ماهو السلوك ال**ي القهري وأعراضه وكيفية علاجه

يعاني البعض من السلوك ال**ي القهري أو مايعرف أيضا باسم اضطراب زيادة النشاط ال**ي أو فرط الرغبة ال**ية أو الإدمان ال**ي وهو عبارة عن التفكير في الأمور ال**ية بإلحاح مما يسبب الضيق لصاحبه ويؤثر بالسلب على صحته وعلاقاته في العمل أو في شتى أمور الحياة.

السلوك ال**ي القهري

ويشمل السلوك ال**ي القهري مجموعة مختلفة من التجارب ال**ية مثل العادة السرة أو ال** عبر الإنترنت أو استخدام المواد الإباحية أو تعدد الشركاء ال**يين أو الدفع مقابل ممارسة العلاقة ال**ية وعندما تكون هذه الأمور السابقة محورا أساسيا في الحياة ويصعب السيطرة على التفكير فيها لدرجة أنها تضر صاحبها يمكن اعتبارها سلوك **ي قهري وهذا السلوك يؤدي إلى عدم احترام الذات وتدمير العلاقات في العمل أو مع الأصدقاء المقربين ولكن بعد الإلتزام بالعلاج يمكن السيطرة عليه.

أعراض السلوك ال**ي القهري

هناك مجموعة من الأعراض تظهر على الأشخاص الذين يعانون من السلوك ال**ي القهري منها:-

• التفكير في الأمور ال**ية وتخيلها في كثير من الوقت.


• الشعور بأنك منساقا لبعض السلوكيات التي بمجرد فعلها تنتهي حالة التوتر لديك ولكن تشعر بعدها  بالندم والذنب.


• استخدام هذه السلوكيات للهروب من المشاكل الأخرى كالشعور بالقلق أو التوتر.


• الإصرار  على المشاركة في سلوكيات **ية لها أضرار كبيرة كالإصابة بعدوى **ية أو فقدان العلاقات المهمة.


• عدم القدرة على تكوين علاقات صحية والحفاظ عليها.


• وإذا كنت تعاني من عدم القدرة على السيطرة على السلوك ال**ي القهري الذي يسبب لك الكثير من المشاكل ويزداد بمرور الوقت لابد من أن تحصل على المساعدة الطبية وأن تدرك بأنك في مشكلة وأن تسأل نفسك عدة أسئلة أولها هل يمكن السيطرة على هذه السلوكيات؟ وهل أنت حزين بسببها؟ وهل ستؤثر على عملك؟ وهل تحاول أخفاؤها؟.


• وبعد ذلك عليك أن لاتخجل من حالتك وأن تركز على فوائد العلاج وأن تعرف أن حالتك ليست نادرة لأن هناك العديد من الأشخاص يعانون من الشيء نفسه وعليك أن تضع في اعتبارك أن ماتقوله لطبيبك يكون أمرا سريا للغاية ولكن إذا تطور الأمر وجعلتك هذه الحالة تفكر في الإنتحار فعليك بالإتصال سريعا برقم الطوارئ لتبحث عن المساعدة.

أسباب السلوك ال**ي القهري

• وهناك بعض الأسباب التي تجعل الشخص يصاب بالسلوك ال**ي القهري منها حدوث خلل في المواد الكيميائية الطبيعية بالدماغ والتي تساعد في تنظيم الحالة المزاجية للشخص أو حدوث تغيرات في مسارات الدماغ وقد تؤدي المشاكل الصحية كالإصابة بالخرف أو الصرع إلى تلف أجزاء من الدماغ والتي تؤثر على السلوك ال**ي وقد يسبب بعض أدوية علاج مرض ياركنسون للسلوك ال**ي القهري


• إن السلوك ال**ي القهري يحدث لكلا من النساء والرجال ولكنه يكون أكثر شيوعا عند الرجال وهناك عوامل تؤدي لزيادة خطر الإصابة به مثل رؤية المحتوى ال**ي بكل سهولة حيث توفر التكنولوجيا والإنترنت ذلك أو  أو بسبب تناول المخدرات والمواد الكحولية أو حدوث اضطراب في المزاج أو الإصابة بالقلق أو المرور بحادثة إعتداء جسدي أو **ي.

مضاعفات السلوك ال**ي القهري

• وللسلوك ال**ي القهري مضاعفات كثيرة ربما تؤثر على المصاب به أو على المحيطين من حوله مثل عدم احترام الذات والشعور بالذنب أو الإصابة بالإكتاب والتفكير في الإنتحار والشعور بالقلق والضيق الشديد أو فقدان التركيز أو الكذب على عائلتك أو شريك مما يدمر العلاقات الاجتماعية والتركيز على البحث على المحتوى ال**ي عبر الإنترنت ورؤيته أو التعرض لمشاكل مالية بسبب شراء المواد الإباحية أو الإصابة بعدوى **ية

الوقاية من السلوك ال**ي القهري

• ويمكن الوقاية من ذلك السلوك إذا طلبت المساعدة مبكرا لمنع زيادته مع مرور الوقت أو ارتكاب الأفعال المؤذية  ويمكن الوقاة منه عن طريق علاج إدمان الكحوليات أو المخدرات لأنها تدفع الإنسان لارتكاب السلوكيات ال**ية الغير صحيحة

تشخيص السلوك ال**ي القهري

• ولتشخيص ذلك السلوك يطلب منك طبيبك أو أخصائي الصحة العقلية الإجابة على بعض الأسئلة المتعلقة بالصحة الجسدية والعقلية والحالة العاطفية وعن السلوكيات ال**ية التي يصعب السيطرة عليها وعن استخدام الكحول وعن العلاقات الاجتماعية أيضا أو عن المشاكل الناتجة عن السلوك ال**ي


• ولتشخيص مشاكل الصحة العقلية  يلجأ طبيب الصحة العقلية لاستتخدام الدليل التشخيصي والإحصائي للإضطرابات النفسية ولايوجد شيء لتشخيص السلوك ال**ي القهري لذلك يتم تشخيصه على أنه فئة فرعية لحالة أخرى من حالات الصحة العقلية مثل الإدمان السلوكي أو اضطراب التحكم في الاندفاع.


• ويمكن لأخصائي الصحة العقلية ذو الخبرة في علاج حالات الإدمان أن يشخص المصاب بالسلوك ال**ي القهري والذي يكون علاجه عادة بالعلاج النفسي أو بالأدوية للسيطرة على التخيلات ال**ية والحفاظ على الأنشطة ال**ية الصحية

طرق العلاج

وإذا كنت تعاني من هذا السلوك ال**ي القهري فربما تحتاج إلى علاج الصحة الععقلية الأخري فغالبية من يعاني من هذا السلوك  يعانون أيضا من تعاطي المخدرات والكحوليات أو من الإصابة بالقلق أو الاكتاب ويفيد العلاج سواء إن كان في المستشفى أو العيادات بمنع حدوث انتكاسة:-

العلاج النفسي

ويمكن للعلاج النفسي أو مايعرف بالعلاج بالتحدث على السيطرة على السلوك ال**ي القهري ومن أنواعه العلاج السلوكي المعرفي والذي يساعد على تحديد السلوكيات الغير صحية واستبدالها بطرق أخرى صحية.

العلاج بالتقبل والإلتزام

أو العلاج بالتقبل والإلتزام وهو من أنواع العلاج السلوكي الذي يؤكد على الإلتزام بالاستراتيجيات لاختيار الأفعال التي تتوافق مع القيم.

العلاج النفسي

أو العلاج النفسي الديناميكي وذلك النوع من العلاج يركز على زيادة إدراك المريض بالسلوكيات اللاشعورية وحل الصراعات ويمكن توفير هذا العلاج بصورة فردية أو عائلية وبجانب العلاج النفسي يمكن لبعض الأدوية علاج السلوك ال**ي القهري حيث تعمل على المواد الكيميائية في الدماغ والتي ترتبط بالأفكار ثم تقلل من الإلحاحات ال**ية وغالبا يتم وصف الأدوية المستخدمة في علاج الإكتئاب أو القلق أو الوسواس القهري في علاج السلوك ال**ي القهري وقد يساعد استخدام “نالتريكسون” في علاج هذا السلوك ويستخدم أيضا مثبتات المزاج التي تعالج الاضطراب ثنائي القطب في معالجة السلوك ال**ي القهري كما تستخدم أيضا مضادات الأندروجين في علاجه حيث تساعد في تقليل الأثار  الحيوية للهرمونات ال**ية لدى الرجال

الدعم والمساعدة الذاتية

وتساعد مجموعات الدعم والمساعدة الذاتية الأشخاص المصابين بالسلوك ال**ي القهري حيث تمكنهم من فهم الحالة والتعلم بشأن الاضطراب الذي يعاني منه المصاب وتمكنهم أيضا من تحديد طرق العلاج ومنع الانتكاسة وهذه المجموعات قد تكون عبر الإنترنت ولكن عليك أن تبحث عن مجموعة ذو سمعة جيدة وتشعرك بالراحة.

عليك الاعتناء بنفسك جيدا

ويجب عليك الاعتناء بنفسك جيدا إذا كنت تعاني من هذا السلوك وذلك عن طريق الإلتزام بالخطة العلاجية التي وصفها لك طبيبك أو عن طريق القراءة الكثيرة عن حالتك لمعرفة طرق العلاج وكيفية اجتياز هذا الأمر  كما يجب عليك معرفة الأشياء التي تدفعك للتفكير في الأمور ال**ية للسيطرة عليها وعليك أيضا الابتعاد عن الحانات أو الأماكن التي تجد فيها شريك **ي ويجب الحصول على العلاج إذا كنت تعاني من تناول المخدرات أو الكحوليات وعليك أن تهتم أيضا  بممارسة التمارين الرياضية وتمارين الاسترخاء والمشاركة في الأنشطة الترفيهية والسيطرة على التوتر من خلال تقنيات تقليل التوتر مثل اليوغا والتأمل والتاي تشي وأن تحاول التركيز على نفسك ومعرفة كيفية إصلاحها وإصلاح علاقاتك بمن حولك.