عندما تتحول نوبات الفتور-الجفاف بخصوص ممارسة ال** إلى شيء خطير . يمكن أن تمر كل علاقة بنوبات فتور و برود (نوبات الجفاف Dry)، عندما يصبح شريككفجأة أقل اهتماماً بـ ال** بالمقارنة معك.
ربما تكون هناك مشكلة صغيرة و قصيرة الأجل تتعلق بالتوتر في العمل أو غيرها من المشاكل التي تدفع بشريكك إلى صرف الانتباه عن ممارسة ال**.
و يمكن أكثر شيوعاً من ذلك هو ذلك الجدول المفاجئ المحموم - بدءاً من اختبارات نهاية العام وحتى مواعيد النهائية لتسليم الأعمال- يمكن أن يترك شريكك مرهقاً وغير مهتم بأي شيء، أكثر من النوم أو السهر في الليل أمام التلفزيون.
في حين أن النوبات الفتور (الجفاف Dry) هذه شائعة وعادة ما تتحلل من تلقاء نفسها بمجرد استقرار الأشياء ، فإن عدم الاهتمام لفترة طويلة وغير المبررة في ال** يمكن أن يكون ضاراً بالعلاقة و المودة و المحبة بشكلٍ عام لكلا الشريكين. و لا يمكن أن يثير هذا، مشاعر الإحباط والشك الذاتي فحسب ، بل قد يتركك أيضاً تتساءل عما إذا كانت هذه هي الخطوة الأولى نحو زواج بدون **.
انها ليست مصدر قلق لا أساس له كلياً. فوفقاً لدراسة نشرت في دورية أرشيف السلوك ال**ي **ual Behavior, ، فإن البالغين الأمريكيين يمارسون ال** أقل ، بغض النظر عن **هم أو عرقهم أو حالتهم الزوجية.
التحديات
لا توجد قاعدة فيما يتعلق بموعد فترة الفتور "الطويلة جداً". و الكثير من ذلك يعتمد على عمر الزوجين ، والمدة التي قضياها معاً ، وما نوع **هما المعتاد. وفي النهاية ، إذا تسببت موجة الجفاف في توتر واضح في العلاقة أو تقويض ثقة أحد الطرفين أو كليهما ، فيجب اتخاذ إجراء سريع و مناسب.
وهذا يمكن أن يكون خادعاً إلى حدٍ ما. ما لم يكن كلا الشريكين راغبين في الانخراط في اتصالات صادقة وصريحة، ومفتوحة honest and open communication ، فإن أي نقاش حول عدم ممارسة ال** قد يثير مشاعر الذنب guilt أو الغضب anger أو اللوم blame أو الإحراج embarrassment ، مما يعيق الحل بشكلٍ كبير، بدلاً من التقدم به.
و تحقيقاً لهذه الغاية ، هناك خطوات يمكنكما اتخاذها لمعالجة المشكلة معاً. و قد يتطلب الأمر ، أولاً وقبل كل شيء ، ألا تضع أي افتراضات حول افتقار شريكك إلى الاهتمام ال**ي **ual interest، بغض النظر عن مقدار ما قد يسبب لك ذلك من ضيق.
الأسباب
يمكن أن تكون أسباب فقدان الاهتمام ال**ي كثيرة ، بما في ذلك:
- الإجهاد Stress
- الاكتئاب depression
- ضعف الانتصاب erectile dysfunction
- اختلالات الهرمونات (الناجمة عن انقطاع الطمث ونقص قصور الغدد التناسلية)
- الألم التناسلي (مثل التشنج المهبلي vaginismus أو التهاب الحشفة balanitis)
- المرض المزمن
- الأدوية medications
- ضعف تقدير الذات low self-esteem
- ومشاكل العلاقة relationship problems. والقائمة يمكن أن تطول وتطول.
لذلك في حين أنك قد تفترض أن شريك حياتك لديه علاقة غرامية ، أو أنه مثلي ال** ، أو فقد الاهتمام فيك ببساطة ، عليك أن تكون منفتحاً على كل الاحتمالات.
وعلاوة على ذلك ، من المهم التمييز بين انخفاض الرغبة ال**ية low libido (فقدان الرغبة ال**ية **ual desire) ، و الرغبة ال**ية قاصرة النشاط hypoactive **ual desire (عدم وجود تخيلات **ية **ual fantasies) ، والخلل الوظيفي (العجز) ال**ي **ual dysfunction (عدم القدرة على ممارسة ال** ، عادة ما يكون مصحوباً بمشاعر الذنب الشديدة extreme feelings of guilt). و يمكن أن يكون لكل منها أسباب جسدية ونفسية ، لكنها تختلف تماماً في كيفية معالجتها.
و بالتالي من خلال فهم الاختلاف ، يمكنك التعامل مع المشكلة بشكل أكثر موضوعية، و كذلك تجنب العديد من التداعيات العاطفية emotional repercussions.
و أخيراً!.. ماذا أفعل؟
عند حدوث التواصل الحقيقي من شريكك (زوجتك/زوجك) حول المشاكل ال**ية في العلاقة ، فإن أسوأ مكان يمكن القيام بذلك فيه هو، غرفة النوم، و التي تعرضتما (كلاكما) فيها للأذى العاطفي أو الجسدي. و بدلاً من ذلك ، ابحث (ي) عن مكان محايد و هادئ، بحيث يمكنك أن تكون بمفردك وبدون أية مقاطعة، و لابد لعذا المكان أن يكون له خصوصية.
و لابد لك من أن تبذل كل جهد ممكن للتعبير عن نفسكَ (كِ) وبدون أي إشارة (تصريحية أو تلميحية) إلى اللوم. و على الرغم من أهمية مشاركة مخاوفك ، قم بذلك في سياق العلاقة بدلاً من التأكيد على الكيفية التي سببت (أنت) لي بها القلق worry. فهذا هو المكان و الطريقة التي يتحول فيها اللوم إلى قلق.
فإذا كان شريكك قادراً على تحديد المشكلة (مثل الإجهاد في العمل أو الشعور بالتعب طوال الوقت) ، فاعملا معاً على إيجاد الحل المناسب.
و لا تنسى أن تركز على التغيير التدريجي ،
و كذلك، اطلب المساعدة الطبية إن لزم الأمر... ولا تخجل من اقتراح العلاج.
إذ أن العلاج يمكن أن يكون مفيداً، و ذلك من خلال تعليمك مهارات إدارة التوتر، وقد يساعدكَ (كِ) في تحديد الاتجاهات الخفية للاكتئاب أو القلق . وعلاوة على ما سبق ، خذ الوقت الكافي لتأكيد أهمية العلاقة الحميمة والتقارب البدني أثناء سعيك لإيجاد الحل الدائم.
إذا كان شريكك لا يعرف سبب المشكلة ولكنه اعترف بوجودها..
فاقترح إجراء فحص بدني مع طبيب الأسرة. إذ أنه غالباً ما يكون انخفاض الرغبة ال**ية هو نتيجة لحالة طبية غير مشخصة (مثل انخفاض هرمون التستوستيرون low testosterone ، أوارتفاع ضغط الدم high blood pressure، أو قصور الغدة الدرقية hypothyroidism أو السكري diabetes) أو الآثار الجانبية لبعض الأدوية (مثل مضادات الاكتئاب وحبوب منع الحمل وبعض أدوية البروستاتا prostate medications) .
أما إذا مانع شريكك (كِ) أو كان متردداً في مناقشة المشكلة ، فأنت بحاجة إلى تولي زمام المبادرة، وعدم حمل القضية على أنها مسألة شخصية. ففي النهاية ، فإن الأمر لا يتعلق بأن شريكك هو الذي (التي) أفشلك أو أنك أنت الذي (التي) أفشلت شريكك.
فالأمر بكل بساطة، أنكما تحتاجان (كلاكما كزوجين) إلى تحمل المسؤولية المشتركة حيال المشكلة.
و من خلال أخذ زمام المبادرة - واقتراح تقديم المشورة للأزواج ، إذا لزم الأمر - يمكنك إبراز المشكلة واستخدام الإجراء المناسب لتعزيز العلاقة بدلاً من إيذائها.
ومن المهم جداً أن تتذكر، أن حل أي مشكلة في العلاقة - سواء أكانت **ية أو مالية أو عاطفية – هو عبارة عملية process مستمرة وليس حدثاً event.
خذ وقتك وكن صبوراً ، وإذا لزم الأمر ، ابحث عن المشورة لتعزيز تقديرك لذاتك self-esteem وثقتك بنفسك.