تواصل الممثلة الإيطالية صوفيا لورين العمل على فيلمها "La Vita Davanti" أو "Life Ahead"، الذي تعود به للسينما مرة أخرى بعد غياب دام 10 سنوات منذ آخر أعمالها "Nine" إخراج روب مارشال، إنتاج عام 2009، ويتولى إخراج الفيلم نجلها إدواردو بونتي، ومن المقرر أن يكون الفيلم جاهزا في مارس 2020.
الفيلم مأخوذ عن رواية بنفس العنوان للكاتب رومان جاري، وهي الرواية التي سبق تقديمها في فيلم من إنتاج عام 1977، وحصل على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي آنذاك، وتدور أحداث الفيلم حول "روزا" سيدة يهودية مسنة كانت تعمل بالدعارة وإحدى الناجيات من الهولوكوست، تجمعها علاقة إنسانية بفتى مهاجر مسلم يبلغ من العمر 12 عاما، يدعى "مومو"، وتقوم الممثلة الإيطالية بدور "روزا" الذي قامت به الممثلة الفرنسية سيمون سينوري في النسخة الأولى من الفيلم، والتى حصلت على جائزة سيزار لأفضل ممثلة عن دورها.
قالت "لورين" الحاصلة على جائزة أوسكار التي تصور لما يقرب من 10 ساعات يوميا فى مدينة باري الساحلية الإيطالية الجنوبية، وفقا لما نشره موقع "فرايتى"، إنها تسمح لنفسها بالتعبير عن الأشياء على الشاشة بطريقة تعتقد أن الجمهور سيجدها مفاجئة للغاية، وأضافت أن ابنها لن يقبل بأي شيء سوى أفضل ما لديها، "هو يعرفني جيدًا، يعرف كل شبر من وجهي، قلبي، وروحي، ولن يتنقل لتصوير اللقطة المقبلة إلا عندما يتأكد أني ضربت عمق الحقيقة".
وقد حصلت الممثلة العالمية صوفيا لورين على جائزة إنجاز مدى الحياة في حفل توزيع جوائز الثقافة الأوروبية، بالعاصمة النمساوية فيينا، المقام بدار الأوبرا العامة، وقدم لها الجائزة كارلو بونتي جونيور، نجلها من زوجها المنتج الراحل كارلو بونتي، وصعدت الممثلة البالغة من العمر 85 عاما، لتسلم الجائزة وكانت تبدو الصدمة واضحة على ملامحها، ولكنها ظهرت فى كامل أناقتها المعهودة، وعبرت عن تأثرها فى كلمة مقتضبة، قائلة، "أنا متأثرة جدا، إنها المرة الأولى التي يسلمني فيها ابني جائزة".