رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت العنيدة والإمبراطور
رواية العنيدة والإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت الفصل التاسع عشر
فتح عيناه ليجده بالقرب منه الرفيق الصدوق له نظر له أحمد قليلا ليتحدث وليد بندم: حمد لله علي سلامتك يا صاحبي رفع أحمد عيناه ليجد الندم يستحوذ عليه فصمت لم يجد ما يقوله ليدلف الامبراطور قائلا: خلاص يا أحمد وليد عرف غلطه نسي أحمد جرح رأسه وقام بغضب ليضع يده بسرعه علي رأسه بوجع وعاود القعود ولكنه لم يقدر ليجد وليد والامبراطور مسرعين إليه احدا من اليسار والاخر من اليمين.
تطلع أحمد لهم ثم إبتسام قائلا: عمر ما يجرالي حاجه في وجودكم جانبي صدم وليد وتطلع لمراد بدهشه قائلا بصوت مرتفع من الفرحه: سامحني أحمد بابتسامه بسيطه: غبي احتضانه وليد بسعاده ليصرخ أحمد ألما قائلا: رجعت في كلامي أبعد عني جلس الامبراطور وضعا قدما فوق الاخري ويتابع ما يفعله هؤلاء الحمقي من وجهه نظره وليد: ليه بس يا أبو حميد أحمد: متقولش ابو زفت أقولك علي حاجه تعال نتخانق وانت من طريق وانا من طريق.
وليد: هههههههه انت أخدت كام غرزه يا أحمد أحمد بستغراب: 3 بس ليه؟! وليد: طب كويس الحمد لله انك فاكرنا يا رجل أحمد: فاكر مين يا حيوان انت عارف انا قاطعهم الامبراطور قائلا: لو خلصتم المهزله دي ممكن نتحرك ولا لما تخلصوا كلامكم عادي جدا علي فكره أحمد بنظرات ناريه لوليد: عجبك كدا وليد: انا عملت حاجه يا عم أحمد. بغضب: لهو انا هستانا لما تعمل لا فوق دلف يوسف قائلا بابتسامه: حمد لله علي سلامتك يا أحمد.
أحمد: الله يسلامك يا يوسف يوسف: بابا مستانينا بالبيت وعلي أعصابه هو وعمي وليد: اوعا تكون قولتله ان أحمد انجرح مراد: لا ما تخافش انا قولتلهم انكم الاتنين اتعرضتوا لاصابات خطيره تطلع احمد لوليد قائلا: مش يالا يا ليدو وليد بخوف مصطنع: يالا دا مفتري ويعملها وأسند وليد أحمد للسياره وسط ضحكات يوسف وإبتسامه الامبراطور الهادئه.
بقصر عاصم أمجد كان الجميع بانتظارهم بعد ان أوصل يوسف حياه ورقيه للقصر سالمين وعاد ليري اخاه نسرين بفرحه: الحمد لله أنهم اتقبض عليهم عاصم بستغراب: بس مش فاهم اذي فهد ساعد مراد كدا حسين: ولا أنا يا عاصم حياه: لا يا عمي هو مش ساعدنا دي خطه خسيسه منه أذي يكون عايز يساعدنا ويخطف احمد ورقيه وكمان كان عايز يأذيني رقيه: انا مش فاهمه حاجه بجد.
ميرا: أهم حاجه انكم بخير والاسئله دي اكيد اجاباتها عند الامبراطور رنا: ميرا معها حق قاطع حديثهم صوت السيارات ليرفرف قلوب العشاق لرؤيه معشوقهم دلف الجميع للداخل وكذلك الامبراطور ليلتقي بعنيدته كانت نظراتها تخبره بالكثير ابتسم بحبا لها فهو يعلم ما يدور بخاطرها جلس وليد بجانب ميرا يطمئن عليها فأخبرته انها بخير أما رقيه فكتفت بالنظرات الحزينه لاحمد حسين: يعني اسماعيل اتقبض عليه.
وليد: ايوا يا عمي ومش كدا وبس دا اتجنن لما الرصاص جي في أبنه عاصم: سبحان الله عمل كل دا عشان يكسرنا وهو الا انكسر بالنهايه كسر نفسه بنفسه بس الا انا مش فاهمه اذي فهد. وقف في صفنا ويعمل كل دا حياه: دا الا كلنا مش عايزين نفهمه تطلعوا جميعا للامبراطور الذي يلاعب أميرته الصغيره رفع عيناه ليجدهم جميعا ينظرون اليه فابتسم بمكر لتذكره ما حدث.
فلاش بااك حمل مراد الورقه الموضوعه علي سياره أحمد ليقرء ما بها وتتحول ملامح وجهه لشرارات من بركان الغضب ليمزقها ويلقاها أرضا بغضب توتؤ مش كدا يا إمبراطور احنا لسه في البدايه التفت مراد ليجده امامه فهد: مستغرب اني واقف ادامك ولا ان موتك علي ايدي الامبراطور بثقه وهو يقترب منه غير مهتم بالسلاح الذي بيده: الموت مكتوب علينا يا فهد لكن الخوف الا مش مسموح بيه ولا في قاموس الامبراطور.
فهد بسخريه: بس تأيد الظلم في قاموسك مراد: ظلم؟ ظلم أيه! الظلم دا تسأل والدك عليه وهو هيعرف يجاوبك كويس فهد. بغضب: تقصد أيه؟ مراد بصوتا كالرعد: قصدي انت فاهمه كويس انا مش خايف منك وانت عارف كدا كويس وعارف انا ممكن اعمل ايه واقدر علي ايه لكن الا مخليني هادئ لحد دلوقتي اني عارف انك مضحوك عليك فهد: انت بتبرر غلط ابوك.
الامبراطور: الغلط في الخيانه والقتل والظلم الا ابوك عملها انا عارف انك ممكن تعمل حاجات كتيره لكن تقتل حد برئ او تظلم عارف انها مش في قاموسك يا فهد فهد: انت بتحاول تأثر عليا مراد بهدوءه المعتاد: بالعكس انا بساعدك ولازم تساعدني أحمد فين؟ فهد: تفتكر بالبساطه دي هقولك ابتسم مراد واقترب منه بنظراته القويه قائلا: احنا فاهمين بعض كويس يافهد وانت عارف اني مش بكدب.
نظر له فهد بصدق فهو يعلم الامبراطور جيدا ولكن عليه الحذر فهو يمتلك عقلا ذكي للغايه فوافق علي ان يخبر مراد بمكان أحمد وايضا سيساعده ان لازم الامر وذلك يتوقف علي أثبات الامبراطور له صحه حديثه وهذا ما قام به الامبراطور بحيلته الذكيه عندما جعل إسماعيل يعترف بالجرائم الذي ارتكبها بمهاره قام فهد بخطوه غير محسوبه عندما استغل عند حياه لصالحه حتي يكون للامبراطور نقطه ضعف بيده.
اما وليد فنجح بأخراج احمد ورقيه من الغرفه وتدخلت الشرطه اخيرا للقبض علي إسماعيل بكر بعد إبلاغ يوسف عنه.
أحمد بستغراب: كل دا حصل امته؟ وليد: مش قولتلك امبراطور مراد: كله كان ماشي صح بس حركه حياه دي الا اتفاجئت بيها رنا: الحمد لله انكم بخير حسين بفرحه: حق ابوك راجعلك يابني وليد: الحمد لله يا عمي عاصم: ربنا يرحمه ويجعل مثواه الجنه يارب يوسف بمزح: طب كدا الامبراطور عمل معهم الصح مش هنحتفل وليد: ههههه والله اول مره تقول حاجه صح انا ذات نفسي محتاج راحه مع زوجتي هنطلع شهر عسل جديد يوسف: هو دا الكلام.
حسين: هههه شهر عسل طب بالنسبه لابنك الا بقا طولك دا وليد: هيفضل معاك طبعا عاصم: هههههه البس نسرين: لا كلنا هنطلع واحنا كمان مش كدا ولا ايه يا عاصم عاصم: قلبه طبعا هنطلع قبلهم كان الجميع سعداء ما عدا رقيه التي تنظر لاحمد بحزن وحياه التي تكبت غضبها من الامبراطور عاصم: أطلع يا بني ارتاح فوق عشان جرحك أحمد: لا ياعمي انا هرجع القصر.
عاصم بحزم: محدش هيخرج من هنا هنخرج كلنا بكرا ونقضي شهر في اي بلد مش كدا يا سحس حسين: ياريت يا عاصم والله وليد: نعم انتو هتطلعوا معنا طب مين هيخلي باله من الاولاد أحمد: وهم مالهم انت تخلف وترمي عليهم عاصم: هههههههه والله يا أحمد نفسي اخلص علي الواد دا وارتاح منه يوسف: انا دلوقتي free الله اعلم بعد كدا هيكون وضعي ايه الامبراطور: هيكون ليك هيبه وطاله.
تاج: علي فكره احنا مش خيال هنا موجودين وسمعين كل حاجه مهند: عندك حق انا مستاني يحسوا بوجودنا بس الظاهر اننا اللهو الخفي مريم: أنا هلوح مع بابي (انا هروح مع بابي ) مازن: هههههههه هروح مش هلروح أحمد: عيب كدا يا مازن الله مازن: اسف يا أبو حميد وليد: هههههههه البس ههههههههههه أحمد: تصدق هقوم اعمل معاك الصح انت وهو وليد: علي ايه يالا ياميرا نطلع نريح البيت بيتنا خدوا راحتكم.
رنا: هههههه طبعا هناخد راحتنا علي الاخر نسرين بستغراب: غريبه حياه ساكته ليه! مراد: الصموت قبل العاصفه حياه بغضب: العاصفه دي هتكون عليك يا مراد انا شايله كتير فياريت متحاولش تخرجني عن شعوري وليد بخوف مصطنع: انا من رايي يا جماعه كل واحد يروح أوضته انا هخد احمد واطلع احمد: نعم تاخد مين وليد: هطلع معاه اقصد ادمي يا كبير حسين: طب وانا يا عاصم مش هتوريني اوضتي.
عاصم بخوف مصطنع هو الاخر: ااه يالا نطلع يا سحس هلعبك طاوله للصبح رنا: وانا كمان تصبحوا علي خير يوسف: خديني معاكي يا حبيبتي بقيت ميرا ورقيه تنظر له بحزن مراد بجديه: ميرا الا حصل كان صعب علي الكل ياريت تسامحي رقيه ميرا بدموع تلمع بعيناها: سامحتاها يامراد الامبراطور: مش بين اثبتولي الكلام دا نظرت ميرا لرقيه الباكيه واحتضنتها بحب لتعتذر رقيه عما بدر منها.
وتتقبله ميرا بصدرا رحب وصعدتا معأ للحديث في بعض الاموار كذلك مريم ومازن أخذتهم نسرين الي الخادمه لتطعمهم وظلت معهم تلهو وتلعب فهي تعشق مريم كثيرا اما تاج فخرجت للحديقه وجلست تتامل الاشجار وبيدها قلما تنقل ما ترأه عيناها لتصبح مثل الامبراطور ولم ترا ذلك الامبراطور المستقبلي الذي يراقبها بعند هو الاخر.
بالداخل نظر مراد لحياه بمرح ثم صعد لغرفته وابدل ثيابه ليجدها خلفه حياه بغضب: أنت عارف انا كنت قلقانه عليك أذي مراد: عارف يا حبيبتي بس صدقيني مكنش في وقت اكلمك حياة: يعني ايه يا مراد انا كنت هتجنن عليك مراد بجديه: يا حبيبتي الحمد لله ان الموضوع عدا علي خير وانا اهو ادمك محصلش حاجه ترقرقت الدموع بعيناها قائله: وانا كنت هستانا لما يجرالك حاجه انا قلبي كان هيقف من الخوف عليك يا مراد.
أقترب منها بحب قائلا: سلامتك ياقلبي الف بعد الشر عليكي حياه: ابعد عني يا مراد انا مش هكلمك تاني فاهم وتركته وتوجهت للتراس واقف الامبراطور ينظر لها بنظراته الغامضه قليلا ثم إبتسم لرؤيه شئ ما أعده لقطه العنيده.
بالاعلي جلس وليد مع أحمد بجديه وأعتذر عما بدر منه وأحتضانه بعين تدمع الف أهات من الندم علي صديق عرض حياته لخطورات لاجل زوجته دلفت ميرا ومعها رقيه التي لا تفارق عيناها الارض من الخجل وقفت ميرا امام أحمد بتوتر توزع نظراتها بينه وبين وليد حزن وليد لما اوصل ميرا اليه تخاف تتحدث مع أحمد حتي لا يغضب ويعود للشك وفهم أحمد ذلك وحزن هو الاخر ليفك وليد شفرات العذاب بحديثه المرح.
وليد: أيوا ياختي بتتحمي في أخواتك في الاتنين نظرت له ميرا بستغراب ليكمل هو: دي يا رقيه معتش هعرف اكلمها عندها الامبراطور والاستاذ الا قاعد دا طب جوزك مقدور عليه لكن مراد لا يوجد له حلول ميرا: ههههه حلول حلوه دي أحمد: اتكلم كتير وهوريك حل مشفتوش مني قبل كدا وليد بخوف مصطنع: لا يا عم علي ايه هخد مراتي وهمشي بادبي يالا يا حبيبتي ابتسمت ميرا وقالت: الف سلامه عليك يا أحمد.
احمد بابتسامته الجذابه: الله يسلمك ميرا لو الحيوان دا عمالك حاجه تانيه نحن بالخدمه ميرا بدمع يلمع بعيناها: طبعا ومش هيقدر بعد الجمله دي وليد: لا انتو سوقتوا فيها اوي احمد: اخرس يالا وليد: سمعا وطاعه بس عشان اعدي الليله ميرا بجديه: ربنا يحفظك يا احمد رقيه غلطت وانت سامحت كمل طيبتك وسامحها نظر أحمد لرقيه الواقفه وعيناها بالارض خجلا منه.
وليد: خلاص يا احمد عشان خاطرنا انا غلطت وانت سامحتني مش هتسامحها جذبت ميرا رقيه وأجلستها بالقرب من أحمد قائله بسعاده: كدا أفضل وابتسمت وخرجت مع محبوبيها جلست رقيه بجانب احمد بانتظاره ان يتحدث ولكنه صامت فتوالت دموعها وعلمت بانه مازال غاضبا فقامت واتجهت للخروج من الغرفه لتجده متماسك بمعصمها بقوه نظرت لعيناه السمراء بندما يجتاز اوصرها أحمد: راحه فين رقيه بدموع: مش مستحمله اشوفك حزين بسببي كدا.
أحمد: مش حزين يا رقيه بالعكس نظرت له بستغراب فيكمل بابتسامته الساحره: واحشتيني بكت واحتضانته بحب ليشدد من احتضانها هو الاخر بسعاده ليبق العشق متين بقوه وان حاول التفريقه بينه زلازل من الغضب.
بالاسفل مهند: رسمك حلو علي فكره تاج بغرور: عارفه مهند: مغروره علي فكره تاج: وانت بارد علي فكره مهند: يا بنتي احترمي نفسك احسنالك تاج بغضب: مين دي الا تحترم نفسها فوق لنفسك مهند: انا فايق بس انتي الا عايشه في دور الاميره تاج: ودا يزعلك في ايه عاصم: بس ممكن افهم في ايه كل شويه خناق بينكم حسين: في ايه يا حبيبتي تاج: بيقولي مغروره عاصم: ليه كدا يا مهند مهند: انا قولت الحقيقه هي فعلا مغروره جداا.
تاج بغضب: وانت مالك مالكش دعوه بيا حسين: طب بس خلاص العبوا مع بعض تاج: انا العب مع دا ليه ان شاء الله مهند: وانا الا عايز العب معاكي اصلا ثم اني مش بتاع لعب يا ماما روحي العبي مع مازن او مريم انا مش طفل عشان العب عاصم بصدمه: امال انت ايه يا بني مهند: انا راجل مش عيل وتركهم بصدمه ورحل حسين بدهشه: الواد ده عنده اد ايه عاصم معرفش بس الا فهمته اننا عندنا حياه جديده وامبراطور جديد.
رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت العنيدة والإمبراطور
رواية العنيدة والإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت الفصل العشرون والأخير
ألتفت علي صوت تسمعه لاول مره تخشبت مكانها لا تقوي علي التصديق عندما وجدته امامها بجتارا يعزف لها لحننا مخصصا لها يشدو كلمات تخرج من فمه تذيب قلوب وتحطم حصون حياه بفرحه: دا أيه الامبراطور: نوع من المصالحه مع أميرتي إبتسمت حياه قائله بحب: اول مره اعرف انك بتعزف جيتار أقترب منها بطالته الجذابه قائلا: في حاجات كتيره لسه متعرفهاش عني يا قطتي حياه: ذي أيه.
حملها بين ذراعيه قائلا بحب: حاجات كتيره مجنونه تحبي تجربي نظرت له بعدم فهم ليحملها بين ذراعيه للداخل لتجد أسمها محفورا بالورد علي الفراش تطلعت لعيناه لتجد الحب يتوجهما إنارت بالعشق المتيم إبتسمت له قائله بخجل: بحبك يا مراد إبتسم هو الاخر ابتسامته الجذابه واحتضانها بحب مردد العشق بطريقته الخاصه.
مر الليل واتي الصباح بأحداث مثيره تشكل نهايه بحلقات العشق المتيم سافر الجميع الي إيطاليا حسب رغبه مهند وذلك بعد صراعا قوي بينه وبين تاج وبالنهايه ربح الرهان جلس الجميع بسعاده في الهواء الطلق لتشكل قصورا من العشق وليد ميرا وليد: بحبك. ميرا بفرحه: تعرف يا وليد الكلمه دي بتسعديني اد بحور من السعاده.
نظر لها بستغراب لتكمل هي: عارفه انك بتحبني بس الكلمه دي بتفرق معيا اوي بتمحي حاجات كتير وعذاب أكبر وليد: عذابي في فرقك يا ميرا دموعك بتقتل قلبي تعرفي الا حصل دا كنت بموت وانا شايف دموعك رغم اني كنت مصدق بس دموعك كانت بتقتلني يا ميرا صحيح قسيت عليكي بالكلام لكن من جوايا كنت ضعيف اوي كان نفسي احضنك واعتذر عن قسوتي بس كرمتي كانت مجروحه ميرا: عمري يا وليد ما اقل منك لان كرامتك هي كرامتي.
أحمد رقيه بأحد المطاعم كانت تجلس بخجل من نظراته مازالت تحتفظ بخجلها الي اليوم ليبتسم بخبث قائلا: البنات هنا حاجه من الاخر إبتسمت رقيه قائله: بالعكس جوزي الا مفيش ذيه عمره ما يبص كدا ولا كدا أقترب أحمد منها قائلا: غرور أشارت برأسها بمعني لا قائله بخجل: ثقه يا أحمد انا عارفه اني مليه عيونك قبل قلبك إبتسم ابتسامه لا تليق سوي به قائلا: أنا بعشقك يا رقيه بدعي ان ربنا يحفظك ليا بكل صلاتي.
خجلت رقيه وأحمر وجهها خجلا لينفجر ضاحكا قائلا: هههه الا يشوفك يفكر اننا مخطوبين يا حبيبتي احنا متجوزين من سنين وعندنا اولاد ولسه بتكسفي مني رقيه بزعل مصطنع: أحمد ليقرب وجهها منها قائلا بعشق: قلب أحمد وروحه وكل ما يملك وضعت وجهها ارضا ليتمسك بيدها ليعلن لجميع أنها ملكا له هو الامبراطور.
مراد بغضب: قولت لا يعني لا حياه بعند: لا هعمل كدا يا مراد الامبراطور: حياه حياه بدلع افقده صوابه: عشان خاطري يا مراد استسلم لها لتفعل ما تريد وتضحك عاليا عندما جذبت يعض الثلج ووضعته علي وجهه وملابسه تريد تقليد بطلات الافلام الهنديه مراد: انتي كدا ارتاحتي طب خدي بقا وجذب الامبراطور الثلج هو الاخر وقذفه عليها لتصرخ من البروده مراد: انا كدا فهمت صممتي ليه تجيبنا الجنوب بالذات.
حياه بصراخ: لاااا خلاص مش هعمل كدا تاتي كفيا انا بردانه انفجر الامبراطور ضاحكا عليها وخلع جاكيته ووضعه عليها قائلا بابتسامه لا تليق سوي بالامبراطور الوسيم: لسه عايزه تقليدي الهنود حياه: لاااااا مراد: ههههههه ما كان من الاول وحملها بين ذراعيه تحت صرخاتها قائله: أنت مجنون صح نزلني الناس تقول أيه الامبراطور: مجنونه والامبراطور بيحاول يروضها حياه بسخريه: وهم عارفين انك امبراطور.
مراد بغرور: طبعا انا غني عن التعريف لتضع يدها علي رقبته بسعاده وتنظر لجوهر عيناه العسلي ثم تفق علي نظرات الفتيات لذلك الشاب الوسيم الذي يرتدي تيشرت أزرق ضيق يبرز جمال عضلات جسده فكان حقا إمبراطور حياه بجديه: نازلني يا مراد الامبراطور بحب: هنزلك بس مش هنا وحملها الي السياره المكشوفه الخاصه به ووضعها برفق ثم أقترب منها ونظر بعيناها قائلا: نزلتي طلبات أميرتي أوامر.
نظرت له قليلا ثم قالت: هفضل أميره بنظرك علي طول حتي لما بطني تكبر واتخن بعدها إبتسم مراد واقترب منها لتنظر له بتوتر ولكنها عادت لحالها الطبيعي عندما جذب الحزام الخاص بالسياره وربطه حول خصرها قائلا بعشق: قولتلك قبل كدا يا حياه وبقولهالك للمليون قلبي مسكون بحبك أنتي مفيش واحده تملي عيوني ولا قلبي غيرك صعب اعبر بالكلام لان مفيش كلمه او جمل بالكون تعبرلك عن عشقي لكي.
ادعيلي بس ان ربنا يقدرني علي عندك وانا ساعتها أفكر أحب تاني تحاولت نظرات العشق لنيران تقتلعه ليبتسم بانتصار قائلا: متقدريش علي الامبراطور يا قطتي.
كانت تجلس بتعبا شديد وضعه يدها علي بطنها المنتفخه تنظر له بحب شديد ليقترب منها بسعاده: شوفتي يا رنا تاج مش هتسكت غير لما تكسب مهند رنا بفرحه: أه شوفتها عنيده ذي حياه يوسف: ههههه مهند مش سهل شوفي بس الكره الجايه اكيد هو الا هيكسب وبابا مش عارف يلعب خالص عاصم: كح كح كح العب اذي منك لله علي شورتك الطين دي يوسف: هههه ليه كدا يا حاج حسين: اااه رجلي.
في نااس في السابعينات ويلعبوا كره قول حاجه لابنك يا عاصم عاصم: كح كح هقول ايه منه لله يوسف: هههههههه طب والله عملتوا الواجب وزياده واتغلبتوا في اول شوط هههههههههه مازن: جدو مش عارف يجري هههههه حسين: كدا يا مازن ماشي مريم: لا جدو عاصم وجدو حسين لعبوا حلو انت الا مش بتعرف تلعب نسرين: ههههههههه لا يا مريم انا شوفت المباره والاتنين افشل من بعض ههههههه مهند ربح عليهم حسين بغضب مصطنع: شوف مراتك.
عاصم: كح كح تما تشوفني انا الاول بمووت كح كح يوسف: بعد الشر عليك يا حاج هو بس من الخطوتين الا مشتهم حسين: دا مشي احنا كنا بنجري يوسف: هههههههههه هههههههه عاصم: انا هطلع اغير هدوم الكره دي لحد يتريق علينا دلف الجميع ليتعجب أحمد قائلا: أيه الا انت لبسه دا يا بابا؟ حسين: ذي ما حضرتك شايف زملكاوي الانسه تاج المهدي صممت اننا نلبس كدا وانخضاعنا لرغبتها الامبراطور: تاج؟ نسرين: هههههههه ايوا.
حياه: هههههه طب والله شكلك عسل بس انت اهلاوي يا بابا! وقف حسين وجذب المنشفه من يوسف بغضب شديد قائلا: طبعا انتي عايزني اجيبلهم العار بالهزيمه كان لازم البس كدا ثم وجه حديثه لوليد الذي ينظر له بدهشه: وسع انت كمان مخلفين عفاريت يا ساتر وانا الا طالع اتفسح شويه جايبنا تكسحونا لا وبنجري مع قطط غادر حسين للاعلي لينفجروا ضاحكين أحمد: ههههههه العيال قالوا بأصلهم جامد.
وليد: ههههه اتفخس عليك يا يوسف بتتشاطر عليهم الامبراطور: العيال دي محتاجين يشوفوا قوه الشباب وليد بغموض: أنت صح يا إمبراطور نظرت الفتيات لبعضهم البعض بعدم فهم ليجدوا الشباب في سباق للكره رنا: طب واحنا هنعمل ايه ميرا: ليس لدي علم رقيه: بتبصولي ليه معرفش حياه: انا هقولكم نعمل ايه تعالوا معيا نسرين: لااااا انا هطلع لجوزي أفضل مش ناقصه افكار حياه المجنونه.
رنا بخوف: خديني معاكي يا ماما انا حامل مش ناقصه نسرين: تعالي يا حبيبتي وتبقا ميرا ورقيه قاموا بتوزيع النظرات بينهم وبين حياه بخوفا شديد.
ميرا: أنتي مجنونه صح عايزنا نركب خيل وانا حامل ورقيه لابسه فستان حياه: وانا ياختي الا شياله خيار مانا حامل ذيكم بس نجرب هنفضل اقعدين كدا رقيه: جربي مع نفسك انا هرجع افضل حياه: محدش هيتنقل من هنا صدقوني لازم تتجرء ونجرب مس هنخسر حاجه ميرا: حياااه حلي عني انا تعبانه من غير حاجه حياه: انا اصدرت القرار خلاص الخدم بيجهزوا الخيل رقيه: لا بقولك ايه انا بترعب من الحمار تجيبلي حصان.
ميرا بصوتا منخفض: هنعمل ايه يا رقيه دي مجنونه رقيه: كلمي مرااااااد بسسسسرعه وبالفعل بعثت ميرا رساله للامبراطور الذي صدم من الرساله التي تنص علي المدام بتاعتك عايزه تركب خيل هنا فزع مراد وركض الي الاسطبل.
بالخارج رنا بحزن: أسفه يا يوسف كان نفسي اخرج معاك واشارك معاكم بس مش قادره الحمل تعبني اوي أقترب يوسف منها وقبل يدها بحب قائلا: بتعتزي علي ايه يا حبيبتي وجودك معيا اكبر فرحه في حياتي ثم اني عايزك ترتاحي عشان مراد الصغير ووضع رأسه علي بطنها يتحدث مع صغيره بعشق.
بالاسطبل مراد بعصبيه: كفيا بقا ياحياه بلاش عند احسنالك حياه بعند: لا قولت هركب يعني هركب مراد: هتركبي علي الفرس اذي انتي مجنونه حياه: وانتو احسن مني في ايه الرجال والسيدات واحد مفيش فرق بينا وليد: عندك حق يا حياه والله للاسف الشديد مجتماعنا عاد جاهل مراد: اخرس انت حياه: انت صح يا وليد عشان كدا انا هركب الحصان دا يعني هركبه.
مراد بعصبيه: تركبيه اذي يا مجنونه والبيبي الا في بطنك ثم ان في بنت بتركب خيل حياه يعند: اه انا متخفش علي البيبي في امان والخيل ذي العربيه بالظبط شدد علي شعره البني بغضب جامح قائلا: ياربي الصبر احمد: هاتلها حمار يابني وخلصنا من ام الليله السوده دي كان لازم نطلع ن غير جو يعني حياه بغضب: احمد رقيه: هههه ما تتدخلش يااحمد حياه ممكن تقتلنا كلنا ميرا: يا حياه يا حبيبتي في ام بتركب خيل.
حياه: يا سلام ما كل الا جانبك دول اباء وعادي احمد: حبيبتي احنا رجاله وانتي ست حياه: بلاش عضويه وتفكير متخلف مراد بعصبيه: حياااه هي كلمه مفيش خيل يعني مفيش خيل وأخيرا نجح بأقناعها وترويض عنيدته عندما قبلت بذلك واكتفت بالنظر اليه وهو يجول بالفرس الابيض الذي جعله الامبراطور حقا.
بعد مرور عده سنوات بالجامعه هبط من سيارته بطالته التي تسحر القلوب وخلع نظارته التي تظهر جمال عيناه الرماديه ثم أستند علي سيارتها بنظرات مستفزازه لتهبط هي الاخري ونظراتها تشع شرارت العند والغضب لتنظر له بعيناها التي تشبه العسل الصافي تاج بغضب: دا تخلف علي فكره شيل عربيتك من هنا مهند بغرور: عربيتي أنا مش هتتحرك لمكان الافضل أنك تشوفي مكان تاني تحطي فيه عربيتك.
تاج بغضب: المكان دا بركن فيه العربيه كل يوم أقترب مهند منها فتتلبك بنظراته قائلا: متسجل بأسم تاج المهدي تابع لاملاكم تاج بغضب: مهند أقترب منها بنظرات غامضه قائلا بهمس: بعشق أسمي منك عنيدتي ثم أقترب اكثر قائلا: وفري عصبيتك لبعدين المعارك كتير بينا يا عنيدتي ثم غمز لها وتركها تغلي من الغضب.
بحديقه قصر عاصم أمجد جلست تغلي من الغضب مريم: معلشي يا تاج انتي عارفه مهند تاج بغضب: ماهو عشان انا اكتر واحده فاهمه هتجنن دلف مازن ليقول بابتسامه مرحه: مساء الخير يا توتو تاج بغضب: أبعد عني يا مازن لحسن انا مش طايقه الهوا الا ادمي مازن: يا ساتر ليه كدا احنا ما صدقنا امتحانات الجامعه خلصت النهارده اخر يوم فكي دلف مراد أبن يوسف قائلا: مساء الخير يا شباب مازن: مساء النور يا ديدو أخبارك.
مراد: ذي مانت شايف ميت فل وعشره حليت الاختبار بنجاح مريم: هههه ربنا يستر مازن: الدنجوان وصل دلف بطالته الطاغيه النسخه المصغره للامبراطور فارس: مجتمعين بالخير ان شاء الله مراد: ههههه عيب عليك يا دنجوان دا اجتماع رؤساء الشر بنفسهم مازن: ههههه فاضل مهند وتولع مننا تاج: انا غلطانه اني اقعده معاكم سلام وغادرت تاج بغضب ليتحدث الدنجوان قائلا بتعجب: مالها دي مريم: ههههه دي دا أختك علي فكره مش دي.
مازن: طب وراها ياختي احنا شباب في بعضينا مريم: ماشي ياخويا وغادرت هي الاخري مازن: مفيش ياعم مهند بيضايقها فارس: لا دا زودها اوي ميعرفش ان وراها رجاله مهند: لا طبعا يا دنجوان عارف ونص وتلت تربع بس لازم أروض عنيدتي ولا أيه مراد: خهههه ولعت كل واحد فيكم عيشلي قصه حب الا الدنجوان مازن بهيام: حب الا حب دا عشق خماسي الابعاد يابني مهند: بس ربنا يسهلها علينا من جنونهم.
فارس: اغبيه الحب دا خداع موجود بالافلام الابيض واسود بس مازن: ابن الامبراطور بيقول كدا! فارس: ولا حد مصدق اني ابنه مهند: هههه عندك حق والله ما متوقع ألامبراطور مش بين عليه خاالص لسه شاب صغير مراد: جنتل تحسه لسه في 30 من عمره الامبراطور: مين جايب في سيرتي مراد: لا يا امبراطور بالخير والله الامبراطور: طبعا حد يقدر مازن: لاااا منقدرش دا حتي فارس كان بيقول حاجه حلوه اووي من الافضل تسمعها بنفسك.
فارس: طبعا بقول ان حضرتك مش بين عليك انك ابويا الامبراطور: لازم شعري يبيض يعني وامسك عصا عشان اعجب مهند: هههه والله اب كاجول محدش مصدق ان حضرتك ابو الواد داا الناس هتتجنن حياه: انتو بتعاكسوا جوزي ولا ايه فارس: حبيبتي يا مامتي احلي من سندريلا في زمنها حياه بغضب: بطل بكش شايف ابنك يا مراد الامبراطور بابتسامته التي تزيده وسامه: ملوش حق أحلي من سندريلا نفسها إبتسمت بعشق له.
مهند: منك نتعلم يا امبراطور مازن: لا احنا عايزبن اقعده نتعلم من حضرتك الامبراطور: تتعلموا ايه بالظبط مازن: كله كل حااااجه ولا ايه يا شباب مراد ابن يوسف: معااااك جداا مهند: وانا لازم اعرف طرق ترويض العند الامبراطور: هههه انتو حالتكم صعبه جدا طب حاليا عندي اجتماع واحمد ووليد بانتظاري ممكن تشرفوني بالمكتب مازن بلهفه: امتتتتته فارس: ملهوف علي ايه ياخويا حب ايه وكلام فاضي ايه عن اذنكم.
ودلف فارس للداخل تحت نظرات الامبراطور الغامضه التي تحمل ابتسامه صغيره لابنه المتمرد علي الحب.
بالمقر الرئيسي لشركات أحمد المهدي ووليد والامبراطور كان يجلس احمد بطالته الرجوليه فهو مازال محتفظ بجزءا كبير من جماله وكذلك وليد احمد: ها يا وليد اخبار الشركات ايه وليد: كله تمام يا أحمد فاضل الاولاد تستلم الشركات ونشوف بقا انجازتهم أحمد: قسم الشركات عليهم كل اتنين في شركه وهنشوف هيعملوا ايه بالاجازه دي وليد: الامبراطور معاه حق فكرته حلوه انهم ينزلوا الاجازه الدراسيه بالشركات.
أحمد: عايزهم يتدربوا علي املاكهم ويحبوا الشركات ذي ماحنا حبناها وكبرناها وليد: ياااه علي الزمن يا أحمد انا حاسس اننا بنتكلم علي شئ من قريب دلف الامبراطور قائلا: العمر بيجري يا وليد أحمد بابتسامه: اهلا بالامبراطور وليد: متاخر عن العاده يعني الامبراطور: العصابه انقضت عليا احمد: خهههه يا ساتر علي الصبح كدا مراد: ايوا يا سيدي وعايزين محاضرات عن العشق وليد: نهار اسوح محاضرات.
احمد: هههه ابني عارفه هيتجنن علي لين وليد: هههه لين مش عايزه تكمل تعلمها هنا عايزه تسافر احمد: عشان مازن كان يقذفك بالنووي وليد بخوف مصطنع: لا هسحب كلمتي معها بس ميرا هتزعل مش بتحب تزعل لين احمد: ههههه دول مستحيل يكون اولاد احنا مكناش كدا يا جدع مراد: ايه رايكم نسيب شغلنا ونحكي في الا فات وليد: انا علي مكتبي يا احمد سلام أحمد: انا عندي شغل كتير اوووووي.
وخرجوا مسرعين من مكتب الامبراطور الذي لم يفقد هيبته الي الان.
بمكتب احمد رفع هاتفه يحدثها بشوقا وحنان فمازال العشق يتوج قلبه الي الان وكذلك وليد ذهب لمكتبها وجلس معها قليلا قبل العمل اما الامبراطور فيعمل بوجودها بقلبه وعلي صوره محفوره امام عيناه هي وأميرته الصغيره والدنجوان المصغر له فارس لقبه بذلك ليحمل لقب الفرس الذي أحبته حياه وشراه لها الامبراطور.
صارت الحياه وكبر الاولاد ليصبح شبابا كالفراسان ويصبح العند تاج تتزين بيه والكبرياء للفارس والصمود للمهند والتواضع لمريم والمشاغبه لمازن والجنون لمراد واللغز بلين. تمت نهاية الرواية أرجوا أن تكون نالت إعجابكم