وهو يخلع سترته ويعلقها على الشماعة لتنهض من مكانها وتقترب منه متسائلة:
أين كنت...؟! ولماذا عدت مبكرا...؟!
التفت نحوها واجابها:
كنت في عمل...
مطت شفتيها متسائلة بنبرة متهكمة:
عمل ماذا..؟!
هل هو تحقيق يا بيسان...؟!
قالها وهو يتجه نحو السرير ويهم بخلع قميصه لتقول وهي تزم شفتيها بسخرية:
كنت مع تلك العاهرة، أليس كذلك...

تجمد في مكانه وتوقفت انامله عن فك باقي ازرار قميصه، التفت نحوها مصعوقا بما سمعه لتقترب منه بخطوات بطيئة وهي تبتسم بتهكم:
ماذا كنت تظن...؟! انني لن اعلم بقذاراتك، انني سوف ابقى طويلا بدور الزوجة المخدوعة...
بيسان...
قاطعته بجمود واللهيب الاحمر اشتعل داخل عينيها:
اخرس...
كيف...؟! كيف علمت...؟!
سألها مذهولا من معرفتها بالحقيقة قبل ان يخبرها بها لترد باستخفاف:
هذا كل ما يهمك، كيف عرفت...؟!

اشاح بوجهه بعيدا عنها لتكمل بأسف:
لم أتصور يوما ان تفعل بي شيئا كهذا، ان تخونني ومع من، مع عاهرة لا تساوي قرشا واحدا...
بيسان، دعيني اشرح لك...
كان يريدها ان تسمعه، ان يبرر لها، ولكن الوضع برمته لم يكن يتحمل شيء كهذا...
ماذا ستشرح لي...؟ حقارتك وخيانتك لي...؟! اخبرني هيا...
اخفض رأسه بخجل لتردف بنبرة مستحقرة:
انت احقر واكثر رجل سفالة رأيته بحياتي...
ليليان...

صرخها دون وعي لتتسع عيناها صدمة من نطقه لاسم اخرى في خضم نقاشهما...
اسمي بيسان، اسمي بيسان يا تيم...
قالتها بمرارة جعلته يرفع وجهه قليلا، يشاهد ملامح وجهها المشدودة، قبضة يدها التي تعتصرها بقوة، شحوبها الواضح، والدموع المترقرقة في عينيها...
انا اسف، حقا اسف، اسف على كل شيء...
لم تشعر بنفسها الا وهي تصفعه بقوة على وجهه...

هل تظن بأن الخيانة امر عادي يا هذا...؟! انت خنتني، خنت مشاعري وقلبي الذي اخلص لك...
بيسان، اعرف انني مهما فعلت لن يغفر لي ذنبي في حقك ولكن...
اخرس، لا اريد ان اسمع صوتك، لقد حطمتني تيم، حطمتني كليا، اشكرك كثيرا، اشكرك يا ابن عمي...
اشاح بوجهه بعيدا عنها بينما مسحت هي الدموع التي هطلت من عينيها وقالت بنبرة قوية:
أتعلم، انا اشعر بالشفقة من اجلك...

اطرق رأسه ارضا خجلا من النظر اليها، بينما كانت هي واقفه امامه بثبات تام تتطلع اليه بنظرة شامخة ساخرة...
الضابط المسكين يقع في حب عاهرة، فتاة ليل حقيرة تتناقل من حضن رجل لاخر، لأي مستوى هبطت انت...؟!
اعتصر قبضة يده بقوة وهو يشعر بالعجز لاول مرة في حياته بينما رفع عينيه الملتهبتين ناحيتها ونار من الغضب تكونت داخلهما لكنها لم تتأثر بتاتا وهي تقول بسخرية:.

لكن انا لست بمستغربة من هذا، في الحقيقة هذا مستواك المناسب لك، هي تليق بك اكثر مني، العهر يليق بك يا تيم، للاسف هذه هي الحقيقة...
اقتربت منه اكثر هامسة له بصوت خرج كالفحيح:
لا وفقك الله ولا هنأك مع اي امرأة من بعدي...
ثم خرجت تاركة اياه لوحده يصارع نفسه مع مرارة مشاعره واثم خيانته الذي يقتله بقوة...

استيقظت جوري من نومتها على ارضية صالة الجلوس على صوت باب الشقة يفتح...
دلف الرجل الى الداخل لتنهض من مكانها بسرعة وتتراجع الى الخلف برعب وخوف...
اهدئي يا حلوة ولا تخافي...
قالها الرجل بنبرة حاول جعلها ودودة لتهز رأسها نفيا وتقول بصوت متلكأ:
لا تقترب...
اسمعيني اولا...
عادت وهزت رأسها نفيا ليزفر انفاسه بضيق قبل ان يقفز عليها ويجرها من شعرها بينما اخذت هي تصرخ بقوة...
قلت اخرسي...

قالها وهو يشدد من قبضته على شعرها لتهدأ قليلا فيهتف هو بأمل ان تهدأ وتسمعه:
برافو، شاطرة...
رفع وجهها امام وجهه ليتأمل الدموع التي تهطل من عينيها فيقول بنبرة باردة:
هش لا تبكي، كل شيء سيكون بخير، فقط اهدئي..
ماذا تريد مني...؟!
سألته بنبرة مرتجفة ليعض على شفته السفلى بحركة مقرفة ويقول بنبرة اثارت غثيانها:
مالذي قد يريده رجل مثلي من واحدة منك يا حلوة...؟!
ولكن انا لست هكذا...

قالتها وقد طفرت الدموع مرة اخرىمن عينيها ليهدر بها بنفاذ صبر:
قلت اخرسي ولا تبكي...
هزت رأسها عدة مرات بسرعة خوفا من غضبه وطيشه ليأخذ نفسا عميقا قبل ان يقول بنبرة خبيثة:
تعاالي هنا واجلسي بجانبي...
اجلسها بجانبه على الكنبة واحاط كتفيها بذراعيه بشكل زاد من رعبها وخوفها...
ثم اخذ يربت على فخذها بكف يده بينما ازداد جسدها رعبا وارتجافا...

لحظات قليلة وبدأ يقترب منها بشكل اكبر بينما انحدرت عيناه من رقبتها الى نحرها ثم باقي اجزاء جسدها...
حااولت جوري الابتعاد عنه لكنها فوجئت به ينقض عليها محاولا تقبيلها...
دفعته بقوة بعيدا عنه ثم ركضت نحو المطبخ لتجده يركض وراءها وهو يهتف بها مهددا اياها:
تعالي حالا، والا لن ارحمك ابدا...
اتركني...
قالتها بتوسل بينما حاصرها هو في احد اركان المطبخ...

همت بدفعه لكنه كان اقوى منها وهو ينقض عليها محاولا تقبيلها وانتهاك جسدها...
لم تشعر بنفسها الا وهي تسحب السكين الموضوعة على الطاولة بجانبها وتغرسها داخل صدره...

كانت سدن تقف في مطبخ منزلها المتواضع تعد الطعام حينما رن جرس الباب فسارعت لفتحه...
تصمنت في مكانها ما ان رأته امامها لتبتلع ريقها قبل ان تهدر به:
انت ماذا تفعل هنا...؟!
دفعها قليلا ودلف الى الداخل حينما وجدها تقف في وجهه مرة اخرى وهي تقول بعنف:
انت ايها المختل، كيف تقتحم منزلي بهذا الشكل ودون اذن مني..؟!
عينان خضراوتان بلون العشب، مع حواجب عريضه تزيدها جاذبيه...

شفاه عريضة مثيره تغوي اي رجل لتقبيلها...
أنف عريض قليلا الا انه متناسق مع ملامح وجهها الحاد ملامح والجذاب...
كان يتأملها بانجذاب شديد بينما عيناها ترسلان شرارات الغضب نحوه...
رفعت احد حاجبيها وهي تقول بصوت متعجرف:
انت، انظر اليَّ جيدا، انا لا اسمح لك باقتحام منزلي بهذه الطريقه السخيفه، من تظن نفسك...؟

زفر انفاسه حنقا وهو يدير وجهه في انحاء المكان حينما توقفت عيناه على صورة لها وهي تبتسم بسعاده واضحه وتضع خلف اذنها وردة حمراء...
يا الهي لا اصدق، انت تبتسمين مثل البشر اذا...
قالها وهو يتجه نحو الصورة ويحملها بيديه لتأخذها بسرعه منه وهي تقول بغضب شديد:
أيها الأبله المجنون لقد تماديت في تصرفاتك كثيرا، كيف تتجرأ وتحمل صورتي على هذا النحو...
الا تلاحظين انكِ قليلة الأدب للغايه...؟
وانت فضولي للغايه...

كانت تتحدث وهي عاقدة ذراعيها امام صدرها...
نعم انا فضولي للغايه، ولدي فضول لاشياء كثيره...
أردف بوقاحه:
كتقبيل شفتيك المثيرتين، اووه اتخيل طع...
أيها الوقح السافل...
قاطعته بسرعه وهمت بان ترفع يدها في وجهه الا انه قبض على ذراعها بسرعه وقال بتحدي:
اياكِ ان ترفعيها في وجهي مرة اخرى، انت ما زلت لا تعرفينني جيد، فلا تتمادِ في تصرفاتكِ معي...

قال كلماته الاخيره وهو يهم بالذهاب خارجا من المنزل حينما توقف على سؤالها وهي تقول:
انتظر لحظة، لم تخبرني من تكون...
ارتدى نظارته الشمسيه ثم اجابها ببرود:
بشار الصالحي، ابن رحيم الصالحي مالك هذا المنزل الذي تقطنين به...
شهقت بقوة وهي لا تصدق ان الشاب الواقف امامها هو ابن رحيم الصالحي مالك منزلها ومالك الشركة التي تعمل بها...




الكلمات الدلالية
رواية ، كازينو ، وراء ، الليالي ،


 





# فنون # مشاهير # صحة # منوعات # الأطفال # English # تفسير الأحلام ثقافة # قصص # سيارات Cars # صور # تقنيات # الاجهزة الالكترونية # المطبخ # كلام فى الحب # أبراج # رياضة # ازياء # حكم وأقوال تطوير الذات# خلفيات # صور بنات # مشاهير # ديكور # صباح الخير # مكتوب برقيات شهر رمضان # جمعة مباركة # حب رومانسية # عيد # ادعية # خلفيات كرتون # منوعات # موضة # الأم # أطفال # حيوانات # صور ورد # اكلات # New Year # مساء الخير # اللهم صلي علي النبي # القران الكريم # صور نكت # عيد ميلاد # اعلام # سيارات # تهنئة الخطوبة # حروف واسماء # الغاز # صور حزينة # فساتين # هدايا # خلفيات النادي الاهلي # تسريحات شعر # الاصدقاء # بوستات نجحت # خلفيات نادي الزمالك # حب رومانسية # تهنئه # ازياء # صور بنات # صوره وكلمه خلفيات # كرتون # بروفايل رمزيات # دينية # سيارات # مضحكة # أعلام # مسابقات # حيوانات # ديكور # أطفال # أكلات # حزينة صور شباب أولاد ر# صور # الطب و الصحة # مقالات عامه # CV المشاهير # وصفات الطبخ # العناية بالبشرة غرائب وعجائب # قصص روايات مواعظ # صور حيوانات # وصفات الحلويات # الرجيم والرشاقة # نكت مضحكة # صور خلفيات # العناية بالشعر # شروحات و تقنيات # videos # Apps & Games Free # موضة أناقة أزياء # سيارات # ديكور # رعاية الأطفال # نصائح المطبخ # موبايل جوال # الفوركس # التعليم والمدارس # الحمل و الولادة # اخبار الرياضه # وظائف # صحة المرأة # حوادث # صور بنات # صور اطفال # مكياج و تجميل # عناوين بنوك شركات محلات مطاعم # العاب الغاز # عيد # كلمات الاغانى # اشغال فنيه واعمال يدويه # مصر # أشعار خواطر # للنساء فقط # للرجال فقط # صور شباب # علاج النحافه # رسائل SMS # أكلات نباتية - Vegetarian food # برامج الكمبيوتر # المراهقة # جمعة مباركة # blogger # رعب # لعنة العشق # حب # اسلامية # قاسي ولكن أحبني # أحفاد أشرار الحرب لأجلك سلام # أسمى معاني الغرام # حقيقية # لقد كنت لعبة في يده # ملهمة # أباطرة العشق # عربية # حب خاطئ # لست مميزاً # من الجاني # مشاهير # راقصة الحانة # اغتصاب طفلة # عاشقان يجمعهم القدر # الطريق الصعب # خيال علمي # أشواك الحب # تاريخ # سجينة ثوب الرجال # لروحك عطر لا ينسى # أطفال # عشق وانتقام # لازلت أتنفسك # لقاؤنا صدفة # للحب معان أخرى # خاتم سليمان # ممن أنتقم # نجاح # أبواب وهمية # حلمى فى صفيحة قمامة # فيلم # مجنون بحبك # بين شباكها # حزينه # رحلات جوليفر # عذاب قسوته # عندما ينادي الشيطان # لعنة حبك # مريم وامير # هدوء في قلب العاصفة # الحاسة السادسة # المشعوذة الصغيرة # عباقرة # لوعة العشق # حروب # قدر بالإجبار # بنات مضحكه# فوركس Forex# صحتك # الصور والخلفيات # الطبخ والحلويات # منوعات # اخبار الفن # القصص و الروايات الألعاب الرياضية # الحياة الزوجية # أزياء وملابس # الأم و الطفل # دراسات لغات # افكار منزلية # انترنت تكنولوجيا # صفات الابراج # حيوانات ونباتات # تفسير الاحلام # معانى الاسماء # خواطر و اشعار # الكون والفضاء اجمل نكته# Mix # Forex # youtube # foods # Kids # Health education # stories # News # kitchen # woman # Famous # Sport # Animals

-------

الساعة الآن 04:48 صباحا