( سناء ) معلش ياامل ياحبيبتى عمك رجب مش راضى يخلينى اقعد هنا اكثر من كده... بس انا كل فترة كده هاجى اطمن عليكى ...وبعدين انا مطمنه عليكى ياحبيبتى مع مصطفى .. مصطفى ابن حلال وهيخلى باله منك ... ( امل بتهز راسها وسكتت وكاتمه الدموع فى عنيها ... وبعد شويه تليفون امل رن .. بصت لقت مصطفى هو اللى بيرن عليها ( سناء ) مين .. ( امل ) مصطفى .. يظهر انه جه ... ( سناء بفرحه ) طب يالا علشان تخرجى لعريسك .. خرجت امل ولقت مصطفى فى انتظارها ومعاه محمود وخالد .. امل مقدرتش تبص لمصطفى واكتفت بإنها تبص فى الارض ... مصطفى لاحظ ده .. بس قال فى نفسه اكيد هى مكسوفه
( محمود موجها كلامه لمصطفى ) مبروك ياصاحبى يارب يسعدك ( مصطفى ) الله يبارك فيك يامحمود وعقبال ليلتك خالد بيقرب من امل وبيمسك ايدها وبيوصلها لمصطفى ... ( خالد ) انا سلمتك امانه ... وعارف انك قد الامانه دى ... هتحافظ عليها .. ( مصطفى بإبتسامه وهو بيبص لأمل ) امانتك فى عنيا وفى قلبى امل سامعه الكلام ... ومش قادره تتكلم ولا قادره تفك ملامح الحزن اللى على وشها ... واتجهوا جميعا لركوب السيارات اللى هتوصل العروسه والعريس لمنزلهم ... ( خالد ) نسلم عليكم بقا علشان نلحق نمشى احنا ... امل بنظرة حزن لخالد ... حس مصطفى ان امل زعلانه ... ( مصطفى ) بقولك ياخالد ايه رايك تبات انت والحاجة النهارده فى شقة والدتى ... الشقه تحت فاضيه .. تقضوا النهارده هنا وبكره تروحوا ( خالد ) مش هينفع يامصطفى ... الحاج مأكد علينا اننا لازم نرجع النهارده وبصراحة انا مش عاوز تحصل مشكله بينه وبين ماما ... علشان تقدر تيجى تانى وتشوف امل .. ( مصطفى ) خلاص براحتك .. سلمت سناء على امل وحضنتها وكانوا الاثنين بيبكوا ... وبعد ان انصرف الجميع ... اتجهت امل الى غرفه النوم .. وقعدت على السرير وفضلت تبكى ... دخل عليها مصطفى
( مصطفى وهو بيقعد جنبها) مالك ياامل ؟.. امل مستمرة بالبكاء ومش بترد على مصطفى ... ( مصطفى ) انا عارف انك زعلانه علشان والدتك وخالد .. بس علشان خاطرى قومى امسحى دموعك ... واوعدك فى اقرب فرصه هنروح نزورهم .. إيه رأيك - امل مستمرة فى البكاء .. ومش بترد ( مصطفى ) امل انتى مش بتردى عليا ليه ( امل وهى بتبكى ) شكرا
( مصطفى وهو بيحاول يتأكد ان سمع صح ) شكرا ! شكرا على إيه ... مش فاهم ( امل ) انك اتجوزتنى علشان الناس تبطل كلام علينا... ( مصطفى بدهشه ) انتى بتقولى إيه .. مين اللى قالك كده ( امل ببكاء شديد) خلاص يامصطفى مفيش داعى للتمثيل ... انت رأفت بحالى ...وخفت على سمعتى ... اللى الناس نهشت فيها .. واتكلمت علينا ( مصطفى ) امل مين اللى قالك كده ... قوليلى .. ( امل ) ليه خبيت عليا ... ليه مقولتليش الكلام اللى وصلك ...ليه مقولتليش انهم خيروك مابين انك تتجوزنى او انى اسيب البيت ... ( مصطفى بحده ) مين اللى قالك الكلام ده .. ومين اللى وصلك الكلام بالشكل ده (امل بحده) كل اللى هامك مين اللى قالى .. لكن مش هامك انك كذبت عليا
( مصطفى وهو بيقرب من امل وبيمسك ايدها ) امل انا بحبك .. ده السبب اللى خلانى اتجوزك .. مش زى ما انتى فاهمه .. ( امل ببكاء ) انا خلاص فهمت وانت مش هتعرف تكذب عليا ثانى ... انا بس كل اللى عاوزة اعرفه انت ليه اجبرت نفسك على الجوازة دى كان ممكن تقولى انى وضعنا فى البيت مش هيسمح انى افضل ساكنه هنا .. وانا كنت هدور على سكن ثانى .. ( مصطفى بإبتسامه ) اجبرت نفسى ... انتى مش عارفه حاجة .. اهدى وانا هفهمك كل حاجة ... بس بعد ماقولك لازم تقولى لى مين اللى وصلك الكلام ده ... امل بتحاول تهدى .. علشان تسمح كلام مصطفى ...
( مصطفى ) انا قولت لك انى بحبك ... امل بتبص لمصطفى بنظره عدم تصديق ( مصطفى ) ارجوكى متقطعنيش .. سيبينى اكمل كلامى .. من غير نظرة الشك اللى فى عينك دى ... انا بحبك من اول ما عرفتك والدليل على كده انى محمود نفسه عارف الكلام ده من اول يوم وكمان والدتى كانت عارفه ... وكنت دايما بتمنى انك تكونى نصيبى .. بس كنت دايما متردد انى اتقدم لك .. لإنى كنت حاسس بالفرق بينا وسبق وقولت لك الكلام ده ... وكمان كانت ظروف مرض امى ومسئولية اختى كانت دايما بتأخرنى على انى اطلبك ..
انتى ممكن تسألى محمود وهو هيقولك ... بس بعد وفاة والدتى فوجئت ان حد من الجيران طلع علينا كلام اننا مينفعش نقعد فى البيت مع بعض ... وانى يإما اتجوز يإما اشوف لك سكن ثانى... الكلام ده حصل فعلا .. بس مكنش هو السبب الرئيسى فى طلبى انى اتجوزك ... السبب ده هو اللى خلانى استعجل واتقدم لك وخاصة بعد وفاة والدتى بفترة بسيطة ...بس انا كنت هتقدم لك بس فى الوقت المناسب ... يعنى الكلام اللى وصلك انى اتجوزتك بس علشان سمعتك .. وانى اجبرت نفسى على الجوازة دى الكلام ده مش صحيح .. والله ياامل انا صادق معاكى .. بس دلوقتى بقا انا عاوز اعرف مين اللى قالك الكلام ده وامتى ( امل وقد هدأت قليلا بعد ان استشعرت صدق مصطفى ) واحدة جارتنا ... قالته ليا النهارده وانا خارجه من البيت علشان اروح الكوافير ...
رواية قلعة أمل بقلم اسماء عبد العظيم الفصل الثامن عشر
ثانى يوم الصبح ... بتصحى امل ... وبتدخل المطبخ علشان تحضر الفطار بعد شويه ( امل ) مصطفى .. اصحى بقا ... ( مصطفى وهو بيتقلب على السرير ) سيبينى شويه كمان ( امل ) على الفكره الظهر أذن ... قوم بقا ... وانا حضرت الفطار ( مصطفى ) حاضر .. هقوم .. امل خرجت من الاوضه دخلت المطبخ .. علشان تكمل تحضير الفطار .. شويه وبتسمع جرررس الباب ... افتكرت ان مها جت علشان تبارك لهم ... راحت امل علشان تفتح .. ( امل بصدمه ) ليلى ! ( ليلى ) ايوه ...ليلى ... مبروك ياعروسه ( امل متفاجأه ) الله يبارك فيكى (ليلى ) مش هتقوليلى اتفضلى ... ( امل ) اهلا ياليلى ... اتفضلى ( ليلى ببرود ) اخص عليكى ياامل ... كده مش كنتى تعزمينى على فرحك ... بقا هى دى الصحوبيه بردوا ... ( امل بتوتر ) معلش .. الموضوع جه بسرعه .. ( ليلى بصوت حاد )يعنى تخربى بيتى ... وتعمرى انتى بيت جديد ( امل بصدمه ) انتى بتقولى ايه ؟
فى الوقت ده كان مصطفى بيتقلب فى السرير ... بص فى الساعة لقاها الساعه 1 .. قام علشان يلحق يصلى الظهر ... وهو خارج من الاوضه سمع صوت واحده مع امل .. افتكر انها" مها " اخته ... مصطفى لسه هيدخل الحمام سمع... ( ليلى ) اما انتى جبارة بشكل ... تخونينى مع جوزى ... وتخربى بيتى وبعدين تجرى تتجوزى واحد ثانى .. استفدتى ايه ... هااا مصطفى وقف مكانه بيتأكد من الصوت ... لقى ان ده مش صوت اخته ... بص من بعيد لقى واحده واقفه مع امل ... ( امل برجاء ) ارجوكى ياليلى وطى صوتك ... جوزى نايم جوه .. هيسمع ( ليلى بصوت عالى ) مايسمع ما انا عاوزاه يسمع ... انك كنتى على علاقه بجوزى ... انك طعنتى اعز صحباتك فى ظهرها .. واللى فتحت لك بيتها فى الوقت اللى مكنش ليكى مكان تنامى فيه ...
( امل ببكاء ) ارجوكى وطى صوتك ... انا هفهمك ... مصطفى سمع الكلام ده .. حس انه مش قادر يتحرك .. بصعوبه خرج متجه نحو امل واللى اول ماشافته زاد بكاءها ... ( مصطفى ) امل ... مين دى ... وايه الكلام اللى هى بتقوله ده ( امل ببكاء ) مش حقيقى اللى هى بتقوله ...
( ليلى ) انا اقولك يااستاذ ... الابله امل تبقى صحبتى ... صاحبة عمرى ... انا ليلى صاحبتها ... اللى فتحت لها بيتى هنا لما كانت جايه من القاهرة بشنطة هدومها ... وللأسف استأمنتها على بيتى وولادى بس هى كانت طمعانه فى اكثر من كده ... وبصت لجوزى ... وشغلت دماغه .. وخلته يفكر يجوزها ويطلقنى ... قابلته من ورايا ... وقالتلى انها رجعت القاهرة ... وهى نقلت هنا ... علشان تقدر تقابله براحتها ... كانت بتكلمه وبتتفق معاه على الجواز ... ( امل ببكاء) كذب والله كذب ... الكلام ده محصلش متصدقش الكلام ده يامصطفى ( مصطفى بغضب ) اومال ليه هى بتقول عليكى كده ليه ... ( ليلى ) مجدى اعترفلى انه بيحبك وانتى بتحبيه وانكم اتفقتوا على الجواز ( امل بحد ) كذاب .. محصلش ( مصطفى وهو بيبص لأمل ) مجدى ...! ( امل بتبكى ) لأ .. صدقنى .. الكلام ده مش حقيقى ( مصطفى بحده موجها كلامه لليلى ) انتى قولتى ان جوزك اسمه مجدى ... ( ليلى ) ايوه ... ( مصطفى ) مش ده اللى قابلك على الشط وقولتى انه كان بيعاكسك ... وانك متعرفيهوش امل ساكته ومش بترد ومستمرة فى البكاء ... ( مصطفى بغضب ) ماتردى ساكته ليه ... هو ده نفس الشخص ( امل بخوف ) بتهز راسها... بنعم
(ليلى ) انا بس جيت هنا علشان اعرف منك انتى ليه عملتى معايا كده ... ليه لعبتى على جوزى .. ليه حاولتى تخربى بيتى ... ليه ... تعرفى انى جاتلى جلطة ونمت فى السرير اكثر من شهرين ... مش قادره اتحرك ... اللى حصلى ده كان بسببك ... انا لايمكن اسامحك ... ومشيت ليلى وسابت امل .. قاعدة بتبكى ومغطية وشها بإيدها ... مصطفى واقف مش قادر يصدق الكلام اللى سمعه عن امل ... وفى نفس الوقت مش قادر يكذب الكلام ده ... واقف مزهول ... مش عارف يعمل إيه ... (امل ) مصطفى إسمعنى ارجوك ( مصطفى ) اسمع إيه ... لو كان عندك رد كنتى رديتى على صاحبتك ... على كلامها ... سابها مصطفى ودخل الاوضه .. غير هدومه وخرج ... امل فضلت قاعده بتبكى ... ومش عارفه تعمل إيه ...
( مجدى ) ياسلام وهتغصبينى ازاى بقا ... ( ليلى ) انت معاك فرصه اسبوع ... لو مطلقتش ودى ... هفضحك يامجدى وعليا وعلى اعدائى ... هفضحك قدام جيرانك وفى شغلك ... مش هخلى حد يعرفك غير لما يعرف قد ايه انت كنت واطى وبتعرف واحده عليا ... ( مجدى بحده ) إنتى بتهددينى ... ( ليلى ) لأ انا بس بوضحلك انا هعمل إيه ... وزى ماقولت لك معاك فرصه اسبوع تخلص فيها اجراءات الطلاق ... --- على الشط: مصطفى قاعد سرحان ... فى عينه دموع ... وحاسس بوجع جواه .. بصوت صرخه مكتومه ... نفسه يصرخ ...بيشوفه محمود من بعيد ... بيقرب ( محمود )إيه ده ... انا لما شوفتك قلت اكيد مش انت .. قلت اقرب علشان اتأكد .. لقيتك انت ... انت ايه اللى جابك النهارده انت مش اجازة اسبوع ... وبعدين هو فى عريس بيخرج يوم صباحيته ...
مصطفى ساكت مش بيرد على محمود ولا حتى بيبص له ... ( محمود ) انت يابنى انا مش بكلمك ... مبتردش عليا ليه ؟ مصطفى فى إيه ؟ ( مصطفى بصوت مكتوم ) مفيش ... ( محمود ) يعنى إيه مفيش ... لأ فى ... مالك ياصاحبى (مصطفى ) محمود .. فاكر الراجل اللى كان بيعاكس امل على الشط وانت اتخانقت معاه ( محمود ) ايوه فاكره ... ماله ( مصطفى ) انت كنت سمعت امل بتقول اسمه إيه ؟ ( محمود ) وانت بتسأل دلوقتى عليه ليه ... ايه اللى فكرك بيه ( مصطفى ) رد عليا بس ... كان اسمه ايه ( محمود ) انا سمعتها بتقوله يامجدى ... بس انت وقتها قولتلى انى ممكن اكون سمعت غلط ... هو فى إيه ؟ ( مصطفى بتنهيده ) مفيش ...
ومشى مصطفى من غير ما يبص لمحمود ... علشان ميشوفش الدموع اللى فى عينه ...رجع مصطفى على البيت ولسه هيطلع .. غير رأيه ودخل شقة والدته ... دخل اوضة والدته ونام على سريرها ... وفضل يبكى ... مر وقت طويل وامل قاعده مستنيه مصطفى يرجع علشان تتكلم معاه وتوضح له موقفها ... بتتصل عليه ... تليفونه مغلق ... مصطفى راحت عليه نومه من كثر البكاء ... فاق على صوت آذن ... بص فى الساعه لقى الساعة8 ... قام وفكر يطلع شقته بس فضل انه يصلى الاول وبعدين يطلع ... - دخل مصطفى شقته لقى امل فى انتظاره واول ماشافته جريت عليه ...
رواية قلعة أمل بقلم اسماء عبد العظيم الفصل التاسع عشر
( امل بقلق) مصطفى ... انت كنت فين كل ده ... انا قلقت عليك ( مصطفى وهو داخل اوضته من غير مايبص لامل ) شكرا ... مفيش داعى للقلق (امل وهى ماشيه وراه ) طب احضرلك الغدا ( مصطفى ) مليش نفس ( امل ) طب ممكن نقعد نتكلم مع بعض شويه ... ( مصطفى بحزن) هنتكلم فى ايه ...
( امل بتوتر ) هقولك على كل حاجة ... ومش هكذب عليك ... لحظة واحدة ودخلت امل اوضتها وخرجت بعد شويه ومعاها مصحف ... امل حطت ايدها على المصحف وحلفت لمصطفى انها مش هتكذب عليه وهتقوله كل حاجة ... ( امل ) انا مخونتش ليلى زى ماهى فاهمه ... كل الحكايه انى لما قعدت عندها من اول يوم وانا مش مستريحه لكلام ولا لنظرات جوزها ... مصطفى بيسمع لامل بإهتمام ..وقد ظهر على وجهه ملامح ضيق ... ( مصطفى ) كملى ... ( امل ) هو.. هو حاول اكثر من مرة انه يتحرش بيا ... بس انا كنت بصده ( مصطفى ) بتصديه ازاى يعنى .. مش فاهم ( امل ) كان دايما بيحاول يستغل فرصة انه يوصلنى شغلى ... ولما كنت برفض .. كان بيتسغل ليلى انها تقنعنى انه يوصلنى ... وطبعا خوف ليلى عليا كان بيخليها تجبرنى انى اسمع كلامها ... وان جوزها امين عليا ... وبيعاملنى زى اخته ... (مصطفى ) ايوه يعنى صدتيه ازاى ..
( امل بإرتباك ) انا هقولك اهو... زى ماقولت لك هو حاول معايا كثير ... بس انا كنت دايما بحاول اتهرب من وجودى قدامه ... او اى فرصه انى اكون قاعده معاه لوحدى ... وفى الوقت ده انا كنت بدور على شقه ثانية علشان انقل فيها بأقصى سرعه ...ولما نقلت هنا ... انا قولت لليلى انى نازله القاهرة علشان هو ميعرفش سكنى الجديد ... لإنى لو كنت قلت لليلى انى هسكن فى مكان ثانى كنت متأكده ان مجدى هيستمر فى مضايقتى ... ( مصطفى بحده) وليه مقولتيش لصاحبتك على محاولات جوزها القذره دى ( امل ) اقولها إيه يامصطفى ... ليلى صاحبة عمرى ... وكنت خايفه عليها وعلى حياتها انها تتلخبط بسببى ... وخاصة ان جوزها كان بيعاملها احسن معامله ... يعنى عمرها ماكانت هتصدق عليه كده ... وساعتها كنت هخسرها .. انا فضلت انى ابعد عنها ... علشان حياتها تستمر زى ماكانت ... ( مصطفى ) وبعدين ... هو اللى جالك على الشط
( امل ) معرفش هو عرف منين انى لسه فى اسكندريه ... بس انا اتفاجئت بيه باليوم اللى كنت فيه على الشط ... ( مصطفى بحده) وكان عاوز منك ايه ؟ ( امل ) كان عاوز يتكلم معايا ... وانا رفضت انى اقعد معاه او انى اسمعه اصلا ... ( مصطفى ) وليه لما سألتك مين الراجل ده مقولتليش الحقيقه ؟ ( امل ) عاوزنى اقولك ايه ... اقولك ان ده جوز صاحبتى وانه عاوز يتجوزنى عليها ... من وراها ... وبعدين انا وانت فى الوقت ده مكنش فى اى حاجه بينا ... علشان اقولك الكلام ده .. ( مصطفى ) يتجوزك ... هو وصلت بيه الوقاحه انه عاوز يتجوزك على صاحبتك ( امل ) ايوه ... العرض ده هو عرضه عليا فى نفس اليوم اللى انت اتخانقت فيه مع خالد ... كان بعت لى رساله ... وقالى انه هيعرض عليا عرض هيعجبنى .. وانا بغبائى اتصلت عليه علشان اعرف هو عاوز ايه ... وساعتها قالى انه عاوز يتجوزنى ... وكمان انه ممكن يطلق ليلى وهددنى انى لو موافقتش على عرضه ده هيقول لليلى انى على علاقه بيه وكمان هيوصل الكلام ده لشغلى ولأهلى ... ( مصطفى ) وبعدين ...
( امل) وقتها انا رفضت واصريت على رأى وبعدها قفلت معاه...وخلاص ( مصطفى ) يعنى إيه وخلاص ... وليه مقولتيش ليا بعد ما اتقدمت لك ... ( امل ) بعد آخر مكامله ليا مع مجدى ... هو بطل يتصل عليا ... وحتى انا مشوفتوش بعدها ... وبطل يضايقنى .. فقلت اكيد هو رجع لعقله ونسانى ... وفقد الامل فيا ... فمكنش فى داعى انى اقولك حاجة زى كده ... مصطفى ساكت بيفكر فى كلام امل ...وحاسس بالصدق فى كلامها ... ( امل ) انت ساكت ليه ... ( مصطفى ) مفيش ( امل ) طب صدقتنى ... والله ماكذبت عليك فى اى حاجة يامصطفى ... ( مصطفى وهو بيقرب من امل وبيمسك ايدها ) مصدقك ... ( امل بإبتسامه ) ربنا يخليك ليا ... وتفضل دايما سند ليا ... امل سكتت فجأة ...
( مصطفى ) سكتى ليه ... بتفكرى فى إيه ( امل بحزن) بفكر فى ليلى ... مجدى قدر يوقع بينى وبينها ... وهى مصدقه كل الكلام اللى مجدى قاله عليا ... يعنى انا فى نظرها دلوقتى خاينة ... (مصطفى ) طب وبعدين هتعملى إيه ... هى اصلا مدتش لك فرصه تقولى لها الحقيقة ( امل ) انا لازم اشوفها واكلمها ... واقول لها على كل حاجة .. رغم انى مكنتش عاوزة اجرحها ... واعرفها ان جوزها مش ملاك زى ماهى فاكره .. ( مصطفى ) بس انتى لازم تشيلى الغمامه دى من على عنيها ولازم تعرف حقيقة جوزها ... وهى حرة بقا اذا كانت تكمل معاه ولا لأ ... وكمان علشان منظرك قدامها متفضلش دايما فاكرة انك انتى اللى لعبتى على جوزها وشغلتيه بيكى ... بصى من بكره الصبح نروح لها ونحاول نتكلم معاها .. ( امل بتعجب ) نروح لها ... انت هتيجى معايا ( مصطفى ) ايوه طبعا انا لايمكن اخليكى تروحى على بيت مجدى ده ثانى لوحدك ... انا هكون معاكى ... ( امل بتحض مصطفى ) بحبك .. ( مصطفى ) وانا كمان بموت فيكى ...
ثانى يوم الصبح: بتخرج امل ومصطفى رايحين على بيت ليلى ... وطبعا امل فكرت انها تروح فى ميعاد شغل مجدى ... علشان ميبقاش موجود فى البيت ... فى منزل ليلى: جرررس الباب بيرن ... ليلى بتروح تفتح ...بتتفاجىء بمصطفى ( ليلى ) إنت ... خير ( مصطفى ) ازيك يامدام ليلى ... آسف على ازعاجك ( ليلى ) خير جاى هنا ليه ( مصطفى ) انا عاوز اتكلم مع حضرتك شويه ... ممكن ( ليلى ) آسفه ... جوزى مش هنا مش هقدر ادخلك شقتى ... بتحاول ليلى تقفل الباب .. بيصد مصطفى الباب بإيده ... ( مصطفى ) ارجوكى اسمعينى ... انا مطلبتش انى ادخل ... كل اللى عاوزه من حضرتك ... اننا نقعد نتكلم فى اى مكان ... لو سمحتى ... ( ليلى ) هنتكلم فى إيه ...
( مصطفى ) فى موضوع امل وجوز حضرتك ... ( ليلى ) وانت طبعا جاى علشان تتأكد من كلامى ان امل خانتنى ولعبت على جوزى ... واكيد خدعتك انت كمان علشان تتجوزك ...ههه انا مش عارفه امل بوشها البرىء ده ازاى يطلع ده كله منها ... ( مصطفى ) حضرتك فاهمه غلط ... انا مش جاى اتأكد ان امل خانتك مع جوزك ... انا عاوز اتكلم مع حضرتك واعرفك ان امل ماخانتش حضرتك وانك فاهمه الموضوع غلط .. فياريت لو سمحتى تدينى فرصه ان اشرحلك الموضوع ... لإنه معقد ... ممكن حضرتك تيجى معايا ( ليلى ) على فين ؟ (مصطفى ) هنروح نقعد على اى كافيتريا علشان نعرف نتكلم وبعد الحاح من مصطفى على ليلى ... نزلت ليلى مع مصطفى وإتفاجئت بوجود امل امام العمارة ... ( ليلى ) إيه ده دى إيه اللى جابها هنا .. وليها عين تيجى هنا تانى .. بعد اللى عملته
( مصطفى ) رجاء يامدام امل الموضوع معقد زى ماقلت لك ولو عاوزة تعرفى الحقيقه هتسمعيها كامله من امل ... ارجوكى اديها فرصه توضحلك الموضوع ( ليلى بسخريه ) آه هى كلت عقلك بكلمتين جاية دلوقتى تعملهم عليا ... ( مصطفى ) انا هقولك حاجة واحدة امل جايه هنا علشان علاقة الصداقه اللى بينكم وانها فعلا خايفه على صداقتكم ... مش علشان اى حاجة ثانية مفيش اى مبرر يخليها تيجى لغاية عندك إلا انها بتعزك وبتحبك وعاوزة تكشف لك الحقيقه .. ارجوكى إسمعيها ( امل وهى بتقرب من ليلى وبتبص فى عينها ) إسمعينى وبعدين احكمى عليا ( ليلى ) وانا مستعده اسمعك ...