ماذا يقول علم النفس عن المتحرش ال**ي؟، دعونا نفتح المجال للحديث حول هذا الأمر، والإجابة على هذا السؤال، ففيما يبدو أن قضية التحرش مصرة على فرض نفسها على مجتمعاتنا خلال هذه الفترة، خاصة بعد القضية المثارة منذ أيام قليلة، حول طفلة المعادي.
ويعتبر التحرش ال**ي من أكثر المشاكل النفسية التي تواجه الفتيات، لأنه يسبب لهن ذكرى سيئة تستمر لفترة طويلة، وقد يصل الأمر إلى عقدة نفسية تصيب الفتاة التي تتعرض لمثل هذا الفعل المشين من أي تصرف ذكوري حتى لو عفوي، وللتعرف أكثر عن هذا الموضوع، تدعوكِ لهلوبة لمتابعة هذه السطور.
ماذا يقول علم النفس عن المتحرش ال**ي؟
أرجع علماء النفس، في تحليلاتهم النفسية لشخصية المتحرش، أن أسباب سلوكه ترجع إلى:
الشعور بالقوة:
يرى المتحرش الفتاة ضعيفة ولا تملك أي سلطة في تغيير الأوضاع من حولها، وهنا يبدأ بفرض قوته في أن يفعل أي شيء يريده حيالها بدون أي تردد.
سلاح الصمت:
معظم ضحايا التحرش يلتزمن الصمت، لقلة الثقة بالنفس والخوف من التحدث عما حدث لهم لأقرب الناس، تجنبًا للقيل والقال، وهذا سلاح قوي للمتحرش.
العنف والسلطة:
أثبتت الدراسات، أن واحدة من بين 10 سيدات تتعرض للاغتصاب أو التحرش، في حين أن نصف المتزوجات يتعرضن للضرب العنيف، والسبب أن الرجل يشعر أن سلطته أعلى وله الحق في التصرف بأي طريقة يحبها مع المرأة.
الخوف من المنافسة:
عمل المرأة يعرضها لأنواع كثيرة من التحرش، لأن الرجل يشعر أن له منافسًا قويًا، ويجب أن يستعيد سيطرته بأي شكل، ويستخدم التحرش كوسيلة سهلة يزعج بها الأنثى وترضي غروره وإحساسه بالنقص.
الأسباب النفسية التي تنفر الزوجة من العلاقة الحميمة
سلوك مكتسب:
تشير الدراسات العلمية إلى أن واحدًا من كل 5 أطفال تعرضوا للتحرش، يمارسون ذلك السلوك السيء بعد البلوغ، نتيجة للأفكار الخاطئة وغير الصحية عن العلاقة ال**ية.
العنف الأسري:
مشاهد العنف الأسري تظل في ذاكرة الطفل حتى بعدما يكبر، وتدفعه لمعاملة الفتيات بعدوانية وارتكاب أفعال **ية عنيفة مثل التحرش والاغتصاب.