أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى جنتنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .





رواية مارد المخابرات رومانسية إثارة تشويق بلا حدود

رومانسية موجودة، إثارة موجودة، تشويق موجود بلا حدود، هذه رواية مارد المخابرات بقلم أسماء جمال في جزئها الأول، رواية طويل ..



05-11-2021 12:01 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [22]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية مارد المخابرات رومانسية إثارة تشويق بلا حدود
رواية مارد المخابرات ج1 للكاتبة أسماء جمال الفصل الثالث والعشرون

مراد كتم ضحكته: خدى بالك عشان انتى بتجرجرى رجلى للرزيله و انا الصراحه بحبها
همسه رفعت حاجبها: مين دى اللى بتحبها ؟
مراد تصنّع البراءه: الرذيله
همسه لسه هتتكلم غاظها بكلمته و ضحكه بعدها حاولت تحدفه بحاجه بغيظ ملقتش حاجه جنبها اتغاظت اكتر
همسه بغيظ: انا اصلا

مراد بضحكه بيداريها و هو بيحطّ الاكل ف بوقه: ايوه اللى هو عينى فيه و اقول اخييييه
همسه بصدمه: اخيييه ؟!
مراد ضحك: اخيييييه اخيييييه

همسه قرّبت و لسه هتتكلم راح بحركه سريعه شاددها موقّعها عالسرير جنبه و بصّلها بمكر و هى بتلقائيه غمضت عينيها ..
مراد بعشق عض على شفايفه .. همسه بتحاول تسيطر على نفسها من قُربه و وضعهم اللى خطفها
مراد ملاحظها و نوعا ما عجبه تأثيره عليها همس بخفوت: بعشقك
همسه بنفس الخفوت: طب مش هناكل ؟
مراد إتعمّد يبصّلها بجراءه و بهمس: انا همووت و اكل اصلا
همسه غمضت عيونها و صوتها اترعش: مرااد
مراد بهمس: قلب المراد
همسه صوتها اتهز اكتر: انا .. انا.

مراد ابتسم برقّه و قرّب وشه منها اكتر و اتعمّد يخلى نَفسه يلامس وشها من غير ما يلمس هو وشها و بقا يحرك النفس اللى بيطلع منه على وشها بقُرب و يبعد و يرجع يقرّب كأنه بينوّمها بمغناطيس عشقه
مراد بصوت هيمان: انا عمرى ما هقرب إلا إذا شوفت عينيكى بتنادينى
همسه سكتت و فتحت عيونها و بصّتله نظره هو مفهمهاش .. عايزه قرب اكتر ؟ عايزه يبعد ؟ عايزه يبتدى هو ؟ عايزه ميستناش منها تبتدى و لا تناديه ؟
مش عارف .. بس اللى عارفوه انه شاف جوه عيونها لمعه غريبه من نوعها على علاقتهم .. شاف حب كان عليها غشاوه مدارياه و كل ما بيقرب هو الغشاوه دى بتتدارى شويه شويه و بيظهر الحب ده .. عشان كده لازم يقرّب و يفضل دايما قريب لحد ما يظهر الحب ده و يطفو على وش علاقتهم و يبانله و يبان للكل .. بس الفكره ف الوقت .. لازم بسلاسه و واحده واحده .. و هو ده اللى قرر يعمله

مراد إبتسم و باس عيونها المغمضه برقّه و باس بين عينيها و كل حته ف وشها و مع كل لمسه جسمها يتجاوب معاه بشكل يجننه
مراد رفع نفسه بالعافيه و هى إتنفست بصوت عالى كأنها كانت بتتنفسه هو .. بتتنفس قُربه منها و اما بِعد إتنفست بصعوبه ..
مراد عجبه رد فعلها .. جننه بزياده .. قرّب عليها و خطف كذا بوسه سريعه و ورا بعض: بس ده ميمنعش إنى لازم ادوق
همسه قامت تجرى و هو ضحك اكتر: إعتبريه فتح شهيه يا رووحى
همسه بِعدت اكتر: انت لسه قايل ايه ؟
مراد ضحك اكتر: طب يلا ناكل الاول
همسه بغيظ: مضمنكش
مراد ضحك: لاء ناكل بس بعدها نلعب براحتنا
همسه رفعت حاجبها: نلعب ؟

مراد غمز بضحك: ده احنا هنلعب لعب !
همسه بصّتله بصدمه غيظ و هو بيغيظها بكتم ضحكته اللى باينه على وشه: اه لعبة القط و الفار اللى بدأاها معايا دى !
همسه إتنفّست بصوت عالى: اااه
مراد بهزار: امال انتى فاكره ايه؟
همسه: انت اللى قولت نلعب
مراد برّق بضحك: انا قولت كده ؟ اناا ؟
همسه رفعت حاجبها و هو شدها عليه و شاور على قورتها: حبيبتى انتى بيتهيألك .. تعب سفر بس و هتبقى حلوه
همسه بغيظ: لاء انت قولت نلعب احنا هنغدر و لا ايه ؟
لعبة ايه بئا ؟
مراد غمزلها: عريس و عروسه
همسه بصدمه بتحاول تشيل حاجه تحدفه بيها و هو مسك إيديها بضحك: انا قصدى معانا عريس و عروسه ف الشقه .. مراد و ليليان .. عيب
بصّتله بغيظ و بتكزّ على سنانها و هو بضحك مكتوم: عيييييييب .. عيب متغرغريش بيا
همسه بهمس لنفسها: قبيح
مراد بهزار: سمعتك على فكره .. انتى اللى دماغك بتحدف اعملك ايه.

همسه كزّت على سنانها بغيظ و هو كمّل اكل و مره واحده بصّلها لقاها مش بتاكل
مراد بجديه: انتى مش بتاكلى ليه ؟ الاكل مش عاجبك ؟ عشان كده سألتك قبل ما اطلب
همسه بغيظ: هو انت كنت قولتلى كُلى
مراد برّق: هو انا كان المفروض اقولك كُلى و انا مقولتش ؟
همسه كزّت على سنانها: ده من الاتيكيت
مراد ضحك: و الله مكنتش اعرف .. جاهل بئا
همسه بصوت واطى: انت بتعرف تقبَّح بس
مراد قرّب وشه جامد من وشها و عض على شفايفه يناغشها: طب مش يمكن عايزك تاكلى بطريقه تانيه
همسه رجّعت راسها بتلقائيه لورا: إثبت مكانك لا تووولع.

مراد إنفجر ف الضحك بصوت عالى جدا و إبتدى يقطّع ف الإكل قدامه و يأكلها .. رفضت ف الاول كنوع من الحرج .. بس قدام الإبتسامه الرايقه اللى على وشه سابت قلبها بحريته او تقريبا قلبها هو اللى إتمرد و إبتدى يخرج عن سيطرتها ..
مراد غمزلها: شوفتى بقا إنك ظالمانى .. أهو انا كنت اقصد تاكلى كده .. إنتى اللى دماغك بتحدف شمال مش عارف لييه ؟
همسه كزّت على سنانها بغيظ و هو غمزلها ينكشها: مش محتاجه تغرغرى بيا عشان تجرجرينى على فكره
همسه بغيظ: إنت
مراد بإستفزاز: مزّ مزّ عاارف
همسه بغيظ اكبر: إنت
مراد كتم ضحكته بالعافيه: و ربنا عاارف إنى موزّيزّ.

همسه جات تكز من الغيظ كزّت على شفايفها و هو بادلها الحركه بضحك: شووفتى ؟ أهو إنتى اللى بتجرجرى رجلى للرذيله و انا قولتلك انى بحبها يعنى قاصده
همسه هنا ضحكت غصب عنها و هو ضحك معاها و شويه شويه ضحكهم بيزيد
و هى مدّت إيديها بهدوء و إبتدت شويه شويه تاكل ..
و هو جواه مبسوط ان الحاجز اللى بينهم بيتفتفت حبّه
حبّه .. و ده اداله امل ان الموضوع مش محتاج اكتر من شوية وقت و قرر يديها الوقت اللى تحتاجه .. لحد ماهى اللى بنفسها تدوب ف إيديه !

خلّصوا اكل و هو لمّ الحاجه و دخل الاوضه التانيه اللى قرر تبقا بتاعته ..
حطّ الشنط بتاعته و دخل ياخد حمام و يغيّر و هى قامت المطبخ تعمل حاجه يشربوها ..
جرس الباب رن راحت فتحت و المره دى كان واحد من مكتب الخدمات و معاه بنتين
الراجل: دى شقه المقدم مراد العصامى ؟
همسه بقلق: ايوه .. خير فى حاجه ؟
الراجل: هو كان طلب بيبي سيتر لمواليد و احنا
مكملش كلامه لما لمح مراد اللى خارج على صوتهم و مستغرب همسه بتكلم مين ..
و طالع يشوف فى ايه و إتفاجئ بيها واقفه ع الباب مع حد بشعرها و بالبيجامه
مراد بصّلها بغضب و عينيه قلبت بسرعه للازرق الداكن و هى إستغربت نظرته .. بس رجعت لورا بسرعه و هو إتقدّم للى ع الباب اللى اول ما شافهم فهم
الراجل: حضرتك مراد بيه اللى طلبت البيبى سيتر ؟

مراد: ايوه
الراجل: طب هما معايا و محتاج اخلّص مع حضرتك شويه اجراءات
مراد: طب ثوانى .. و لفّ وراه لقى همسه إنسحبت لجوه بس واقفه على بُعد منهم ف الطرقه ..
راح لعندها سحبها بغضب مكتوم من إيديها و دخّلها اوضتها
همسه إستغربت: فى ايه ؟ بتبصّلى كده ليه ؟ الباب خبط و انت كنت ف الحمام ف فتحت !
بصّه منه ليها من فوق لتحت بغضب ففهمت إنه اتضايق من خروجها كده فسكتت
قفل عليها الباب و راح للراجل خلّص معاه و حاسبه و الراجل مشى
و هو راحلها فتح الباب: البنات برا اتفضلى فهّميهم و شوفى هتتعاملى ازاى معاهم
همسه بضيق من إسلوبه: حاضر
خرجت و فعلا اتكلمت معاهم و فهّمتهم على كل حاجه و دخلتهم اوضه ولادها .. و خصصت واحده لكل حد فيهم و ورتهم علاج ليليان و حاجتها .. و نوعاً ما ارتاحت لفكرة وجودهم و معرفتش هى ازاى كانت رافضه ..

خلصت و سابتهم معاهم و قفلت عليهم و خرجت من الاوضه ..
إتلفتت ف الشقه عملت نفسها بتلف من غير اهتمام .. بس عينيها كانت بتدوّر عليه بس ملقتهوش ..
بعدها سمعت صوته ف اوضته .. إترددت كتير تدخله تعتذر بعدين إتراجعت ليفهم غلط ..
و قررت تدخل تنام و الصبح يبقى تكلمه !
و فعلا دخلت اوضتها بهدوء و نامت بسرعه .. لإنها كانت مرهقه من اليوم كله و تانى يوم عندهم معاد مع الدكتور !

مراد دخل اوضته بغيظ فضل رايح جاى بينفخ متضايق منها .. اتردد شويه يخرجلها بس محبش يكلمها و هو كده عشان الامور متتعقدش بينهم من اولها ..
و إتراجع اكتر اما لقى باب اوضتها بيتقفل ف عرف إنها هتنام ف سابها ترتاح و دخل هو ينام !

 

أبوها و أمها صحيوا الصبح ..
هدى: همسه مرنتش عليك امبارح ؟ انا من التعب نمت على طول محستش بيهم و لا حتى بيك
سليم إبتسم: مانا سيبتك ترتاحى بعدين انا كمان نمت بعدك على طول
هدى إستغربت: يعنى مكلمتكش ؟
سليم: لاء
هدى بعتاب: و لا انت كلمتها ؟
سليم بغيظ: عايزاها ليه ؟ ماتسيبيها هى لو محتاجه حاجه هتكلمنا
هدى: انا بس بقيت بخاف عليها اووى لتتعب و لا حاجه
سليم بابتسامه: ميتقلقش عليها مع مراد .. ف مفيش داعى للقلق و هى معاه ..
و لولا زعلها مكنش فى داعى لمجينا خالص و هى معاه .. اه قلقان عليها بس من تعب العمليه مش منه .. حتى التعب بيهون و هو معاها .. متقلقيش
امها بصّتله با طمئنان و هو ابتسملها: ادعيلها بس !

همسه إتقلّبت كده كذا مره و فتّحت بصّت حواليها بتستغرب المكان للحظه ..
بعدها إنتبهت لسفرهم و لوجود مراد معاها ف الشقه .. قامت بهدوء فتحت الباب و قبل ما تتحرك إتفاجئت بمراد نايم ع كنبة الانتريه ف الصاله و ليليان متبّته ف حضنه !
فضلت كتير تراقبهم براحه و قرّبت منهم إبتسمت لمنظرهم .. و حضنها له اللى ميقولش إنه حضن اطفال ابدا .. و حضن مراد ليها و هو لافف ايده على ضهرها بتملّك !
قربت تشيل ليليان من حضنه قام مخضوض و ده خلّاه تبّت فيها اكتر ..

همسه بتراجع: هاخدها اوضتها .. انتوا ايه اللى نيّمكوا كده ؟
مراد إبتسم: جيت انام لقيتها متضايقه .. فقولت اما اقعد مع ست البنات اشوفها مالها .. بس من الواضح إنه راحت علينا نومه انا و هى
همسه رفعت حاجبها: متضايقه ؟ و معرفتش الأنسه ليليان كانت متضايقه ليه حضرتك ؟ مقالتلكش ؟
مراد إبتسم قووى: بتتريقى ؟ طب لعلمك قالتلى و مش هقولك و قعدنا نرغى مع بعض طول الليل للصبح
همسه بتريقه: تقوموا تعملوا ف بعض كده ؟ نومه السلاحف دى !

مراد بغيظ: الدكتوره ليليان العصامى سلحفه ؟! ده انتى قدرتى على كبيره .. حظك إنى مش هعرف اقوملك
همسه ضحكت: اشمعنا ليليان متعلق بيها اووى كده ؟! يعنى ملاحظه إنك مع مراد مش زىها .. مع إنه ولد !
مراد بحب: انا بعشقهم الاتنين .. دول كفايه انهم منك و منى و اول حاجه مشتركه بينا و اول حلم يجمعنا سوا ..
بس حقيقى البنت حبيبة أبوها و هى مش بس حبيبتى دى عشقى .. انما مراد راجل لازم يطلع ناشف !

همسه بصّتله بحب و هو قام دخّلها اوضتها .. حطّها ف سريرها و ميّل على مراد باسه من خده و باس إيده و رجله و إبتسمله و خرج
اخد حمام و غيّر هدومه و اتوضى و بيصلى .. كانت همسه كمان لبست و جهزت و إتفاجئت بيه بيصلى ..
بصّتله بإستغراب و كأنها مكنتش متوقعه ده لحد ما إنتبهت لصوته
مراد: خلاص جهزتى انا جاهز .. ننزل نفطر برا قبل معاد الدكتور لسه فى وقت

همسه فركت إيديها بتوتر: يعنى.. انا اسفه .. امبارح مكنتش اقصد اللى حصل .. هو يعنى الباب خبط و انا للحظه مفكرتش .. إفتكرت ماما و لا بابا .. ف فتحت على طول بعدها إستوعبت غلطى
مراد بتفهُّم: عارف انه اكيد مكنش قصدك ده .. بس انا غصب عنى إتضايقت ان حد غيرى يشوفك كده ..
او حتى يلمح شعرك ف معدتش تتكرر تانى
همسه هزت راسها و إبتسمت و هو ضحك بهزار: عارفه لو ابوكى بردوا متفتحلهوش كده
همسه رفعت حاجبها و هو رفع حاجبه: انا بس اللى ليا الحق ف ده
همسه نوعاً ما عجبها غيرته اللى محسّتهاش قبل كده من عاصم ..
غصب عنها هاجمها ذكرياتها مع عاصم اما كان بيلحّ عليها تقلع الحجاب و اوقات كتير يختارلها لبس ميليقش بحجابها و يتضايق اما ترفضه !
غصب عنها بتقارن بينهم و حسّت اد ايه لو كانت قابلت مراد الاول كانت حاجات كتير بقت احسن .. بس ياترى لسه فى فرصه ؟! و لا دى زى اللى بيسمّوها فرصه مُستهلَكه ؟

مراد لاحظ سرحانها و قدر يقرا اللى بيدور ف بالها من عينيها .. إبتسملها و هى إنتبهت و اخدها و خرج
عدّى على أبوها اللى كانوا منتظرينهم

سليم ضحك: ايه يابنى انتوا لسه هنا ؟ تصدق انا قولت رجعت بيها تانى
مراد رفع حاجبه: انت هتعدّ علينا من اولها و لا ايه ؟ ما تهدى و قول هديت
سليم بهزار: اتنيّل
مراد شاورله على همسه بعينيه و هزّر: اتنيل اكتر من كده ؟

سليم بصّله بصدمه و فهم انه بينكشها ف قبل ما ينطق لاحظ همسه اللى برّقت من كلمته و كزت على سنانه بغيظ و قرّبت بسرعه خبطته ف رجله و مراد رجع خطوات سريعه لورا بضحك و كل ما يقرب هى تقدّم ناحيته و تضرب برجلها .. ابوها قرّب عليه معاها و شدّه لف ايديه ورا ضهره و صدّرهولها: خلّصينى منه
همسه بصّت لمراد نظرة انتصار و مراد لعبها بمكر: مهونش
سليم زقّه و هو لسه ماسكوه: لا تهون
مراد بصّلها بعشق و هى تاهت ف عيونه اللى قلبت: لا مهونش
سليم لسه هيتكلم مراد حلّق عليه: انا مهونش اسكت انت ايش فهّمك ؟

سليم رفع حاجبه: بقينا واثقين من نفسنا زياده اهو .. مين قالك انك مش هتهون ؟
مراد غمزلها و كتم ضحكته: اسأل بنتك ..
همسه رفعت حاجبها و شاورت على نفسها بغيظ و هو حرّك راسه اه بإستفزاز
همسه لسه هتتكلم راح قاطعها: ساعة ما كنا ع السرير
ابوها بصّله و بصّلها و كتم ضحكته و فهم انه بينكشها
همسه برّقت و هو غمزلها: اما قولتلك بتعملى فيا ليه كده ده انا بحب الرذيله
همسه وشها جاب الوان و هو بيدوس ف الكلام: ساعة ما قولتلك طب اما انتى عينك فيه ليه بتقولى اخييييه ؟
همسه بتشاور لابوها براسها لالالا و ابوها شارك مراد هزاره و هز راسه و ضم بوقه: اخسسسس
مراد بيكتم ضحكته بالعافيه: اما حدفتك ع السرير و
همسه قربت خطوات بسرعه ناحيته و شدّته بغيظ و هو استجاب لها و ف حركه سريعه كان نخ بيها ع الارض و هى فوقه كاتمه بوقه بأيد و بتضرب فيه بالأيد التانيه

أمها خرجت على صوتهم و فرحت لمنظهرهم قوى .. وقفت جنب سليم ضحكت معاه عليهم لحد ما همسه إنتبهت وضعهم ف قامت بغيظ و رجعت مسكت راسه بغيظ و هزتها بعنف و قامت
امها صبّحت عليهم و نزلوا كلهم راحوا فطروا الاول بعدها ع المستشفى
قابلوا الدكتور اللى متفقين معاه بعد ما شاف كل حاجه عملتها ..
طلب فحوصات جديده و دى هتتطلب تقعد ف المستشفى و همسه بعد ما رفضت ..
مع إصرار مراد تسمع كلام الدكتور وافقت و إتحجزت و اصر ان أبوها و أمها يروّحوا عشان يبقوا مع مراد إبنه لإنه إتفق مع دكتور هنا ل ليليان و هتتحجز هى كمان .. و هو اللى هيقعد معاهم و مع تصميمه وافقوا ..
و هو خلص الحجز ل همسه و سابها ترتاح و رجع معاهم أخدلها حاجاتها و اخد ليليان و رجع للمستشفى و سابهم مع إبنه و هيروحوا و يجوا عليه !

مراد رجع المستشفى قابل الدكتور ليليان و بردوا كان شاف فحوصاتها و حجزها و إبتدى معاها رحلة علاج و مراد بينهم الاتنين !

عدّى شهر عليهم ما بين فحوصات و علاج و تجهيز للعمليه لحد ما جاه يوم عملية همسه اللى عدّى عليهم كأنه سنه

همسه بيجهزّوها ف الاوضه للعمليه و مراد أصرّ يبقا معاها .. و هى لبست روب العمليه وجهزت و هو شدّها ..
فجأه بدن مقدمات حط شفايفه على شفايفها و إبتدى يفرّغ شحنة القلق اللى بقاله كتير كاتمها جواه ..
و كل ما يفتكر إنها كمان كام دقيقه هياخدوها منه للعمليه يزيد ف ضمّته ليها اكتر .. و ضغطه على شفايفها اكتر ..
لحد ما خطفت نفسها بوشها بعيد .. تلقط نَفسها و هو سابها ثوانى و رجع بعنف اكتر من الاول يضمّها بأيده و جسمه و حضنه و اخيرا بشفايفه ..
لحد ما قاطعهم خبط الممرضه بتبلغهم ان خلاص لازم تتحرك للعمليات !
مراد بصّلها بحب و هى لمحت خوف حقيقى جواه عليها: متقلقش اللى عايزوه ربنا هيكون و لو ليا عُمر ف الدنيا

قاطعها مراد بس مش بالكلام بحضن كله خوف و وحشه ليها حتى قبل ما تسيبه و هى لأول مره إستسلمت لحضنه و شويه شويه إبتدت تبادله ضمّته دى و تضمّه كمان و ده خلّاه متبّت فيها اكتر و مش عارف يسيبها
بصّ للممرضه: انتى لسه هنا ؟

همسه بهدوء مسحت دموع كانت حبساها جوه عينيها و جات تخرج مراد شدّها بس المرادى بغيظ
همسه مفهمتش: ايه ؟ فى ايه تانى ؟ مالك !
مراد بغيظ: حضرتك هتخرجى كده ؟
همسه بعدم فهم: مالى كده ؟
مراد كز على سنانه: كده ؟!
همسه بإنتباه كتمت ضحكتها: مراد انا داخله العمليات على فكره مش فسحه ..
بعدين كفايه إنك فرّجت عليا المستشفى و إخترت اللى تعملى العمليه دكتوره .. بعد ما كنا متفقين مع دكتور و اتلكّكت إنه مش راضى يغيّر المساعدين بتوعه و يخلّيهم بنات !
مراد بغيظ: يعنى مش كفايه كنت راضى بدكتور راجل يعملك العمليه كمان لامملى شله .. عامل وليمه حضرته !

همسه برّقت: طب و المصحف مانا رادّه
مراد شدّ راسها بهزار ميّلها و قعد يهز فيها: لاء ردّى .. ردى عشان اوريكى هعمل ايه
همسه بهزار: ايه هتلغى العمليه ؟
مراد ضحك بصوت عالى: لاء هعملهالك انا .. و انا ايه بقا .. دكتور و رئيس قسم النسا و صدقينى مش هتندمى

همسه كزّت على سنانها بغيظ لمزاجه اللى بيتقلب ميه مره ف الدقيقه و الأهم لغيرته و هزاره اللى مش وقتهم ابدا ..
و هو شدّ ملايه لفّها بيها من راسها لضفر رجليها .. حتى حطّ حرفها على راسها لفّ بيها شعرها ..
و هى بصّتله بصدمه و اخدها و خرج .. أبوها و أمها كانوا منتظرينها برا الاوضه و معاهم مهاب اللى كان وصل اما إتحدد معاد العمليه ..
كانوا ف قلق و خوف عليها من العمليه و أمها بتعيط و فجأه قلقهم ده اتحوّل اول ما خرجت عليهم بالمنظر ده ..
بصّوا لبعض بصدمه و إنفجروا ف الضحك على شكلها الملفوف بملايه بيضا مش باين إلا وشها و مش كله ..

همسه بصّتلهم و بصّت لمراد بعدم فهم: فى ايه مالهم دول ؟ بيضحكوا على ايه ؟
مراد إلتفتلها و لسه هيتكلم و راح إنفجر هو كمان ف الضحك معاهم و ده خلّاها إتغاظت اكتر و شدّت إيدها منه بغيظ و هى مش فاهمه لحد ما مهاب اتكلم بضحك:
انتو لو مقفوشين مش هتطلعوا بالمنظر ده ؟!

هنا همسه إنتبهت لشكلها و عرفت انهم بيضحكوا عليها بصّت لمراد بغيظ عشان هو اللى عملها كده ..
جريت و هى بتبرطم و كلهم ضحكوا ..
مراد ابتسم إنه عرف يخفف من توترها شويه حتى لو من غير قصد
دخلت العمليات و إبتدت عمليتها و هما برا منتظرين بقلق و إنتظارهم بيطول و محدش بيخرج يطمنهم لحد ما مراد خلاص فاض بيه
مراد بغضب و صوت عالى: مفيش حد بيطمنا ف ام الزفته دى ليه ؟ ما حد يخرج يقولنا فى ايه جوه ؟ حد يطمنا اخرّت كل ده ليه ؟
سليم بقلق بصّ ف ساعته: 9 ساعات كتير جدا !

مهاب بيحاول يطمنهم: الدكتور قايل عمليتها هتاخد وقت

مراد و هو بيتحرك ناحية العمليات بعنف و مهما حد بيقف قدامه محدش عارف يمنعه ..
دخل بعنف و إتفاجئ بمنظرها و الدكتوره معاها لسه و العمليه لسه مخلصتش و شكلهم ميطمنش
المنظر لجّمه بس معرفش يتراجع فضل مكانه يبصّلها و يبصّلهم بصدمه ..
الدكتوره بصّتله و حد من المساعدين رايح عليه يخرجّه بس منعته ف فضل معاها
شويه و خلّصوا و حوّلوها ع العنايه وسط نظرات مراد المستفسره كأنه مش قادر ينطق و مكتفى بنظراته بس ..

لحد ما الدكتوره خلّصت معاها و علّقتلها محاليل و الاجهزه .. كل ده و مراد معاها و سابتها و خرجت و شاورتله ف خرج وراها بقلق
مراد منتظر كلامها بقلق و هو عارف ان فى حاجه مش طبيعيه
الدكتوره: الحمد لله شيلنا الورم .. إتفاجئنا بحجمه لإنه للإسف زاد عشان إتأخرنا بالعمليه ..
و زاد اكتر مع الحمل و الولاده و مهما الاشعه بيّنته بس مش زى الحقيقه ..
مراد بصّلها بقلق: بس ايه ؟ فى ايه كمان ؟

الدكتوره: مخبيش عليك حالتها مش مطمئنه .. نزفت كتير اووى و هى عندها ضعف و انيميا .. و ده للاسف دخّلها ف غيبوبه ..
عموما لو عدّى ال 48 ساعه الجايين من غير قلق هنبقى عدّينا الخطر خالص .. ادعولها
سابتهم و مشيت و هما بصّوا لبعض بقلق و بيدعوا بصمت و مراد لفّ و رجع ع العنايه تانى بعد معاناه عشان يقنعوه يفضل برا و معرفوش يمنعوه ..
قرّب منها بعيون مدمّعه لقاها نايمه و موصّلين بيها اجهزه من كترتها ملامح جسمها مش باينه ..
عينيه دمّعت من منظرها .. و صُعب عليه يشوفها كده .. قعد على اقرب كرسى جنبها و مسك إيديها و باسها بعيون مدمعه:

همسه حبيبى متسبنيش .. انا عارف ان ظروف جوزنا كانت صعبه و اللى مرّيتى بيه و عيشتيه كان اصعب و اصعب .. و صعب تثقى ف حد تانى ..
بس انا زيك يا همسه كان مستحيل أدّى ثقتى لحد تانى بس جيتى انتى و غيّرتى كل ده .. غيّرتينى انا نفسى .. ورتينى جانب تانى للحياه مكنتش شايفُه قبلك ..
عارف إنى مدتلكيش فرصه الاختيار و فرضت كل حاجه عليكى و الظروف ساعدتنى هى كمان و فرضتنى عليكى بس والله غصب عنى يا همسه،
حبى ليكى هو اللى خلّانى اعمل كدا، و لو رجع بيا الوقت كنت هعيد نفس خطواتى تانى من غير ما اتردد مهما كان المقابل ..
و عارف إنى لو كانت قدامك فرصه الاختيار من غير اى فرض عليكى مكنتيش هتختارينى ..
مستعد اعوّضك عن الايام اللى عيشتيها قبلى و كل اللى شوفتيه قبلى .. بس انتى قومى وارجعى معايا وارجعى نوّرى الدنيا بضحكتك من تانى لو مش عشانى ف عشان مراد و ليليان ..

ارجوكى يا همسه قومى علشان احنا محتاجين ليكى اوى،
طب اقولك خبر يفرّحك .. ليليان الدكتور اللى حاجزلها معاه هنا طمنى جدا عليها .. غيّرنالها دمها كله .. و انا اللى ادّيتهولها بس مرضيتش اقولك إلا اما تخلّص عشان ماشيّلكيش الهم.. تقدرى تقولى كده بقيت بجرى جواها
الدكتور قال ان فى امل كبير جدا ف إنها تبقى كويسه .. هى محتجالك زى مانا كمان محتاجلك و مراد اللى انتى كتير حلمتى بيه
عرفتى احنا كلنا محتاجينلك ازاى .. قلبى مدينى امل ان فى ايام كتير حلوه مستنيانا، انتى مش ضعيفه يا همسه، تقدرى تحاربى وتقومى بالسلامة ..
و لما غلبته دموعه و مقدرش يحبسها اكتر من كده عِلى صوت عياطه ..فجأة ظهر صوت الجهاز وبدأت نبضات القلب تقف لحد ما وقف قلبها ..
إتنفض مراد من مكانه برعب و خرج برعب ينادى على اى حد يلحقها ..
جات جرى الدكتوره بتاعتها و المساعدين بتوعها وممرضة .. مراد بيرجع بظهره لورا وهو حاطط إيده على وشه مش مصدق اللى بيحصل، مش مستعد نهائى إنه يفقدها ..
الدكتوره قرّبت منها بحذر و جابت جهاز الصدمة الكهربائية و فضلت تصدم قلبها و تنعشه .. وكان مراد بيتابع ده كله من برا اوضتها بذعر و خوف ..
لحد ما حصل اللى خلّاه يتنفس من تانى و كأنه رجع للحياه مره تانيه .. رجع قلب همسته يشتغل مره تانيه ..
و هنا خرجت الدكتوره وبصّتله بضيق من عناده و إصراره على إنه يبقى معاها جوه غرفه العنايه و بصّتله بضيق و مشيت
مراد جرى بلهفه لجوه الغرفة مرة تانيه عشان يطمّن قلبه ببصّه واحده ف وشها !

وقت كبير اووى عدّى على مراد .. ايام بتمر شبه بعضها من القلق و الخوف و الامل حبه حبه بيقل .. ايام من كترها مش عارفها قد ايه ..
لحد ما مراد قاعد جنبها كالعاده و شارد بفتور ..
حرّكت ايدها بضعف و فتّحت عينيها بتعب .. قرّب منها مراد بلهفه:
همستى انتى بخير ؟! انتى كويسه صح ؟! حمدالله على سلامتك يا حبيبي
إبتسمت همسه بضعف: مرااد ...
مراد هز راسه بفرحه و عينيه دمّعت: ايوة مراد .. يا قلب مراد .. يا روح مراد .. يا عقل مراد .. يا عيون مراد .. نوّرتى حياه مرادك يا همسة قلبى ..
اتكلمت همسه بضعف و كأنها بتهلوس:وحشتنى اوى
مراد عينيه دمّعت بحب: انا كنت هموت من غيرك
إبتسمت همسه: بعد الشر عنك يا ابو مراد، الحمدلله انى اول ما فتّحت عينى فتّحتها عليك !
إبتسم مراد بلهفه: الحمدلله إنك رجعتيلى تانى يا حبيبي، ربنا ما يفرقنا ابدا تانى كدا
ثوانى هنادى للدكتوره تشوفك تطمنى عليكى

خرج مراد يجرى و أبوها راحله بقلق ف طمنه إنها فاقت و هيدخلها الدكتوره ..
و فعلا بلّغ الدكتوره بتاعتها اللى اول ما عرفت راحتلها بسرعه و عملت كشف كامل و اطمّنت و طمّنته إنها بخير .. طالما فاقت يبقا عدّت مرحله الخطر ..
بس لازم من وجودها كمان شويه لحد ما تتعافى نهائى و هو وافق ..
الدكتوره خرجت و طمّنت أبوها و أمها بنفس الكلام و هما اصرّوا يطمنوا بنفسهم اما يشوفوها و دخلوا عنها بلهفه

أبوها ميّل باس راسها و إيديها: حمد الله على سلامتك يا قلب ابوكى .. كده كنتى هتموتينى عليكى ؟
همسه بضعف: بعد الشر عنك يا حبيبى انا كويسه
هدى بدموع: كل ده يا هموّسه ؟ شهر مسمعش صوتك مشوفكيش .. اموت من القلق كده عليكى
همسه بحب: ربنا يخليكى ليا حبيبتى .. انا بخير اهو و بقيت قرده متقلقيش
مراد ضحك: يا قرد انت يا قرد .. قرد ابيض يا ناس

اتطمنوا عليها و مراد صمم يروّحوا يرتاحوا طالما بقت كويسه و فاقت و هو وصلهم و رجع جنبها ..
بصّلها بإبتسامة واسعه قوى، مش مصدق إنها بخير وان العملية إنتهت بنجاح و خلصت من الورم الخبيث و إنتهى الكابوس ده للابد ..
كان بيتابعها بشغف بعد ما راحت فالنوم فتّحت عيناها براحه: مراد ! انت جنبى ؟
مسك مراد ايدها بحب و باسها: ايوة جنبك يا حبيبتى .. جنبك دايما وعمرى ما هسيبك، حمدالله على سلامتك يا حياتى وروحى ودنيتى
إبتسمت همسه: للدرجة دى بتحبنى ؟
هربت دمعة من عينيه فمسحها بأيده: كلمة حب دى قليلة اوى .. اللى بينى وبينك اكبر بكتير من كلمة حب ..
متتخيليش انا كنت بدعيلك اد ايه وانتى بتعملى العملية وروحى كانت مفرقانى ازاى وانتى مش جنبى ..

الحمدلله يا حبيبتى انك بخير وانك قومتى بالسلامة
إبتسمت همسته ومسكت إيده و ضغطت عليها بحب فقام هو التانى باس راسها بحب و فضل باصصلها كتير بهيمان كإنه مش مصدق إنها ف حضنه
همسه برقّه: إبعد وشك شويه كده هتحولنى
مراد ضحك بصوته كله: حوله عامشه عاميه حتى بموت فيكى
همسه بغيظ: عامشه و حوله ؟ يخربييت رومانسيتك
مراد غمزلها بمناغشه: ما قولنا لسه مشوفتيش حاجه
همسه زقّت وشه بأصابعها: طب إبعد بقا
مراد ضحك: ليه ده انا حتى وشى عسل و حلو عليكى
همسه إندفعت: صح و عشان كده من يوم ما شوفته و العسل عمال ينقط عليا.

سكتت شويه و إستوعبت كلامها ف إتراجعت بضيق من إندفاعها
مراد لاحظها و حبّ يناغشها: ماله وشى عليكى ؟ عسل و ربنا و بينقط عليكى من يوم ما اتجوزنا
همسه ابتسمت لبراءة قلبه: ااه مانا عارفه
مراد ضحك بمكر: طب بمناسبة الجواز بقا اسألك على حاجه
همسه ابتسمت: استر ياارب
مراد بهزار: إفرضى إنى دخلت ف مشروع و فشلت فيه، اعمل ايه ؟
همسه مفهمتش: جرّب مشروع غيره
مراد ضحك: طب و لو دخلت مشروع و نجحت فيه و عجبنى؟
همسه بردوا مفهمتش: اتوسّع فيه و اعمل مشاريع جديده
مراد كتم ضحكته اووى: طب انتى ايه رأيك ف مشروع جوازنا ناجح و ﻻ فاشل ؟!
همسه خدت ثوانى و إستوعبت كلامه و كزّت على سنانها بغيظ و هو إنفجر ف الضحك
زقّته بغيظ من ع السرير و هو عمل نفسه هيقع و كل ما تضرب بأيدها يبعد و يرجع يقرب بضحك اكتر و.هى غيظها بيزيد مع ضحكه لحد ما ضمّها ف حضنها و اتنفس بمنتهى الراحه على ضحكتها اللى رجعت نوّرت حياته

عدّى عليهم شهر كمان ف المستشفى ..
همسه بتكمّل باقى علاجها .. مراد مبيسبهاش لحظه و طول الوقت بينها و بين بنته اللى بقى متيّم بيها ..
همسه خرجت من المستشفى بعد رحلة علاج طويله
مراد اخدها ع الشقه و هى اول ما دخلت إتشاهدت كأن روحها كانت مسحوبه منها
اخدت مراد إبنها ف حضنها ضمته اووى و قعدت تبوس فيه كتير .. ليليان كانت بتشوفها كتير ف المستشفى انما مراد قليل وقت ماكانوا بيزوروها و بس !
قعدت ف الارض بمراد على صدرها و دموعها بتنزل اووى و مراد قعد جنبها و حط ليليان بين رجله و ابتسم لهمسه و لف ايده على كتفها بتملّك عاشق و هى حطّت إيدها بحب ورا ضهره ف ميل باس راسها !

ساعدها دخلت اوضتها اخدت حمام و غيّرت هدومها و دخلت السرير نامت و كأنها منامتش من سنين !
ابوها و امها سافروا و مراد حدد معاد نزولهم مصر و حجز للسفر و فعلا يومين و كانوا جاهزين واخدهم و سافر بعد الرحله دى عشان تبتدى رحله تانيه من نوع تانى ..

مراد وصل بيهم مطار القاهره و خلّص و اخدهم و اتحرك بالعربيه و طول الطريق مراد بيبصّلها مبتسملها بعشق و يغيب و يلتفت وراه لمراد و ليليان يلاغيهم .. و فجأه و هو مركز معاهم ظهرت كذا عربيه قدامه و على يمينه و شماله و وراه ..
مراد اضطر ياخد فرامل جامد و همسه إتجمدت مكانها تماما و بتلقائيه كلبشت ف مراد و بصّوا لبعض ف نظره طوويله !

05-11-2021 12:01 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [23]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية مارد المخابرات رومانسية إثارة تشويق بلا حدود
رواية مارد المخابرات ج1 للكاتبة أسماء جمال الفصل الرابع والعشرون

مراد اخد همسه و ولاده و سافر بعد الرحله دى لتبتدى رحله تانيه من نوع تانى ..

وصل بيهم مطار القاهره و خلّص الورق و اخدهم و اتحرك بالعربيه ..
طول الطريق بيبصلها بإبتسامه غامضه و هى مش فاهمه و مستغربه .. لحد ما وصلوا مكان هى إستغربته و بصّتله بتساؤل و مكنش فى فرصه تسأل ..
بصّلها مبتسملها بعشق و لسه بيلتفت وراه لمراد و ليليان يلاغيهم و فجأه و هو مركز معاهم ظهرت كذا عربيه قدامه و على يمينه و شماله و وراه ..
مراد إضطر ياخد فرامل جامد و همسه إتجمّدت مكانها تماما و بتلقائيه كلبشت ف مراد ..

مراد إلتفتت حواليه بقلق ف الاول .. بس من هيئة العربيات قدر يستوعب الموقف بسرعه .. ميّل راسه على دريكسيون العربيه و سند بأيد و حط الإيد التانيه على وشه و ضحك بغيظ غصب عنه
همسه جنبه مش فاهمه بس إستجمعت قوتها من تانى من هدوءه و أخدت نَفس طويل بس بردوا مش مجمّعه
مراد بصّلها و بص حواليه بغيظ و لسه هيتكلم قطع كلامه نزول مهاب من العربيه اللى وقفت قصاده بالظبط
همسه بصّتله و رفعت حاجبها و رجعت بصّت لمراد جنبها اللى كزّ سنانه بيطرقع بصوت من الغيظ
لسه هتسأل مراد بس هو كان رد فعله اسرع .. نزل من العربيه و قرّب من مهاب ف حركه سريعه ضربه بوكس ورا التانى ورا التالت بدون فااصل
مهاب رجع لورا بخوف مصطنع و رفع إيده بإستسلام: انا قولت عريس بقا و لازم نوجّب .. طب بذمتك شوفت عريس من غير زفّه ؟ ورّينى كده فرح من غير زفّه وانا
مراد قاطعه بغيظ و هو بيقرّب منه: لاء انا هورّيك راجل من غير ...
مهاب قاطعه بسرعه و هو اللى بيقرّب منه و حط إيده على بوقه و الإتنين بيضحكوا: شششش النبى مانت قايل حاجه

همسه نزلت من العربيه و وقفت قصادهم ربّعت إيديها رفعت حاجبها: هو ده عيب ف الوقت اللى احنا فيه و الظروف هما اللى جايبين غباء و لا هو غباء من الاخرين ؟

مراد حط إيده على راسه بغيظ اما حس إنها مش عارفه تجمّع و مهاب بصّلها و بصّله و الاتنين وقعوا من الضحك

همسه بصّتلهم بغيظ اما حسّت إنها مش فاهمه و رجعت العربيه بتبرطم و رزعت الباب وراها
مهاب ضحك قوى: هى كده مقموصه و لا مخضوضه ؟
مراد قلّد الخاله نوسه ف حركتها بصوتها: لاء كده زعلانه و مقهووره
( يخربيييتك يا هوبا ده انا نفسى اللى كاتبه المشهد إتخضّيت و العيال الغلابه اللى بيقروا دول إتخضّوا حاضر حاضر هبطل رغى )

مراد بصّ لمهاب بغيظ: كده خضّيتها يا لطخ ؟
مهاب غمزله: مانا كان لازم اخضّها
مراد رفع حاجبه: نعمم ؟
مهاب زقّه بضحك: عشان انت تفك الخضّه يا ميكس
مراد زقّه هو كمان بضحك اكتر: عبو اهلك خليتها قطعت الخلف اكتر
مهاب ضحك اكتر: انا قولت اساعدك يا ميكو لاحسن الركنه وحشه
مراد قرّب منه و مهاب جرى و الكل نزل على ضحكهم و فضلوا يجروا ورا بعض ف نوبه من الضحك ..

مراد مشى من وسطهم ركب و شاور لمهاب اللى ركب و طلع وراهم و هو شاور بعينيه لمحمد اللى بسرعه نط ف عربيه تانيه قصاده من ناحيه و يحيي ف الناحيه التانيه بعربيته و بسمه وراه و البقيه حواليهم
العربيات حاوطت عربية مراد و هو اتحرك و الكل وازوا حركته و إبتدوا يعملوا شقلبات دائريه بعربياتهم و مراد بيسابقهم
همسه جنبه إتصنّعت الهدوء بس مع جنانه المقصود عشان يخليها تندمج ف حركه سريعه كان مقدّم بعنف بعربيته و راجع و مقدّم و راجع لحد ما فقدت هدوءها
إتحدفت عليه بغيظ او من حركة العربيه قرّبت منه تضرب فيه و قبل ما تتحرك كان هو رجّ العربيه بجنان شقلبها ف حضنه و هى إبتدت تصرخ ..
همسه بصريخ: حرااام عليك يا مراااد ايه الجنان ده ؟

مراد صرخ بجنون بصوت عالى جدا: بحببببببك
همسه بغيظ: حبّك قرد
مراد شدها عليه و ضمّها بعنف بمناغشه: يا قرد انت يا قرد
همسه ضحكت بغيظ: مراد براحه شويه انا خاايفه
مراد غمزلها: خايفه احضنينى
همسه بغيظ: حضنك قطر يكون سواقه اعمى
مراد عض على شفايفه: ما تيجى انت بدل القطر يا قطر انت

همسه عماله تتلفّت حواليها بغيظ مش عارفه تسكّته ازاى و مراد غمزلها بس المرادى بصوابعه وهى جسمها اترقّص و غصب عنها ضحكت و كل ما تزيد ضحكتها يزيد هو ف غمزها بصوابعه لحد ما دخلت ف نوبة ضحك و مراد معاها ..

لحد ما وصلوا مكان هى بصّتله بذهول و هو نزل قبل ما تسأل لإنه مش حابب يجاوب هو عايز يورّيها جنة مرادها ..
فتح الباب و نزل و لف و فتحلها الباب و كانت المفاجأه اللى لجمتها تماما !
مراد إتراجع خطوات لورا و وقف بثقه .. خاصة بعد ما شاف تأثير المفاجأه عليها ..
حط إيده ف جيبه و إبتسم بحب و همسه إلتفتت ناحيته مبتسمه بدموع و مره واحده بدون مقدمات و بتلقائيه حضنته اووى ..
و كأنها بتديله كارت اخضر للى جاى و هو حضنها بشوق و لهفة كل الشهور اللى فاتت و الحب اللى جواه ليها ..
رفعها من ع الارض و حضنها قووى و همسلها: ينفع عروسه من غير فرح ؟!
كان لازم نبتدى صح و عشان نبتدى صح كان لازم نبدأها من الاول و انا محيت كل اللى قبلك و هعيشها ليكى و معاكى

الكل صفّر و سقف و هى إتكسفت و دفنت راسها ف رقبته بكسوف و كلبشت ف صدره بحب ..
ميّل عليها شالها و عدّى بيها من وسط الموجودين بضحك ..

سليم صفّر بصوت عالى جدا و غمزله و مراد رفع حاجبه: ما انت اييه اللى جابك ؟
سليم شاور على نفسه بغيظ انا و مراد هز راسه بإستفزاز اه: مش قولتلك إنسانا ؟
سليم ضحك بصوت عالى: إتنيل على الله تنصفنا
مراد بغيظ: ما تخليك ف حاالك

همسه كل ده كانت ف حضنه و كلامهم خلّاها دارت نفسها فيه اكتر.. مراد إبتسم بعشق و شدد عليها ف حضنه و دخل بيها ع الفيلا اللى اول ما فتح الباب هى برقّت بصدمه و نزلت من حضنه وقفت
همسه بذهول: انت عملت ده كله امتى ؟ انت كنت معايا و معتقدش انك سبتنى لحظه ..
ف كل ده إتعمل امتى ؟ و لا قبل ما نسافر ؟ و لو قبل امتى عملت الفرح ده و عزمت الناس دى و الحفله دى ؟
مراد ضحك بحب: حيلك حيلك كل دى اسئله ؟
همسه بزن طفولى: لاء بجد

مراد سكت كتير و هو مبتسم: يوم ما كتبنا الكتاب و روّحت شقتى .. أخدت عهد على نفسى زى ما إسمك إتكتب على إسمى بدون معاد ف مش هيتشال من على إسمى إلا بدون معاد بردوا ..
لإن الموت من غير معاد و مش هسيبك إلا على موتى !
و ساعتها بدأت اخد خطواتى لده و كان لازم كل حاجه تتغير حتى انا ..
و انا فعلا إتغيرت و بطّلت حاجات كتير و بدأت اعمل حاجات اكتر و انتى كنتى العامل المشجّع الوحيد اللى ف ضهرى و بيزقّنى لقدام ..
و كانت اول خطوه إنى غيّرت الشقه و اخدت البيت ده .. انا فكرت فيها يوم ما عرفت إنك حامل تحديدا ..
بس نفّذتها بجد يوم ما كنت ف مهمه و إتصابت و جيتيلى البيت مع أبوكى و أمك لو تفتكرى ..
همسه هزّت راسها بإبتسامه: انا فعلا يوميها كان نفسى اقولك تسيب المكان ده .. لإنى كنت بدأت ارسم شكل لحياتنا سوا و مكنتش متخيله إنى ممكن ابدأها ف المكان اللى جمعتنا فيه اسوأ ذكرى .. بس معرفتش اقولك وقتها.

مراد ابتسم: و انا مكنتش محتاج كلام عشان احس بيكى
.. اخدته فعلا بعدها على طول و بدأت اوضّب فيه على مزاجى ..
كنت بتخيلك ف كل ركن فيه و اتخيل ايه ممكن يعجبك و ايه لاء و بتخيل شكل حياتنا هنا ..
انا حتى يومها سيبت شقتى .. حسيت إنى قرفت منها زى ما قرفت من كل حاجه قبلك ..
أخدت شقه غيرها بشكل مؤقت لحد ما ننقل هنا و انا قولتلك وقتها بس طبعا حضرتك كنتى دلقانى خالص !
همسه رفعت حاجبها: انت قولتلى كل ده ؟ قولتلى انك اخدتلنا فيلا و بتوضّبها ؟
مراد بحب: لاء قولتلك إنى سيبت شقتى و نقلت شقه جديده عشان إبتدى معاكى حياه جديده ..

بس طبعا انتى كان ردك المعتاد جاهز
( و ضحك بتريقه و هو بيرفّع صوته و يقلدها ): و انا مالى انا ؟ بتقولى ليه انا ؟ اعملك ايه انا ؟
همسه بغيظ: انا بعمل كده ؟
مراد بتريقه: و اسود من كده .. هو انا اللى شوفته منك شويه ؟ ده كله هيطلع على عينيكى بس اصبرى
همسه بغيظ: طب يلا ياخويا سيبنى اجهز عشان اخرج للناس دى.

مراد بمكر: شويه بس و همسحلك كلمة اخوكى دى من قاموسك خالص
همسه برقت بغيظ و هو ضحك اووى و شدّها لحضنه: حضرتك انا لو قولت لأى عيل اهبل إنى متجوز و عندى عيلين و اخوكى هيفهمنى غلط ..
اكتر من كده هتسوّءى سُمعة الداخليه و هى الصراحه تعزّ عليا
همسه و هى بترجع لورا و كاتمه ضحكتها: مين دى اللى تعزّ عليك ؟
مراد عض على شفايفه و هو بيقرّب: الدااخليه
همسه كزّت على سنانها بغيظ و هو ضحك اووى و ف جركه سريعه شدّها تانى لحضنه: اووعى تبعدى كده
همسه لفّت دراعها ورا ضهره و إستكانت على صدره و هو اخدها و لفّ بيها البيت كله و فرّجها على كل ركن فيه و هى كانت ساكته تماما من المفاجأه و إعترفت بينها و بين نفسها إنه ذوقه عالى جدا و فخم و كل مدى كل ما بتكتشف ده .. عجبها البيت جدا و الفرش.

همسه إستغربت: انا ليه حاسه إنه معظمه ذوقى ؟
مراد ابتسم: عشان هو فعلا ذوقك
بصّتله باستغراب و هو ابتسم: فاكره اما جيبتلك لعبه ع الفون و قولتلك تعالى نختار فرش للبيوت دى ؟! كنت بستشفّ ذوقك بس من إختياراتك
همسه ببلاهه: و انا كنت زى الهبله ف كل ده ؟
مراد ابتسم: كل حاجه كانت بتعجبك كنت بجيبها و كل اللى كنتى بتختاريه كنت بتشقلب عشان اجيبه ..
حتى الالوان إستدرجت هدى حبيبة قلبى و عرفت منها ايه يعجبك و ايه بتحبيه و جهزت كل حاجه ع الاساس ده ..
و طلبت كل حاجه و جاتلى بتليفون و حبايبى ف المطار دخّلوها و بعت حد استلمها و مهاب معاهم و نقلها هنا ..
و كلمت شركه متخصصه للحاجات دى و جات و فرشت و بقا زى مانتى شايفه !

همسه بذهول: كل ده ؟ ما كنت تستنى اما نيجى و اعمل كل حاجه على مهلك !
مراد هزّ راسه: مكنش ينفع و لا ساعه واحده اتأخر ..
الخطوه دى بالذات اتأخرت كتير و كان لازم نبتدى بيها .. بس الظروف بئا الله يسامحها شقلبت خطواتنا ..
مكنش ينفع بعد ما نرجع يعدّى يوم تانى من غيرك و لا من غير مراد و ليليان .. كنا هنرجع لنقطة الصفر تانى !
همسه بصّتله بحب و ف اللحظه دى إتمنت لو كانت قابلته من زمان .. ع الاقل كانت قابلته الاول كان وفّر عليها كتير.

و هو بصّلها بحب و هى إبتسمت: طب ليه فرح ؟ كان بكفايه اوى كل ده ؟
مراد بعشق: كنت هموت و اشوفك عروسه .. عروستى .. عروستى و فرحتى و بدايتى و نهاينى و عشق عمرى يا عمرى انتى !
شالها و لفّ بيها بهدوء و هى ف حضنه و بهمس: كلمت شركه تجهيز حفلات و اختارت الديكور و كل حاجه و سيبتهم يجهزوا .. إنهارده بالذات كان لازم كل ده يكون !

همسه بصّتله بعدم فهم و هو ابتسم: إنهارده اول عيد جواز لينا .. و عقبال اعياد كتيره جداا و سنين احلى و احلى مع بعض !
همسه بصّتله قووى و عيونها دمّعت و هو إبتسم: عارف إنك كنتى ناسيه زى مانا عارف كمان إنها هتبقا اخر مره تنسي اى حاجه جمعتنا سوا .. انا مش هديكى فرصه اصلا تنسى
طلّع من جيبه علبه فخمه فيها طقم ماس منقوش برقه بأساميهم و اسامى ولادهم و معاهم خاتم جواز و هى دمّعت ..
مراد مسك الخاتم و بكوميديا نخّ على ركبه: تيرارارارااااا .. عاارف انا بتحبوا الحاجات المطرقعه دى
همسه ضحكت غصب عنها من بين دموعها و هو اتخطف من الضحكه اللى جننته اكتر
مدّلها إيديه بعشق بالخاتم و من جواه كان بيمدّلها إيديها عشان تخطّى جنته .. الجنه اللى عاملهالها ليها و بس ..
و هى هنا إتجاهلت إيده الممدوده قدامها بالخاتم و نطت ف حضنه بلهفه و كأنها بتتجوز لاول مره !

كأنها كانت مستنيه الفرحه دى من سنين
بصّلها بلهفه و هى قرّبت وشها قووى منه و إبتسمت إبتسامه معناها معروف ..
ميّلت بكسوف و كأنها بتفتح قدامه سكه .. و هو هنا قرّب من وشها هو كمان و إبتدى يبوس كل مِلّى ف وشها و ميّل على عينيها باسها بحب و هى غمضت و قرّبت اكتر ..
و هنا خطف شفايفها بعنف و الهدوء إتحوّل لحاجه كده شبه الزلزال كانت بتحرّك قلبه بجنون ..
لحظات كتير جدا و محدش فيهم قادر يبعد لحد ما خطفت نفسها من حضنه و بعدت و هو بِعد و إتنفسوا زى اللى ف سباق ..

و مره واحده بدون مقدمات قرّبوا بعنف اكبر من شفايف بعض و كأنهم بيتخانقوا مين هيخطف اكتر .. و بنفس العنف بِعدوا بيلقطوا النَفس من تانى ..
و مره واحده قربوا تانى بعنف اكبر و اكبر و كأن شفايفهم بس اللى إتمرّدت ع البعد ده.. و كل مره بيقرّبوا كانت بتضمّه بتملّك
قعدوا كتير يقربوا و يبعدوا و كل مره بعنف اكبر و بيزيد و كأنهم ف حالة هجوم و اقتحام او خناق ..
محدش فيهم عارف يشبع و لا حد فيهم عارف ياخد قرار ينهى الجنون ده ..
مراد جبينه على جبينها بس عينيه على شفايفها اللى اول ما بِعد عنها زى اللى اتعرَّت و بتكتك من البرد و عايزاه يغطيها ..

همسه كانت واخده قرار بينها و بين نفسها و ف اللحظه دى بس كل قرارتها اتبخّرت ..
حاولت تفتكر اى شئ ينجدها عشان متدخلش تجربه تانيه .. او تسلّم كده بس لقت نفسها بتغرق اكتر !
مراد مكنش حاضنها ده كان غرقان فيها .. بِعد شويه و إداها مساحه تقرّب و كأنه بيعلّمها اصول العشق و هى نسيت كل وعودها لنفسها و إبتدت تدوب ..
لحظات جنون عدّت عليهم قطعها مراد بهمس مبحوح: انا كده هتهور !
همسه بجراءه غير معتاده: طب ما تتهور
همسه بصوت بيطلع بالعافيه: انت بعدت ليه ؟

مراد بهمس زيها: خايف اكون بحلم
همسه بخفوت: طب ما تحلم .. ( وطّت صوتها أكتر و همست ) مش المهم انه حتى لو حلم ف هيجمعنا سوا ؟ هيخلّينى ف حضنك ؟ أنا محتجالك .. لا فرق وقت لُقانا و لا هيفرق الشكل إنه حلم
مراد شاف شفايفها بتتحرك و حس إنه سمع كلامها اللى هدّ كل سيطرته على نفسه .. مكنش متأكد هو سمع صح ولا اتهيأله .. بس نظراتها ليه قالت اكتر من اللى شفايفها قالته بكتييير .. ضمّتها له و عيونها اللى بعتتله دعوه صريحه ف نظراتها له شجّعوه يقرّب منها اكتر و اكتر ..

مراد قرّب لحد ما تقريبا بقوا هيئه واحده و كأنه مش مصدق ردّها: انا لو فضلت اكتر من كده مش هعرف اتحكّم ف نفسى
همسه غمضت عيونها بهيامان: و هو بردوا فى عريس ليله ..
( سكتت شويه و عضّت على شفايفها ) ليلة فرحه .. فى عريس ليلة فرحه مطلوب منه يتحكم ف نفسه ؟
مراد ك إستنجاد اخير: بس كده مش هيبقا فيها فرح
همسه بضحكه عَذبه بهزار: بلاها فرح .. يبقا اعمل غيره
مراد خرّجهم من جنون اللحظه دى بهزار و ضحكه مكتومه: قصدك ف الجوازه التانيه يعنى ؟
همسه فتّحت عيونها و برّقت بغيظ و كزّت على سنانها و هو إنفجر ف الضحك: تصدق انا غلطانه .. انت مش كفايه إنك قبيح .. لاء كمان غلس اووى
مراد ضحك بصوته كله: حبيبتى بتسمى دى قباحه ؟ دى سنه اولى قباحه .. تعالى بقا عشان أديكى دروس خصوصى تقويه .. لاحسن بقيتى كل حاجه عاديه تقولى عليها قباحه .. محتاجه تتقوّى.

شالها بضحك و هى كلبشت ف حضنه و قلبها بيتعانف مع قلبه اللى إتلامسوا من حضنهم
مراد ضحك بجنون: حلااال الله اكبر

مراد اخدها على فوق فتح غرفه النوم براحه و هى ف حضنه و دخل و هى فتحت و برّقت للأوضه ..
اللى كانت كلها ورد ابيض ف موف فاتح حتى السقف مغطى خالص بورد مشبك ف بعضه زى الشبكه كده .. والارضيه كمثل .. و السرير و الحيطان مش باين لونها ..
كلها عباره عن شبكه ورد مشبكه ف بعض و نازل لحد الارض !
كل حاجه ورد ف ورد حيطان و ارضيه و سقف و السرير و حتى الترسيحه و الانتريه الصغنن اللى ف الاوضه !
و بين كل كام ورده ورقه ورد كبيره مكتوب عليها كلمه شكل بحبك .. بموت فيكى .. بتمعشق فيكى .. دايب فيكى !

همسه برّقت للأوضه و بصّت لمراد بإبتسامته الجذابه و تنّحت
مراد بهزار: لاء ده مش وقت صدمات خالص .. سيبى التتنيحه دى لحاجات تانيه !
همسه لسه هتاخد رد فعل بعد كلامه ف سبقها هو و زقّها بخفه و كان السرير وراها ف نزلت ب إغراء و إبتدت بينهم حرب من نوع خاص ... حرب و الجنون بس السلاح الوحيد المتحكّم فيها .. حرب جوه ساحة عشق المراد !

أبوها و أمها تحت مع الناس بيستقبلوا كل اللى عزمهم مراد بالتليفون .. و اللى تقريبا كانوا كل حد له صله بيه او ب همسه
و كأنه كان عايز يعرّف الدنيا بحالها ب ملكيتُه ليها !
أمها بصّت لسليم بفرحه: قلبى إرتاحله من اول يوم و حبيّته و كنت عارفه إنه راجل بجد بس مكنتش متخيله إنه هيستحمل و يستجدع معاها للاخر
سليم بتريقه: يا شيخه .. شووف ازااى
هدى بغيظ: يا ساتر .. هو نسى و انت مش عايز تنسى
سليم ابتسم بفخر: تربيه ايدى بئا
هدى إتنهدت بضيق و كأنها افتكرت حاجه عكّرتها و سكتت و سليم بصّلها بإستغراب و هى بضيق: تفتكر اهله هيفضلوا كده لأمتى ؟
سليم سكت شويه: متقلقيش مراد جدع و هيعرف يلم الموضوع و يحتوى الخلاف بينهم
هدى ب أمل: و يمكن قدام شويه مراد ياخدهم لعندهم و يشوفوا ولاده و همسه و إنه عمل عيله و اد ايه مرتاح ف بيته و ولاده ف حضنه الخلافات بينهم تدوب
سليم إبتسملها و سكت و هى تمتمت: ياارب خير

عند مراد و همسته جوووه ...
بعد فتره طووويله مراد ع السرير و همسه ف حضنه راسها على صدره و ضمّاه بعشق كأنها هى كمان بضمّتها اللى ولا مره تطلع منها بتملّك بتوثّق على ملكيتها له ..
إتّكت على حضنه بتملُّك و هو رفع راسها قبال وشه و إبتسملها بحب و غاب معاها تانى ف العالم اللى بقا بتاعهم و بس ..
و بعدها همسه بصوت مبحوح هامس: مرااد
مراد مغمض بحب: عيونه
همسه و هى على صوتها: مش هننزل ؟
مراد مبتسم: عايزه يلاا
همسه بإبتسامه: طب يلا انت
مراد: مش انتى اللى عايزه تنزلى .. يبقا لو تقدرى تخرجى من حضنى يلاا
همسه بكسوف: طب شجّعنى... 123 و هيلا هوب و نقوم سوا
مراد بمكر: بس كده عونيااا ...1_2_3 هيلاااا هووووب و لسه هيتقلب عليها هى ضحكت بنعومه و قامت تجرى من قدامه تهرب و هو اتشقلب و قام جرى وراها لحد ما خطفها من تانى لجنته ..

أبوها و أمها بيقابلوا الناس و مهاب قرّب منهم و كان معاه إبنه مازن تقريبا 6 سنين
سليم ضحك: طب هو مجنون يمرمطك معاه ليه ؟
مهاب بتتويه مضحك: انااا ! ابداا
سليم رفع حاجبه: ياا راجل ! عايز تفهّمنى إنه مستعنش بيك عشان يعمل الفرح و يعزم الناس دى كلها ؟ ده تقريبا مش سايب حد إلا و عازموه
مهاب ضحك: اعمل ايه صُعِب عليا .. بعدين انت عرفت منين ؟
شكلك متفاجئتش اما جيبتكوا هنا قبل ما يوصلوا على طول
سليم بثقه: انت ناسى انكوا تربيتى و اقدر افهم الواحد منكم من عينيه بس و هو ناوى على ايه و بيعمل ايه ؟
مهاب ضحك و افتكر مكالمه مراد له قبل ما ينزلوا ب اسبوع بس

Flash baak
مهاب عنده اجتماع و موبايله رن مره ورا التانيه .. بص لقاه مراد اللى مبطلش رن ف قفل لحد اما خلص و خرج كلمه
مراد بغيظ: ساعات يا زفت عقبال ماترد
مهاب: يا عم حماك نافخنا اليومين دول .. اجتماع ايه ده اللى مقبوض علينا فيه من ست ساعات .. تقولش اجتماع رئاسة الوزاره
مراد ضحك: احسن
مهاب بتريقه: اه مانت نفدت اليومين دول .. عريس بئا .. و لمين .. مَن كان ابوه سيد القبيله !
مراد رفع حاجبه: انت بتقُر ؟! اهو قرك ده اللى الوحيد الاصيل فيكوا و قايم بالواجب على طول معايا
مهاب ضحك: يا عم قر ايه بس ؟ ماهى شكلها هتظبط اهى و هترجع بعيلين تلاته كمان ف إيدك
مراد شال الموبايل من على ودنه و بص فيه و رفع حاجبه و مهاب ضحك اكتر و مراد ضحك معاه: امشى يا مهاب .. امشى انا غلطان إنى كلمتك .. انا اصلا على كده لو قولتلك كنت عايزك ف ايه الطياره هتتمرجح بينا و احنا راجعين ! إتّكل
مهاب بهزار: لاء قول و هغمّى عونيا
مراد بتريقه: ربنا يستر ..
و إبتدى يشرحله بالظبط هو عايز ايه ..
إداله عنوان الفيلا و اللى لحد اللحظه دى مكنش حد يعرف بيها خالص غير ولاده اللى اخدهم هناك ..
و قاله إنه كلّم شركه ديكور و هيروحوا يوم كذا يوضبوا و يفرشوا و يبقا معاهم و ياخدلهم امها..
و يوم ما هينزلوا فى شركه تجهيز حفلات الصبح هتروح تجهز لحفله .. و هو طلب منهم اللازم كله ..
كل حاجه هتبقى موجوده و هيعملوها .. و خلّاه يعزمله كل قرايبهم و اصحابهم و معارفهم ..
و هو اخد ارقام صحاب همسه من على موبايلها ف الخفى و إدهاله يعزم الكل و ينبّه محدش يعرفها .. و طلب منه يروح شغلها و يعزم الكل !
( همسه ديزاينز ازياء محجبات و عندها مصنع مخصوص أبوها عملهولها بيعملها التصميمات بتاعتها و لها اتيليه بتاعها بتعرض فيه شغلها .. و تقيس شغلها و تعرضه كعرض ازياء محجبات )
مراد بعد ما شرحله بالتفصيل عايز منه ايه: فهمت
مهاب ببلاهه: و كل ده ليه ياد يا مراد انت هتتجوز تانى ؟
مراد بغيظ: لا امك اللى هتتجوز ..
و قفل السكه ف وشه و مهاب ضحك و إبتدى ينفذ بالظبط اللى طلبه منه
baak

همسه فوق و مراد زى اى حبيبين ما صدّقوا القدر يرضى عنهم و يكتبهم ف قايمة اللقا ..
بس يا ترى القدر إداهم فرصه و لا كان بيستدرجهم لمصير كاتبهولهم بإحترافيه ؟!

مراد ضاممها ف حضنه و كل واحد فيهم محتاج شحنه كهربا تقومه من جنب التانى
مراد بغيظ: كانت قلة ادب حكايه الفرح دى صح ؟ عمّاله عايزه فرح عايزه فرح .. عاجبك كده اقوم اطرد الناس انا دلوقت و لا اعمل ايه ؟
همسه برّقت بصدمه: انا قةلت عايزه فرح ؟
مراد بغيظ: يلاا بلا قلة ادب .. مانا اللى استاهل اللى انا حاسُه دلوقت
همسه كتمت ضحكتها: حاسس ب ايه ؟
مراد بغيظ: حاسس إنى زى العربيه المكتومه و لا
و قطع كلمته اما لقاها بتضحك شمتانه فيه و بصّلها و مره واحده بصّلها بغيظ و مكر
و هى صوتت: يالهووى عليك يا مراد مش هتشبع .. لالا ..

قامت بلهفه تدوّر على حاجتها اللى هتنزل بيها للناس و تفكر هتنزل ب ايه و ازاى .. و مراد بيتفرّج على حيرتها لإنها مكنتش عامله حسابها ان فى فرح ..

أمها تحت اخدت مراد و ليليان على المًلحَق بتاع الفيلا و دخلت تلبسهم ..
مراد كان جايب لمراد إبنه بدله صغننه تشبه بتاعته بالظبط و كان جايب ل ليليان فستان ابيض بلمعه رقيقه و فيه حزام موف بفيونكه ف النص زى بتاع همسه بالظبط .. و
ده الفستان اللى كان جايبه قبل كده ل همسته !
أمها لبّستهم و جهّزتهم كانوا زى القمر خاصه ليليان اللى كل ما بتكبر حبه بتاخد شبه ابوها قووى و اللى كانت باربى بجد من شدة جمالها !

همسه فوق نفخت بغيظ لما إنتبهت لفكرة إنها مستعدتش ليوم زى ده من حيث اللبس .. و مراد سايبها تضرب اخماس ف اسداس و بيتفرج و هو بيمثل البرود
بصّتله بغيظ: عبو مفاجأتك يا شيخ .. اهو الست مننا تحب اى مفاجأت ف الدنيا ما عدا اللى ليها علاقه باللبس ..
ده احنا بنبقى مجهزين لبس المناسبه يمكن قبلها بشهر و بيتغيّر خلال الشهر خمسه و تلاتين مره و الاخر يوم المناسبه يتلبس واحد غيره اصلا ..
مراد ضحك اوى على غيظها و لسه هيقرّب يشاورلها على علبه وراها
جريت من قدامه دخلت الحمام و قفلت بسرعه وراها: خلاص يا مرااد هنأخر ع الناس
مراد ضحك بصوته كله: تصدقى انا غلطان .. طب مش قايلك كنت جايبلك ايه
همسه من ورا الباب: مش عايزه اعرف و ربنا تعبببت
قام وراها: تعبتى من اييه ؟ انا يدوب بسمّى و هسطَّر اول سطر ف رواية همسة المراد
همسه رفعت حاجبها بخضه: يخروبييييحك يا شيخ .. لا احنا ننزل نشوف الفرح ده و بعدين نرجع نشوف ايه حكايه الروايه دى
مراد بمكر: طب افتحى و نخلص سوا عشان ننزل

همسه إترددت شويه و بعدها فتحت بحذر و هو نط جوه الحمام و هى بخفّه خرجت برا .. و هو خرج بضحك وراها و هنا رجعت بنفس الخفّه لجوه الحمام و قبل ما تقفل كان سابقها و إبتدت معركه خاصه من نوع خاص و الجنون بيزيد ..

همسه بالبورنس بتسرّح شعرها و ابتدت تستعد عشان الفرح و هو جاه من وراها و حطّ العلبه بالفستان ع كرسى التسريحه ..
إلتفتت بإستغراب و بصّتله بتساؤل و هو بصّلها و بصّ للعلبه و هى قرّبت و فتحتها ..
إتفاجئت بالفستان جواها اللى هو إختاره قبل كده و كان فستان فرح منفوش زى فستان ليليان !
بصّتله بغيظ: انت مبتريّحش مسلمين ابداا ؟
مراد ضحك على غيظها: و لا كفره
همسه بغيظ: يعنى شايفنى عمّاله الفّ زى النحله الدايخه على لبسى كله حته حته البسها
مراد إبتسم: المفروض إنك تكونى واثقه ان من وسط كل التفاصيل دى كلها اللى هى اصلا معموله عشانك مش هنساكى انتى
همسه بعيون بتلمع: انت جيبته ازاى ؟

مراد بإبتسامه: إختارته واحنا ف المول .. تخيّلتك احلى عروسه فيه .. و اما نويت ع الفرح كلمت حماتى جابته هنا و هى جايه و زمانها لبّست ليليان اخوه !
همسه ضمّته بحب و اخدت الفستان بحاجته و إبتدت تلبس و هو ساعدها و لفّت طرحه رقيقه و حطّت ميكب خفيف جدا نوّر وشها بزياده
إبتسملها بعشق و لسه هيقرّب مسكت فستانها و طلعت تجرى إستخبت ورا الستاره بتاعة البلكونه بشكل طفولى
همسه ضحكت بغُلب: و ربنا اصوّت و اخلّى كل الناس اللى تحت دى تطلع تتفرج عليك بالبورنس
مراد بمكر و هو بيقرّب: طب ما تطلع
همسه بضحكه غصب عنها: لالالا انا مش هعيد ده كله تانى .. و ربنا ساعتها هسيبك و اقوم انام
مراد ضحك بصوته كله على منظرها الطفولى و هى رافعه فستانها بإيديها الاتنين و مستخبيه: ابدااا ! كلمتى لايمكن تنزل الارض ابدا
همسه بعنف مصطنع: حنننفى !
مراد بهزار: خلاص خلاص عفونا عنك .. بس متاخديش على كده .. ده دلوقت بس عشان عندنا عروسه عايزه تتزفّ .. انما المره الجايه لايمكن تنزل الارض ابدااا
خطف بوسه سريعه و دخل جاب بدلته لبس و سرّح شعره و حطّ برفانه و هى متابعاه بإبتسامه تايهه و هو شايفها و مبتسم إنه بيستعمر قلبها حته حته و بيتسرّب جواها من غير ما تحس ..

خلّص و أنكجها و اخدها و نزل و قبل ما يفتح الباب و ميّل شالها و قبل ما تعترض كان فتح بسرعه و خرج
و هنا الكل كان جاه و منتظرهم و مع خروجه بيها بالمنظر ده الكل بسرعه انتبه ..
النور ضرب فيهم مره واحده و إبتدت المزيكا تعلى و تعلى و مراد قرّب بيها من الاستيدج و نزّلها وقفت و ميّل على بتاع الدى جى همسله و سابه و راحلها حط إيده ف إيدها و إشتغلت " لما النسيم لمنير " و إبتدوا يرقصوا عليها بعشق و عنيهم كلها حب
خلصت الاغنيه و الكل صفّر و هو شالها و لفّ بيها و شويه و إشتغل غيرها و غيرها و مبطلوش رقص
و شويه و همسه و اصحابها طلعولها اللى إتفاجئت بوجودهم و بصّت لمراد بذهول و هو غمزلها بعينيه و إبتدت تندمج معاهم و المزيكا جننتهم اكتر ..

عاصم قاعد ف مكتبه شارد بفتور .. مسك موبايله و إبتدى يقلّب فيه لحد ما فتح فولدر بصوره هو و همسه
بيقلب صوره ورا صوره و عقله مش راحمه و عمال يسترجع قدامه مواقف كل صوره و لحظات اكتر و اكتر جمعتهم ..
لسه فاكر ملامح مقابلتهم و كلامها الاخير له .. و اد ايه كانت واثقه إنه هيعرف اد ايه حبّها .. و هيندم بس و هو لوحده ..
للدرجادى كانت واثقه و لا يمكن انا اللى كنت غبى زياده.

غمض عينيه بقهره و اتقهر اكتر اما افتكر إبنه و لحظاته القليله معاه و اد ايه كان متمسك بيه لأخر لحظه رغم الخطر و الظروف و رغم كل حاجه داس ع الكل عشان ميسيبهوش و الاخر هو اللى سابه
كزّ على سنانه بغلّ اما افتكر إنهم سمّوه مراد .. دماغه بتودّى و تجيب و مش عارف يخمن من فيهم اللى سمّاه همسه و لا مراد ؟
لو همسه يبقا ليه مراد ؟ إشمعنا الاسم ده ؟ و لو مراد يبقا ليييه ؟ اللى بينهم كان اوسخ من إنه يسمّيله إبنه على إسمه إلا إذا كان عايز .. عايز ..
عاصم وقف بغلّ: عايز يلاغى مراتى .. يسيبلها ذكرى تلاغيها .. يشغلها !
ماهر دخل عليه و لاحظ شروده لدرجة إنه مخدش باله من وقفته .. بصّله كتير و لمح موبايله ف إيده و عليه صور همسه معاه
بصّله كتير بقلق و ترقّب و مش عارف يخمن سبب حالته ف الوقت ده بالذات
عاصم إنتبه و ماهر حاول يستشف منه حاجه: مالك ؟

عاصم بزهق: مفيش
ماهر قعد: انساها يا عاصم .. إنساها عشان ترتاح .. و لو مش عشانك خليها عشانها هى مشافتش منك حاجه حلوه و لا تستاهل منك وحش .. ف إبعد عنها عشانها و عشان حياتها
عاصم بترقّب: يعنى ايه إنساها عشانها ؟ انت تعرف ايه تانى ؟
ماهر ببرود: قصدى بطّل تفكر فيها .. و بطّل تلوم ف نفسك .. باللى حصل او من غيره مكنتوش هتكملوا مع بعض
عاصم وقف بغلّ: مش انا اللى اتساب .. و عشان غيرى ياخد مكانى .. ده انا اهون عليا اخليها تشيل لقب المرحومه و لا تشيل اسم راجل تانى .. و يكون زفت ده !
ماهر بترقّب: هى مالهاش ذنب
عاصم بصّله قوى: يعنى اييه ؟ ضربها على ايديها عشان تتجوزه ؟ و لا سقاها حاجه صفرا و مضّاها على جوازها منه ؟

نضال كان دخل عندهم: و الله اللى زى ده اعتقد فى الف طريقه يجيبها بيها و من غير تريقه
ماهر بصّ لنضال قوى بتحذير و عاصم شافه ف بصّلهم بحده و مسك نضال من رقبته حدفه ع الحيطه
عاصم بعنف: إنطق تعرف ايييه تانى ؟
نضال متكلمش بس حدف قدامه ورقه و عاصم ساب رقبته و حدفه بعنف ع الارض و مسك الورقه فتحها و اتجمّد بصدمه ..
عاصم مسك موبايله عمل تليفون بغلّ و الإتنين بصّوله بتوتر و هو مسك الورقه من تانى و عينيه طقّت شرار ..
جوااه ناار لو فضلت جواه هتحرقه ف لازم تخرج .. بس يوم ما هتخرج من جواه هتحرق الدنيا كلها باللى فيها !

05-11-2021 12:02 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [24]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية مارد المخابرات رومانسية إثارة تشويق بلا حدود
رواية مارد المخابرات ج1 للكاتبة أسماء جمال الفصل الخامس والعشرون

عاصم بعنف: إنطق تعرف ايييه تانى ؟
نضال متكلمش بس حدف قدامه ورقه و عاصم ساب رقبته و حدفه بعنف ع الارض و مسك الورقه فتحها و اتجمّد بصدمه ..
عاصم مسك موبايله عمل تليفون بغلّ و الإتنين بصّوله بتوتر و هو مسك الورقه من تانى و عينيه طقّت شرار
عاصم بذهوول: مراااد ؟ مراااد ! مراد اللى عمره ما بص لخياله يبص لمراتى انا ؟ و هى كمان على ذمتى ؟ يعتدى عليهاا ؟ يغتصبها ؟

ماهر بص لنضال بغيظ و نضال همس: كان كده كده هيعرف انت ناسى عمل ايه المره اللى فاتت ؟
عاصم بيتحرك ف الاوضه بعشوائيه و توهان: لالا مراد مالهوش ف كده .. لالا ده وسخ .. لالا ميعملهاش .. لالا يعملها عشان ينتقم .. هيخاف من ابوها .. لالا اكيد هدد ابوها يتجوزها يا يفضحها .. لالا هى وافقت بمزاجها ع الجواز .. لااء هددها .. لاء ابوها خاف من الفضيحه.

حدف الورقه بعد ما قطّعها مية حته .. بص حواليه و عينيه زايغه و مش مركزه ف حاجه محدده
إبتدى يشيل كل حاجه تقابله و يحدفها بعنف بعزم ما فيه .. بيهبد ف اى حاجه بجنون .. بيدغدغ كل اللى ف وشه
ماهر حاول يقرّب منه بس حالة الجنون اللى كان فيها عاصم مسمحتلوش حتى إنه يهوّب ناحيته و إنسحب و نضال خرج وراه بحذر و سابوه ف قهرته اللى يا تحرقه يا تحرق الدنيا كلها من حواليه !

عند مراد و همسه ...
مراد رقص مع همسته على " لما النسيم " خلصت الاغنيه و الكل صفّر و هو شالها و لفّ بيها و شويه و إشتغل غيرها و غيرها و مبطلوش رقص
و شويه و همسه و اصحابها طلعولها اللى إتفاجئت بوجودهم و بصّت لمراد بذهول و هو غمزلها بعينيه و إبتدت تندمج معاهم و المزيكا جننتهم اكتر ..
مراد سابها وسط صحابها وراح لحماته شاف ولاده و باسهم كتير و اخد منها ليليان ضمها على صدره من ناحية و مراد من الناحيه التانيه ..
شاور لبتاع الدى جى اللى فهمه و حدفله مايك.

مراد ضمّ ولاده بمنتهى الحب و بص لمراد إبنه بنظرات غريبه و عيونه غصب عنه دمّعت و إبتدى يدندن ع المزيكا:
يوم ميلادك يوم ما للدنيا إنت جيت أول علاقتي بيك صوتك ما بيني و بينك حيط
سمعت صوتك إستغربت إتلغبطت إتشديت .. قلبى إتنفض ما بين ضلوعي و م الفرحة بكيت
أول ما شفتك الدنيا لفّت بيا .. ربى حبّنى و وهبلى من عنده هدية
سرحت فيك ساعات .. فيك منى كتير حاجات .. يا رب تاخد مني بس الحلو فى الصفات
و ف وسط زحمة فرحتي فجأة هجم سكات .. مخلوط صور أبيض فى أسود م إللى عيشته و م إللى فات
يمكن عشان الضلمه معايا كانت أكتر من نور .. عيل صغير قال بسم الله وقام يعدّي ف بحور
مش شايف شط أو مينا لآخر البصر .. مافيش أمل .. كان نفسي فى حد يعلمني و ينصحني و يبقالي المثل.

ربك حماني و إتولاني برحمته مافيش جدل .. بعد ما كل سكة إتسدّت و إسودّت و الباب قفل
يا رب يا كريم .. إهديني وقوّيني و وفقني لسكة تربيته على الشىء السليم
عارف إني مش مثالي .. بس طمعان فى كرمك تخلّى حاله أحسن من حالي
وانا أوعدك يا رب .. هحاول أبقى أحسن أب .. و أديه إلى ما شفته فى نهر طفولتى إلى نضب
كل يوم بيعدى .. و أشوفك فيه بتكبر .. بتفاجىء إن صفاتى بتظهر فيك أكتر وأكتر
إبتسامتي وضحكتي وحتى تكشيرتي .. حتى نومتك رجل فوق رجل دى نسخه من نومتي
قبل وجودك الدنيا مكنتش فارقة معايا .. قلبى ده كان خلاص إتقلب حجر دى مش كنايه
جلدي تخن من قسوة الدنيا ومُر الحكاية .. بقيت زعلان ع الشخص إلى شايفوه فى المراية
لحد ما إنت جيت غيّرتني و كنت الهداية .. فتحت بإيدك كل أبواب الرحمة جوايا
لما بحضنك و أحس دقة قلبى جنب قلبك .. ميه ف الميه ما حبتش فى الدنيا قبلك
لما بحضر أول مرة ليك فى أى حاجة .. قلبي بيرفرف وأحس بألف حاجة وحاجة
إحساس غريب .. جزء مني إتحوّل إنسان .. بيزعل وبيفرح وبيزرع جوايا الحنان .. خايف عليك من الدنيا يا إبني مالهاش أمان
وبدعي ربنا يحميك ويصونك هو الرحمن.

كتبت رسالة ليك عشان لو قدري وقته حان .. ومش مكتوبلى أكون جنبك لآخر الإمتحان
عاوزك تكون صاحب عزيمه .. فولاذ حديد .. مهما الدنيا تحبطك صمم خليك عنيد ..خليك واثق فى نفسك عن حلمك إياك تحيد
مهما إسوّد الليل وطال هيطلع فجر جديد
عاوزك لربك شاكر وجهد الناس تقدّر .. و إوعى تظلم مهما كنت قادر ربك أقدر
إوعى تفضح عيب إنسان لو ربك ستر .. كما تدين تدان ما تضمنشى القدر .. لو قلت كلمة حق والناس قامت عليك .. كأنهم قالولك مبروك تسلم إيديك
عشان الكلب الميت ضربه مش مطلوب .. لكن لو كان شجر مثمر بيتحدف بالطوب
لو يوم ذنوبك تقلت إرجع لربك توب ..ربك لو حبك هيحبب فيك كل القلوب
ساعات بسرح و بسأل نفسى والدماغ تفكر .. يا ترى حتبقى فعلا ضهري لما أكبر؟
لما العجز يبدأ ينهش فيا ويجور عليا .. فى عز إحساسى بضعفى هيكون قلبك عليا ؟
لما اللسان يتقل والكلام يصبح بطىء .. وأعيد نفس الكلام أكتر من مره أرجوك تطيق ..
يا ما طلبت منى أعيد حكى الحدوتة كتير .. و ف كل مره أعيدلك قلبى كان بيطير
لما تلاقيني قدمت ومش مواكب عقل جيلك .. ما تركنيش لجهلي علّمني من غير ما أجيلك
خليك عنيا نورلي طريقي لمنتهاه ...وإفتكر إني من علّمك معنى الحياه
لما أبطّل أمشى لوحدي خطوتين .. لما أكون أضعف من إنى أشرب من غير مُعين .. لما تموت الذاكرة و بالعافية أعرف إنت مين
وجودك جنبي كفاية لحد ما يجيلى اليقين.

كلمتين هقولهم عندي أغلى من الياقوت .. كنت معاك يوم ولادتك عايزك جنبي يوم ما أموت.

الكل صفّر و همسه طلعت جنبه و مراد ضمها بعيون مدمّعه ضمّ ولاده اكتر و اكتر و بيحاول يغلب الاحساس المُبهم اللى جواه او ع الاقل يتجاهله .. باسهم و حضنهم قوى و فضل يلف بيهم
و إشتغلت المزيكا و إبتدى يتنطط بيهم من تانى و الكل لفّ حواليهم و هو اندمج جدا !

شويه و جات فقرة التورته و همسه إتفاجئت بالتورته اللى كانت عباره عن شكلها هى .. رسمه على هيئة جسمها كأنها متجسّده و كانت عباره عن 10 تورتات ..
كل تورته برسمه مختلفه ليها و منهم و هى حامل و بطنها باينه و اخرهم بفستان ابيض عروسه !
همسه بتلقائيه قدام الكل اتحدفت على مراد ضمّته اووى و هو لف بيها .. قطعوا التورته و رجعت تانى المزيكا و إندمجوا ..
و اما الجو ابتدى يليّل همسه إتفاجئت بمراد مجهّز يخت ف النيل اللى فيلتهم بتطل عليه مباشره ..
همسه بصّتله بعشق و هو حدفلها بوسه ف الهوا و اخدها و اتحركوا ناحية المايه ..
كان فى لانشات راكنه على حرف المايه و الباخره إتحركت لجوه المايه بعيد عنهم كتير
اللانشات كانت صغيره .. كل واحد ياخد اتنين منهم .. مراد اخد همسته ف واحد و مهاب اخد مراته لوحدهم و سليم و هدى لوحدهم ..

صحاب مراد كانوا حواليهم بلانشات ف المايه و إبتدوا يتحركوا بجنون حركات عشوائيه ف المايه و مهاب نط من اللانش بتاعه لعندهم و إبتدوا يتجننوا ..
كل واحد ف إيده شماريخ و الجو من الصوت و النور و الشماريخ اتحوّل زى النهار ..
لحد ما وصلوا عند الباخره و كل اللى كان فيها طلع على ضهرها يتفرجوا ع الوضع
الصوت وقف مره واحده ثوانى و رجع إشتغل مره واحده بهيصه اكبر
و إبتدت اللانشات تتحرك بدائريه حوالين الباخره و إبتدت الالعاب الناريه فوقهم بأساميهم
بعدها طلعوا ع الباخره و دخلوا ف نوبة جنون من تانى ...
بس المرادى لمّه صحاب بطعم الجنون .. الهيستريا .. التنطيط
مراد كان معاه مهاب و يحيي و محمد و بسمه و كتير جدا من صحابه
و همسه كانت ف دايره وسط صحابها و امها ..
الكل بيتنطط بجنون على بحبك يا صاحبى
( لاء مش هكتبها انا مش بسمّع .. اسمعوها انتوا و إندمجوا ).

مراد راح عليهم اخد همسته من قلبهم و شدها عليه و كان لهم جنانهم الخاص و الكل راح معاهم و إتحركوا بعنف و عشوائيه و المزيكا رجعت تزيد جنانهم من تانى لحد ما خلّصوا و الباخره لفّت و رجعوا تانى

اليوم كان كله جنان ف جنان و عشقهم كان المسيطر الوحيد عاليوم لحد ما خلص ..
اليوم خلص و الناس إبتدت تمشى و الكل إنسحب حتى سليم و هدى اللى كانوا عايزين ياخدوا مراد و ليليان معاهم بس مراد رفض بشده ..
لإنه مبيعرفش ينام من غيرهم .. خاصة ليليان اللى اتعلق بحضنها بجنون و مع إصراره سابوهم !
الكل مشى و الداده اخدت مراد تدخّله و جات تاخد ليليان كان مراد ضمّها ف حضنه و دخل بيها ..
بعد ما مشى خطوتين إتلفت وراه لقى همسه واقفه بتبصّله بغيظ و وشها مش بيبشّر بالخير ابداا !

مراد مفهمش: ايه وقفتى ليه ؟
همسه رفعت حاجبها: حضرتك خدت حبيبة قلبك و نسيتنى
مراد بص ل ليليان اللى ف حضنه مبتسمه بملاغيه و إستوعب ف ضحك: هى فعلا حبيبة قلبى و مبعرفش تغيب عن عينى ثانيه .. و بعدين مانتى خطفتينى منها اليوم كله يا طماعه
همسه بغيظ: ااه صح ب أماره مبطلتش رقص معاها وحتى اما تيجى ترقص معايا تكون هى مكلبشه فيك .. ده كل الصور انا جنبك و هى ف حضنك
مراد ضحك على غيرتها الطفوليه و هى ضربت الارض برجليها بغيظ ف رجع اخدها و ضمّها بدراعه على صدره و دخل

طلعوا غيّروا هدومهم و اتعشوا و كل ده و ليليان ف حضنه لحد ما نامت على صدره ..
قام بهدوء دخّلها اوضتها و حطّها ف سريرها و خرج براحه اطمن ان مراد نام و باسه و راح عند همسته اللى هتفرقع منه ..
همسه بغيظ: ما كنت خليك كمان شويه .. لا و النبى كنت خليك
مراد ضحك على غيرتها الطفوليه اللى عاجباه قووى: الله مش حبيبة قلب ابوها و متعلقه بحضنى
همسه بغيظ طفولى: طب و انا ؟
مراد بغمزه: طب ما تيجى تتعلقى انتى كمان ف حضنى

و قبل ما ترد كان شدّها عليه و تاهوا سوا ف جنتهم .. جنة عشق المراد
و بعد شويه كتييييييير مراد بصّلها بحب: إتبسطتى ؟
همسه خبت وشها ف صدره و هو ابتسم بمناغشه: لاء مش قصدى .. قصدى اليوم كله على بعضه كده .. رجوعنا من السفر، البيت، الفرح، و كده .. كل حاجه يعنى
همسه بمنتهى الحب رفعت وشها: إتبسطت ؟ انت بجد بتسأل ؟ انا كنت حاسه إنى طايره .. رجلى ع الارض اه لكن كنت حسّانى ف السما فووق ف سابع سما

مراد إبتسم بحب و هى إبتسامتها إتبخّرت فجأه و اتنهدت بقلق
مراد من ملامحها قدر يقرا الخوف اللى جوه عينيها و حس إن جواها نفس إحساسه
همسه بصوت مهزوز: خايفه يا مراد .. خايفه لا اقع تانى و انزل من فوق سابع سما حبك ده و انزل ع الارض .. بس المرادى وقعتى بعمرى كله
مراد إتخض من الكلمه: بعد الشر عنك يا قلب مراد .. مش هيحصل .. إمسكى و تبّتى فيا بس انتى .. و انا عمرى ما هسيب إيدك تفلت من إيدى .. و لا هسمحلك تقعى و انتى معايا
همسه إتنهدت و تمتمت: ياارب ..
و كأنها خايفه من مجهول و مقبوضه منه !
و هو لاحظ ده من وشها ف ضمّها عليه اووى و باس راسها و كأنه بيطمنها إنها هتفضل طول العمر جواه مهما يحصل ..
بس ياترى الدنيا هتفضل تضحكلهم .. هترضى بجمعتهم و لا لها رأى تانى ؟!

شويه و حسّت بأنفاسه بتنتظم ف عرفت إنه بينام إستنّت شويه و قامت بهدوء من جنبه دخلت الحمام و لسه بتقفل الباب لقت اللى زانق الباب برجله ف اتفتح و ف ثوانى كان نط جواه
همسه بخضه: حراام عليك يا مراد خضتنى
مراد بمكر و هو بيقرب: خضيتك بجد ! لاء اخس عليا اخس اخيييييه !
همسه ضحكت و هى بترجع لورا: انت فاكر نفسك هتعمل ايه ؟ هااا ! انا تعبت
مراد بخبث: لا تعبتى ايه بس انا عايزك تصحصحى معايا كده احنا لسه بنقول يا هادى .. و بعدين انتى اتخضيتى و انا .. انا... و بيقرب بغمزه
همسه بضحك طفولى و هى بتهرب: انت ايه ؟
مراد بمكر: هفك الخضه بس
شدها عليه و إبتدت ليلة عشق من ليالى الف ليله و ليله ..

خلّصوا و خرجوا لبسوا و قبل ما يدخلوا السرير يناموا
مراد خارج من الاوضه و همسه بصّتله بإستغراب: انت رايح فين ؟
مراد إبتسم: هشوف الباربى بتاعتى و مراد.. بقالى كام ساعه اهو معاكى و مشوفتهاش
همسه بغيظ: لا كتّر خيرك الصراحه

بصلها بضحك و خرج و هى قعدت بغيظ مستنياه .. فضلت تستنى و تستنى لحد ما النوم غلبها ..
نامت كتير ك إنها منامتش من سنين و يمكن حسّت إنها نايمه بتوهان و مره واحده جسمها إبتدى يترعش و تنهج و العرق بينزل بطريقه مُخيفه ..
مغمضه عيونها بس شبح مُخيف بيروح و يجى قدام عقلها و عيونها رافضاه ف بتغمض بعنف و تهزّ راسها بنفس العنف ..

همسه فجأه قامت من نومها بتنهج بهيستريا و فهمت إنه كان كابوس .. إتنهدت بشئ من الراحه و قبل ما تتحرك بصّت للمكان حواليها بتوهان ..
مراد مش جنبها ! مش ف السرير و لا ف الاوضه كلها ! طب فييين ؟ و ليه لوحدها مش ف حضنه ؟ إفتكرت تفاصيل الكابوس و دموعها إبتدت تنزل و شبح كابوسها بيطاردها زى العرض بيظهر على كل حاجه حواليها ف الاوضه ..

غمضت عينيها بعنف كأنها رافضه تفاصيل كابوسها و لا حتى ف الخيال .. مسحت دموعها و حطّت إيديها على قلبها يهدى و بتقنع نفسها إنه كابوس و قامت منه
قامت بتتسنّد لحد ما خرجت من الاوضه .. هدوء غريب ف البيت كله كإنها لوحدها فيه .. مفيش صوت لمرادها و لا حتى ملاغية الولاد
بتمشى بخطوات تقيله راحت على اوضة ليليان و يدوب بتفتح الباب و إتسمّرت !




الكلمات الدلالية
رواية ، مارد ، المخابرات ، رومانسية ، إثارة ، تشويق ، حدود ،


 





# فنون # مشاهير # صحة # منوعات # الأطفال # English # تفسير الأحلام ثقافة # قصص # سيارات Cars # صور # تقنيات # الاجهزة الالكترونية # المطبخ # كلام فى الحب # أبراج # رياضة # ازياء # حكم وأقوال تطوير الذات# خلفيات # صور بنات # مشاهير # ديكور # صباح الخير # مكتوب برقيات شهر رمضان # جمعة مباركة # حب رومانسية # عيد # ادعية # خلفيات كرتون # منوعات # موضة # الأم # أطفال # حيوانات # صور ورد # اكلات # New Year # مساء الخير # اللهم صلي علي النبي # القران الكريم # صور نكت # عيد ميلاد # اعلام # سيارات # تهنئة الخطوبة # حروف واسماء # الغاز # صور حزينة # فساتين # هدايا # خلفيات النادي الاهلي # تسريحات شعر # الاصدقاء # بوستات نجحت # خلفيات نادي الزمالك # حب رومانسية # تهنئه # ازياء # صور بنات # صوره وكلمه خلفيات # كرتون # بروفايل رمزيات # دينية # سيارات # مضحكة # أعلام # مسابقات # حيوانات # ديكور # أطفال # أكلات # حزينة صور شباب أولاد ر# صور # الطب و الصحة # مقالات عامه # CV المشاهير # وصفات الطبخ # العناية بالبشرة غرائب وعجائب # قصص روايات مواعظ # صور حيوانات # وصفات الحلويات # الرجيم والرشاقة # نكت مضحكة # صور خلفيات # العناية بالشعر # شروحات و تقنيات # videos # Apps & Games Free # موضة أناقة أزياء # سيارات # ديكور # رعاية الأطفال # نصائح المطبخ # موبايل جوال # الفوركس # التعليم والمدارس # الحمل و الولادة # اخبار الرياضه # وظائف # صحة المرأة # حوادث # صور بنات # صور اطفال # مكياج و تجميل # عناوين بنوك شركات محلات مطاعم # العاب الغاز # عيد # كلمات الاغانى # اشغال فنيه واعمال يدويه # مصر # أشعار خواطر # للنساء فقط # للرجال فقط # صور شباب # علاج النحافه # رسائل SMS # أكلات نباتية - Vegetarian food # برامج الكمبيوتر # المراهقة # جمعة مباركة # blogger # رعب # لعنة العشق # حب # اسلامية # قاسي ولكن أحبني # أحفاد أشرار الحرب لأجلك سلام # أسمى معاني الغرام # حقيقية # لقد كنت لعبة في يده # ملهمة # أباطرة العشق # عربية # حب خاطئ # لست مميزاً # من الجاني # مشاهير # راقصة الحانة # اغتصاب طفلة # عاشقان يجمعهم القدر # الطريق الصعب # خيال علمي # أشواك الحب # تاريخ # سجينة ثوب الرجال # لروحك عطر لا ينسى # أطفال # عشق وانتقام # لازلت أتنفسك # لقاؤنا صدفة # للحب معان أخرى # خاتم سليمان # ممن أنتقم # نجاح # أبواب وهمية # حلمى فى صفيحة قمامة # فيلم # مجنون بحبك # بين شباكها # حزينه # رحلات جوليفر # عذاب قسوته # عندما ينادي الشيطان # لعنة حبك # مريم وامير # هدوء في قلب العاصفة # الحاسة السادسة # المشعوذة الصغيرة # عباقرة # لوعة العشق # حروب # قدر بالإجبار # بنات مضحكه# فوركس Forex# صحتك # الصور والخلفيات # الطبخ والحلويات # منوعات # اخبار الفن # القصص و الروايات الألعاب الرياضية # الحياة الزوجية # أزياء وملابس # الأم و الطفل # دراسات لغات # افكار منزلية # انترنت تكنولوجيا # صفات الابراج # حيوانات ونباتات # تفسير الاحلام # معانى الاسماء # خواطر و اشعار # الكون والفضاء اجمل نكته# Mix # Forex # youtube # foods # Kids # Health education # stories # News # kitchen # woman # Famous # Sport # Animals

-------

الساعة الآن 05:47 صباحا