رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت العنيدة والإمبراطور
رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الثالث والعشرون
وجاء صباح اليوم المنشود اليوم الذي ستصبح فيها العنيده ملك الامبراطور استيقظت حياه علي رنين هاتفها فالتقطتته ووجدت رقم الامبراطور مراد: صباح الخير ياقلبي حياه بنوم: صباح النور يامراد مراد: جاهزه حياه بنوم: لايه مراد بابتسامه: لدخول مملكتي يااميره حياه بعدم فهم: مملكه ايه يامراد انا لسه مفقتش مراد: هفوقك ياقلب مراد بصي جانبك كدا وبالفعل رفعت حياه الغطاء ونظرت ففزعت حياه: انت دخلت هنا اذي.
مراد بابتسامه حب: في حد يقول لحبيبه كدا يوم فرحهم استوعبت حياه ان اليوم هو زفافها ففالت بتوتر: انا غيرت رايي مراد: ليه ياحبيبتي انتي اعترفتي انك بتحبيني حياه: مين قال كدا دانا كنت بجبر بخاطرك عشان الفستان مراد: والله تصدقي صدقت حياه بعند: هو ده الا عندي مراد "كدا حياه: ايوا مش هتجوز الوقتي مراد بخبث: كنت واثق انك خايفه تدخلي مملكتي ياقطتي وقولتلك قبل كدا حياه بعند: مين دي الا خايفه.
مراد: انتي وبعدين فاكره لما قولتيلي مش هتكمل معيا سنه اديكي اهو انتي الا انسحبتي من اول يوم حياه بعند: انا منسحبتش ولا يمكن انسحب هدخل اغير عن اذنك وتوجهت حياه الي المرحاض وقامت بتبديل ثيابها للذهاب الي البيوتي.
عند احمد ورقيه كانت رقيه تقف امام خزانه الملابس تبحث عن شيئ ما فجاء احمد من الخلف واحتضنها احمد: حبيبي بيعمل ايه رقيه: بختار فستان احضر بيه فرح حياه احمد: طب ممكن اختار معاكي رقيه بابتسامه يملؤها الحب: اكيد واخرجت رقيه فستان من الخزانه رقيه: ايه رايك البس دا.
احمد: لا مش حلو البسي ده وكان يشير علي الفراش خلفها فوقع نظرها علي فستان في غايه الجمال باللون الاوف وايت ضيق من عند الخصر ويهبط بإتساع ويزين الخصر حزام من الؤلؤ رقيه: الله يا احمد دا علي شاني احمد: ايوا ياحبيه احمد رقيه: الله دا حلو اوي احمد: بس علي حببتي هيكون احلي رقيه بابتسامه: بحبك احمدوهو يحتضنها: وانا بموت فيكي.
عند ميرا ووليد وليد: ميرا ميرو يا حبي8بتي ميرا: حاضر يا وليد جايه اهو، في ايه اقترب منها وليد وامسك يدها وقال ايه رأيك ميرا: في ايه وليد: في دا نظرت ميرا الي المكان اشاره وليد فوقع نظرها علي فستان من اللون السماوي ينزل بإتساع علي الجسد ضيق من عند الكتف الي القوع ثم يهبط بإتساع كبير يزينه مع اللؤلؤ ميرا: جميل اوي تحفه انا اول مره اشوف الشكل ده.
وليد: طبعا علشان انا خليت اكبر مصمم ازياء يصممه لحبيبه قلبي ثم اقترب منها وطبع قبله علي شفتيها وابتعد عنها فخجلت ميرا بشده فقال وليد: يالا البسي ميرا بسعاده: لا هلبس في البيوتي مع حياه ورقيه ابتسم وليد وقال: برحتك ياقلبي.
وذهبوا جمعيا الي البيوتي سنتر من اكبر ما يكون في القاهره كانت العنيده تجلس وحولها رقيه وميرا ميرا: مبروك يا قلبي حياه بابتسامه: الله يبارك فيكي ياميرو رقيه وهي تحتضنها: مبروك ياحبيبتي حياه: ربنا يخليكي يا روكا وبعد وقت قليل كانت حياه جاهزه ولا ينقصها شئ كان مراد ينتظرها بالخارج خرجت حياه فوقع نظر مراد عليها تصنم مكانه فمعه حق فهي كانت ملكه جمال كانت كأنها كالورده بيضاء.
اقترب مراد منها وقال: ايه الجمال ده يا اميرتي احمر وجه حياه من الخجل حياه محاوله تغير الموضوع: يلا علشان مش نتأخر مراد: فعلا يالا عايز اخطفك من وسط العيون دي وفتح مراد باب السياره لاميرته التي قالت بعند: لا انا الي هسوق مراد باستغراب: نعممم حياه: بقول انا الي هسوق مراد وهو يحاول ان يبدوا هادئا: نعم تسوقي اذي مش فاهم حياه: هو ايه الا مش فاهم بقولك هسوق العربيه مراد: انتي اتجننتي صح.
حياه بعند: والله الا عندي قولته ياكدا مفيش فرح مراد بهدؤء زائف: يا حياه يا حببتي مينفعش انتي تسوقي وانا اركب جانبك كدا وفي الفرح كمان بطلي جنان واركبي حياه: لا انا قولت انا الا هسوق يعني انا الي هسوق مراد: حياه متخلنيش اتعصب وبطلي عند واركبي حياه: لا مش هركب مراد: اركبي حياه: لا.
انبهر وليد واحمد من جمال الحوريات وود كلامنهم ان يخطف حوريته فاعتلوا السياره احمد: هما اتأخرو كدا ليه وليد: مش عارف روح شوفهم احمد: حاضر واتجه احمد الي العنيده والامبراطور احمد: في ايه يامراد متحركتش ليه مراد: تعال شوف اختك يا احمد عايزه هي الي تسوق وانا اركب جمبها احمد: نعم الا هو اذي انتي اتجننتي حياه: ايوا هو دا الا عندي والا عندكم اعملوه.
مراد: انتي ليه مصممه تخاليني اتنرفز عليكي في اليوم ده حياه بعند: والله بايدك كل حاجه وبايدك تخليها ليله سعيده احمد وهو يعرف دماغ شقيقته وانها لن تتنازل عن عنادها فقال لايقاف تلك المعركه: طب ايه رأيك يا حياه مراد يسوق واحنا رايحين القاعه وانت واحنا راجعين القصر مراد بغضب شديد: نعم انتي اتجننت انت التاني عايز الحرس يشوفوني راكب جانب الهانم وهي سايقه العربين.
احمد: مش احسن ما الصحافه والناس الا في القاعه تشوفك وتنزل علي الاخبار مراد بعد تفكير: خلاص امري لله حياه: وانا مش موافقه احمد: يا حياه اخلصي وبعدين انت متعرفيش مكان القاعه فكرت حياه قليلا ثم قالت: ماشي موفقه فعتلي الجميع السيارات واتجهوا الي القاعه.
في القاعه وصل الجميع الي مكان الزفاف المميز واندهشت حياه من جمال القاعه وموقعها فهي كانت علي النيل مزينه بالورود البيضاء ويوجد ممر طويل يصل الا الاستدج في منتصف المياه فكانت حقا جميله ومميزه دلف الامبراطور وهو يمسك بيد قطته العنيده والكثير من الصحافه يلتقطون الصور لهم فتوجهوا الي المكان المحدد لهم وجلسوا قليلا ثم تواجهوا الي الاستدج وبدأو برقص وتعالت الموسيقى الهادئه.
مراد بنظرات عشق: النهارده اسعد يوم في حياتي يا اميرتي تعرفي انتي افضل حلم اتحقق لي انا مكنتش حتي اتصور اني بحبك الحب ده انت حياتي وجنتي انت كل حاجه ليا ابتسمت حياه بخجل فاكمل مراد: مش ناويه تعترفي بقا حياه: اعترف بي ايه مراد: انت بتعشقيني حياه: لا انا مش بحبك مراد: ليه خايفه تعترفي حياه: مش حياه المهدي الي تخاف مراد بإستهزاء: اه مهو باين ابتعدت حياه عنه وقالت بعناد: هثبتلك.
واشارت للنادل فاتي لها بالميك فامسكت وبدأت بالغناء.
علي اجمل اغنيه حب اغنيه جنات، كلمه بحبك حياه: كلمه بحبك لما جيتني و قولتها، مش قادره اقولك ايه حصلي بعدها من غير هواك انا كان ناقصني حاجات كتير كلمتها.
كمل كلامك كلمه بحسها، يللي غرامك احلى حاجه قابلتها انا روحي فيك و كل حاجه يا عمري فيك بحبها.
و لقيت عيني فعينيك و روحي ليك سلمتها، و باعيش ايامي ليك ما انت اللي بيك غيرتها خلتني احس اني كل حاجه ملكتها.
حبك ده اول حب خدني للحياه، مستسلمالك حتى قلبي مسلماه و اوام اوام لقيتني عايشه في دنيا عمري ما عشتها.
اول ما شفتك ابتديت احلم معاك، و احلى لحظه في الحياه لحظه لقاك دايبه في هواك يا اغلى عندي من الحياه دي كلها.
و لقيت عيني فعينيك و روحي ليك سلمتها، و باعيش ايامي ليك ما انت اللي بيك غيرتها و لقيت عيني فعينيك و روحي ليك سلمتها، و باعيش ايامي ليك ما انت اللي بيك غيرتها كان مراد يستمع لها وهو يبتسم بسعاده فهو لم يتوقع ان صوتها بهذا الجمال وبعد ان انهت حياه الاغنيه قالت بصوت عالي حياه: بحبك يا مراد اقترب مراد منها وقال بصوتا منخفض: مش ان قالت انك هتعترفي بحبك ليا و قدام الناس كلها.
عند احمد ورقيه جذب احمد يد رقيه ليرقصوا وهو بداخله يتمني ان يعوضها عن كل ما مرت به فاختار الفستان يشبه فساتين الزفاف بشكل كبييير وذلك تعوضا لها بأنه لم يعد لها زفاف حاول ان يعوضها علي كل شيء مرت به فقال وعيناه تأبي ترك عيناه.
احمد: بحبك اوي انا من اول مشوفتك وانا بفكر فيكي وكنت عايز اوصلك بأي طريقه بس مكنش عارف اذي كان احساسي اني اعرفك انك تعنيلي كل شئ و كنت عايز اشوفك ولما كنت عند وليد وشوفتك حسيت ان ربنا بعتك ليا وحسيت انك مسئوله مني انت بحبك اوي لا انا مش بحبك انا بعشقك انت النفس الي بتنفسه انت كل حاجه بالنسبه ليا في الدنيا انت كل حياتي احتضنته رقيه وهي تبكي من الفرحه.
رقيه: انت فرحتي الي دخلت حياتي انا عمري ما كنت مبسوطه كده غير وانا معاك انت حياتي كلها وانا بحبك اووي شدد احمد من حضنها خوفا من ان يفقدها وسعيدا بإعترافها له.
عند وليد وميرا كان وليد يحتضن ميرا وهم يتمايلون علي انغام الموسيقى وليد: انا كنت بحب اسيل اوي نظرت له ميرا وفي عينيها غيمه من الحزن وليد: بس دلوقتي انا بعشقك انت ياريت كان في كلمه اكتر من بعشقك كنت قولتها ابتسمت ميرا بسعاده واحتضنته بشده وهو ايضا فاخيرا وجد من انتشاله من دوامه الاحزان التي عاشها.
انتهي الزفاف وعاد الجميع الي منازلهم في قصر عاصم امجد في غرفه الامبراطور دلف مراد الي الغرفه وقال لها: ادخلي ياحبيبتي فدلفت حياه بخجل ولكن لم تخسر مظاهرها القوي مراد: اهلا بيكي في مملكتي حياه بعند: كويس اني دخلتها في حاجات كتير لازم تتغير فيها اقترب مراد منها وقال: ايه الا عايزه تغيريه حياه: انت ياامبراطور انفجر مراد ضاحكا وقال: انا بس انا طيب ياحوحو حياه: تصدق صعبت عليا.
مراد: تحبي اوريكي طبيبتي حياه: لا شكرا مش عايزه اشوف حاجه ابتسم مراد وتركها واتجه الي الخزانه الخاصه به واخرج ملابس النوم الخاصه به واتجه الي المرحاض واغتسل وارتدي بنطلون بني علي تيشرت ابيض ضيق يبرز عضلات جسده وصفف شعره ووضع البرفنيوم الخاص به وتوجه للخروج فوجد حياه قد اغلقت الباب بالمفتاح مراد بغضب: افتحي ياحياه الباب دا احسانلك حياه بابتسامه: ياحرام الامبراطور محبوس عههههه هههه.
مراد بغضب جامح: افتحي الباب دي ياحياه بدل ما اكسره علي دماغك اتجهت حياه الفراش بعد ان ابدلت ثيابها الي بيجامه من الستان من اللون الابيض وتركت العناء لشعرها فالقت بنفسها علي الفراش بسعاده وقالت: اكسره وكدا وشوف انا هعمل ايه هنادي علي انكل عاصم واقوله انك عايز تتهجم عليا مراد بذهول: اتهجم عليكي اذي يامجنونه وانتي مراتي حياه: ابقا اشرحله بقا مراد: ماشي ياحياه ماشي.
حياه بابتسامه نصر: تصبح علي خير ياامبراطور واغلقت الانوار وغاصت بنوم عميق بعد عده ساعات احست بوجود احد بجانبها ففتحت عيناها بخوفا شديد فوجدت مراد بجانبها فقالت بفزع: انت خارجت اذي انا المفتاح معيا اقترب مراد. منها وقال: انا الامبراطور ودا مملكتي اعرفه اكتر منك يااميرتي فقدت حياه القدره علي الحديث من قربه المهلك لها وتخلت عن عنادها وتركت الحب حليفاهم لتكون زوجه له شرعا وقانونا.
اما يوسف فكان تفكيره بتلك الفتاه التي سحرته من نظرات فقط نعم نظرات احس بيها انها تعني له الكثير فعندما راها بالزفاف استشعر بفرحه لم يشعرها من قبل وما ذاده سرورا عندما حاول التحدث معها ورفضت خوفا من ربها كان بامكانها ان تتحدث معه فعائلتها ليست بالحضور ليغضبوا عليها ولكنها خافت الله عزوجل فعلم ان تلك الفتاه المناسبه لتكون زوجته حتي تصونه في ماله وعرضه اما باقي الفتيات التي عرفها فمصيرهم الهلاك.
وعلم ان كما تدين تدان وسيفقد اغلي شئ الثقه فلم يثق بها وقد. حدثها بالهاتف كثيييرا ما الضامن له ان بعد زواجه منها لا تحدث غيره مثلما خانت اهلها وتحدثت معك اما رنا فمن نوعا اخر وعزم علي ان تكون ملكا له.
اما عند احمد ورقيه حاولت رقيه كبت صراخاتها من الالام ولكنها فشلت فبكت بكت بكثره علي الوجع الذي يطاردها استيقظ احمد علي صوت تالمها فقال بلهفه وخوف: رقييه مالك ياحبيبتي رقيه بصوت منخفض من التعب: ا ل ح ق ن ي ي ا ا ح م د سحب احمد قلبه لما راه فرقيه تفقد وعيها تدريجيا كانها تودع هذا العالم ففزع واخذ يحركها بقوه حتي تفق فقالت: ب ح ب ك ا و ي احمد بدموع: رقيه مالك.
رقيه: مش قادره يا احمد بموت ااااااااااه واغمي عليها فشل احمد في محاولات افاقتها فحمالها وتوجه الي اقرب مشفي ومن هناك طلب الطبيب الذي اخبره عنه مراد وقرب موعد الجراجه وسافر في الطائره الخاصه علم وليد من حسين فسافر معه ليكون لجانب رفيقه ورقض اخبار الامبراطور وبالفعل تمت الجراحه للراقيه بكي احمد وتضرع الي الله ان ينقذ زوجته الراقده بغرفه العنايه المركزه تسارع للحياه للعوده للمعشوقها.
فاخبارهم الطبيب بان في حالتها لا يحدد الحاله غير عند افاقتها.
في الصباح الباكر استيقظت حياه فوجدت مراد يقف امامها بالمنشقه فقط علي وسطه كادت ان تموت خجلا فقالت: ايه دا يااخينا انت مش تحترم نفسك الله انت مش لوحدك هنا معاك شركه في الاوضه ابتسم مراد واقترب منها وقال: في حد يصحا يقول لجوزي اخينا حياه بسخريه: امال سيادتك عايزيني اقولك ايه مراد وعيناه مركزه بعيناها: قولي صباح الخير ياحبيبي حياه بخجل من نظراته: مش بقول حاجه غير لما افطر الاول.
مراد بابتسامه تملؤها العشق: خدي شور وهطلب الفطار انا حياه: لا عايزه افطر تحت مع انكل وماما مراد بابتسامه: ماما حياه بحزن ؛لو مش عايزني اقولها ياماما عادي انا ممك وضع مراد يده علي شفتاها لتوقف عن الحديث الاحمق التي تتفوه به وقال: اوعي تفكري اني ممكن اضيق من خاجه ذي كدا انتي فاهمه انتي مراتي ياحياه انا اتمني اسعادك باي وسيله ابتسمت حياه وابعدت يده عنها وقالت بصوت منخفض من الخجل: بحبك.
مراد بابتسامته الجذابه: وانا بموت فيكي واقومي غيري بدل ما اغير رايي ومفيش فطار حياه: لااااا لازم اشوف بنفسي نظام الفطار هنا ايه واشرف بنفسي وكانت تتحدث وهي تركض للمرحاض فابتسم الامبراطور وقال: مجنونه بس بموت فيكي ياقطتي وبالفعل ابدلت حياه ملابسه الي فستان احمر شفون واسع بعض الشئ وارتدت حجابها فكانت كصاحبه الرداء الاحمر الساحره اعجب مراد بها كثيرا وقال: نفسي اخطفك يااميرتي ربنا يحميكي ياقلبي.
ابتسمت حياه وقالت: ميرسي ممكن ننزل بقا فجذب مراد يدها وهبطوا الي الاسفل ليجدوا الجميع بالاسفل حياه: صباح الخيير ياانكل عاصم بابتسامه: صباح النور ياحبيبتي نسرين: صباح القمر الا نور القصر بتاعنا مراد: دا انا حياه وهي تركض لاحتضانها: انت مش بتفهم بتقول اقمر ركز مراد بابتسامه: اوعدك المره الجايه هركز يوسف: صباح الخير والجمال حياه بابتسامه: صباح النور ياخويا يوسف: مفيش فطار ولا اخلع اكل بره.
مراد: انت نازل حامي كدليه حياه بخبث فهمه مراد: عندو شغل كتير ياامبراطور يرضيك المشاغل الهامه توقف مراد: هههه لا هههه ميرضنيش عههههههه يوسف بغضب: مشاغل ايه دي عاصم: بصراحه المشاغل دي حلوه اوووي هههههه. نسرين: هو في ايه يوسف: ها ولا حاجه مراد: لا في هيجيلك قمر جديد لقصرك ابتسمت نسرين واقتربت من ابنها واحتضنته وقالت: ياريت يابني حياه: طب حيث كدا بقا سيبلي الطالعه دي يامامتي بس اكلوني الاول.
ابتسم الجميع علي تلك العنيده التي جعلت للقصر فرحه من نوعا خاص.
في المشفى فرح الجميع لبدء استعاده رقيه لوعيها فاجتمعوا بجانبها واقترب احمد منها وامسك يدها بشده ووجهه يعتليه الفرحه ففتحت رقيه عيناها لتلتقي بعين معشوقها فقالت بفزع اخلع القلوب: انت مين ابعد عني لو كان احد قتل احمد لكان ارحم مما عناه بعد سماع تلك الجمله فقترب الطبيب منها بحرص شديد وقال: اهدي اهدي رقيه بخوف: مين دا الطبيب: اهدي حبيبتي تقدري تقوليلي اسمك ايه رقيه باستغراب: رقيه ليه.
علم الطبيب ان رقيه لم تفقد الذاكره ولكن جزء منها وبما فيه احمد وعائلته فقالت بفزع: انا فيين انا عايزه اروح لبابا لو سمحت انا فييين وميين دول لم يستشعر احمد بقدماه فجلس وحسين ووليد في حاله حزن شديده عليه فهو كسر فمعشوقته لا تتذكره وتريد العوده لاهلها او هي اسما فقط لكن لم يكونوا لها كذلك كيف يسمح بابتعادها عنه او بالقاها بالنار التي اخرجها منها ياله من اختيار صعب للغايه.
فقلبه ينزف ولا يدوي جرح القلوب سوي من تسبب له بالجرح.
رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت العنيدة والإمبراطور
رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الرابع والعشرون
في مكتب الامبراطور كان مراد يتابع بعضا من اعماله بمكتب القصر عن طريق الحاسوب الخاص به فوجد حياه تدلف الي الغرفه بهدوء مميت ففتربت منه ابتسم الامبراطور لها وحملها بين ذراعيه واجلسها علي طاوله المكتب حتي صارت امامه فقترب بوجهه منها وقال: حبيبه قلبي مالها حياه: مخنوقه اووي مراد: ليه بس ياحبيبتي حياه بخبث: مش لقي حد اتجنن عليه ذي ماكنت بعمل مع احمد.
ونظره حياه لمراد نظره هو يعلمها جيدا ثم نظرت الي الحبر بجانبها علم مراد ماتنوي تلك المجنونه افتعاله فبتعد براسه للخلف وقال: حياه لا ابتسمت حياه وبلت يدها بالحبر ووضعتها علي وجهه وثيابه وركضت ضاحكه وهي تقول: وليه لا ركض الامبراطور غاضبا خلفها حتي اصطدمت بعاصم عاصم: ايه ياحياه بتجري كدا ليه حياه وهي تلتقط انفاسها من الركض: الحقني ياعمي ابنك عايز يغتصبني عاصم بستغراب ودهشه: نعمم اذي يعني.
حياه: هقولك بعدين المهم هو جاي وريا ثم اكملت بخبث هتحميني ولا اروح لماما اقوي من حضرتك وهتحميني من لطفي العقاد ده ابتسم عاصم لتلك العنيده التي جعلت للقصر نوعا من السعاده: ههههه انتي الا غلطانه ولا هو حياه: عيب عليك عاصم: طب اقفي هنا مراد بغضب: حيااااه حياه وهي تقف بخلف عاصم بثقه: انا هنا ياامبراطور توجه مراد اليها بغضبا جامح فوجدها تجلس ببرود بجانب والده وتتناول التسالي بسعاده انتصار.
مراد: تعالي هنا بقولك حياه: لا انا قاعده مع انكل مراد بغضب: كدا ماشي واقترب الامبراطور منها وهو يضغط علي يدها ويجذبها الي غرفته فاوقفه صوت والده عاصم: في ايه يامراد ثم اكمل باستغراب وايه الا عامل في وشك كدا مراد: هيكون مين يعني المجنونه الا اتجوزتها عاصم بصوت منخفض لحياه: احنا متفقناش علي كدا حياه: المره الجايه باذن الله هتنفق عاصم بصدمه: هو لسه فيه مرات جايه حياه بابتسامه: اكيييييد.
مراد بصوتا مرتفع: امشي علي اوضتتا ياحياه بالذوق حياه ببراءه مصطنعه لعاصم: شوفت بيكلمني اذي ياانكل عاصم: في ايه يا مراد مش محترم وجودي ولا ايه نسرين: في ايه ياولاد ايه الصوت العالي دا ثم تفجاءت بوجه مراد فقالت بفزع: مين عمل فيك كدا يامراد مراد: هقولك بعدين ياحبيبتي ثواني ورجعالك وحمل مراد حياه كشوال بطاطا وتوجه الي غرفتهم حياه وهي علي اكتافه: مع السلامه يا مامتي ثواني وهرجعلك مع الامبراطور.
انفجرت نسرين ضاحكه ثم بكت وقالت بصوتا يملئه الحزن: مجنونه ديما بتفكرني باسيل اقترب عاصم منها وقال: حبيبتي ادعيلها بالرحمه وبعدين مش جايز ربنا بعتلك حياه عوض ليكي نسرين: ربنا كبير وهو الا يعلم ان بحب حياه اد ايه احتضنها عاصم وقال: عارف ياحبيبتي ثم اكمل لتغير مودها: تفتكري مراد هيعمل فيها ايه انفجرت نسرين ضاحكه وقالت: ههههههههه معرفش ههههههههه.
عاصم: ههههههههه الله يكون في عونه دي ناويه علي مرات تانيه نسرين: هههههههههههه ربنا يستر ههههه.
في غرفه الامبراطور انزلها مراد وحاصرها بيده بين الحائط فلا مفر من مواجهه الامبراطور عزيزتي مراد بغضب: ايه الا عمالتيه دا حياه متصطنعه القوه: عملت ايه يعني دول شويه حبر مراد: والله حيااه انا بكلمك جد مش بهزر حياه: بتزعق لييه الله حد قالك اني بهزر انا كمان مانا بتكلم جد قرب مراد وجهه منها اكثر وقال بنبره تحذير لها: لو اتعادت مره تانيه هتندمي يااميرتي حياه بسخريه: هتعمل ايه يعني مراد: هعمل كدا.
وقبلها مراد قبله طويله فاصبح وجهها يملؤه الحبر الازرق مثله ابتسم مراد عندما وجدها في عالم بالسماء ليست علي الارض مثله فتلك الحمقاء العنيده تعشقه ولكنها ترفض الخضوع له قاطع وصله النظرات رنين هاتف مراد فرفعه وما كان سوي وليد مراد: ايوا ياوليد صدم مراد لما سمعه فخرج من الغرفه حتي لاتري حياه رده فعله فقابل مراد والده علي الدرج واستمع لحديثه مراد: كل دا وانا معرفش ياوليد اذي ماحدش يقولي.
يعني ايه الكلام الفاضي دا حسابك معيا بعدين اقفل انا جاي واغلق مراد الهاتف وهو في حاله غضب شديده عاصم بخوف: في ايه يابني مراد: متقلقش يابابا مفيش حاجه عاصم: في ايه يامراد مراد: دي رقيه عملت العمليه امبارح ومحدش قالي خالص المفروض اكون جانب احمد في الوقت دا عن اذنك هغير وهسافر فورا عاصم: ماشي يابني وانا هجي معاك هخلي الحرس يحضروا الطايره مراد: تمام.
وصعد مراد الي غرفته وتوجه الي المرحاض واغتسل وتعذب في ازاله الحبر من وجهه خرج مراد مسرعا وحذم بعض الاموال ومتعلقاته فقالت حياه: ايه دا انت مسافر مراد: ايوا ياحبيبتي مش هتاخر هرجع فورا عشان نسافر نقضي شهر العسل حياه: ليه السفر المفاجئ دا مراد: شغل ياحبيبتي حياه بستغراب: ما احمد ووليد موجودين مراد: خلاص ياحياه هو تحقيق حياه: انت بتخبي عليا ايه يامراد رقيه جرالها حاجه.
مراد: لا ياحياه رقيه كويسه وهطمنك اكتر لما اوصل هناك حياه: هاجي معاك يامراد مراد: لا مش هينفع هسافر لوحدي حياه: هجي يامراد انا لازم اكون جنب احمد مراد بعصبيه: حياه انا قولت ايه لاول مره يرفع مراد صوته علي حياه فتركته وتوجهت الي المرحاض حتي لايري دموعها لم يمتلك مراد الوقت لارضائها فهبط مسرعا الي الاسفل وتوجهه مع ابيه الي الطائره الخاصه بيهم.
لم تغادر حياه تفكير مراد لثواني واحس بوجع قلبه فتيقن ان معشوقته تبكي فقال: بابا انا مش هعرف اسافر مع حضرتك هنزل وسافر انت انا هجيب حياه وهجي بالطايره التانيه عاصم بتعجب: ليه يابني الطيار جي اهو هبط مراد من الطائره التي علي وشك الاقلاع: هجيب حياه واجي ورا حضرتك عاصم: وليه كل ده لو سمحت مما تطلعش الا لما مراد يرجع روح يامراد وانا هستانك وبالفعل ركض مراد واعتلي سيارته.
ووصل الي القصر وتوجه الي غرفته ليعلم ويتاكد صدق عشقه وعشقها به فكانت بالفعل تبكي اقترب مراد منها وجثي علي ركبته تفجاءت منه حياه كفكف مراد دموعها وقال بعشق: اسف ياقلبي اوعدك ان الدموع دي مش هتعرف طريقها تاني واحتضنها مراد فبكت اكثر باحضانه فمهما كانت عنيده وقويه هي بحاجه له وعلمت كم يحبها حينما عاد وترك كل شئ لاجل دموعها الغاليه كالالماس بالنسبه له.
جذبها مراد خارج احضانه وقال: يالا ادخلي غيري هدومك وانا هجهزالك حاجتك ابتسمت حياه وقالت: حاضر واتجهت الي غرفه تبديل الملابس اما هو فقام ورتب اغراض تخص معشوقته التي تكفي لاقامه يوما واحدا وبالفعل اخذها مراد بسيارته واتجه الي الطائره مره اخري حياه بسعاده: هاااي ياانكل عاصم: هههههههههه هااين ياقلب انكل هههههههه وضح انك خلاص سيطرتي علي الامبراطور مراد بابتسامه: من زمان ياوالدي والله.
خجلت حياه من نظرات مراد العاشقه لها فاخذت مجله واخذت تتجول بها.
في منزل ميرا كانت ميرا تشعر بدوار فظيع ولم تجد اخدا بجانبها فتركها زوجها وسافر ليكون بجانب رفيقه وتركها ولم يعد لديها احد تمتلك ابا واما فقط بالاسم يقضون حياتهم بالخارج لم يهتموا بها من الصغر فلا جديد بالنسبه لها قامت ميرا واتجهت الي المطبخ لتتناول المياه ولكن لم تستطيع الوقوف فحاولت مرارا ولم تستطيع احست باحد ما يسلب قلبها لم تشعر بشئ فقط دعت عيناها لتنغلق وفقدت الوعي.
وصل عاصم و مراد وحياه الي المشفي فوجدوا احمد يجلس بحزن شديد ووليد بجانبه يحاول ان يهدء من روعه وكذلك حسين يبدو عليه الحزن الشديد فاتجه عاصم الي صديقه واتجه حياه ومراد الي احمد حياه "احمد رقيه عامله ايه احمد: الحمد لله ياحبيبتي العمليه نجحت حياه بفرحه: الحمد لله مراد: بقا كدا بقيتوا بتخططوا من ورايا احمد: محبتش ازعاجك في يوم ذي دا يامراد مراد: كدا يااحمد ماشي وحضرتك ما عرفتنيش ليه.
كاد وليد ان يتحدث فقطعه احمد وقال: انا الا قولت لوليد ميعرفكش حاجه مراد: ماشي يااحمد حسابك انت وهو بعدين قولي بقا رقيه هتخرج امته احمد بحزن: بعد كام يوم ثم اكمل بسخريه: بس لو خرجت مش هترجع معنا مراد يستغراب: اذي مش فاهم وليد: رقيه مش فاكره احمد خالص ولا فاكرنا كلنا حياه بصدمه: فقدت الذاكره احمد: لا ياحياه مش فاكرنا احنا بس فاكره عيلتها ومصممه ترجعلهم بعد الا عمالوه معهم مراد: والحل.
احمد وهو يضع يداه بين لاحه يده بتعب: معرفش يامراد معرفش وليد: الدكتور بيقول مش لازم نزعلها ولازم نعملها الا هي عايزاه حزنت حياه لما سمعت مراد بعد تفكير: مفيش ادمك حل تاني يااحمد لازم ترجع لاهلها لحد ما تفتكرك وليد: ودا الا انا بقوله من الصبح يامراد انت ما شوفتش حالتها احمد بعصبيه وبصوتا عالي اتي لاجله عاصم وحسين: انتوا اتجننتوا عايزني ارجعهها ليهم بعد العذاب الا شافته هناك ارميها للنار بايدي.
مراد "بس كدا انت ممكن تفقدها يااحمد فكر بعقلك جلس احمد حزين مهموم يفكر في كلام مراد وبالفعل يعلم انه صحيح اما حياه فتوجهت الي احضان والدها توسيه عما هو به.
قبل سفر عاصم اخبر نسرين كل شئ وان وليد معهم فقامت وتوجهت الي ميرا حتي تطمئن عليها فهي تعلم انها بمفردها دقت نسرين الباب ولكن لارد اخذت تدق لمده لا تقل عن ربع ساعه وعندما لم تستمع اي رد علمت انها ليس بالخارج فتوجهت للخروج ولكنها لمحت البواب فسالته علي ميرا فاكد لها انه لم يترك العماره من الامس وانها لم تخرج.
قلقت نسرين وطلبت منه ان بكسر الباب وبالفعل بمساعده بعض الرجال تم كسر الباب فدخلت نسرين واستاذنت منهم ان تدخل الغرفه بمفردها لعلها لم ترتدي حجابها وبالفعل واقف الرجال امام الشقه ودلفت هي الي الغرفه لتجد ميرا فقدت الوعي فصرخت بها ولكن لا جدوي فاتجهت الي الخزانه وجلبت ملابسها وحجابها ووضعتهم عليها وخرجت تصرخ بيهم لانقاذها وبالفعل تم نقل ميرا الي المشفي.
في المشفي مر اليوم بسلام وعاد الجميع الي الفندق الذي حجزه حسين المهدي للجميع في غرفه وليد حاول اكثر من مره الوصول للميرا ولكن لا رد فجن جنانه فهو يعلم انها لا تترك الهاتف ابدا اما عاصم فقد علم بكل شئ من زوجته فاتجه الي غرفه وليد واخبره بكل شئ واخبره ان الطائره الخاصه جاهزه لعودته وبالفعل شكره وليد وهرول الي مصر للاطمئنان علي محبوبته اما في غرفه الامبراطور.
كانت حياه مهمومه علي اخاها فهو بموقف لا يحسد عليه فدلف الامبراطور وجلس بجانبها وقال: مالك ياحبيبتي حياه بحزن: مخنوقه يا مراد مراد: من ايه ياقلب مراد حياه: من الا احمد فيه وضع مراد يده علي وجهها وقال: ان شاء الله خير ياحبيبتي وهترجع ذي ماكانت حياه: يارب يامراد مراد: انا عندي خل للخنقه دي حياه بلهفه: ايه هي جذبها مراد من معصمها وقال: تعالي وفتح الباب الخارجي للغرفه واخرجها بالهواء الطلق.
وحملها ووضعها علي الحافه للسور كانت حياه سعيده للغايه وهي تري المدنيه من اعلي والهواء الطلق ينعشها فظلت تضحك بسعاده اما احمد. فكان يجلس بجانب رقيه ويتاملها ويتحدث معها قليلا فلم يعد بامكانه التحدث معها وهي مستيقظه احمد بدموع: وحشتيني يارقيه ماتتصوريش انا بتعذب اد ايه وانا بعيد عنك كدا وانتي ادامي ومش قادر اخدك في حضني احساس بشع.
استيقظت رقيه وبمجرد ان وجدت احمد بالغرفه صرخت بشده فاتي الاطباء وقاموا بتخدريها واخبره الطبيب بضروره ان يفعل ما يريحها والا سيفقدها جلس احمد علي المقعد باهمال وهو يري محبوبته تصرخ بعد ان كانت تستشعر بوجوده بالامان ها هي ترتعب بوجوده ام يتحمل احمد. ذلك فخرج من الغرفه باكملها وطلب رقم مراد الذي اجاب مسرعا احمد بصوت متقطع من البكاء: انا تحت يامراد انزل.
واغلق احمد الهاتف وجلس امام الاوتيل وهو يشعر بنقطع انفاسه ركض مراد اليه فلاول مره يستشعر بضعف احمد كهذا مراد بلهفه وخوف علي رفيقه: احمد انت كويس احمد: شبه كويس انا تعبان اووي يامراد هموت حاسس اني قلبي هيوقف احساس صعب اوي بعد لما كنت الحمايه والامان ليها بقيت مصدر خوفها مراد: اهدي يااحمد وان شاء الله هتفتكرك احمد بسخريه: هتفتكريني اذي بس وهو هترجع لاهلها مراد: انت هترجعها لاهلها.
احمد: للاسف مفيش حل تاني انا هنزل مصر حالا لازم اتكلم مع الكلاب دول وقسمن بالله لو مسوا شعره واحده منها لادمرهم عايزك تجيبها و بابا وعمي وحياه و تجي وريا مراد: تمام هكلم وليد حالا اعرفه احمد: وليد نزل مصر مراته تعبت وفي المستشفي مراد: ليه في ايه هي كمان احمد: اطمن حاجه بسيطه عندها ضعف مش اكتر مراد: خلاص يااحمد هشوف اجراءت خروج رقيه هينفع تهرج امته وهحصلك.
احمد: ياريت تطمني عليها ديما يامراد انا لازم ابعد من دلوقتي مش هستحمل اني اشوفها بتضيع مني مراد بحزن علي رفيقه: متقلقش يااحمد صعد احمد الي غرفته واعد حقيبته للسفر مبكرا اما مراد فطلب وليد ليستعلم ما حدث..
رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت العنيدة والإمبراطور
رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الخامس والعشرون والأخير
في غرفه ميرا كان وليد ينظر لها بخوفا شديد في انتظار ان تسترجع لوعيها وبالفعل لم ترد ان تحطم قلبه اكثر من ذلك وفاتحت عيناها لتقابل عيناه القاتله من القلق عليها وليد: ميرا حبيبتي انتي كويسه ميرا بابتسامه: الحمد لله ياحبيبي متقلقش عليا وليد وهو يجذبها برفق لاحضانه: اذي بس انا روحي اتخطفت شوفتي عشان مش بتسمعي الكلام وبتتغذي ميرا: اسفه هسمع الكلام بعد كدا.
دلفت نسرين الي الغرفه وقالت: حمدلله علي السلامه ياحبيبتي ميرا بابتسامه: الله يسلمك ياطنط معلش تعبت حضرتك معيا نسرين: تعب ايه دا بلاش الكلام دا تاني عشان مزعلش منك انتي فاهمه ميرا: ربنا يخليكي ياطنط وليد: مش عارف اقولك اذي بجد نسرين: متقولش حاجه ياحبيبي انت ذي مراد ويوسف مفيش اخبار عن رقيه وليد: لا والله مفيش جديد ميرا بحزن: الله يكون في عونك يااحمد حاجه صعبه اوي.
نسرين: فعلا يابنتي ربنا يقومها بالسلامه يارب قاطع حديثهم رنين هاتف وليد معلنا عن الامبراطور فرفع وليد الهاتف وليد: ايوا يامراد لا الحمد لله كويسه مفيش شويه تغب مش اكتر المهم طمني احمد اخباره ايه يعني هينزل بكره طب تمام هستانه سلام ياامبراطور ميرا بتعب: في جديد ياوليد وليد: للاسف لا نسرين: امال مين راجع وليد: احمد ياطنط هو الا راجع مش مستحمل يشوفها كدا.
نسرين بحزن: لاحوله ولا قوه الا بالله العلي العظيم ربنا معه انا لازم ارجع القصر الوقت اتاخر وكمان مش عارفه يوسف فيين وليد: يوسف الله يكون في عزنه اتحمل الشغل في المقر مطلوب منه ينوب مكاننا كلنا من بكره هروح المقر نسرين: طب انا همشي انا وليد: تمام يالا نسرين: رايح فين وسايب مراتك وليد: هوصل حضرتك الوقت اتاخر جدا نسرين: اقعد جنب مراتك ياخويا مغيا العربيه والسواق.
ابتسم وليد علي تلك المراه التي مازالت تكن له الحب منذ ان كان زوجا لابنتها وها هو الان زوجا للاخري نسرين: يالا مع السلامه ياحبيبتي ميرا بابتسامه: مع السلامه ياطنط وغادرت نسرين وتركت لهم الحريه قليلا.
في الصباح عاد احمد الي مصر وهو مكسور كأنه لم يعد لديه قلبا عاد الي القصر وتوجه الي غرفته وهناك العذاب الاكبر وليس كما اعتقد فكل شئ يذكره بها ملابسها كل شئ حتي الفراش فخرج وتوجه الي غرفه الضيوف ونقل بعضا من اغراضه بها كان يتابع مراد بالهاتف كل ثانيه ويتطمئن عليها وكانت حياه تسرق لها بعض لقطات من الفيديو والصور وابعثه لاخيها.
اما بالمقر فاثبت يوسف للجميع انه يقدر علي تحمل المسؤليه واستطاع بمساعده الامبراطور الذي لم يتركه ابدا فكان علي تواصل مستمر به عن طريق الحاسوب وما استطاع انجازه فعله كانت الشركات لم ينقصها شئ فالامبراطور يتابع العمل بنفسه ويوسف ايضا ولكن ما اكتسابه يوسف بجانب الثقه من الجميع اكتسب حب رنا عندما تقربت منه وعلمت انه تغير بالفعل.
كما راي يوسف رنا تترك ما بايدها وتتجه الي الصلاه ولا تنسا واردها اليومي من القرآن الكريم فافتخر بها وفعل مثل ما فعلت وافتخر باخيه الذي يجعل اوقات الصلاه متفرغه للجميع ليستطيع اداء الفرض المقدس الذي امرهم الله به.
بعد عده ايام تم الموافقه علي مغادره رقيه المشفي لتحسن حالتها الصحيه بشكل ما واعلم مراد احمد الذي بدء في استعدد لها بالتوجه الي الاب القاسي الذي لا يهمه سوي المال والقي بوجهه ملايين بشرط علي ان يعاملها برفق وحذر زوجه ابيها وتوعد لها بالهلاك ان تجرءت علي اذيت معشوقته كان الغل ينهش قلبها هي وبناتها بان الله عوض علي تلك الفتاه بذلك الامير العاشق المتيم لها.
وبالفعل عاد مراد وحياه بصطحاب رقيه وفهمت رقيه من مراد انها تعرضت لحادث وهو المتسبب به وان حياه زوجته وانهم احضروها للخارج حتي تتعالج وانه سيوصلها الي اهلها لذلك كانت تتقابل وجوده هو وحياه وبدءت حياه في تلك الفتره تتقرب من رقيه شيئا ما وصلت السيارات امام منزل رقيه الموجود بنفس عماره ميرا ووليد وصعدت رقيه وهو تكاد تموت من الخوف من زوجه ابيها فهي كانت بالخارج ولم تعمل لتجلب لها المال كما كانت تفعل.
استقابلتها زوجه ابيها استقابلا لم تفهقه رقيه وظلت في حييره من امرها غادر مراد وحياه الي قصرهم وبقيت رقيه معهم اما احمد فكان يتابعها بعيناه وبكل ذره حزن وليد: كفيا يااحمد احمد بحزن: مش قادر ياوليد هموت وليد بلهفه علي رفيقه: الف بعد الشر عليك ياصاحبي ميرا بدموع: ادخل يااحمد متقفش كدا والله هتفتكرك مستحيل تنساك صدقتي.
احمد بحزن: المستحيل بقا حقيقه ياميرا وليد رقيه تحت عينك انت لو حسيت بحاجه كلمني ارجوك وليد: عيوني يااحمد احمد: تسلم عن اذنكم لازم امشي ورحل احمد تاركا قلبه مع معشوقته.
كانت الحياه بين مراد وحياه تملؤها الحب والعند والجنون وهذا ما جعل حياتهم تختلف عن الجميع اما وليد فالعشق عرف الطريق لقلبه واصبح متيم به وكان سعيد بالطفل الذي سينير دنيها واشتري فيلا كبيره ولكنه لم يتنقل بها للمهمه التي وكلها به صديقه.
بعد مرور عده اسابيع دون احداث جديده سوي حمل حياه التي سعد لاجلها الجميييع والامبراطور خصيصا ولكنه ذاد معانته لتزويد جرعه العند لدي حياه لفتعالها امور لا يصح للحامل افتعالها كالركض والجنون تابعها ولكن اليوم هو يوم مميز للغايه اليوم اتحاد عاشقين بعد افتراهم في صباح يوما جديد استيقظت رقيه وهي تشعر بصداع رهيب لتستيقظ علي صدامه كبيره.
فهي بالبيت التي ترتعب منه اخذت تبكي بخوف شديد وجذبت حجابها للفرار من ذلك المنزل اللعين واتجهت للخروج فوجدت زوجه ابيها امامها رقيه بخوف وزعر وهي ترتعش منها: ايه الا جابني هنا.
تيقنت تلك المراه ان الفتاه قد استعادت الجزء الذي مسح من ذاكرتها فقالت: اهلا برجوع الذاكره ياختي انتي هنا في بيتك عندما وجدت رقيه ترتجف خافت من وعد احمد لها فقالت مسرعه جوزك موصي عليكي متخافيش محدش هيعملك حاجه عايزه تخرجي اخرجي لم تستمع رقيه لباقي حديثها وفتحت الباب وركضت الي معشوقها ظلت تركض ولم تهتم بنظرات الناس اليها ركضت باقصي سرعه لديها ووصلت الي القصر وهي تلتقط انفاسها بصعوبه من شده الركض.
فاتحت لها الخادمه وفرحت لوجودها فنادت حسين الذي اتي راكضا لها رقيه بدموع: بابا احتضنها حسين وبكي نعم بكي لاجل فقدنها فالاب هو من احب من قلبه بصدق ليس مرتبط بالاسم رقيه بدموع: احمد احمد فيين حسين بسعاده لعوده الفرحه المسلوبه من حياه ابنه: في المقر يابنتي رقيه بدموع: عايزه اروحله حسين ؛حالا ياحبيبتي وطلب حسين من السائق ايصال رقيه الي المقر الذي اصبح الملجأ الوحيد لاحمد للهروب من واقعه.
وصلت رقيه الي المقر وركضت الي مكتب احمد ودفشت الباب بلهفه للقائه فوجدته منهمك بالعمل او ينتقم من نفسه به كي لا يتذكرها فيتالم اكثر مما هو عليه صوتا واحدا فقط هو من اخرج احمد مما فيه صوت معشوقته نعم صوتها رقيه بصوتا باكي: ا ح م د رفع احمد انظاره ليلتقي بمحبوبته نعم لا يتوهم تقف امامه وتبكي تلفظ باسمه لم يفق الا عندما اقتربت منه والقت بنفسها داخل احضانه الامان التي افتقدته.
رقيه بدموع: انا اسفه يااحمد معرفش اذي مقدرتش اتعرف عليك سامحني يااحمد لم يتحدث احمد فقط يدع قلبه ينتعش بحب معشوقته من جديد يسمح لنفسه بتعويض ما حرم منه خرجت رقيه من احضانه وقالت: احمد انت مش بتنكلم ليه احتضانها احمد مجددا ودمعت عيناه لعتقده انها فقدها فها هي الان بين احضانه احمد: انا كنت فقدت الامل انك ترجعيلي تاني يارقيه رقيه بدموع: اسفه.
ظل احمد محتضنها كثيرا من الوقت لم ينتبه للباب الذي يدق وعندما لم يجد الامبراطور اي رد دلف الي الغرفه فوجد احمد يحتضن رقيه وعلي وجهه سعاده تكفي العالم باجمعها ففرح للسعادته وقال بسعاده: حمدلله علي سلامتك اخيرا رقيه بخجل لما راه: الله يسلامك ياامبراطور مراد بمزح ؛معتش امبراطور يختي من ساعه ما شوفت اخت الذفت ده حياه من خلفه: بتقول حاجه ياحبيبي.
وتفجاءت بوجود رقيه فىكضت لها واحتضنتها تحت صراخ احمد ومراد لها احمد: مجنونه في واحده حامل بتجري رقيه باستغراب: حامل وانا معرفش مبروك ياقلبي انا فاتني كتير وهتحكيلي دلفت ميرا وقالت: روكا مرحب برجوعك لينا انفجرت رقيه ضاحكه وقالت: بما ان البلونه ظهرت يبقا فعلا فاتني كتيير ميرا: ولا يهمك انا ونشره الاخبار الجويه هنفهمك علي كل حاجه وليد "ربنا يستر.
يوسف: ايه الجمع الكرام ده طب كويس عشان تساعدوني في ترتبات الفرح بعد بكره احمد: لا ترتبيات ايه انسي يالا يارقيه وليد: ترتبيات مين يابا دانا يدوب من المقر لشغل البيت مراد: اتفخس علي الرجوله حياه: مراد مراد: لا حياه: مراد مراد: قولت لا ميرا: ههههه انتوا بتتكلموا بالالغاز رنا: مفيش حد عايزني حياه: اذي بس يا سلفتي يوسف: مين يقدر يقول كدا رقيه: مين دي يوسف: وبلا فخر زوجتي رقيه: مبروك ياحبيبتي.
رنا: الله يبارك فيكي دلف عاصم وقال: ما شاء الله كل واحد سايب مكتبه وعمال يحب حسين: ههههه ما تسيب الاولاد شويه يا عاصم ولا نسيت وليد: اوبا بتتكلم عن ايه يا سحس احمد "انت بتكلم ابويا كدا يالا وليد: وابوك راضي ياخويا اترزع في جانب يوسف: بابا عايز اتجوز عاصم: هي هتطير ما الفرح بعد يومين الله ابتسمت رنا بخجل فقالت حياه: مسرسع علي ايه ياخويا ثم قالت: مراد مراد: لا حياه: مراد الله مراد: قولت لا.
عاصم: هههههههه مجنونه اكبر بقا هتبقي ام اعقلي حياه: لا هو الا هيبقا ام مش انا حسين: لا حوله ولا قوه الا بالله العلي العظيم احمد: يالا ياحبيبتي واخد احمد معشوقته وتوجه الي القصر اما وليد فاخذ ميرا الي الطبيبه وتوجه الي الفيلا الخاصه به اما يوسف ورنا فظلوا يعملان علي تفاصيل الحفل الاسلامي التي اردته رقيه اما الامبراطور فبعد ما قال عدد من المرات لا اخيرا قال للعنيده نعم.
واخذها الي المكان التي تريده وسط المياه كما تعشق هي وحملها بلطف خوفا علي القطعه التي تحملها تلك العنيده وقضوا يوما مميز بين المياه والسماء والحب والعند والجنون.
بعد مرور عده اشهر حياه: اااه مراد الحقني هموت اااه مراد بفزع: حياه مالك ياحبيبتي حياه: بطني بتوجعني اووي استيقظ الجميع وركضوا الي الغرفه فقالت رنا: مالك ياحبيبتي عاصم: في ايه يا مراد مراد: معرفش يابابا انا صحيت علي صراخها نسرين: دي بتولد يالا بسرعه علي الدكتوره حياه: لاااا انا مش بولد انا مش عايزه اولد الوقتي يوسف: هو بمزاجك ياختي.
حياه بعند: قولت مش هواد الوقتي يعني مش هولد هو بالعافيه ياناس ااااااااه فحملها مراد وقال: افتح العربيه بسرعه يايوسف دي مش هتبطل عناد ابدا وبالفعل حملها مراد الي السياره تحت صرخاتها بانها لاتريد ان تولد الان وفي المشفي بعد. محاولات عديده من اقناع مراد لها وعدد من الاطباء اخيرا تنازلت حياه المهدي ودخلت غرفه العمليات شرطا ان من يتحمل تربيه الطفل هو مراد يكفي الالام التي تعرضت لها.
وبالفعل انجبت حياه طفله تشببه حياه كثيرا بخلاف رموشها الطويله وعيناها التي تشبه الذهب فكانت في غايه الجمال احبها مراد بشده واسمها تاج لتكون التاج الذي يزين راس الامبراطور اما وليد فانجبت ميرا ولدا يشبهه كثيرا اسمه مهند كما الحت عليه زوجته اما احمد فرقيه تحمل بتؤام وفي انتظار استقابلهم لينير عالمه الذي انشائه بحبا بالغ لمعشوقته.
دا كانت قصتي عن العشق وعن المشاعر البريئه الطاهره الا بتكون بين الازواج بعد عقد القران.. تمت الجزء الاول تابع العنيده والامبراطور اسفل القصه ▼▼▼