اللغة الاستقبالية:

•  هي مهارة لغوية تتطور منذ الطفولة , وهي تعني القدرة علي فهم الكلمات و الإيماءات.


• فهي المهارات اللغوية الأولي التي يطورها الطفل منذ ولادته من خلال تعرفه علي الأصوات المألوفه  والإستجابة لها.


• الأطفال الذين يعانون من اضطرابات في اللغة الاستقبالية يجدون صعوبة في فهم الاتجاهات وقد لا يستجبون بشكل مناسب .


• عدم القدرة علي فهم اللغة قد يؤدي الي مشاكل سلوكية , ومن السهل نسبياً تطوير مهارات اللغة الاستقبالية . حتي بالنسبة للأطفال الذين يعانون من اضطرابات اللغة و النطق و التخاطب ,وهذا لأن الأطفال لايضطرون الي تذكر الكلمات و لكن يمكنهم الاستجابة بالإيماءات.

ماهي اللغة الاستقبالية:

اللغة الإستقبالية: هي عملية تسجيل و فهم وأهتمام من الطفل بالأصوات فهي تتطلب جهدآ لفهم مضمون الكلام و تفسيره و تحليله  وحفظه في ذاكرته لحين استرجاعه.

ماهي أهدافها :

• تنمية قدرة الأصغاء والانتباه والتركيز علي المادة المسموعة بما يتناسب مع مراحل نمو الطفل.


• تنمية القدرة علي التركيز في تتبع المسموع.


• تدريب الطفل علي فهم المسموع في السرعة والدقة من خلال متابعة المتكلم.


• غرس عادات الإنصات بعتبار أنها قيمة إجتماعية وتربوية مهمة في تنمية الفرد.


• تنمية جانب التفكير السريع ومساعدة الطفل علي اتخاذ القرار.


• تنمية جانب التذوق من خلال الإستماع إلي المستحدثات العصرية , وأختيار الملائم و المناسب منها.

 أهمية اللغة الاستقبالية:

1. تساعد علي تنمية اللغة الشفوية وتصحيح المهارات المتعلقة بها والتي تتمثل في: القدرة علي التعبير , والنطق الصحيح ,صياغة الجمل الصحيحة, وترتيب الأفكار و تنسيقها و تنظيمها.


2. تساعد الطفل علي تمييز الأصوات , والكلمات , والحروف تمييزآ صحيحآ .


3. ملئ  الحصيلة اللغوية عند الطفل بالكثير من الألفاظ , والعبارات الجديدة, والأساليب, وتصحيح الأخطاء.


4. مساعدة الطفل علي” تنظيم أفكاره بصورة مرتبة ومتسلسلة.


5. تنمية قدراته و مساعدة الطفل علي التخيل.







6. تنمية قوة التفكير خاصة التفكير النقدي عند الطفل من خلال كل مايسمع من آراء مختلفة , و أفكار متفقة , أو مختلفة حول مواضيع معينه.


7. القدرة علي تنمية الذاكرة السمعية عند الطفل , وتدريبه علي الأحتفاظ بالمعلومات لمدة أطول.


8. زيادة قوة الأنتباه عند الطفل من خلال التدرج في إستماعه للموضوعات أو القصص أو الأناشيد.

ماهي مكوناتها:

تقسم مهارة الأستماع إلي أربعة عناصر لاينفصل بعضها عن الآخر وهي:

1. فهم المعني الإجمالي.


2. تفسير الحديث والتفاعل معه.


3. تقويم ونقد الحديث.


4. ربط المضمون بالخبرات الشخصية أي التكامل بين خبرات المتحدث وخبرات المستمع .

مشكلات اللغة الاستقبالية:

ذكر سميث أن المشكلات تتبلور في:

1. ضعف القدرة علي فهم الإتجاهات وتمييزها.


2. ضعف فهم المفاهيم والمعاني المتعددة للكلمات وما ترمز أو تشير إليه.


3. قلة فهم الجمل المعقدة فيبدو لطفل الذي يعاني من هذا النوع من المشكلات وكأنه غير منتبه ولم يسمع رغم سلامة حاسة السمع.


4. صعوبة فهم الكلمات المجردة واستخدام الظروف بشكل غير صحيح.

 أهم النصائح لتنمية اللغة الاستقبالية عند الأطفال.

1. تساعد في تنمية اللغة من خلال الاستجابة للتعليمات وتنفيذ الأوامر اللفظية.


2. تنمية المهارات الخاصة باللغة من خلال فهم العلاقات بين الأشياء ومطابقتها وأخذ أمثلة وفهمها من خلال المجموعات الضمنية.


3. التعرف علي أفعال الحياة اليومية مثل: يصحو ,يأكل ,يشرب ,يشاهد ,ينام.


4. فهم الأفعال التي تدل علي المشاعر مثل: يضحك ,يبكي ,يصرخ ,يتألم.


5. التعرف علي أفعال المطبخ مثل: تطبخ ,تقطع ,تشوي ,تطهوي.


6. أن يتعرف الطفل علي أفعال المدرسة مثل: يقرأ ,يكتب ,يرسم.


7. التعرف علي أفعال اللعب مثل: يركض ,يتسلق ,يلعب بالكرة ,يلعب بالبالون.


8. فهم أفعال النظافة الشخصية و تطبيقها فيما بعد مثل : يغسل وجهة ,يغسل يديه , يجففهما بالمناديل , يفرش أسنانه.


9. أن يتعرف علي أفعال حركات الجسم مثل: يقف ,يجلس ,ينام ,يرفع يده.


10. أن يتعرف علي أفعال ممارسة الرياضة مثل: يسبح ,يركض ,يرمي ,سيفوز ,يخسر.