الخوف و الخجل الأجتماعى :

أن الخوف والخجل الأجتماعي عند الأطفال ، يتكون نتيجة لنقص الإدراك و طبيعة التخيل عند الأطفال . المشكلة أن الخوف من الممكن أن يتحول بعد ذلك الى فوبيا مثل فوبيا الخوف من الأماكن المرتفعة ، أو الخوف من الأماكن المغلقة و هنا تكمن الخطورة .

‎- أنواع الخوف عند الأطفال :

الخوف الصحى :

و هو ما يسمى بالحذر  وهذا مطلوب مثل خوف الطفل  من السيارات . فلا يمشى بمفرده في الطرق السريعة , او الخوف من النار , او الخوف من الفشل . فيداوم الطفل على مذاكرته يعتبر الخوف أمر صحى .

‎الخوف المرضي :

‎و هو يعتبر خوف مبالغ فيه عند الأطفال . يبدأ بأمور بسيطة مثل الخوف من الجلوس بمفرده , أو البعد عن الأب و الأم . و ينتهى بإرتباط مرضي بأمه او , بالخوف المجتمعي و الميل للوحدة . وهذا أمر خطير ويجب أن ننتبه له على الفور .

– ‎أسباب الخوف :

• ‎ تعرض الطفل لأشياء مؤلمة في حياته مثل الخلافات بين الأب و الأم  أو رؤيته للأب يضرب الأخ أو الزوجة بعنف شديد . فيتحول الأمر الى عقدة عند الطفل ويعمم الأمر و يبدأ في الخوف من الجميع و ليس الأب فقط .


• ‎ القصص المخيفة التي نحيكها لأطفالنا حتى يصبحون أكثر طاعة  فالكثير من الأمهات يهددون أطفالهم بالظلام أو العفاريت أو بالنار في حالة إمتناعهم عن الأكل . و هذا أمر خطير فالأطفال لا يفرقون بين الحقيقة و الخيال . بالنسبة له يعتبر هذا الخيال أمر واقعي و سيزداد الخوف عنده مع الوقت .


• ‎ إنتقاد الطفل و التوبيخ  و العنف المبالغ فيه يؤدى الى تولد مشاعر الخوف بداخل الطفل .

‎- علاج الخوف عند الأطفال :

‎ -الخوف و الخجل الأجتماعي عند الأطفال :

‎ماهو الخوف الأجتماعي :

‎إمتناع الأطفال عن الكلام مع الغرباء أو حتى الضيوف والأقارب و عدم إحتكاكهم مع أصدقاءهم و زملائهم و الخوف من الغرباء و تجنبهم بشكل ملحوظ .

‎أسباب الخوف الاجتماعي :

• ‎الطفل يشعر بعدم الأمان .


• ‎الحماية الزائدة من الوالدين فلا يعتمد الطفل على نفسه و يفقد تواصله مع الناس مثل خوف الأم على طفلها من أن يحمله أحد غيرها أو يختلط بين الناس .


• إنتقاد الأطفال و السخرية منهم على أقل الأسباب .

‎العلاج :

• ‎تشجيع الأولاد و مكافئتهم و زيادة الثقة في أنفسهم .







• ‎إمتلاء جو الاسرة بالعطف و الحنان و المشاركة بين الأب و الأم.


• ‎تدريب الطفل على المهارات الأجتماعية و التعبير عن الرأى أمام الناس .


• تشجيع الطفل أمام الناس مهما كان كلامه بسيط .


• النقاش والتحدث مع الطفل و الإستماع إليه دائما كما و أنه شخصا بالغ .