أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى جنتنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

المنتدى للقرائه فقط -- للمشاركه انتقل الى منتديات جنتنا الجديده -forums.janatna.com





رواية كازينو ما وراء الليالي

منذ ان رأها اول مرة ولعنتها تطارده في كل مكان...تلاحقه طوال الوقت وتأبى ان تتركه...بسحرها الفتاك استطاعت ان تأسره...وبخض ..



29-01-2022 11:45 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [16]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية كازينو ما وراء الليالي
رواية كازينو ما وراء الليالي للكاتبة سارة علي الفصل السابع عشر

دلفت سدن الى منزلها لتجد ليليان وجدتها هناك يتحدثان سويا...
ألقت التحية عليهما ثم سارت متجهة الى غرفتها، شعرت ليليان بتغير أحوالها فنهضت خلفها وما ان وصلت اليها حتى وجدتها تقول بعصبية:
انا سأترك عملي...
لماذا...؟!
سألتها ليليان بتعجب لتجلس سدن على سريرها وتقول:
سأتركه لأنني لم أعد أطيقه...
حاولت ليليان تهدئتها فقالت:
حسنا اهدئي، واخبريني ماذا حدث...؟!

بدأت سدن تسرد لها ما حدث معها وبداية تعارفها على بشار ثم الخلافات والنزاعات المستمرة بينهما...
انتهت سدن من حديثها لتبتسم ليليان لها وتقول:
هل انتهيت...؟!
اومأت سدن برأسها وقالت بحيرة:
لماذا تبتسمين...؟!
اجابتها ليليان بتنهيدة:
لأنك غبيه...
لماذا...؟!
لأنك لو كنتي ذكية لفهمتي على الفور ان هذا الشاب المجنون مغرم بك...
رفعت سدن بصرها نحوها بدهشة ثم ما لبثت ان قالت محاولة ابتلاع دهشتها:.

هذا ليس بوقت المزاح يا ليليا...
الا ان ليليان كانت مصرة على حديثها:
انا لا امزح، من الواضح جدا انه مغرم بك، وما فعله اليوم دليل على غيرته...
نهضت سدن من مكانها واخذت تحاول استيعاب ما تخبره به اختها لتلتفت نحوها وتقول:
معقول ما تقولينه صحيح...
لتقول ليليان بتأكيد:
انا واثقة من كلامي...
نهضت ليليان من مكانها وقالت لها:
سأعد لك طعام الغداء...

وقبل ان تتحرك من مكانها شعرت بتخلخل في توازنها فاقتربت منها سدن ومسكتها وقالت:
هل انت بخير...؟!
حاولت ليليان التماسك وقالت:
لا شيء...
هذه ليست المرة الاولى يا ليليا، طوال الشهرين الفائتين وأنت تتعرضين لنوبات مشابهة...
وقبل أن تكمل حديثها كانت ليليان قد فقدت وعيها...

في المشفى...
كانت سدن تقف أمام غرفة الطوارئ في انتظار خروج الطبيب من عند ليليان لتطمأن عليها...
كانت تشعر بقلق شديد وخوف عليها...
خرج الطبيب من غرفة الطوارئ لتتجه سدن بسرعة اليه وتسأله بلهفة واضحة عن حالها ليجيبها بتوتر:
لقد أفاقت قبل قليل، هل تعرضت لحالة مماثلة من قبل...؟!
اومأت سدن برأسها وأجابته:
نعم، مرتان من قبل، ولكنها أفاقت فورا ولم يستمر اغمائها كهذه المرة...
هز الطبيب رأسه متفهما وقال:.

هي بحاجة للقيام ببعض الفحوصات للتأكد مما أنا شاك به...
بماذا تفكر انت...؟!
سألته سدن بتوجس ليرد بجدية:
حينما سأرى نتائج الفحوصات سأخبرك...
هل يمكنني رؤيتها...؟!
اومأ برأسه وقال:
بالطبع، ادخلي اليها...
دلفت سدن مسرعة اليها لتجدها شاحبة الوجه تجلس على السرير مخفضة رأسها نحو الاسفل...
اقتربت منها وقالت:
ليليا حبيبتي هل انت بخير...؟!
رفعت ليليان رأسها نحوها وقالت:
بخير، هل سأخرج الان من المشفى...؟!
أجابتها سدن:.

الدكتور طلب مني أن تقومي ببعض الفحوصات، أخبرني بضرورة القيام بها...
لنذهب الان الى المنزل ونقوم بهذه التحاليل فيما بعد...
قالتها ليليان بتعب الا ان سدن قالت بإصرار:
سوف نقوم بالتحاليل التي أمر بها الطبيب اولا...
ترجتها ليليان بنبرة مرهقة:
ولكن انا متعبة للغاية...
لكن سدن أصرت على رأيها:
لا بأس لن نتأخر باذن الله...

ثم مدت كف يدها اليها لتمسك ليليان بكف يدها وتنهض من مكانها، اتجهت الفتاتان الى الطبيب ليكتب لهما التحاليل التي يجب عليها القيام بها...

كان تيم نائما في شقته حينما أيقظه صوت رنين هاتفه..
نهض من مكانه وحمل هاتفه وأجاب على المتصل والذي لم يكن سوى رائف صديقه...
أين أنت...؟!
هتف بها رائف ليرد عليه تيم:
نائم في شقتي...
زفر رائف أنفاسه بضيق وقال:
نائم في وقت كهذا، هل جننت يا تيم...؟!
لم يرد عليه تيم فأكمل رائف بجدية:
لدي خبر جديد لك، لا أعلم اذا ما كان سيفرحك أم يضايقك...
خبر ماذا...؟!
أجابه رائف:
أشرف عاد من السفر..
متى عاد...؟!

البارحة ويريد مقابلتك لكنه خجل منك للغاية...
ابتسم تيم ساخرا وهو يفكر أنه لا داعي للخجل فهو اصبح نسخة مشابهة لأشرف بل نسخة أوسخ منه...
هاته وتعال الى شقتي...
جيد...
غمغم بها رائف قبل ان يغلق هاتفه...
نهض تيم من مكانه واتجه الى الحمام، غسل وجهه بالماء ثم خرج وهو يجففه بالمنشفة...
جلس على الكنبة في صالة الجلوس وأخذ يدخن سيجارته بشراهة كما اعتاد ان يفعل بالأونة الاخيرة...

بعد حوالي ساعة رن جرس شقته فسارع لفتحها ليجد أشرف أمامه وخلفه ثائر...
لم يشعر تيم بنفسه إلا وهو يحتضن أشرف بقوة ليبادله أشرف حضنه بقوة أكبر...
انتهى الصديقان من الترحيب والسلام ليجلس كلا من أشرف ورائف أمام تيم...
تأمل أشرف تيم بذهول من ملامحه المتعبة ولحيته النامية وعينيه الحمراوتين...
كان يبدو كمن زاد عمره عشر سنوات او اكثرر...
ماذا جرى يا تيم...؟! تبدو منهكا..
ابتسم تيم بمرارة وقال:.

بل أكثر من منهك يا أشرف...
أشرف متعجبا:
ما سبب كل هذا...؟!
ليجيب رائف نيابه عن تيم:
سببه النساء...
صمت تيم ولم يتحدث بينما هز رائف رأسه قائلا:
لقد سمعت انك طلقت بيسان بسبب إمرأة اخرى، من هذه المرأة...؟!
امرأة عادية و...
قاطعه رائف:
كلا ليست إمرأة عادية، بل عاهرة...
رائف الزم حدودك...
قالها تيم بحدة لتتسع عينا أشرف قائلا بعدم تصديق:.

أنت يا تيم، أنت تقع في حب امرأة عاهرة، لقد كنت أكثر رجل مستقيم رأيته في حياتي...
زاغت أنظار تيم قليلا قبل أن يجيب بتهكم:
يبدو أنه حظي الاسود من أوقعني معها، بل أوقعني في حبها، لقد أحببتها لدرجة لا يمكن لأي شخص تصورها...
تنهد أشرف وقال:.

اسمعني يا تيم، انا أفهم عليك جيدا لأنني مررت بتجربة مشابهه لما مررت به، لقد أغرمت بعاهرة تعمل في احد الكازينوهات، أغرمت بها بدرجة كبيرة، حتى ظننت ان العالم باكمله توقف عليها، خنت لينا معها، وخسرتها بسببها، صدقني ان ما تمر به محض جنون لا اكثر، جنون ستفيق منه قريبا حينما تكتشف انك لم تحب سوى جسدها، حينما تعلم بأن شغفك بها سينتهي ما ان تمل منها...
أنت من تقول هذا يا اشرف...

قالها تيم مذهولا ليرد أشرف وهو يومأ برأسه مؤكدا على كل حرف مما قاله:
نعم انا من اقول هذا لأني مررت بنفس الشي، لولا والدي الذي أنقذني من جنوني بهذه المرأة، لولاه لكنت خسرت حياتي حتى...
وماذا تريد مني أن أفعل...؟!
قالتها تيم بحيرة ليرد أشرف بجدية:
تعقل قليلا، لا تخسر شيئا أكبر مما خسرته، يكفي أنك خسرت زوجتك، بيسان، فلا تخسر ما هو اهم، نفسك...
أشاح تيم وجهه بعيدا عنه ليكمل رائف بدوره:.

انت لن تستطيع الاستمرار معها يا تيم، هذه مهما فعلت ستظل عاهرة، وانت مهما قاومت لن تستطيع ان تنسى ماضيها...
التفت تيم نحويهما وقال بنبرة تائهة:
لا اعلم، حقا لا اعلم ماذا يجب أن أفعل...
ليقول اشرف:
لا يوجد رجل تأثر بإمراة مثلما تاثرت أنا بليليان ولكنني نسيتها في نهاية المطاف...
تصنم تيم في مكانه للحظات يحاول استيعاب الاسم بينما هتف رائف:
ليليان، هل تلك المرأة اسمها ليليان...
نعم، هل تعرفها...؟!

قالها أشرف بحسن نية قبل أن ينظر الى الى تيم المذهول امامه فيهتف بعدم تصديق:
يا الهي، بالتأكيد ليست هي...

جلست سدن أمام الطبيب بعدما اعطته نتائج التحاليل الخاصة باختها...
لقد جائت لوحدها غير ابهة بليليان التي لم تهتم حتى لمعرفة نتائج التحاليل...
بدأ الطبيب يقرأ النتائج قبل ان يبتلع ريقه بتوتر بالغ...
شعرت سدن بتوتره فقالت بتوجس:
خير يا دكتور، ماذا هناك...؟!
اغلق الطبيب التحاليل ووضعها أمامه ثم قال:
سرطان...
شهقت سدن بصدمة قبل أن تهز رأسها بعنف والدموع تترقرق داخل عينيها...
مستحيل، بالتأكيد هناك خطأ...

قالتها سدن بعدما استعادت وعيها ليقول الطبيب بأسف:
انا اسف ولكن التحاليل تؤكد هذا، سرطان في الدماغ، وفي مرحلة متقدمة قليلا...
بدأت سدن في البكاء بلا وعي ليحاول الطبيب تهدئتها قائلا:
اهدئي يا عزيزتي، كل شيء سيكون بخير، اطمئني...
كيف...؟! انه مرض خطير لا شفاء منه...
قالتها سدن بدموع لاذعة ليقول الطبيب:
لا يوجد شيء مستحيل عند الله، المهم ان نبدأ في العلاج حالا...
وماذا سيكون العلاج...؟!

امامنا خياران، إما القيام بعملية لإزالة الورم وهذه نسبة نجاحها خمسون بالمئة، او الاتجاه الى العلاج الكيمياوي...
يا الهي...
تمتمت بها سدن بألم قبل ان تبدا الإستفسار من الطبيب اكثر عن حالة اختها...

29-01-2022 11:46 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [17]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية كازينو ما وراء الليالي
رواية كازينو ما وراء الليالي للكاتبة سارة علي الفصل الثامن عشر

رن جرس الباب فنهضت ليليان من مكانها وارتدت حجابها قبل ان تتجه الى الباب وتفتحها لتجد تيم أمامها..
اندهشت من مجيئة فهو لم يأت اليها منذ ثلاثة اشهر...
تيم، اهلا بك...
قالتها بإبتسامة خافتة لتتفاجئ به يقبض على ذراعها بقسوة ويهتف بها بقوة وغضب:
هل تعرفين أشرف...؟!
ابتلعت ريقها وقالت بتردد:
أشرف من..؟! عمن تتحدث...؟!
صرخ بها بعنف:
لا تكذبي، لقد علمت بكل شيء، انت واشرف كنتما على علاقة لفترة طويلة، ..

من أين تعرفه...؟!
سألته بنبرة متلعثمة ليهتف بإنهيار:
أشرف صديقي، صديقي المقرب وزوج اختي...
تراجعت الى الخلف بعدم تصديق بعدما حررها تيم من قبضته، لم تصدق ما سمعته، يبدو أن القدر قرر أن يلعب لعبته معها...
زوج اختك...؟!
هتفت بها بذهول وسط دموعها التي هطلت لا اراديا من هول الصدمة...
نعم زوج اختي، اختي التي طلقها أشرف بسببك...
أخفضت رأسها بخجل حينما رأت نظراته المحتقرة لها...

شعرت بأنه خسرته الى الابد، وخسرت عشقه ايضا..
وهذا كثير عليها لن تتحمله...
لا أريد ان ارى وجهك بعد الآن، ابدا...
ثم تحرك بعيدا عنها غير ابها بها ولا بصراخها ولا حتى فقدانها لوعيها...
دلفت سدن الى غرفة مكتبها بوجه أحمر من شدة البكاء...
اتجه بشار نحوها وقال:
أين كنت يا فتاة...؟! لقد تأخرت ساعتين عن موعد بدأ الدوام...
ثم لاحظ وجهها الباكي فسألها بتردد:
ما بك يا سدن...؟! هل كنت تبكين..؟!

لم تتحمل سدن اكثر فشهقت باكية امامه...
حاول تهدئتها وفهم منها ما يجري فسألها بعدما اعطاها المناديل الورقية:
ماذا حدث...؟! أخبريني...
أجابته وهي تمسح دموعها:
اختي ليليا...
ما بها...؟!
اجابته وقد عادت تبكي:
مريضة، لديها سرطان...
يا الهي، وكيف وضعها الان...؟!
هي لا تعلم اي شيء، لقد علمت قبل قليل من الطبيب...

ما ان اكملت كلامها حتى رن هاتفها لتجد جارتها تتصل بها تخبرها أن ليليان قد أغمي عليها وتم نقلها الى المشفى...
نهضت من مكانها بسرعة وهمت بالخروج قبل ان يلحقها بشار ويقف في وجهها قائلا:
ماذا حدث يا سدن...؟!
أجابته بنبرة منهارة:
ليليا اغمي عليها وهي الان بالمشفى، يجب أن أذهب اليها في الحال...
حسنا لنذهب اليها...
قالها وهو يحمل مفاتيحة ليتجه الاثنان الى المشفى سويا...

وقف تيم أمام منزل عائلته ينظر اليه بتردد شديد...
يريد ان يلج الى الداخل، ان يتحدث مع والده، ان يطلب السماح منه، ان يعتذر من والدته، أن يفعل الكثير...
كلما يتذكر ما فعله يلعن نفسه اكثر، لقد دمر حياته بيده من أجل من لا تستحق...
اخذ نفسا عميقا ثم طرق على الباب لتفتح له الخادمة الباب وتتطلع اليه بذهول من منظره المهمل...
سيد تيم اهلا بك...

قالتها الخادمة بارتباك ليدلف تيم الى الداخل بخطوات خجول ويتجه الى صالة الجلوس حيث يوجد والده ووالدته...
نهض والده من مكانه ما إن رأه بينما أدمعت عينا والدته من منظره قبل ان تركض نحو وتحتضنه بقوة...
حررته من أحضانها اخيرا ليتجه تيم نحو والده ويهتف برأس منخفض نحو الاسفل:
اسف، اسف على كل شيء...
أغمض الأب عينيه لثواني قبل ان يفتحها ويحتضنه بقوة وهو لا يصدق بأنه ابنه قد عاد اليه اخيرا...

بعد مرور فترة قصيرة جلس تيم على احد الكراسي وجلس والديه أمامه...
تحدث قائلا:
ابي انا طوع لك، سأفعل جميع ما تريده...
ابتسم الاب براحة وقال:
كنت واثق من رحمة الله بنا، الحمد لله الذي أعادك الى رشدك وصوابك...
انحنى تيم نحوه وأمسك بيده وقال:
اسف يا ابي، اعتذر كثيرا عما فعلته..
ربت الاب على ظهره وقال بحنو:
المهم ان تتعلم من خطأك، وألا تكرره...
نهضت الام من مكانها وقالت:
سوف أجهز لك الطعام حالا...

لكنه اعترض بسرعة:
كلا لا اريد، هناك مشوار مهم يجب ان اقوم به اولا...
توقف تيم امام باب مكتب بيسان وهو يشعر بالتردد الشديد...
رفع كف يده المرتجف ليتوقف في منتصف المسافة وكأنه يرفض الاقدام على خطوة كهذه...
ابتلع ريقه وهو يضغط على نفسه ليطرق بيده على الباب فيأتيه صوتها الذي يعرفه عن ظهر قلب سامحا للطارق بالدخول...
تفضل...

فتح الباب ودلف الى الداخل لترفع بيسان رأسها فورا فتلتقي عيناها المصدومتان بعينيه الخجولتين...
لحظات من الصمت مرت بين كليهما، بين نظراتها المرتجفة ونظراته المنكسرة كان هناك الكثير، كثير من ماضي جمعهما سويا وما زال يربط على قلبيهما وإن أنكروا ذلك...
بيسان...
ان ينطق إسمها هكذا بكل بساطة أحرقها من الداخل وقضى على كل ذرة تماسك تحملها...

ولكن رغما عنها تماسكت من جديد، ضغطت على اعصابها بقوة وهي ترد ببرود وكأنها تحادث موظف لديها:
تفضل...
اقترب منها بخطوات بطيئة بينما اخذت هي تتأمل ملامحه الواهنة، لحيته النامية، عيناه الحمراوتان، ملابسه الرثة، وعلى عكس ما توقعت فإنها لم تشعر بالشفقة ناحيته ولا بالتشفي...
شعورها كان مبهما، باردا وكأنه لم يعد يهمها بشيء...
جلس تيم على الكرسي المقابل لها وهو يشعرر ببرودة نظراتها نحوه...

تحدث اخيرا بنبرة هادئة مرتبكة:
لقد جئت لأراكِ، ولأتحدث معك...
اومأت بيسان برأسها وكأنها تطلب منه الاستمرار في حديثه..
وهو الاخر اخذ يسترسل في حديثه قائلا بنبرة متوترة:
بيسان انا جئت لأعتذر لكي عن كل ما سببته لك من ألام وجراح، عن خيانتي، وبشاعة تصرفي معك...
اللا مبالاة الظاهرة على ملامحها اربكته بشدة، وجعلته يشعر وكأنه في المكان الخطأ...
تحدثت بيسان اخيرا بنبرة هادئة عادية لا توحي بشيء:.

أتعلم...؟! لقد انتظرت هذه اللحظة طويلا، لحظة ان تعود إلي وانت نادم ومنكسر وتطلب مني السماح...
صمتت لوهلة تحاول الحفاظ على هدوئها وتماسكها قبل ان تكمل بنفس النبرة:
لكن الان فعلا لم يعد اعتذارك من عدمه يؤثر بي...
بيسان انا...
قاطعته بسرعة:
يكفي يا تيم، لا داعي لمزيد من الكلام الذي لن يفيدنا بشيء، لقد حدث ما حدث، وانتهى أمرنا سويا...
نعم انتهى وهو يعلم ذلك، مثلما يعلم صعوبة قبولها اعتذاره، ندمه عليها...

هو انتهى بالنسبة لها لكنها لم تنته بالنسبة له، فهي ستبقى بيسان الغالية، اول امرأة نبض لها قلبه، واول من اعترف لها بحبه...
ليت الزمان كان رحيما به، ليته رحمه قليلا ومنحه سعادته بشكل كامل، سعادته التي اضاعها بكل وقاحة منه، ليعيش نادما طوال عمرا، وهل يوجد اصعب من أن تقتل سعادتك بيديك...؟!
سامحيني بيسان...
ابتسمت ابتسامة باردة قبل ان ترد بنبرة اشد برودة:.

انت تعرف أنني لا اعرف الكذب او النفاق، ان قلت اني سامحتك فسأكون كاذبة للغاية، بالنتيجة انت دمرت حياتي وسرقت سعادتي...
دمعة خائنة تسللت من عينه لم يمسحها، دمعة جعلتها تتطلع اليه مندهشة قبل ان تهتف بعدم تصديق:
دموع يا تيم...
ليتني استطيع ان أمحي كل ما سببته لك يا بيسان، ليتني استطيع تعويضك، ليتني أستطيع مداواة جرحك...
اخذت تهز رأسها نفيا وهي تقول بسرعة:.

تيم ارجوك لا تفعل هذا، انت ما زال أمامك الكثير، لا يجب ان تضعف، يجب ان تكون اقوى من هذا...
ابتسم من بين دمعاته فهاهي بيسان التي يعرفها، تبث الامل به من جديد، بيسان التي لم ولن تتغير مهما حدث، مهما تغيرت ستبقى في داخلها بيضاء ناصعة لا يلوثها أي حقد او كره...

مسح دموعه بعنف ثم نهض من مكانه واخذ يتطلع اليها بنظرة اخيرة، نظرة وداع وندم في ان واحد، ندم على ما كان بين يديه وأضاعه، ووداع لإمرأة أحبها يوما وتركت في داخله أثره لن يمحى...

خرج تيم تاركا بيسان تتابعه بعينيها حتى اختفى تماما من امامها، تنهدت بيسان ثم ما لبثت ان فتحت درج مكتبها واخرجت صورة تحفظها عن ظهر قلب، صورة زفافهما، تطلعت اليها، لمستها بأناملها المرتجفة، كان هناك يحتضنها، يبتسم لها، ابتسمت بألم قبل ان تأخذ نفسا عميقا وتمزق الصورة الى اشلاء صغيرة، لتعلن بذلك نهايته من حياتها الى الابد وربما من قلبها ايضا...

دلفت سدن الى الغرفة التي توجد بها ليليان لتجدها نائمة وجدتها بجانبها تقرأ لها بعض من أيات القرأن الكريم...
اتجهت نحو جارتها التي تجلس على الكنبة الموجوده في احد اركان الغرفة وسألتها:
ماذا حدث يا خالتي...؟!
أجابتها الجارة بحزن:
فقدت وعيها واضطررنا لنقلها الى هنا، أخبرنا الطبيب أن حالتها سيئة ويجب أن تبقى في المشفى لحين القيام ببعض الفحوصات والتحاليل...

اتجهت سدن نحو اختها واخذت تتأمل وجهها المرهق بألم قبل ان تنتهي جدتها من قراءة القرأن وتهتف بها:
اختك وضعها سيء يا سدن، هل تعرفين ما بها...؟!
اومأت سدن برأسها وهي تجاهد لإخفاء دموعها:
نعم اعرف...
سألتها الجدة بسرعة ولهفةة:
ما بها يا سدن...؟! أخبريني...
جاهدت سدن للسيطرة على دموعها وهي تخبرها:
مريضة للغاية يا جدتي، مريضة وحالتها سيئة...
نفذ صبر جدتها التي سألتها بلوعة:
مريضة بماذا..؟! أجيبيني...

أجابتها سدن اخيرا بدموع حارقة:
انه السرطان، ليليا معها السرطان يا جدتي...
شهقت الجدة بصدمة ولطمت على صدرها قبل ان يختل توازنها فركضت سدن نحوها واسندتها قائلة:
جدتي، هل انت بخير...؟!
جلست الجدة على الكرسي مرة اخرى وقالت بألم ودموع:
يا الهي لماذا يحدث هذا معنا...؟! انا لم أصدق بإنها عادت إلي...
انه نصيبنا يا جدتي...
قالتها سدن بألم قبل ان تمسح وجهها بظاهر كفيها وتقول:.

انا سأذهب لأتحدث مع طبيبها، وأفهم منه ماذا سيفعل...؟!
ثم خرجت من الغرفة لتجد بشار في انتظارها، اتجهت نحوه بسرعة ليسألها:
كيف حال اختك...؟!
أجابته:
ليست بخير، وضعها سيء للغاية، حتى إنها ستبقى في المشفى...
ثم أردفت بحزن:
أنت بإمكانك ان تذهب، أشكرك كثيرا لما فعلته حتى الان..
أنا سأبقى معك، ماذا ستفعلين الان...؟!
أجابته بجدية:
سأذهب الى طبيبها الااصلي لأتحدث معه...
سأتي معك...

تعجبت سدن مما قاله لكنها لم تعلق بل إكتفت بإيماءة من رأسها وسارت أمامه متجهين الى غرفة الطبيب...

29-01-2022 11:46 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [18]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية كازينو ما وراء الليالي
رواية كازينو ما وراء الليالي للكاتبة سارة علي الفصل التاسع عشر

دلف كريم الى مكتب بيسان ومشاعر الغضب تعلو ملامح وجهه...
اقترب منها وقال بنبرة عصبية:
هل كان تيم هنا...؟!
تأملت عصبيته بملامح متضايقة واومأت برأسها دون ان ترد ليكمل بنفس الوتيرة:
ماذا يريد.؟! وكيف تمسحين له بأن يدخل الى هنا...؟!
نهضت بيسان من مكانها ووقفت أمامه قائلة ببرود:
هذا شيء يخصني يا كريم وانت لا يحق لك أن تتدخل بما بيني وبين تيم...

بينك وبينه...! يبدو أنك لا تتعضين من الماضي، أليس هذا تيم الذي خانك وأهان كرامتك...؟!
ابتلعت بيسان غصتها داخل فمها وقالت بحدة:
هذا ليس من شأنك، كما انه لا يحد يستطيع ان يهين كرامتي، ولا تنسى بأنني تطلقت فورا ما ان علمت بخيانته...
شعر كريم بخطأه فقال معتذرا:
انا اسف يا بيسان لم أقصد ما قلته حقا، اعذريني..
ثم أردف مبررا:
أنا فقط لم أتحمل ما حدث، أنا اغار يا بيسان، أغار عليك منه ومن اقترابه منك...

شعرت بيسان بالإرتباك من حديثه فقالت محاولة تغيير الموضوع:
حصل خير يا كريم، سأعتبر نفسي لم أسمع شيء منك..
لماذا تحاولين أن تغيري الموضوع يا بيسان...؟! لماذا تتجاهلين حبي لك وغيرتي عليك...؟!
توترت ملامح بيسان لا اراديا وقالت بتردد:
كريم أرجوك هذا ليس بالوقت المناسب للحديث بشيء كهذا...
بيسان انا احبك واريدك، اظن أن هذا أفضل وقت لأخبرك بما يجول في داخلي لأجلك...
صمتت بيسان ولم ترد ليكمل كريم بما صدمها:.

هل تتزوجيني يا بيسان...؟!
كريم...
لم تستطع أن تكمل حديثها فقد شعرت بأن جميع الحروف قد هربت منها ليكمل كريم:
قولي أنك موافقة يا بيسان...
أخفضت بيسان بصرها أرضا ليشعر كريم بالقلق فيقول بترجي:
فكري على الاقل بشأن طلبي...
رفعت بصرها ناحيته وقال بنبرة هادئة:
انا اسفة يا كريم لكنني حقا لا أفكر بالارتباط حاليا...
شعر كريم بخيبة الأمل التي ظهرت واضحة على ملامحه ليردف بمرارة:.

هل هذا التفكير معي فقط أم مع أي احد..؟!
لترد بيسان بجدية:
مع الجميع، انا لا أفكر بالارتباط الان...
اومأ كريم برأسه متفهما ثم حمل نفسه وخرج من مكتبها لتجلس بيسان على كرسيها وتتنهد براحة قبل ان تدعو ربها ان يجد حلا لجميع المشاكل حولها...

عادت سدن الى الغرفة التي توجد بها ليليان لتجدها قد استيقظت من نومها...
اقتربت منها وهي ترسم ابتسامة مفتعلة على فمها و قالت:
الحمد لله أنك استيقظتي، كيف أصبحت الان...؟!
ابتسمت ليليان بتعب واضح وقالت:
أحسن قليلا...
ثم أردفت بجدية:
طلبت من جدتي ان تعود الى المنزل لأنها متعبة، تعالي واجلسي بجانبي لأنني أريد الحديث معك...
جلست سدن بجانبها وقالت بخفوت:
تفضلي...

اعتدلت ليليان في جلستها وقالت بعدما أطلقت تنهيدة طويلة:
أنا مصابة بمرض خطير، أليس كذلك...؟!
تشنجت ملامح سدن ولم ترد لتكمل ليليان بألم:
لقد شككت بهذا منذ وقت طويل...
ثم أردفت بنبرة متلهفة:
هل هو الايدز...؟! أخبريني يا سدن هل أنا مصابة بالأيدز...؟!
هطلت دموع سدن من مقلتيها وأحذت تهز رأسها نفيا لتتنهد ليليان براحة وترفع وجهها الى السماء قائلة:
الحمد لله، الحمد لله ألف مرة...
ثم سألت سدن بجدية:.

بمَ أنا مصابة يا سدن...؟! أخبريني وكفي عن البكاء...
مسحت سدن دموعها بأناملها ثم نظرت الى ليليان الهادئة بتعجب وقالت أخيرا:
انه السرطان...
ابتسمت ليليان بضعف وقالت:
توقعت هذا ايضا...
رفعت سدن عينيها الحمراوتين ناحيتها وقالت بحيرة:
ألن تبكي...؟! ألن تقولي شيئا...؟!
مطت ليليان شفتيها وقالت:
اود أن أجد شيئا أبكي لأجله، لكنني لم أجد...
ونحن، ماذا عنا...؟! هل تريدين أن تتركينا من جديد...؟!

صرخت سدن هذه الكلمات بإنهيار لتجذبها ليليان نحوها وتحتضنها قائلة بتوسل:
لا تفعلي هذا يا سدن، ارجوكِ...
ابتعدت سدن من بين احضانها وقالت بنبرة باكية:
لا أريد أن أفقدك ابدا يا ليليا، انتِ اختي الوحيدة وكل ما تبقى لي، لا أريد أن تتركيني...
سالت دموع ليليان الغزيرة بشكل لا ارادي لتقول من بين دموعها:
اهدئي حبيبتي، اهدئي ارجوكي...
حاضر سأهدأ، سأهدأ لأنك ستعيشين...

قالتها سدن بإصرار وهي تمسح دموعها قبل ان تهتف بجدية:
لقد تحدثت مع الطبيب، بشأن العلاج...
انا لا اريد العلاج...
قالتها ليليان بجدية قبل أن تردف أمام أنظار أختها الذاهلة: .
أنا راضية بأمر الله، ولكن لست مستعدة لأخذ علاج هذا المرض...
ليليا هل جننت...؟! ماذا يعني أنك غير مستعدة..؟!
ردت ليليان بهدوء:
يعني لا اريد العلاج، اريد أن أموت بسلام...

صمتت سدن ولم ترد عليها، سارت مبتعدة عنها ووقفت أمام النافذة الخارجية للغرفة لتكمل ليليان:
اذا كنت تريدين راحتي انسي موضوع العلاج هذا واتركي الامر لله...
التفتت سدن فجأة نحوها وقالت بشك:
لماذا سألتيني قبل قليل اذا ما كنت مصابة بالأيدز...؟!
ابتلعت ليليان ريقها وتوترت ملامحها كليا بينما عجز لسانها عن صياغة الرد المناسب..

دلفت وفاء الى الغرفة التي تقطن بها ليليان في المشفى...
أضاءت الفرحة وجه ليليان ما ان رأتها وحاولت النهوض لإستقبالها لكن وفاء أوقفتها بإشارة منها وهي تهتف بها:
لا تنهضي، سأتي إليكِ بنفسي...
ما ان وصلت إليها وفاء حتى احتضنتها بقوة واخذت تمسد على ظهرها بحنان كانت ليليان تحتاجة بشدة...
بعد انتهاء الاحضان والسلام جلست وفاء على الكرسي الموضوع بجانب السرير وقالت بحب:
كيف أصبحت الان...؟! طمأنيني عليكِ...

ابتسمت ليليان بضعف وقالت:
بخير الحمد لله...
تنهدت وفاء وقالت بجدية:
أخبرتني سدن أنك ترفضين اخذ العلاج...
اومأت ليليان برأسها وقالت بنفس الجدية:
أخبرني الطبيب أن المرض في مرحلة متقدمة نوعا ما، وأنا أرغب أن أموت بسلام بعيدا عن الادوية والعلاج...
ولكن هذا خطأ يا ليليا، انتِ يجب أن تأخذي علاجك كاملا، أن تعطي لجسدك الفرصة كي يتعافى، لا يجب أن تحرمي نفسك من فرصة كهذه...

الا ان ليليان كانت مصرة على رأيها فقالت:
ارجوكِ افهميني، انتِ اكثر شخص يفهمني، انا غير مستعدة لأن أجرب هذا النوع من العلاج، لا استطيع تحمل ألمه...
صمتت وفاء لوهلة تفكر في حديثها قبل أن تقول بنبرة جادة:
لقد أردت مسبقا ان تأتيكِ الفرصة لتتطهري من ذنوبك، وها الفرصة قد جاءتك، العلاج وما يتبعه من ألام فرصة لكي يطهرك الله من ذنوبه...
أغمضت ليليان عينيها للحظات قبل أن تفتحها وتقول:.

وألم بقاء المرض داخل جسدي بدون علاج سيطهرني من ذنوبي ايضا...
ليليا...
قاطعتها ليليان:
لقد خفت كثيرا يا وفاء، خفت أن أكون مصابة بالأيدز، حينها سأكون السبب بإصابة تيم به، لم أكن لأتحمل شيء كهذا ابدا...
ما زلت تفكرين به...
لا أستطيع نسيانه...
قالتها ليليان بألم قبل أن تكمل بترجي:
أخبريه أني أريد أن أراه، لأخر مرة، لا تخبريه عن حقيقة مرضي...
تعجبت وفاء من طلبها لكنها اومأت برأسها وقالت بحيرة:.

وماذا سأخبره اذا عن سبب وجودك بالمشفى...؟!
ليس من الضروري ان تخبريه عن سبب وجودي، أخبريه فقط أنني أريد رؤيته والحديث معه لأخر مرة...




الكلمات الدلالية
رواية ، كازينو ، وراء ، الليالي ،


 





# فنون # مشاهير # صحة # منوعات # الأطفال # English # تفسير الأحلام ثقافة # قصص # سيارات Cars # صور # تقنيات # الاجهزة الالكترونية # المطبخ # كلام فى الحب # أبراج # رياضة # ازياء # حكم وأقوال تطوير الذات# خلفيات # صور بنات # مشاهير # ديكور # صباح الخير # مكتوب برقيات شهر رمضان # جمعة مباركة # حب رومانسية # عيد # ادعية # خلفيات كرتون # منوعات # موضة # الأم # أطفال # حيوانات # صور ورد # اكلات # New Year # مساء الخير # اللهم صلي علي النبي # القران الكريم # صور نكت # عيد ميلاد # اعلام # سيارات # تهنئة الخطوبة # حروف واسماء # الغاز # صور حزينة # فساتين # هدايا # خلفيات النادي الاهلي # تسريحات شعر # الاصدقاء # بوستات نجحت # خلفيات نادي الزمالك # حب رومانسية # تهنئه # ازياء # صور بنات # صوره وكلمه خلفيات # كرتون # بروفايل رمزيات # دينية # سيارات # مضحكة # أعلام # مسابقات # حيوانات # ديكور # أطفال # أكلات # حزينة صور شباب أولاد ر# صور # الطب و الصحة # مقالات عامه # CV المشاهير # وصفات الطبخ # العناية بالبشرة غرائب وعجائب # قصص روايات مواعظ # صور حيوانات # وصفات الحلويات # الرجيم والرشاقة # نكت مضحكة # صور خلفيات # العناية بالشعر # شروحات و تقنيات # videos # Apps & Games Free # موضة أناقة أزياء # سيارات # ديكور # رعاية الأطفال # نصائح المطبخ # موبايل جوال # الفوركس # التعليم والمدارس # الحمل و الولادة # اخبار الرياضه # وظائف # صحة المرأة # حوادث # صور بنات # صور اطفال # مكياج و تجميل # عناوين بنوك شركات محلات مطاعم # العاب الغاز # عيد # كلمات الاغانى # اشغال فنيه واعمال يدويه # مصر # أشعار خواطر # للنساء فقط # للرجال فقط # صور شباب # علاج النحافه # رسائل SMS # أكلات نباتية - Vegetarian food # برامج الكمبيوتر # المراهقة # جمعة مباركة # blogger # رعب # لعنة العشق # حب # اسلامية # قاسي ولكن أحبني # أحفاد أشرار الحرب لأجلك سلام # أسمى معاني الغرام # حقيقية # لقد كنت لعبة في يده # ملهمة # أباطرة العشق # عربية # حب خاطئ # لست مميزاً # من الجاني # مشاهير # راقصة الحانة # اغتصاب طفلة # عاشقان يجمعهم القدر # الطريق الصعب # خيال علمي # أشواك الحب # تاريخ # سجينة ثوب الرجال # لروحك عطر لا ينسى # أطفال # عشق وانتقام # لازلت أتنفسك # لقاؤنا صدفة # للحب معان أخرى # خاتم سليمان # ممن أنتقم # نجاح # أبواب وهمية # حلمى فى صفيحة قمامة # فيلم # مجنون بحبك # بين شباكها # حزينه # رحلات جوليفر # عذاب قسوته # عندما ينادي الشيطان # لعنة حبك # مريم وامير # هدوء في قلب العاصفة # الحاسة السادسة # المشعوذة الصغيرة # عباقرة # لوعة العشق # حروب # قدر بالإجبار # بنات مضحكه# فوركس Forex# صحتك # الصور والخلفيات # الطبخ والحلويات # منوعات # اخبار الفن # القصص و الروايات الألعاب الرياضية # الحياة الزوجية # أزياء وملابس # الأم و الطفل # دراسات لغات # افكار منزلية # انترنت تكنولوجيا # صفات الابراج # حيوانات ونباتات # تفسير الاحلام # معانى الاسماء # خواطر و اشعار # الكون والفضاء اجمل نكته# Mix # Forex # youtube # foods # Kids # Health education # stories # News # kitchen # woman # Famous # Sport # Animals

-------

الساعة الآن 04:28 صباحا