ارتفاع حالات الانتحار بالدوحة لهذا السبب
يخفى أمير قطر تميم بن حمد، الكثير من الفضائح التى يخشى تسريبها، على رأسها ارتفاع حالات الانتحار التى تشهدها العاصمة الدوحة، فى الوقت الذى كشفت فه تقارير إعلامية أجنبية اعتقال أفراد من الأسرة القطرية الحاكمة فى باكستان بسبب صيدهم الجائر.
فى هذا السياق كشف تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن نظام المافيا القطرية، أصدر تعليمات إلى قنوات جماعة الإخوان الإرهابية التى تبث من تركيا، بعدم التحدث أو تناول حوادث الانتحار التى تتم فى قطر، مؤكداً أن الدوحة تحتل مراكز متقدمة فى حوادث الانتحار.
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن مافيا تميم أصدرت تعليمات لمنابر الإخوان الهدامة والتى تدعم من خزينة أمير الإرهاب، بتسليط الضوء على حوادث الانتحار الفردية التى تقع فى الدول الذى يعمل النظام القطرى على تخريبها.
ولفت التقرير إلى أن نظام تميم يأمر المنابر التى يمولها، من أجل تنفيذ مخطط أعداء الدول العربية، بإثارة الفتنة الخبيثة وتزييف الحقائق، من أجل تمهيد الأرض لنشر الفوضى والإرهاب والتطرف.
وفى إطار متصل نقل موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، عن صحيفة "ميدل إيست مونيتور"، تأكيدها إلقاء القبض على سبعة أفراد من الأسرة الحاكمة القطرية في باكستان، لقيامهم بصيد الطيور الثمينة والنادرة بطريقة غير مشروعة في منطقة نوشكي بمقاطعة بلوشستان الباكستانية.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن المعتقلين هم من أفراد أسرة آل ثاني الحاكمة، حيث أكدت الشرطة الباكستانية أنه لم يكن لدى المقبوض عليهم ترخيص أو شهادة عدم ممانعة، وهو ما أكده نائب مفوض نوشكي، عبدالرزاق ساسولي، حسبما جاء في صحيفة إكسبرس تريبيون.
وتابع موقع قطريليكس: في الأسبوع الماضي، أعلنت باكستان أن 12 شخصاً، بينهم أربعة قطريين، تم اعتقالهم في بلوشستان بسبب نفس الجريمة، موضحةً أنه لعقود من الزمان، وكشكلٍ من أشكال الدبلوماسية الهادئة، سافر أفراد العائلة المالكة من قطر إلى باكستان خلال موسم الصيد، بحثًا عن حبار الحبارى، وهو طائر خجول ونادر بحجم دجاجة، يعتقدون أن لحمها مثير للشهوة ال**ية.
وأوضح الموقع التابع للمعارضة القطرية، أنه كان من غير القانوني في باكستان اصطياد الحبارى حتى عام 2016، إلا أن المحكمة العليا أعلنت رفع الحظر عن عملية صيدها بعد أن زعمت الحكومة أنها أضرت بعلاقات مربحة مع دول الخليج، لافتا إلى أن حكومة بلوشستان حددت رسماً قدره مائة ألف دولار لصيد 100 من الحبارى، ومع ذلك، فإن مجموعات وحفلات الصيد غالباً ما تتجاوز حصتها.
وأشار إلى أنه في عام 2017، تم إطلاق سراح 26 رهينة قطرية، بينهم أفراد من العائلة المالكة كانوا في رحلة صيد، بعد خطفهم واحتجازهم مقابل فدية قدرها 90 مليون دولار في العراق بعد احتجازهم لمدة عام ونصف تقريباً.