كثيرة هي الخلافات التي تنسب بين الزوجين بسبب معارك الحياة المختلفة، رغم أنها لا تحدث بوتيرة ثابتة لكنها تؤثر بشكل سلبي في كلا الطرفين مما يجعل عودة التواصل متعثرة أو باردة بعض الشيء.

لذلك نقدم في مقال اليوم بعض الطرق التي تحفز استعادة التواصل بشكل جيد.

الحديث بعد المشاجرة

بعد الهدوء التام واستعادة الراحة النفسية لا يجب على الزوجين استئناف الروتين العائلي كأن شيئا لم يكن لأن ذلك يؤدي إلى حدوث تراكمات قد تضر لاحقا بالعلاقة الأسرية.

يجب الجلوس في أجواء مريحة والحديث حول ما حدث لتبين أسباب الخلاف وتفاديها مستقبلا.

تأكدي سيدتي أن العودة مرة أخرى للموضوع لا يعني إلقاء اللوم على الطرف المقابل أو محاولة إظهار أي وجهة نظر صحيحة مقابل وجهة نظر خاطئة حتى لا تقعي في نفس الخطأ مرتين ويتجدد الشجار لأن الهدف هو تحسين مسار العلاقة.

تصفح ألبوم صور الزفاف

في حال لم تجدي أي وسيلة لاستعادة سبل التواصل كما كانت عليه، سيكون ألبوم الزفاف سلاح فعال لاستعادة أحاسيس دافئة وجميلة في فترة الزفاف تذكركما بالحب المتبادل وكل المشاعر الصادقة.

يمكنك تحضير جلسة دافئة مع كوب من الشاي وتصفح ألبوم الزفاف أو شرائط الفيديو وتذكر التفاصيل التي جمعتكما.

مواقف طريفة مشتركة

لا شيء يجدد التواصل بشكل فعال بقدر تذكر بعض المواقف الطريفة التي حصلت لكما عند التحضير للزواج أو بعد ذلك أو حتى في مرحلة الخطوبة وستلاحظين التأثير المرح الذي يلقي بظلاله على العلاقة ويبدد البرود أو الغضب.

تبادل الهدايا

 تبادل الهدايا لا يجب أن يتم قبل تبين سبب الخلاف وحله بشكل جذري حتى لا يكون بديل عن الاعتذار أو تجاز الخلافات دون مواجهتها.

يجب تبادل الهدايا التي يفضلها كلا الطرفين للتأكيد على الاهتمام بسعادة الطرفين والحرص على تقديم ما يفرحنا.

الحديث الايجابي

لا تقومي في كل مرة بالعودة لذكر الخلاف حتى لو كان زوجك على خطأ أو تسبب بذلك بسبب سلوك أو تصرف من باب السهو، احرصي على الحديث بشكل ايجابي مع الطرف المقابل عبر ذكر خصاله والسبب الذي جعلك ترتبطين به حتى تدفعي بالعلاقة الزوجية نحو الأفضل. 

نشاط ثنائي

 من الجيد البقاء ضمن روابط الثنائي لأن ذلك لا يترك الفرصة للبرود للسيطرة على العلاقة، تصيح هذه الخطوة ضرورية بعد الدخول في خلاف حتى تتخلصي من أي مشاعر سلبية وتجددي ورح التواصل الايجابي والطبيعي بين الزوجين.