أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى جنتنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .





رواية قيود بلون الدماء

في دار أيتـام متوسطة الحال...دلفت مديرة الـدار إلي الصف الذي تقف فيه الفتيات اللاتي تجاوزن عامهن الثامن عشر.. يقفن خائفا ..



06-01-2022 12:05 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [19]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية قيود بلون الدماء
رواية قيود بلون الدماء للكاتبة رحمة سيد الفصل العشرون والأخير

وكأن الطعنة كانت عميقة، كانت موحشة، مُميتة لأبعد حد، مغموسة بسم كاد ينتشر بين جوانب روح كلارا التي شهقت ما إن سمعت جملة هند التي أطاحت بكل احلامها ارضًا...
فهمست بذهول وكأنها طفل صغير لا يستعب ما قيل للتو:
-إيه! يعني إيه حامل؟
ردت بتهكم بجح:
-حامل يعني حامل يا حبيبتي!
ثم تلونت نبرتها بمكر امتلأت به ثناياها السوداء وهي تقول بنبرة ذات مغزى:
-ولا إنتِ عشان ماجربتيش تبقي حامل وأم ف أكيد مش هتفهمي.

عندها لم تتلقى سوى صفعة قاسية من فهد التي تركت اثرًا واضحًا على وجنتها السمراء...
وكأن تلك اللطمة لم تكن جسدية فقط، اذ احتوت على ردًا قاسيًا يشمل تلك الهراءات التي تصدرها تلك الملعونة..
وقبل أن تنطق هند بشيء اخر كان فهد يردد بحدة جامدة:.

-كفياكِ كدب بقا يا شيخة، أنا عارف إنك حقيرة وممكن تعملي أي حاجة. عشان كدا أول منا قومت في الليلة اياها وقبل ما اشوف الملايه شلتيها بسرعه. لكن انا رجعت وشوفتها من غير ما تعرفي، وماكنش موجود عليها -دم العذرية- ودا ملهوش الا معنين عندي، إما انا ماقربتش منك وإنتِ اخترعتي الموضوع كالعادة إما بقا، إنتِ مش تمام!
ثم همس بخبث منتصر:
-وف الحالتين لازم أطلقك وبالفعل طلقتك!
أمتعض وجه هند بعدم تصديق..

لا تتخيل ألهذه الدرجة الحظ معاكس لطريقها؟
وبالطبع رد الفعل الفطري كان صرخة فزع منها وهي تقول:
-لالا ماسمحلكش تشكك فيا، أصلًا ماحصلش حاجة بيننا ايوة!
قلب عيناه بملل مرددًا:
-منا عارف
وفجأة أصبحت عيناه حادة مُخيفة قاسية وكأنها تعويذة إن قرأتها ستصبح في أخر ارض!..
ليقول بصوت أجش:.

-احسنلك تمشي حالًا وماشوفش وشك هنا تاني ابدًا ولا في اي مكان اكون فيه، وشكرا اوي انك ادتيني فرصة اثبت لامي إن واحدة زبالة ماتستاهلش تشيل اسمي ابدا
وقبل أن تعترض كان يزجرها بعيناه بحدة:
-برا والا قسمًا بالله اعملك محضر وافضحك ف كل حته واقول خاينة!
دبت على الارض بقدماها بغيظ حقيقي، ولكن الاهم فالاهم...
عندما تُفضح لن ينفعها تمسكها بفهد بشيء ؛!

فغادرت بالفعل كما امرها، ليلتفت لكلارا التي كانت تراقبهم بصمت..
وقبل ان تنطق بحرف كان يحملها على كتفه متابعًا بجنون ضاحك:
-تعالي يا اخرة صبري هفهمك بطريقتي في البيت!..

السعادة بيننا، جوارنا، تحلق حولنا من كل جانب، فقط تحتاج البحث عنها !

دلفت تالا الى غرفة يوسف والبسمة على وجهها...
ولكن فجأة محت تلك الابتسامة عندما رأت يوسف الساقط ارضًا فلم تتردد وهي تركض نحوه صارخة بأسمه...
أي كابوس هذا الذي زُجت فيه؟!
اول شيء فعلته أن تجسست نبضه بعدما رأت الادوية التي ابتلعها...
فكانت الصدمة من نصيبها..
الصدمة التي أسقطتها لارض الواقع الخشنة، القاسية والقاتلة!
لقد رحل يوسف عن هذا العالم...
كما قتل، قُتل وبيده!

رحل وتركها بعدما اكتشفت انها على وشك عشقه!؟
ألهذه الدرجة هي ليست محظوظة؟!
هي سوداء الصفحات..
قاسية القدر!؟
ولكن لم لا العكس؟
ينتشل منك الله حلمك من بين اصابعك ليعطيك ما هو اجمل واجمل...
ولكنك ترى الحياة مظلمة، موحشة، ضاقت عليك حتى اصعب تنفسك صعب، صعب للغاية!
فما كان من تالا إلا أن صرخت صرخة عالية شقت سكون النهار المؤسي...

ليس دائمًا ما يتمناه المرء يحصل عليه، بل احيانًا ينسدل من بين يداه كالخيط الرقيق...!

بعد مرور أسبوع...
كانت تمارا تتمدد على الأريكة لجوار عز يشاهدان معًا احد الافلام الرومانسية بصمت تام...
قطع ذلك الصمت صوت عز الذي قال بحنان رجولي:
-بقولك إيه يا تمرتي؟
رفعت عيناها له تسأله بصوت هائم:
-هااا؟
غمز لها بخبث هامسًا امام شفتاها:
-تعالي نعمل كوبايه شاي حلوة كدا مع بعض. عشان من بكرا الجلسات النفسية الزفتية دي هتاخدك مني ومش هعرف اخد راحتي!
ضحكت بدلال وهي تنهض متشدقة ب:
-طيب يلا تعالى.

وبالفعل نهضا معًا متجهان للمطبخ، بدأت تمارا تُعد اكواب الشاي وفهد يراقبها بحنان...
الجوهرة كانت بين احضانه وهو الذي كان يظنها ملوثة لا تصلح ان تكون جوهرة!
بل هي جوهرة كاد عفن الزمن أن يغطيها بجبروته...
بعد أن إنتهت من اعداد الشاي كادت تضع السكر ولكن اوقفها صراخ عز الذي افزعها:
-انتِ بتعملي اية لالالا استني دا انا واقف عشان اللحظة دي بالذات
ضيقت ما بين حاجبيها بعدم فهم:
-يعني إيه؟

امسك بالملعقة ثم ملأها بالمياه ليضعها على شفتا تمارا التي شهقت بقلق من القادم، وقبل ان يعطيها الفرصة كان يضع بعض حبيبات السكر على شفتاها ليترك السكر وهو يقول بمكر:
-اصلي بحب ادوق دا لوحده ودا لوحده وبخلطهم بعدين بطريقتي
وكالعادة لم يمهلها الاعتراض ليعانق شفتاها التي دائمًا وابدًا كانت محط إغراء بالنسبة له...
كانت الطريق الذي يصل بين كلاهما فيركض هو فيه بنهم بلا توقف...!

اذا كان الحب بين يديك فلا تعطي للحياة فرصة إضاعته عليك ...
تمت
نهاية الرواية
أرجوا أن تكون نالت إعجابكم




الكلمات الدلالية
رواية ، قيود ، بلون ، الدماء ،


 





# فنون # مشاهير # صحة # منوعات # الأطفال # English # تفسير الأحلام ثقافة # قصص # سيارات Cars # صور # تقنيات # الاجهزة الالكترونية # المطبخ # كلام فى الحب # أبراج # رياضة # ازياء # حكم وأقوال تطوير الذات# خلفيات # صور بنات # مشاهير # ديكور # صباح الخير # مكتوب برقيات شهر رمضان # جمعة مباركة # حب رومانسية # عيد # ادعية # خلفيات كرتون # منوعات # موضة # الأم # أطفال # حيوانات # صور ورد # اكلات # New Year # مساء الخير # اللهم صلي علي النبي # القران الكريم # صور نكت # عيد ميلاد # اعلام # سيارات # تهنئة الخطوبة # حروف واسماء # الغاز # صور حزينة # فساتين # هدايا # خلفيات النادي الاهلي # تسريحات شعر # الاصدقاء # بوستات نجحت # خلفيات نادي الزمالك # حب رومانسية # تهنئه # ازياء # صور بنات # صوره وكلمه خلفيات # كرتون # بروفايل رمزيات # دينية # سيارات # مضحكة # أعلام # مسابقات # حيوانات # ديكور # أطفال # أكلات # حزينة صور شباب أولاد ر# صور # الطب و الصحة # مقالات عامه # CV المشاهير # وصفات الطبخ # العناية بالبشرة غرائب وعجائب # قصص روايات مواعظ # صور حيوانات # وصفات الحلويات # الرجيم والرشاقة # نكت مضحكة # صور خلفيات # العناية بالشعر # شروحات و تقنيات # videos # Apps & Games Free # موضة أناقة أزياء # سيارات # ديكور # رعاية الأطفال # نصائح المطبخ # موبايل جوال # الفوركس # التعليم والمدارس # الحمل و الولادة # اخبار الرياضه # وظائف # صحة المرأة # حوادث # صور بنات # صور اطفال # مكياج و تجميل # عناوين بنوك شركات محلات مطاعم # العاب الغاز # عيد # كلمات الاغانى # اشغال فنيه واعمال يدويه # مصر # أشعار خواطر # للنساء فقط # للرجال فقط # صور شباب # علاج النحافه # رسائل SMS # أكلات نباتية - Vegetarian food # برامج الكمبيوتر # المراهقة # جمعة مباركة # blogger # رعب # لعنة العشق # حب # اسلامية # قاسي ولكن أحبني # أحفاد أشرار الحرب لأجلك سلام # أسمى معاني الغرام # حقيقية # لقد كنت لعبة في يده # ملهمة # أباطرة العشق # عربية # حب خاطئ # لست مميزاً # من الجاني # مشاهير # راقصة الحانة # اغتصاب طفلة # عاشقان يجمعهم القدر # الطريق الصعب # خيال علمي # أشواك الحب # تاريخ # سجينة ثوب الرجال # لروحك عطر لا ينسى # أطفال # عشق وانتقام # لازلت أتنفسك # لقاؤنا صدفة # للحب معان أخرى # خاتم سليمان # ممن أنتقم # نجاح # أبواب وهمية # حلمى فى صفيحة قمامة # فيلم # مجنون بحبك # بين شباكها # حزينه # رحلات جوليفر # عذاب قسوته # عندما ينادي الشيطان # لعنة حبك # مريم وامير # هدوء في قلب العاصفة # الحاسة السادسة # المشعوذة الصغيرة # عباقرة # لوعة العشق # حروب # قدر بالإجبار # بنات مضحكه# فوركس Forex# صحتك # الصور والخلفيات # الطبخ والحلويات # منوعات # اخبار الفن # القصص و الروايات الألعاب الرياضية # الحياة الزوجية # أزياء وملابس # الأم و الطفل # دراسات لغات # افكار منزلية # انترنت تكنولوجيا # صفات الابراج # حيوانات ونباتات # تفسير الاحلام # معانى الاسماء # خواطر و اشعار # الكون والفضاء اجمل نكته# Mix # Forex # youtube # foods # Kids # Health education # stories # News # kitchen # woman # Famous # Sport # Animals

-------

الساعة الآن 08:00 مساء