تجارة الحشرات تربّحك الآلاف الصراصير بـ 400 جنيه ( اسعار خيالية)
على الإنترنت يعتبر من طرق الربح السريعة والسهلة بالنسبة للكثيرين، ويمكن من خلاله بيع كل شيء تقريباً، سواءً كان هاتفا أو كمبيوتر مستعملا، أو مجموعة كتب، أو ملابس، أو تحف، أو مأكولات أو حشرات وديدان.
الحشرات والديدان، التي تقدر كمياتها بالملايين، يتم تغذيتها تربيتها في بيئة خاصة وبيعها على الإنترنت، ليس كنوع من الحيوانات الأليفة مثلاً، ولكن لغرض هام ومنطقي، وهو تغذية الزواحف، التي تتغذى بشكل شبه كامل على تلك المخلوقات الصغيرة، وفقاً للتقرير الذي نشره موقع "Vice" الإلكتروني.
تربية الحشرات والمتاجرة بها ليس أمرا شديد الصعوبة، لكنه يحتاج إلى دراسة جيدة للحشرات أو الديدان التي سيتم تربيتها، إضافة إلى مكان كاف لوضع الصناديق التي ستعيش فيها الحشرات، والتجهيزات الأخرى، التي تختلف باختلاف الحشرة المراد تربيتها وبيعها.
لتحقيق ربح كبير، يتطلب الأمر استثمار مكان ووقت ومجهود كبير في البداية، وذلك بغرض تربية أكبر كمية ممكنة من الحشرات، حيث إن هامش الربح يزيد بشكل ملحوظ بزيادة الكمية المباعة، بينما تحقق الكميات الصغيرة هامشاً قليلاً.
يتعين أولاً على الراغب في إقامة مثل هذا المشروع أن يبحث على شبكة الإنترنت، ليعرف أنواع الحيوانات الزاحفة التي يربيها الناس، والحشرات والديدان المستخدمة لتغذية كل نوع، وطريقة التربية المتبعة لكل نوع.
تعتبر الديدان المخصصة لتغذية السحالي والزواحف الأخرى، والمسماة "Meal worms"، من الحشرات المطلوبة بكثرة على الإنترنت، إضافة إلى الصراصير بأنواعها.
يمكن بيع الصندوق المحتوى على 35 صرصارا حيا وبالغا بسعر 25 دولارا، نحو 406 جنيهات مصري، ويمكن أن تكون الصناديق أكبر ومحتوية على عدد أكثر من الصراصير، لتباع بسعر أعلى.
بالنسبة للديدان، فإن علبة صغيرة، بها ألف دودة متوسطة الحجم وجيدة التغذية، يمكن بيعها على الإنترنت بسعر 15 دولار أمريكي، أي نحو 243 جنيها مصريا.
بشكل عام، فإن استثمار ما قيمته 50 دولارا، أو أكثر بقليل من 800 جنيه مصري، في الصناديق والغذاء اللازم لكل نوع من الحشرات، في بداية المشروع، يمكن أن يثمر في النهاية عن أرباح قد تصل إلى 1000 دولار، أو 16 ألفا و250 جنيها مصريا، وذلك في حالة تربية وبيع كميات كبيرة من الحشرات والديدان.
قد يرى البعض الأمر شيئا مقززا، إلا أن تربية الحشرات وبيعها، إذا تمت بشكل صحيح، قد تكون مشروع عالي الربح، بخاصة إذا تمكن البائع من الوصول لمشترين خارج البلاد.