يبحث عدد كبير من الناس عن سبب سخونة القدمين، والذي يعتبر عرض شائع يتعرض له عدد كبير من الناس، حيث يعاني العديد من الناس من شعورهم بثقل أو سخونة في القدمين، ويختلف هذا الشعور من شخص لآخر في شدته والأعراض المصاحبة له، حيث يختبر البعض الشعور بالخدران في القدمين كذلك.
ومن الممكن أن يعاني الشخص من سخونة في القدمين في أي عمر كان له، حيث إن المرض ليس مرتبط بعمر معين، ولكن الحالة أكثر شيوعا لدى الأشخاص الأكبر من 50 عاما.
سبب سخونة القدمين
ويوجد الكثير من العوامل والأسباب التي من الممكن أن تكون سبب سخونة القدمين، وفي الغالب يتسبب سخونة القدمين بسبب اعتلال الأعصاب المحيطية، حيث تكون الأعصاب التالفة مفرطة النشاط، وترسل سيالات عصبية خاطئة، حيث تعمل على إطلاق إشارات ألم إلى الدماغ، حتى إذا لم يكن هناك سبب يدعو للألم.
وفي أغلب حالات تلف الأعصاب، يتضرر عصب القدم في البداية، حيث يشعر المريض بالخدران أو الشعور بالألم في القدمين، أيضا من الممكن أن يشكو البعض من فرط الحساسية في أقدامهم للمس، ويوجد أسباب عديدة تؤدي إلى تلف الأعصاب وهو الذي يكون سبب سخونة القدمين، ومن أبرز الأسباب
إدمان المشروبات الكحولية
حيث إن تناول كميات كبيرة من المشروبات الكحولية التي يتناولها الإنسان إلى الإصابة بهذا المرض الذي يكون سبب في سخونة القدمين، فضلا عن استمراره في الشرب يؤدي إلى الكثير من المشاكل الصحية الأخرى على كافة أنحاء الجسم.
المعاناة من مرض القدم الرياضي
حيث يعد هذا المرض من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى المرض الذي هو سبب سخونة القدمين، حيث يعد القدم الرياضي عدوى فطرية تصيب القدم، وعادة ما تظهر بداية بين الأصابع، وتصيب هذه العدوى في أغلب الأوقات الأشخاص كثيري التعرق عند ارتدائهم الأحذية الضيقة، ويسبب هذا المرض عادة ظهور طفح جلدي على القدم نفسها مع شعور المريض ببعض الحكة فيها، والوخز وسخونة القدم.
وبالرغم من إمكانية علاج هذا المرض باستخدام الأدوية المضادة للفطريات إلى أن أغلب أعراض سخونة القدم يكون بسبب الإصابة بعدوى القدم الرياضي.
مرض شاركو- ماري- توث
ويعتبر هذا المرض من الأمراض التي تتسبب في حدوث سخونة في القدمين أيضا، وهو عبارة عن مجموعة من الاضطرابات الوراثية التي تؤثر في الأعصاب الموجودة في الذراعين والقدمين أيضا.
مرض الكلي المزمن
وهذا المرض يؤدي إلى تفقد الكلي وظائفها بشكل تدريجي، وهو ما يؤدي إلى حدوث تجمع السوائل والشوارد الكهربائية في الجسم بشكل مفرط، فضلا عن أن الفضلات التي تقوم الكلي بتنقيتها عادة تكون في الجسم.
الخضوع للعلاج الكيميائي
وعادة يقوم العلاج الكيميائي على العلاج من خلال مركبات كيميائية قوية للقضاء على الخلايا سريعة النم، ولذلك في أغلب ما يستخدم كإحدى طرق علاج الأورام السرطاني، ولكن على قدر ما هذا العلاج له فعالية في علاج الكثير من السرطانات، إلا أن يتسبب في الكثير من المضاعفات الجانبية أبرزها سخونة القدمين بشكل كبير.