من اعترفات المتهمة بقتل رضيعتها : "أبوها قال عندي عقم فكان لازم أخلص من العار"

اعترفت السيدة المتهمة بقتل طفلتها "الرضيعة" خنقا، وإلقاء جثتها في حفرة بشارع الأمام الليثي بمنطقة الخليفة بالقاهرة، تفصيليا بالجريمة، أثناء مثولها، صباح اليوم، أمام قاضي المعارضات، بمحكمة القاهرة، لنظر قرار تجديد حبسها.
حضرت المتهمة "ي . ع" 35 سنة، ربة منزل، فى حراسة أمنية مشددة، تحت إشراف فريق من المباحث، بإدارة البحث الجنائى بالقاهرة، ووحدة مباحث الخليفة، وتم عرضها على قاضى المعارضات، وعقب مثولها أمام المحكمة، كشفت عن تفاصيل الجريمة قائلة "كنت متزوجة من شاب يعمل سائقا، في الإسكندرية، ودي كانت الجوازة الثالثة، وبعدين أنا حملت وعرفت جوزي، قال الحمل ده مش مني، أنا عندي عقم، أنا مش بخلف، وطردني وطلقني".
وأضافت "نزلت على الخليفة وقعدت في شقة مع واحدة صاحبتي، وفضلت لحد ما خلفت، وبعدين رفعت قضية نسب وخسرتها، وكان مر حوالي سنة على الولادة".
وعن ما حدث في ليلة الجريمة، قالت: "يوم الواقعة، كان عندي حالة اكتئاب، وأحضرت فستانا ووضعته على وجه الطفلة، وكتمت أنفاسها حتى الموت قلت خلاص أقتلها وأخلص من العار ده، مسكتها خنقتها بالفستان، ورميت جثتها في الحفرة".
وواصلت الأم إدلاءها بالاعترافات، قائلة "أنا تزوجت ثلاث مرات الزيجة الأولى أنجبت طفلا، عمره الآن 13 عاما، والزيجة الثانية من شخص يُدعى "م س ح" 40 عاما، سائق مُقيم بإمبابة بالجيزة، حيث أنجبت منه طفلين 5، و8 سنوات".
عقب الانتهاء من سماع أقوال المتهمة، أصدرت المحكمة قرارا بحبسها لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق، بعد أن أدانتها التحريات والتحقيقات بقتل ابنتها الرضيعة.