الرجل المثالي بعد الاستماع للعديد من التجارب المرتبطة بالموضوع.

دون شك فأغلب الفتيات يحلمن بمواصفات معينة في زوج المستقبل “الرجل المثالي” الذي له القدرة على تحسيسها بالرضى و العزف على وتر أحلامها و مشاعرها بشكل جميل و طيب.

أولا: الإخلاص و الاستقامة.

تعتبران أهم صفتان يتمتع بهما الرجل المثالي ، و تأتيان في المقام الأول، لأنه تم اعتبار هذين الصفتين بمثابة صمام الأمان للعيش في هناء و راحة نفسية، باللإضافة إلى أن صفتي الإخلاص والاستقامة تعتبران أساس استمرار العلاقة الزوجية.

ثانيا: أن يكون الرجل مسؤولا.

إذا كان الرجل قادرا على تحمل المسؤولية  و مجتهدا و يعول عليه في حل مختلف مشاكل الحياة، فدون شك يمكن اعتباره الرجل المثالي بالنسبة لمعظم النساء. المرأة بصفة عامة تحب الرجل الذي يعتمد على نفسه و لا يعتمد على الآخرين.

ثالثا: أن يكون الرجل حنونا.

رغم أن بعض الفتيات قد يقعن في حب رجل متقلب المزاج، إلا أن أغلبهن يتمنين الرجل الحنون و اللطيف، لأنهن يعتبرنه الرجل المثالي بامتياز، و ذلك لقدرته على التعبير عن حبه بالكلمات و الأفعال.

خامسا: الصبر و رحابة الصدر.

تميل المرأة إلى البحث عن صفة الصبر لدى الرجل لكي يتسنى لها العيش في طمأنينة و أمان.

سادسا: الكرم.

من بين الصفات التي تميز الرجل المثالي عن غيره من الرجال، لأن المرأة تنفر من الرجل البخيل الذي لا يهتم بها و بإهدائها الهدايا في مختلف المناسبات حتى لو كان ثمنها بسيطا.

سابعا: الثقافة و المعرفة.

تميل أغلب النساء إلى الرجل المثقف، صاحب المعرفة الواسعة في مختلف المجالات، لأن هذا الأمر ينعكس بشكل إيجابي في تعامله معاها و في تربية الأبناء، بالإضافة إلى أن هذا الأمر يجعل المرأة تفتخر بزوجها و بثقافته الواسعة.

ثامنا: رجل بدون عقد.

تتمنى المرأة الرجل الخالي من العقد، لكي يستطيع فهمها و الإحساس بها و تفهم احتياجاتها، بالإضافة إلى قدرته على تغليب الحوار على التحكم و السيطرة.

تاسعا: سنه مناسب.

دون شك فالسن يعد أمرا ضروريا لإستمرار الحياة الزوجية في ثبات و سعادة، فلابد من تقارب السن بين المرأة و الرجل.

عاشرا: الوسامة.

صفة الوسامة قد تختلف معاييرها من فتاة إلى أخرى حسب عوامل ثقافية و عمرية، فكلما تقدمت المرأة في السن قل اهتمامها بوسامة الرجل.

المرأة في سن 22 سنة: تفضل الرجل الوسيم (يعد شرطا أساسيا في أغلب الأحيان).
المرأة في سن 32 سنة: تفضل الرجل الذي يحافض على وسامته.
المرأة في سن 42 سنة فما فوق: يصبح أمر الوسامة ليس بالأمر الضروري لكي يكون شريك حياتها رجلا مثاليا.