انتشرت شائعات على مدار الساعات الماضية عن وفاة سوزان مبارك قرينة الرئيس الاسبق محمد حسني مبارك، حتى نفى ابنها الأكبر علاء ذلك جملة وتفصيلا.
وكان علاء مبارك قد أوضح تعليق له حقيقة مرضها حيث رد على سؤال أحد متابعي حسابه الرسمي بموقع التغريدات تويتر يسأله على تطورات الحالة الصحية لوالدته سوزان مبارك وكتب: "والله لسه في العناية، ولكن خير إن شاء الله، وشكرا لسؤالك".
يسترجع «صدى البلد» قصة ارتباط سوزان مبارك بزوجها الرئيس الاسبق محمد حسني مبارك قبل عدة عقود، فخلال كلمتها في احد المؤتمرات لوزارة الأسرة والسكان تحدثت سوزان عن الظروف التي جمعتها بالطيار حسني مبارك، حيث كان والدها يعمل في القوميسيون الطبي بالقاهرة وكثيرا ما كان يزور بورسعيد، وكان يخصص فترة خلال الإجازة الصيفية للأسرة ببورسعيد.
كانت أسرة سوزان المكونة من والدها ووالدتها وشقيقها الأكبر تستمتع بالتجول في بورسعيد بأكملها، وكانت رحلتها المفضلةرحلة المعدية ببورفؤاد، وكان شقيقها الأكبر قد تخرج في كلية الطيران، وفي إحدى المرات أخبرهم أن خلال الزيارة القادمة سيرافقه أستاذه فى الطيران حسني مبارك.
سمعت سوزان هذا الاسم الذي كثيرا ما كان يتردد على مسامعها، "كان أخويا دايما بيشكر فيه وبيحب تلاميذه، وقال أنا جاي وجايب معايا أستاذي وكانت أول مرة نلتقي بالشخصية اللي سمعنا عنها لـ 3 سنين خلال فترة دراسته".
حضر حسني مبارك إلى منزلهم ببورسعيد، وكان هذا اللقاء الأول، وتكررت بعده المقابلات واللقاءات كانت حينها في الثامنة عشره من عمرها، ولم تتخيل أو تضع في حسبانها أن الوضع سيتغير لهذا الحد وتصبح يوما زوجة لرئيس مصر، وتحمل لقب سيدة مصر الأولى ويصبح حسني الطيار صغير السن رئيسا للجمهورية.