إن جراحة تحويل المسار للتخسيس لها العديد من المزايا، ولكنها كذلك لها العديد من العيوب، فلا شك أن جراحات التخسيس قد اكتسبت شهرة كبيرة في الفترة الأخيرة عن ذي قبل.
وتعد عملية تحويل المسار من أشهر وأقدم عمليات التخسيس، على الرغم من أن قرار إجرائها يحتاج إلى الجرأة، فإن كنتِ تودين معرفة كل ما يخص هذه العملية على وجه التحديد، لكي تطمئني لها إن قررتي إجرائها، فسوف تقدم لكِ لهلوبة كل المعلومات عنها.
ما هو تحويل المسار؟
يقوم الجراح خلال هذه العملية بتقسيم المعدة إلى جزئينن، نصف علوي صغير ونصف سفلي كبير، ثم يصل النصف العلوي بالامعاء الدقيقة، بحيث ينزل الطعام من المعدة إلى الأمعاء مباشرة بدون هضم أو امتصاص للسعرات الحرارية.
مزايا عملية تحويل المسار:
- خسارة الوزن بسبب هذه العملية تكون سريعة للغاية، حيث يخسر المريض 50% من وزنه في أول 6 شهور، وتستمر خسارة الوزن لمدة سنتين بعد العملية.
- أية أمراض ناتجة عن السمنة، كالسكر، والضغط العالي، والكوليسترول المرتفع، وغيرها، يتم علاجها بمجرد خسارة المريض نسبة من وزنه.
- نتائج هذه العملية على المدى البعيد جيدة، ويحتفظ المريض بوزنه الخفيف حتى بعد 10 سنين من إجرائها.
عيوب تحويل المسار:
- يصاحب العملية سوء تغذية ونقص لبعض العناصر، نتيجة تصريف الطعام على الأمعاء مباشرة، وعدم منحه الوقت الكافي لهضمه.
- قلة الكالسيوم والحديد، مما قد يسبب الأنيميا.
- ينبغي وضع نظام غذائي صحي مع العملية، يحتوي على عناصر متكاملة، مع تناول المريض مكملات غذائية في شكل أقراص.
- بسبب تغيير نظام الهضم في الجسم، يعاني المريض من الانتفاخ والتعرق والضعف العام والإسهال، وهذه الأعراض تحدث عادة نتيجة تناول السكريات أو النشويات.
- عملية تحويل المسار عادة لا يتم تعديلها أو إصلاحها إلا في حالات نادرة.
أخطار عملية تحويل المسار:
- تعتبر هذه الجراحة أخطر من غيرها من جراحات السمنة، وقد تسبب تجلط في الدم أو فتق يحتاج عمليات أخرةى لعلاجه.
- بسبب النزول السريع في الوزن، قد يتعرض الجسم لتعب في بعض الأعضاء، أو الإصابة بحصوات المرارة.