كيف تحمى نفسك من الإصابة بالسرطان
كشفت دراسة جديدة، من قبل باحثين في معهد برشلونة للصحة العالمية، أن العيش بالقرب من الحديقة يمكن أن يؤدي إلى خفض خطر الوفاة المبكرة.
وأظهرت نتائج الدراسة، أن البالغين الذين يعيشون بالقرب من المساحات الخضراء كانوا أقل عرضة للوفاة صغارًا من أي سبب، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان والخرف، وفقًا لما نشر في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأكد الباحثون المشرفون على الدراسة، أن العيش بجانب الحدائق، والمساحات الخضراء يمكن أن تساعد على تصفية الملوثات السامة التي تقتل إلى عشرات الأشخاص كل عام عن طريق الهواء، بالإضافة إلى أنها تسهم في ممارسة التمارين، مما يساعد على خفض معدلات السمنة.
وقال الفريق الأكاديمي بقيادة معهد برشلونة للصحة العالمية، إن العيش بجانب مساحات خضراء يمكن أن يسهم أيضا في العديد من الفوائد الجسدية، والصحية والعقلية والتي من أهمها الحد من مستويات التوتر.
وشملت الدراسات التي تمت مراجعتها أشخاصًا من سبع دول مختلفة الولايات المتحدة وكندا وإسبانيا وإيطاليا وأستراليا وسويسرا والصين.
وقال المؤلف الرئيسي ديفيد روخاس، الباحث في معهد برشلونة وجامعة ولاية كولورادو، إن المساحات الخضراء، قد أسهمت بشكل كبير في الحد من الوفيات بالأمراض القاتلة كأمراض القلب، والأوعية الدموية، بالإضافة إلى أنها تسهم في الحد من التوتر وتحسين نوعية الهواء.
وعلى مدى خمس سنوات التي أجريت فيها الدراسة، كشف نتائج الدراسة، كان أولئك الذين كانت منازلهم محاطة بمزيد من المساحات الخضراء أقل عرضة للإصابة بسكتة دماغية أو أزمة قلبية أو ارتفاع ضغط الدم، حيث إن المساحات الخضراء تسهم في تصفية ملوثات الهواء، مثل: الأوزون وثاني أكسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين والجسيمات، والتي تنتج عن عوادم السيارات.