أهم النصائح لتخطي الأيام الأولى بعد الانفصال، وهي أصعب مرحلة بعد الفشل العاطفي، تستعرضها معك اليوم، وهذه المرحلة قد تطول مدتها أو تقصر حسب قدرتك على تجاوز هذه المحنة.
فمرحلة الانفصال تعتبر من أصعب المراحل التي تمر بها أي امرأة، لأنها تمر خلالها بحالة من تداخل المشاعر التي تجعلها غير مدركة لما تفعل أو تتصرف، وفي أغلب الأوقات تكون عاطفتها هي المسيطرة عليها في ذلك الوقت، وقد تظل على أمل زائف برجوع المياه لمجاريها وعودتها إلى شريك حيتها من جديد، أو تتوهم أشياء أخرى غير منطقية، ولهذا تقدم لكِ مجموعة من النصائح في السطور التالية لتساعدك على التغلب على صعوبات مرحلة الانفصال.
أهم النصائح لتخطي الأيام الأولى بعد الانفصال:
1- تجنبي الكلام عنه:
لا تجعلي الشخص الذي كنت على ارتباط به محور حديثك طوال الوقت، لكن لا بأس من أن تتكلمي عنه بشيء من الفضفضة لصديقتك المقربة لكي ترتاحي وتخرجي ما تشعرين به، لكن في وقت ما بعد الانفصال يجب أن توقفي حديثك عنه تمامًا وتكملي حياتك بدونه.
2- إعطي لنفسك وقتًا قبل الدخول في علاقة جديدة:
بعد الخروج من علاقة عاطفية غير ناجحة، كثير من الفتيات تسرع في الدخول في علاقة أخرى مع أول شخص يتاح أمامها لكي تنسى أمر من قبله أو ليحل محله في قلبها، أو لتثبت لنفسها أنها قوية ومازالت مرغوبة وأنها تجاوزت تمامًا شريكها السابق، لكن هذا ليس صحيحًا ويجب أن تعطي لنفسك وقتًا حتى لا تخطئي الاختيار من جديد.
3- لا تنعزلي عن الناس:
كثير من الفتيات يميلون للعزلة والبكاء والانهيار بعد حدوث الانفصال، لكن هذا لن يفيدك لوقت طويل بل سيزيد الأمر سوءًا، عليك أن تحاولي شغل نفسك بأي شيء مثل ممارسة الرياضة أو خروجة مع أصدقائك المقربين لتحاولي استعادة إبتسامتك.
4- ابتعدي عن قراءة رسائلكما الخاصة:
ستجدين كلامًا بينكما قد يزعجك مجددًا عند قراءته وقد يتسبب في حزنك من جديد، لهذا سيكون من صالحك عدم قراءة تلك الرسائل المخزنة على هاتفك، وحاولي مسحها لأنها ستتسبب في حزن شديد لك كلما قرأتيها، أو قد تجعلك تحنين له إذا كنت تقرأين محتوياتها الرومانسية.
5- لن تكونا أصدقاء:
بعد انفصالك عنه لن تكوني قادرة على استيعاب فكرة انفصالكما، وسيظهر لك مقترح أن تظلا أصدقاء، لكنها أكبر خدعة قد تخدعين بها عقلك وقلبك، لأنه ليس من الطبيعي أبدًا أن يكون نفس الشخص الذي تكنين له مشاعر الحب مجرد صديق.
6- ابتعدي عن مراقبته على مواقع التواصل الاجتماعي:
توقفي فورًا عن مراقبته على مواقع التواصل الإجتماعي ولا تتابعي أخباره من بعيد، ولا تشغلي وقتك وفكرك بتحركاته، لأن أنت فقط من يضيع وقته ولن يكون هناك فائدة مرجوة من فعل ذلك، لذا يجب أن تشغلي وقتك بأنشطة أخرى مثل القراءة أو العمل أو الدراسة.