رواية موعد مع القدر للكاتبة الشيماء محمد الفصل الخامس
سمعت سمر محمود وهو بيقول لجيهان انه راجل متجوز سمعت صوتهم خارجين فجريت على اوضتها والنار بتاكلها بقى الساقطه دي هيا اللي اقنعت محمود انه يوافق على خالد ده، لازم تتصرف وتعمل اي حاجه توقف الجوازه دي مش لازم تستسلم بسهوله، طلع النهار وكانت ياسمين واقفه في البلكونه تستمتع بشروق الشمس وسمعت صوت حد تحت فبصت شافت احمد واقف بيتفرج عليها وهيا لابسه قميص نومها وكالعاده ناسيه تلبس روب.
احمد: المره الجايه هاخد بالي كويس وبعدين لو مش حابه حد يبص عليكي بطلي تتطلعي البلكونه وانتي شبه عريانه كانت لسه هترد لولا انها شافت عربيه جيش بتقف على البوابه بتاعتها وبيخرج منها واحد وبدأ يدخل البيت بتاعها.
احمد كمان فضل يتابع اللي داخل بنظره وياسمين حست بالصدمه مع كل خطوه بيقربها الراجل ده عليها لحد ما شافته كويس وعرفته وغصب عنها لقت دموعها نازله وجريت لبست روب ونزلت جري ما اهتمتش بهدومها او شعرها المفكوك وخرجت للجنينه تقابل اللي جاي واول ما شافها جري هو كمان عليها واخدها في حضنه واخيرا نطقت: : على اخيرا جيت فضلت تعيط وهيا في حضنه كتير لحد ما بعدها عنه.
على: ما اتغيرتيش ابدا لسه زي ما انتي المراهقه اللي كانت بتقضي وقتها معايا في الاسطبل ياسمين: وانت اتغيرت كتير قوي بقيت راجل وشكلك ليك رتبه في الجيش على: فعلا انا انضميت للجيش بعد ما انتي مشيتي بشهرين ودلوقتي هتدخليني بيتك ولا هتخليني واقف هنا بصراحه انا هموت من الجوع يا سمين: اسفه يا على. تعال ندخل جوه تعال واوريك بيتي المتواضع على: قصدك قصرك المتواضع فرجته على بيتها وبعدين جهزتله الغدا.
ياسمين: حضرتلك اوضه علشان تقعد فيها وده الغدا انا عارفه انك اكيد ما فطرتش ابتسم على: انا دورت عليكي كتير. مش سهل ان الواحد يلاقيكي. ربنا يعلم مرت عليا اوقات يأست اني الاقيكي. المهم انك دلوقتي قدامي وده ينسيني تعب السنين اللي فاتت ياسمين بحزن: انا اسفه يا على. انت عارف انه غصب عني اختفائي ده بس حاولت ادور عليك ما لقيتكش وما عرفتش اوصلك.
على: كنت على الحدود واخدت حوالي 3 سنين، في الحقيقه سبب مجيي هو ابوكي خافت ياسمين وبدأت تتوتر. فحاول على يطمنها على: ما تخافيش هو ميعرفش مكانك بس هو بيدور. والمسأله مسأله وقت لحد ما يلاقيكي وبعدين ابوكي مش غبي. انا عرفت انه بيلعب قمار كتير وهو لاعب سيئ بيخسر كتير وبعدين هو معاه عشيقه جديده عمرها مايعديش 20 سنه فبدأ يدور عليكي علشان تسددي ديونه ياسمين بعنف: لأ والف لأ انا عندي اموت ولا اديله مليم.
ده حطم حياتي. اقسم بالله لو حاول يقربلي هاقتله على: ده مش كل شيئ. هو رهن قصره لحد من الناس الاغنيه اللي شاف قصره واعجب بيه فقبل الرهن وابوكي عايز يفك الرهن بتاع قصره بس الراجل ده رافض يديله قصره من غير ما يسترد فلوسه وابوكي طبعا مش معاه فلوس ياسمين: يتحرق هو وقصره انا عشت هناك اسوء سنين عمري وبعدين الراجل ده لو عاش هناك هيتنحس ده قصر نحس.
على: الراجل ده مش محتاج لقصر ابوكي ده ملياردير وعنده تقريبا قصر في كل بلد اكيد سمعتي عنه اسمه محمود المصري حست ياسمين ان الدنيا بتلف بيها وهيا بتحاول تتغلب على صدمتها مجمود قريب سمر هو صاحب رهن ابوها ده معناه ان ابوها ممكن يجي هنا في اي وقت علشان يقابله بصت برعب لعلي وقالتله : ده قصره هو اللي قصاد بيتي وابويا ممكن يلاقيني بسهوله.
على: انا اتصدمت لما عرفت ده علشان كده جيت احذرك بسرعه هو بقى راجل عنيف جدا والقصر اتغير كتير بعد ما مشيتوا انتي وامك بقى مرتع للقمار ومليان بالسكرانين وبنات الليل ياسمين: ماهو ده اللي متوقع من واحد زيه ما فيش اي شيئ ممكن يصدمني عن ابويا بس ابوك ازاي بيتعامل معاه زعل على وبص للارض على: ابويا مات من 3 سنين اتصدمت ياسمين فقربت من على.
ياسمين: مش ممكن، ابوك لسه صغير وصحته كويسه جدا هو كان عيان ولا مات في حادثه على: ابوكي قتله كان الكلام اقوي منها فمعرفتش ترد ففضلت تعيط بصمت فقرب منها على واخدها في حضنه ياسمين: ده مش ممكن يكون بشر، انا اسفه يا على انا اسفه على: ما تتاسفيش انتي مالكيش ذنب. انتي كمان عانيتي من ابوكي ياسمين: ارجوك يا على قولي كل حاجه بالتفصيل احكيلي قعدها على على الكنبه وقعد جنبها وبدأ يحكيلها.
على: انا رحت للجيش بعد ما انتي مشيتي وبعد سنتين اتصبت واتنقلت للعياده وهناك اتعرفت على ممرضه جميله ورقيقه كانت اصغر مني بسنه اخدت بالها مني ومع الوقت اتعلقنا ببعض وتطورت علاقتنا وخطبتها بعد 6 شهور من تعرفنا وقررنا نتجوز خلال شهر لانها كانت يتيمه الابوين فاخدتها عندي البيت تتعرف على عيلتي وتفضل معانا... سكت شويه وبعدين كمل كلامه.
على: بمجرد وصولنا ابوكي شاف ساره كان بيعاملها باحترام في الاول وبعد كده بدأ يتحرش بيها كل شويه من غير ما يراعي حد فينا وهيا اشتكت منه وانا كنت غبي وطمنتها ان حنا خلاص هنمشي ونبعد لحد ليله الحنه بتاعتنا ابوكي عمل نفسه عيان واستغل وجود ساره لوحدها لان كنت انا وابويا بره مشغولين بتجهيزات الفرح ونادي على ساره بحكم انها ممرضه وهيا صدقته واول ما دخلت اوضته قفل الباب وهجم عليها قطع هدومها واغتصبها وبعد كده رماها من البلكونه فماتت ومحدش عرف بيها غير يوم الفرح الصبح كانت حالتها صعبه جداولما سألنها انكر كل حاجه بس واحد من الخدم قال انه سمع صوت صريخ جاي من اوضته وهو متأكد انها ساره ولما واجهناه انكر في الاول ومع ضغط ابويا اعترف بس قال انها اغوته وعرض علينا فلوس علشان نسكت وقالنا ان احنا لو اشتكينا محدش هيصدقنا لانها كلمه خادم قصاد سيد وفضل يضحك فابويا ما استحملش فضربه جامد وبعد الجنازه ابوكي بعت رجاله ضربوا ابويا لحد ما قتلوه وضربوني انا كمان لولا الناس اتلمت كانو قتلوني انا كمان واسعفوني لحد ما قدرت اقف على رجلي سيبت البلد ومن ساعتها ما رجعتش تاني بس وصيت واحد يبعتلي اخبار ابوكي اول باول وده من حوالي 3 سنين سمعته ياسمين وهيا مصدومه هيا عارفه نداله ابوها بس مش للدرجه دي.
ياسمين: ايه حظي ده؟ ليه انا؟ ليه انا اكون بنته؟ طول حياتي وانا بعاني بسببه بس هو تعدي الحدود مع عيلتك. ده مش راجل ده شيطان. ده الشيطان يقف عاجز جنبه على: الوضع ده مش هيستمر كتير بصتله باستفسار: قصدك ايه؟ على: هقتله ياسمين: انت اتجننت انت عايز تحطم حياتك علشانه وبعدين هو ديما حواليه رجالته هتقتله ازاي.
على: انا عارف وعلشان كده انا جيتلك على امل انك تساعديني ونلاقي خطه نقتله بيها من غير ما حد يعرف وقفت ياسمين وفضلت تروح وتيجي ياسمين: لا لا لا لا ما اقدرش، انا بخاف منه جدا، هو بيدرو عليا وانا عارفه ومش عايزه افكر هيعمل فيا ايه لما يلاقيني وقفها على ومسكها: عمرك ما كنتي جبانه كده.
عارف انك خايفه منه بس الحل الوحيد هو موته، فكري هتعيشي بسلام بعدها وانتي عارفه انه بيتحرق في جهنم وبالنسبالي مفيش حاجه هترضيني غير موته. هو قتل اقرب الناس ليا ابويا وساره وحطم حياه اغلي انسانه عندي. انتي يا ياسمين واخدها في حضنه فهمست: انا خايفه يا على وحست بباب الاوضه بيتفتح ولقت احمد بيبصلهم بهدوء فبعدت عن على وهيا مرتبكه كان احمد بيبصلهم ببرود: اسف للازعاج بس جيت علشان اطلب منك اذن علشان امشي بدري.
ياسمين: انت بتهرب كتير من شغلك يا احمد لو مش قادر تفضل ساعات شغلك هنا قولي اشوف غيرك غيابك زاد عن الحد وانا مش بحب الكسالي راقبته وهو ماسك نفسه بالعافيه وحست انها محظوظه علشان على جنبها على الرغم انه واقف بيبصلهم بدهشه. احمد كان في نار خارجه من عنيه بس رد بهدوء احمد: اسف. اوعدك ان غيابي مش هيتكرر استأدن ومشي وساب الباب مفتوح بصلها على بعد خروج احمد وقالها على: الراجل ده بيشتغل عندك؟
ياسمين: ايوه بيشتغل عندي على: انتي متأكده انه بيشتغل عندك؟ ياسمين: طبعا متأكده ده عامل جديد واسمه احمد في ايه؟ على: الراجل ده ما اسموش احمد ياسمين: قصدك ايه؟ على: ده رجل الاعمال الملياردير محمود المصري.
رواية موعد مع القدر للكاتبة الشيماء محمد الفصل السادس
وقفنا الحلقه اللي فاتت لما على قال لياسمين ان احمد هو الملياردير محمود المصري حست ياسمين ان رجليها مش شيلاها فقعدت على الكنبه على: انا متأكد، انا شفته مع ابوكي لما رهن قصره، هو انا متأكد على الرغم من هدومه البسيطه بس هو الراجل ده ياسمين: بس... بس هو بيعمل ايه هنا؟ انا مش فاهمه اي حاجه يا على على: انا كمان مش فاهم حاجه الموضوع غريب، ممكن تكون صدفه وجوده هنا؟ وبعدين هو متنكر عامل ليه؟
ياسمين: انا مش عارفه، مش عارفه، كل اللي اعرفه ان انا وسميره كنا بندور على عامل ولاقيناه ووافق يشتغل عندي، على: ايه اللي يخلي راجل زيه يتنكر كده ويشتغل عندك ياسمين: ممكن تكون خطه من ابويا؟ على: مش عارف بس ما اعتقدش ان محمود ممكن يخطط مع ابوكي، من معلوماتي ان محمود بيهدد ابوكي علشان ديونه المتراكمه وعلشان كده ابوكي عايزك علشان تسددي عنه الديون دي.
ياسمين: ازاي ادفع انا، عايزيني ابيع بيتي ولا ابيع نفسي يعني؟ على: اهدي ياي يايسمين، ماتسمحيش لخوفك انه يشلك، حنلاقي حل وفكري في الفكره بتاعتي، ياسمين: مش عارفه ياعلي اللي انت بتطلبه صعب، انت عايزني اقتل ابويا على: لأ انا عايزك تساعديني بس في قتله لكن انا اللي هقتله ياسمين: اديني وقت افكر، على: اوعدك ان كل حاجه هتكون كويسه ما تخافيش.
ياسمين: اتمني فعلا كده انا تعبت من الحياه دي وتعبت من الكدبه اللي محاوطه نفسي بيها وتعبت من شغلي بس مضطره استحمله علشان انا محتاجه فلوس وعايزه اكمل دراستي ونفسي اسافر بره حاسه ان حياتي بتضيع في الخوف واجمل سنين عمري بقضيها في الهرب بس برضه اللي بتطلبه مني صعب.
على: صعب بس مش مستحيل ولما نخلص منه هتعملي كل اللي نفسك فيه وانا قلبي يرتاح واخد بتاري لابويا وساره ومش هغير رأيي حتى لو مش هتساعديني الكره في ملعبك اختاري هقضي على معاها باقي اليوم هيا ومامتها وفرح بتحسن صحه امهاوعتب عليها استسلامها لجوزها قبل كده وكانت صفاء بتعتبره ابنها وصاحب مقرب لبنتها حكي على لصفاء اللي حصل لابوه وهيا بكت بمراره.
قضت ياسمين وقت كبير حابسه نفسها في اوضتها وهيا بتفكر ليه محمود بيعمل كده وعايز ايه منها وفضلت تفكر بصوت عالي : كنت فاكره اني انجذابي لاحمد العامل حاجه وحشه، لكن طلعت منجذبه لمحمود المصري وده شيئ اوحش بمليون مره اولا: في زبونه عندي عايزه تتجوزه ثانيا: لانه عنده رهن قصر ابويا واي وقت ابويا هيكتشف مكاني.
ثالثا: لانه راجل لا يطاق، همجي و، بدائي رغم كل ده مش عارفه تكرهه بس لازم تقضي على المشاعر دي تاني يوم اتقابل خالد وعلى واتصاحبو على بعض خالد اشتري البيت الصغير فاستأذنهم علشان يروح يوضب فيه شويه اما امها عماله تفكر تعمل ايه لبنتها علشان تخرجها من حالتها هيا حاسه ان بنتها بتدفن نفسها بملابس العوانس وبقصه جوازها. لازم اتصرف، لازم اجوزها ايوه فعلا لازم تجوز بنتها...
في الليل فضلت سهرانه مستنيه خالد لما يرجع من عشاه مع سمر وقريبها وامها واخيرا رجع فجريت عليه واول ما شافها ضحك خالد: اكيد ما عرفتيش تنامي من غير ما تشوفيني، ههههه ياسمين: اعترف فضولي منعني من النوم.
خالد: وانا يا حبيبه قلبي هرضي فضولك، في الاول محمود استقبلني كويس جدا هو انسان مثقف جدا وشغله الجديد كقاضي واخد معظم وقته وبيته فخم جدا لدرجه اني حسيت اني فقير جنبه بس هو ميال للبساطه وقالي ان اللي فرش القصر هو سمر وامها وده ذوقهم ياسمين: هما اتعشوا معاك.
خالد: طبعا ده كان مسلي جدا خصوصا لما سمر تبصلي بغيظ وهيا نفسها تقوم تقتلني وشويه وامها استأذنت وقالت عندها صداع ومحمود جاله تليفون وسابونا وحدنا انا وسمر وحاولت تهرب بس منعتها ياسمين: منعتها ازاي؟ خالد: مش هينفع اقولك، بما انك بنوته علشان ما اخدش حياؤك وشها احمر لما فهمت قصده فضحك هو بصوته كله.
خالد: لو شوفتيها وهيا بتحاول تضربني بايديها الرقيقه بس في الاخر استسلمت بصراحه مش هستحمل بعدي عنها اكتر من كده. علشان كده وانا خارج قولت لمحمود اني عايز اقدم معاد الفرح فابتسم وقالي اني ممكن اتجوزها بعد شهر من النهارده ياسمين: شهر بس مش هتلحق تجهز كل حاجه خلال شهر خالد: الفلوس يا قمر بتسهل كل حاجه ما تقلقيش وبعدين القصر اللي اشتريته جاهز من كله وكل اللي محتاجه حاجات بسيطه.
ياسمين: عندك حق بس مش متخيلاها زوجه مطيعه خالد: مش هيكون الموضوع حلو لو هيا مطيعه ده انا هستمتع بترويضها جدا وبصراحه انا مستني بفارغ الصبر انها تكون مراتي ياسمين: مسكينه هتعاني منك يا خالد، بس بهنيك انك هتتجوز نمره شرسه ضحك معاها خالد بس سكت فجأه وقالها خالد: صح محمود سألني عنك قلبها فضل يدق بسرعه ياسمين: قال ايه؟
خالد: من امتي ساكنه هنا؟ ازاي اتعرفت عليكي؟ من جوزك؟ وانا شوفته ولا لأ؟ اسئله زي كده يعني، ياسمين: هو بيسأل عني ليه؟ عايز يعرف ايه بالظبط؟ خالد: مش عارف. يعني هو بيعمل تحقيق عنك؟ مش عارف صراحه ياسمين: وانا كمان مش عارفه بس اسئلته قلقاني وخايفه يكون ابويا متورط في الموضوع ده.
خالد: ما تخافيش انت مش لوحدك وكلنا معاكي هنحميكي فرحت ياسمين باصدقائها اللي حواليها هيا مش لوحدها معاها على وكمان خالد اصحاب عمرهم ما هيسيبوها لوحدها فجاه بقت تفكر في محمود وفرحت بيه هيا مش عارفه هو بيشتغل عندها ليه بس هيا فرحانه بيه افتكرت كل مره كانت بتراقبه من بعيد وافتكرت لما قرب منها في المكتب وشمت ريحته واستغربت هيا ازاي ما اخدتش بالها من برفانه وانه مش برفان عامل ابدا بس هيا كانت مسحوره بيه.
كان نفسها يبوسها بس للاسف هو اتريق على هدومها. عدى اسبوعين واحمد لسه بيجي عندها وبيشتغل وهيا بتستمع بانها تؤمره وتشغله حاجات صعبه وتتفرج عليه وهو بيعملها من غير حتى ما يحس بتعب وعدي اسبوعين وسافر على وكمان احمد طلب انه يسيب الشغل بحجه ان العامل بتاعهم خف وبقى كويس وسابهم ومشي ببساطه من غير ما يكلم ياسمين اما ياسمين شغلت نفسها بفرش قصر خالد في السر كانت ياسمين في اوضتها لما جتلها سميره.
سميره: اسفه بس سمر هنا وعايزه تقابلك ضروري وشكلها منهار جدا حست ياسمين ان اللحظه اللي كانت بتخاف منها جت اخيرا وهيا المواجهه معاها واول ما شافتها سمر جريت عليها وهيا بتعيط سمر: لازم تساعديني، الفرح خلال اسبوع. وانا مش عايزه اتجوز الراجل ده اعملي اي حاجه ارجوكي ياسمين صعبت عليها: اهدي الموضوع مش وحش قوي كده كل حاجه هتكون كويسه ما تخافيش سمر: لا مفيش حاجه هتكون كويسه.
محمود بيهديني ببلاش للمثل ده عايز يخلص مني ياسمين: مش يمكن شايف خالد مناسب سمر: مناسب، مناسب، ازاي متسول زيه يكون مناسب ليا. انا هتجنن خلاص ياسمين: لو انا مكانك مش هتسرع حاولي تتعرفي عليه وبعدين هو كل ما يجي عندك تهربي منه وما تقابليهوش سمر: انا مش عايزه اتعرف على تافه زيه وبعدين تصرفاته حقيره ياسمين: تصرفات ايه؟ ( هيا بتسأل وهيا عارفه الاجابه) سمر: هو بيجبرني... بيبوسني غصبا عني ياسمين: ايه ده بجد؟
سمر: ايوه. وانا خايفه من اللي هيحصل وخايفه منه ياسمين بضحك: لما تتجوزوا وتكونو وحدكم مش هيكتفو بالبوس بس سمر صرخت: لأ مش هتجوزه مش هقدر قاطعتها ياسمين: بس انتي كنتي مستعده ترمي نفسك في سرير محمود سمر بخجل: انا مكسوفه من تصرفاتي دي. بس على الرغم من كل افكارك عني انا معنديش خبره مع الرجاله نهائيا وبحس انه هيغمي عليا لما افتكر ان فرحي بعد اسبوع من الهمجي ده.
ابتسمت ياسمين: ما تخافيش انتي اكيد هتكوني زوجه مطيعه سابتها سمر وجريت ومشيت وما سمعتش ياسمين وهيا بتنادي عليها او سمعت ورفضت تقف ليها واخيرا جه يوم الفرح وسمر بتتفرج على فستانها اتغيرت هيا كتير وبقالها اربع ايام ماخرجتش من اوضتها.
شويه وهتبقي ملك لخالد المتشرد وقررت انها هتحول حياته جحيم اما ياسمين فكانت خايفه من مواجهتها مع محمود هناك في قصره لانها لازم تحضر الفرح وقررت انها هتلبس فستان من اجمل ما يكون ومش هتهتم باي شيئ تاني لبست وراحت الفرح واول ما شافت خالد شاورتله وابتسملها ابتسامه شكر لحضورها بس ما شافتش محمود لسه واخيرا نزلت العروسه واخيرا شافته وهو لابس بدله ووسيم فوق العاده مكانش يشبه احمد البسيط ده محمود بكبرياؤه وقوته واخطر من احمد بكتير واخيرا تمت كل مراسم الفرح وسمر بقت مرات خالد رسمي واستنت محمود بعد عنهم علشان تروح تباركلهم بس عينها فضلت متابعه محمود اللي ماشي مع واحده لابسه فستان احمر فاضح جدا وحست انها عايزه تروح تخنقها لانها بتتكلم معاه بدلال.
قربت من سمر: ما تخافيش خالد عمره ما هيؤذيكي ابدا. هو انسان رائع جدا لما تعرفيه هتحبيه واشوفك بعد شهر العسل خالد اخدها وفضل يرقص معاها ويبوس فيها قدام الكل لدرجه واحد قاله.
: استني شويه وهتكون كلها بين ايديك قابلت ياسمين لبني ولما وكانو فرحانين بعرسانهم اللي عرفتهم عليهم ياسمين حاولت ياسمين انها تمشي علشان تهرب من محمود حست فجأه بحد بيحط ايده على كتفها من وراوعرفت تلقائيا هو مين من غير ما تبص وحست بنفسه على رقبتها محمود: دورت عليكي كتير انتي بتهربي مني ولا ايه؟ سكتت وبصتله ومعرفتش تتكلم لان صوتها مش عايز يطلع فابتسم محمود محمود: معندكيش حاجه تقوليها.
بلعت ريقها: انت احمد محمود: فعلا انا احمد بس ده اسم ابويا اما اسمي انا محمود ياسمين: اتنكرت ليه واشتغلت عندي؟ بصلها كتير وبعدين جاوب: كنت عايز اعرفك من قريب واعرف كل حاجه عنك ياسمين: وليه؟ محمود: انتي بجد مش عارفه؟ ياسمين: وهعرف ازاي انا عمري ما شفتك قبل كده محمود: هسايرك شويه تعالي نقعد طاوعته وهيا حاسه ان قلبها يا اما هيخرج من مكانه او هيقف لانه شكله مش مصدقها.
محمود: ابويا احمد المصري عنده نادي قمار في بلدكم وابوكي كان بيقامر كتير وبيخسر اكتر بس صداقته مع ابويا كانت بتسمحله يلعب لحد ما ديونه وصلت لحد مرفوض ولازم يسدد بس هو ما سددش وعرض حاجه تانيه على ابويا فضلت ياسمين ساكته فسألها محمود: مش هتسأليني هو عرض ايه؟ سكتو هما الاتنين فكمل محمود: عرضه كان انتي ياسمين: ايه انا... مش فاهمه قصدك ايه؟
محمود ببرود: عرضك للبيع لابويا كخادمه او عشيقه او اي حاجه زي كده بس ابويا كان وفي جدا لامي وعلى الرغم من موتها فضل وفي وعلشان كده عدل العرض وتم بيعك ليا انا يعني انتي حاليا من املاكي انا الخاصه ونكمل بكره تقيمكم ايه للحلقه كل واحد يعرفني ايه رأيه وعايز ايه يحصل بعد كده سمر تتوقعو هيحصلها ايه؟ ياسمين هتعمل ايه مع محمود؟ على هيعمل ايه مع ابو ياسمين؟
رواية موعد مع القدر للكاتبة الشيماء محمد الفصل السابع
وقفنا لما محمود قالها ان ابوها باعه ليه وانها بقت ملكيه خاصه لمحمود محمود: ابويا عنده حس دعابه غريب لانه ساعتها خيرني ما بين انه اتجوز واحده هو اختارها وبين حرماني من الميراث وطبعا انا قلتله اني افضل اعيش من غير فلوس على اني اعيش مع واحده ما اعرفهاش فخلاني سكران في ليله وخلاني امضي على عقد جواز هو وابوكي ولما فقت تاني يوم ابويا قالي باني بقيت راجل متجوز.
تخيلي شاب عنده 25 سنه لسه مخلص كليته وكله طموح في الحياه يصحي يوم من نومه مع صداع قاتل ويلاقي نفسه متجوز عيله عندها 18 سنه عمره ما شافها ولا يعرفها بس ابويا وراني صوره ليكي وقالي انك سافرت مع امك وهترجعي بعد شهر فسددت ديون ابوكي واسترد قصره وهو سافر بس تمر سنه وراها سنه وعروستي لسه ما رجعتش ففهمنا انها لعبه من ابوكي وتصوري بقى بعد 6 سنين اقابل مراتي في محل للعطاره فقررت اني اشتغل عندك وتفاجئت لما لقيتك بتقولي للناس انك متجوزه، فبالتالي انتي شريكه لابوكي في مؤامرته عليا...
ياسمين: اسمع يا استاذ انت. انا سبت بيت ابويا من 7 سنين، سنين عدت ما شفتش ابويا فيها ومش شريكته في اي حاجه , ومتفاجئه لاني متخيلتش انه منحط لدرجه يبيع بنته لواحد غريب. اسمعني انا مش عايزه منك حاجه كل اللي عايزاه اني اخرج من هنا وانسي كل حاجه وقفت وحاولت تمشي بس هو مسكها وضغط على ايدها جامد لدرجه حست انه ممكن يكسرها محمود: اظنك ناسيه حاجه مهمه، انتي مراتي ياسمين: لأ انا مش مراتك.
ومش ملكيه لاي حد لو عايز حقك خده من ابويا مش مني انا ودلوقتي سيبني.
محمود: انت غلطانه، من شهرين كنت عايز انتقم من ابوكي بس دلوقتي غيرت مخططاتي تماما ياسمين: قصدك ايه؟ محمود: قصدي اني قررت اسمع نصيحه ابويا وهتكوني مراتي وهتفضلي معايا في قصري شدت ايدها من ايده: انت مجنون لو كنت فاكر اني هفضل معاك هنا ودلوقتي سيبني.
ضحك محمود: بجد، انت فاكره نفسك هتمشي من هنا ببساطه كده انت مراتي وانا قررت تكوني ملكي ومحدش هيقدر يوقفني بس في الاول هتفضلي هنا لحد ما الحفله تنتهي وبعد كده نتكلم براحتنا ياسمين: وانت فاكر اني هفضل كده قاعده ومستنيه حضرتك لا ههرب اول ما تتحرك من قدامي.
ابتسم: عارف وعلشان كده قررت احبسك يا زوجتي الجميله في اكتر مكان مناسب ليكي وهو اوضتي حاولت تبعد عنه بس هو جرها بسهوله لحد مكتبه ومنها لباب خرجو منه على ممر طويل ولما حولت تجري منه شالها على كتفه وفعلا طلع بيها على اوضته ورماها على السرير محمود: هسيبك كام ساعه ولما ينتهي الحفل هجيلك نكمل كلامنا ياسمين بهستريا: انت مش هتحبسني هنا. الكل هيكتشف غيابي وهيدورا عليا.
محمود: بجد هيدور عليكي، ماعتقدش، امك مشيت من شويه بعد ما خليت ام سمر تقنعها انك هتفضلي في ضيافتنا وهيا وافقت لانها عايزاكي تخرجي من قوقعتك زي ما هيا بتقول ووافقت انك تفضلي كام يوم، اما خالد فهيكون مشغول بالنمره الشرسه بتاعته ياسمين: كام يوم؟ انا مش هفضل ساعه واحده هنا هصرخ باعلي صوتي.
محمود: صرخي على قد ما تقدري احنا في اخر القصر وبعيد جدا عن الحفل وفي الطبيعي محدش هيسمع اي شيئ من هنا ومع الحفله والموسيقي ما اظنش بس جربي لو تحبي ياسمين: انت بتضحك عليا احنا ما مشيناش كتير محمود: ده لان انا مشيت من ممر خاص يا مراتي الجميله.
ياسمين: ما تقولش مراتك انا مش مراتك انت مجنون ومش هصدق التخاريف اللي بتقولها دي بكل هدوء راح محمود لدرج وفتحه وخرج منه اوراق وقرب من ياسمين واداها اول ورقه لقت خط ابوها بيقول ان بنته باعها لاحمد المصري وبالتالي تم تسديد كل ديونه وعليه امضاء ابوها وابو محمود وامضاء محمود بس كان مشوش شويه.
محمود: في ورقه كمان، ودي عقد الجواز بتاعنا صحي وقانوني وشرعي فاخدت الورقه لقت فيها توقيع محمود وتوقيع ابوها كوكيل ليها وتوقيعها هيا كمان ياسمين: الورقه دي مالهاش قيمه لان توقيعي مزور محمود: عارف ان التوقيع مزور انتي ناسيه انتي بتتعاملي مع مين.
سهل جدا ان احصل على اعتراف بالجواز، اه مصدومه، صح؟ هو ده كان نفس احساسي من 6 سنين لما صحيت لقيت نفسي متجوز واحده ما اعرفهاش واتصدمت لما قابلتك من شهرين حست ياسمين انها هتنهار ورمت نفسها على الكنبه وهيا بتقرا الورق اللي في ايديها مره والتانيه وهو سابها وخرج ورجع بعد شويه معاه صينيه عليها ساندوتشات وعصير.
محمود: اشربي العصير هيهديكي لان لما ارجع عايز اسمع تبريراتك ويارب تكون مقنعه سابها ومشي وهيا انهارت من العياط كانت فاكره انه بهروبها خلصت من ابوها بس كانت غلطانه، محمود فاكرها شريكه له في خطته وعايز ينتقم منها الاوضه كانت فخمه وفيها باب جريت عليه بس لقته حمام غسلت وشهها وهيا بتفكرهتعمل ايه خرجت وشربت العصير لان رقيها ناشف جدا حست انها تعبانه فرقدت على السرير ترتاح شويه...
حست ياسمين انها شبه صاحيه بس خلت عنيها مقفوله وكانت حاسه بدفء غريب بيلفها والغطا كان ناعم فوق جسمها استغربت لانها ما اتغطتش، وسمعت صوت نفس فوق راسها، بدأت تفوق وفتحت عنيها لقت نفسها نايمه في حضن محمود وراسها على كتفه العريان ودراعها حاولين رقبته حاولت تسحب ايدها إلى انها حست بايده حوالين وسطها وبصتله لقته مبتسم.
محمود: صباح الخير يا زوجتي الجميله، شايف انك نمت كويس حاولت تشد نفسها بعيد بس هو ثبتها مكانها محمود: ايه مش عايزه تفضلي كده؟ اكون كداب لو قلت اني عايز المشهد الرومانسي ده ينتهي فضلت تضرب فيه على صدره ياسمين: سيبني انت اتجننت، مش مكسوف من نفسك؟
محمود: مكسوف؟ وليه اتكسف؟ عاده الراجل مش بيكون مكسوف وهو مع مراته وبعدين المفروض تشكريني علشان خليتك تنامي مرتاحه لقيتك نايمه من غير غطا وشكلك بردان فغيرتلك هدومك وغطيتك واخدتك في حضني.
ياسمين: غ غ غيرتلي هدومي ازاي تجرؤ؟ وحاولت تقوم تاني فثبتها في مكانها بقوه وحست باضطراب وهيا بتتخيله بيقلعها هدومها كانت لابسه قميص نوم شفاف ناعم جدا وقصير جدا وذهبي وسألت نفسها ياتري قميص النوم ده بتاع مين؟ وكأن محمود قرا افكارها محمود: ده بتاع سمر ياسمين: ماكنش المفروض تعمل كده محمود: اه قصدك اني اقلعك هدومك.
والمفروض اعمل ايه، هاه، اه اجيب واحده من الخادمات هنا في اوضه نومي تقلعك وتنشر الخبر في الحفله انك موجوده في سريري الموضوع كان هيكون فضيحه بكل المقاييس علشان كده اهتميت بسمعتي وسمعت بيتي فقلعتك بنفسي وبعدين انتي مراتي من 6 سنين حتى لو مكونتيش عارفه مجمود: تصدق انك شهم؟ مفكرتش غير في سمعتك، طيب وانا؟ محمود: انتي ايه؟ ياسمين: كان المفروض تصحيني وخلاص مش تقلعني هدومي كده محمود: مكانش هينفع.
ياسمين: وليه بقى؟ محمود: لاني وبكل بساطه خدرتك بالعصير زقته بكل قوتها وقامت وقفت وحطت ايديها في وسطها ياسمين: خدرتني بالعصير، انت اسوء راجل قابلته في حياتي بعد ابويا فضلت تدور بعنيها على هدومها وبصتله لقته قاعد وبيتفرج عليها ياستمتاع وهيا بقميص النوم العريان فاتكسفت ياسمين: فين هدومي؟ عايزه اخرج من هنا.
محمود: في الحقيقه هدومك مش هنا,,اما عن خروجك فمفيش خروج، اعتقد اني كنت واضح في كلامي انتي مراتي ومن ممتلكاتي وانا مش بفرط في ممتلكاتي ابدا وخصوصا لو كانت واحده في جمالك ده وكان بيبصلها من فوق لتحت باعجاب.
محمود: لاول مره اتفق مع ابويا انتي فعلا صفقه رابحه، الليله اللي فاتت كانت رائعه وخصوصا وانتي قريبه مني جدا وماسكه فيا قوي والمره دي اكتفيت بحضنك بس بس المره الجايه مش هيكون عندي الصبر ده، فانا راجل وانتي اغراء كبير يا حبيبتي لاي راجل...
مسكت فازه جنبها ورميتها عليه فتفاداها بسهوله وقام وقف وهيا اتوترت لما شافته واقف قدامه بطوله ده وعريان ومن حسن حظها انه كان لابس بنطلون بس صدره العريض كان كفايه علشان يوترها محمود: ماشي يا قطتي الشرسه، تعالي نتفق انا وانتي، هشتريلك بيت في البلد وهعينلك خدم واديكي راتب شهري مدي الحياه بالرقم اللي تحدديه وهقطع العقد اللي ابوكي باعك بيه و...
قاطعته ياسمين: ياه على العرض الكريم من حضرتك. بس انت شايفني محتاجه للبيت والخدم لاني بمتلكهم انا عندي كل ده واانت عارف كده لانك سبق وكنت شغال عندي محمود: فاكر تماما بس خليني اصححلك انا اللي بملك مش انتي حاولت تقاطعه بس هو وقفها باشاره من ايده.
محمود: ما تنسيش انك مراتي والعقد بيقول بما انك ملكي فكل اللي تملكيه ملكي وممكن بكل بساطه ابيع بيتك ومش هتقدري تمنعيني، نرجع لعرضي هديكي كل اللي قلتلك عليه بشرط...
ياسمين: وايه هو الشرط ده؟ محمود: تديني في المقابل وريث، ياسمين: ايه؟ محمود: زي ما سمعتي عايز وريث يرضي ابويا الله يرحمه ويورثني وبما انك مراتي فانتي اللي هتخلفيهولي ياسمين: وانت متوقع اني هقبل عرضك ده؟ واشكرك على كرمك... يارب ارحمني انا محبوسه مع مجنون، بصلها بطريقه ثبتتها مكانها بس اتكلم بهدوء.
محمود: ده الوقت المناسب للخلفه انا عندي 33 سنه ومش عايز اكون زي ابويا اللي خلفني وهو عنده 50 سنه ومات وانا عندي 26 سنه ياسمين: وانت متوقع اني افضل معاك هنا محبوسه كده من غير ما حد يعرف؟ محمود: لا هنسافر في بيتي بره، وهتفضلي لحد ما تحملي ياسمين: وبيتي؟ محمود: هيفضل زي ما هو لحد ما ترجعي، وبعد الولاده انا اخد الطفل وانتي تاخدي نصيبك ياسمين: وانت متوقع اسيب ابني وامشي كده؟
محمود: ممكن تفضلي بس كمربيه، لاني ناوي اطلقك بعد الولاده لاني بعشق حريتي، بما اني خلصت كلامي فكري بدل ما تلاقي نفسك في الشارع انتي وامك وهعمل كل اللي اقدر عليه علشان احطمك تماما، ووريني انتي وابوكي هتعملو ايه بقى لان مش انا اللي يضحك عليا وانا غير ابويا، انتي حره تمشي دلوقتي، سابها ومشي وهيا حتى الدموع ملقتهاش قفل عليها كل الطرق ومش مصدقها هو طلع اسوء من ابوها، قررت ترفض عرضه ويعمل اللي يعمله وبعد كده تخيلت صوره امها اللي مصدقت انها بدأت تخف وتعيش حياتها هترميها في الشارع ازاي وهتعالجها ازاي صحيح هيا اصحابها ممكن يساعدوها بس لحد امتي هتعيش عاله عليهم، مقدمهاش غير انها تقبل عرضه ,بس ازاي تسيب ابنها هي ممكن تفضل بس كمربيه الوقح شايفها متلقش انها تفضل مراته لقت نقط ميه على ايديها فاكتشفت انها دموعها، عليه اللعنه لو عايزها هتحول حياته جحيم وهتخليه يدفع الثمن اضعاف مضاعفه وهتاخد من فلوسه على قد ما تقدر.
طالما فاكرها شريكه ابوه فما فيش سبب يخليها تغيرله رأيه فيها دخلت الحمام واخدت دوش علشان تفوق من صدمتها ولفت نفسها بفوطه وصلت فوق ركبتها وخرجت من الحمام واتفاجئت لما لقت محمود قاعد على السرير ياسمين: اخرج بره حالا محمود: ما تعليش صوتك لاني مش هخرج، وبعدين انتي ناسيه انها اوضتي ضرب بايده على السرير وشاورلها تعالي جنبي هنشفلك شعرك ياسمين: انا عندي اتجمد من البرد على اني اجي جنبك.
محمود: يا تيجي بمزاجك يا تيجي غصب.
وصدقيني مش هيعجبك اللي هعمله اتكلم بهدوء جدا وهيا حست انها فعلا خايفه منه فراحت قربت عليه واول ما وصلت جنبه شدها ووقعت على حجرهوبدأ ينشف شعرها برقه دهشتها وحست انها مخدره بين ايديه اللي بدأت تلمس رقبتها وكتفيها العريانين كان المفروض عقلها يضرب جرس الانذار بس عقلها كان مغيب وسابت نفسها تدوب بين ايديه وهو كان بيبوسها بكل رقه على رقبتها وكتفها وكل حته مكشوفه منها وبعد كده لف وشهها ناحيته بكل رقه وتناول شفايفها بقبله ماعرفتش تقاومها نهائي بل بالعكس تجاوبت معاه وكأنه شيئ طبيعي عدي وقت معرفتش تحدد اد ايه وهما في الوضع ده لحد ما هو بعد عنها وابتسم بانتصار.
محمود: زي ما تخيلت، انتي اسهل مما توقعت، انا متأكد ان احنا هنقضي وقت حلو لما نسافر ياسمين: يا سافل... انت مش هتطول مني اي حاجه محمود: بجد... انتي متأكده؟ لاني كنتي لسه حالا هاخد كل اللي عايزه منك بس انا بطبيعتي انسان صبور.