منتدى جنتنا
(نسخة قابلة للطباعة من الموضوع)
https://forum.janatna.com/t16846
أنقر هنا لمشاهدة الموضوع بهيئته الأصلية

طرق ممارسة الجنس وما يريده الرجل وما تريده المراة
Soso 18-06-2021 05:47 مساء

-ممارسة-ال**

الرجال يتخيلون الثدي الكبير، النساء يرقدن على الصوف، الرجال يريدون الآن، النساء يطلبن المداعبة. أخصائيون في علم ال** يفسرون الاختلافات بين الرجل والمرأة في ممارسة ال**

الفجوات والاختلافات بين الرجال والنساء موجودة في كثير من مجالات الحياة: الطعام، الترفيه، التصورات عن المال، النظافة – وكذلك – هي موجودة أيضا في طرق ممارسة ال**.

الرجال يتخيلون الثدي الكبير، النساء يتخيلن الصوف، الرجال يريدون الممارسة ال**ية الان، والنساء يردن المداعبة، الرجال يتشوقون لممارسة ال** الفموي، النساء للأجواء المحيطة.

 

تكمن الاختلافات في المبنى الجسدي المختلف بين الرجل والمرأة والتربية الاجتماعية. نعم، ولكن تعميم القول بأن هناك اختلافات بين الرجل والمرأة فيما يتعلق بطرق ممارسة ال** قد يظلم العديد من النساء والرجال. وذلك لأن العديد من النساء على وجه التحديد يرغبن كثيرا بممارسة ال** ويتصرفن بـ”رجولية” أكثر، ومن ناحية اخرى، هناك عدد ليس بالقليل من الرجال الذين ترتبط العلاقة ال**ية لديهم بشكل مباشر وقوي بالعاطفة، مثل النساء.

ولكن مع ذلك، حاولنا معرفة الفرق في كيفية ممارسة ال** بين ال**ين. أردنا أن نفحص الفروق في عوامل “استثارة” الرجال والنساء، من الذي يهتم أكثر بالجو المحيط أثناء ممارسة ال**، ما هي الاختلافات في التخيلات، وماذا يتوقع الطرفان في اللقاء الأول؟

 -ال**ية-1

الفرق في الرغبة ال**ية بين الرجل والمرأة

يوضح أخصائيو علم ال** ان هناك فرقا جوهريا بين الرجال والنساء فيما يتعلق بالرغبة ال**ية. الرجال لديهم مستوى أعلى من هرمون التستوستيرون لذلك يريدون ممارسة ال** في كل وقت.

لدى النساء يوجد أيضا هرمون تستوستيرون، ولكن عند النساء تغير الدورة الشهرية من الدورة الهرمونية، بحيث أن هناك أياما تزيد لديهن الرغبة ال**ية، وهناك أيام يحدث فيها انخفاض في الرغبة ال**ية.

هناك نساء يعانين من مشاكل هرمونية بحيث تكون الرغبة ال**ية لديهن مرتفعة كل الوقت، وهنالك العكس – ليست لديهن رغبة **ية بالمرة.

الرغبة ال**ية عند النساء تتعلق أيضا بالرجل الذي يمارسن ال** معه وطرق ممارسة ال**. اذا كان الرجل يعرف كيف يداعب، يمنح الحب، ينظر في العينين، يقدر، فانه يستطيع أن يثير المرأة أكثر.

هنالك رجال تكون الرغبة ال**ية لديهم قوية وتجعلهم يتصرفون مثل الحيوانات، بشكل غرائزي، وليس من منطلق الحب. وهذا ينفـّر المرأة. هذا يضر بالعلاقة ويباعد ما بين الرجل والمرأة.

يوضح الأخصائي أن عاطفة الرجل تظهر “أثناء ممارسة ال**”، بينما عاطفة المرأة تكون موجودة “قبل ممارسة ال**”: “لكي تظهر عاطفة الرجل فانه بحاجة إلى ممارسة ال**، وبعد ممارسة ال** يصبح الرجل أكثر انفتاحا من الناحية العاطفية”.

“المرأة تريد العاطفة أولا، ومن ثم يحدث الانجذاب ال**ي. لإثارة المرأة ينبغي التحدث إلى عاطفتها. على سبيل المثال، الإطراء عليها. المرأة التي تتم مغازلتها تتصرف بشكل مختلف تماما عن تلك التي يتم التعامل معها كأداة”.

ويضيف الأخصائي ال**ي أن الرغبة ال**ية القوية عند الرجال تجعل تخيلاتهم تتركز في ال** فقط.

“تخيلات الرجال عادة ما تركز على ال**، تركز بالعملية ال**ية نفسها. بالمقابل، فان التخيلات عند النساء تتركز أكثر بالعلاقة الحميمية، الرومانسية، الحسية، وليس بالعملية ال**ية نفسها. الرجال يتخيلون ال** – المرأة تتخيل الرومانسية.”

Couple_Making_Love

الإثارة ال**ية عند الرجل والمرأة

يفترض أن هناك فرقا أساسيا بين الرجال والنساء في الطريقة التي تثار فيها الشهوة ال**ية “عند الرجال تعمل الجاذبية الجسدية – عند رؤية فتاة جميلة تحدث الإثارة والانتصاب.

عند المرأة ليس معروفا حتى الآن كيف تعمل الآلية وكيف تحدث الإثارة ال**ية. لو كانوا يعلمون لكانت قد أصبحت متوفرة، الآن، فياجرا للنساء.

عند النساء تدخل في المعادلة عوامل اضافية. على سبيل المثال، كيف كانت التجربة ال**ية الأولى للمرأة وأي ‘طعم’ تركت لديها.

يتفق الأخصائيون ويقولون أيضا ان “ال** لدى الرجال هو غريزة – فالرجل يكون دائما على استعداد لممارسة ال** ويثار بسهولة. أما عند النساء فان ال** هو رد فعل – رد فعل على العملية النفسية والعاطفية التي تمر بها بعد التعرف على الرجل.

الفرق في المداعبة قبل ممارسة ال**

يعتقد أخصائيو ال** أن الرجال بحاجة إلى المداعبة بشكل أقل: “عند الرجال، يكون التركيز على الأعضاء ال**ية. وهم يتوجهون مباشرة إلى أعضائهم واعضاء زوجاتهم ال**ية. في المقابل، يكون التركيز عند النساء أكثر على الأطراف – حتى تصل المرأة إلى الأعضاء ال**ية تحتاج إلى مداعبة طويلة.

عند النساء، المداعبة هي أكثر أهمية للوصول إلى حالة الإثارة ال**ية. على سبيل المثال، بعض النساء يرغبن بالعناق، الغزل، الشعور بالمودة، الرومانسية وغيرها. عند الرجال كل هذه الأشياء تكون أقل أهمية، عادة.

يميل الرجال إلى تخطي مرحلة المداعبة لأنهم يريدون الولوج، لإشباع شهوتهم. تحتاج النساء إلى المداعبة من أجل الدخول في العملية ال**ية. من غير المداعبة، تشعر العديد من النساء بأنهن مثل الأداة. اليوم، حدث تغير واضح وأصبح الشباب أكثر وعيا إلى حاجة المرأة للمداعبة.

190321115536680_هل-يثار-الرجل-بالكلام-ال**ي

دور المجتمع في ترسيخ الفروق – الدرس الاول- ( لا لاثارة الجدل)

التعليم الاجتماعي يسبب الفروق بين الرجل والمرأة. “المجتمع يرسل رسائل مختلفة إلى الرجال والنساء، منذ سن مبكرة”.

على سبيل المثال، غالبا ما تجد النساء صعوبة أكبر في ممارسة ال** الفموي، أو أن تحصل هي على هذا النوع من ال**. المرأة التي تريد ممارسة ال** الفموي غالبا ما تنظر إلى نفسها وينظر المجتمع إليها كـ “ساقطة”، بغي وغير ذلك.

المرأة تجد صعوبة أكبر حتى في تقبل ال** الفموي. البعض حتى يقرفن من أعضائهن ال**ية ويفكرن: “لماذا يرغب الرجل في مداعبة العضو ال**ي لدي، إذ إنه مثير للاشمئزاز؟ “

بعض النساء يعتقدن في أنفسهن: إذا كنت امرأة تمارس ال** غير المألوف، أو في مواقع خاصة – في البحر، المطبخ، على الغسالة، فماذا يعني ذلك بالنسبة لي، ماذا سيظنون بي، فقط النساء العاهرات والساقطات يفعلن مثل ذلك.

وعلى النقيض من هذا، فإن الرجال هم أكثر ارتباطا بال** وبعضوهم ال**ي. من الأسهل بالنسبة لهم ممارسة ال** عن طريق الفم. الرجال يسمحون لأنفسهم أكثر بالاستمتاع في كل وقت وفي كل مكان. هم لا يفكرون بما سيظن المجتمع أو المرأة بهم إذا ما قاموا بممارسة ال** عن طريق الفم مثلاً.

الرجال من المريخ والنساء من الزهرة      

مسموح للرجل أن يكون “دون–جوان”. لا توجد على الرجل محرمات اجتماعية أو رسائل سلبية من المجتمع، فلديه شرعية اجتماعية.

يضيف الأخصائيون أن “الرجال يتم تعليمهم كيفية الاحتلال، الحصول على الأشياء في الحياة، وكذلك الأمر بالنسبة لل**، الحصول على المرأة ومضاجعتها”.

دور المجتمع في ترسيخ الفروق – الدرس الثاني – (لا تكوني سمينة أو عجوزا)

أحيانا، تكون النساء أكثر انغلاقا من الناحية ال**ية، من الرجال، بسبب التصور الذاتي. “المجتمع يفضل المرأة النحيفة، الجميلة والشابة.

هناك ضغوط اجتماعية على المرأة لكي تكون نحيفة، بل إن النساء النحيفات، في بعض الأحيان، تخجلن حتى من أجسادهن وتعتقدن بأنهن لسن نحيفات بما فيه الكفاية. من المعروف وجود علاقة وثيقة بين اضطرابات الأكل ومشاكل الأداء ال**ي.

هذا الدرس الاجتماعي يجعل المرأة أكثر انغلاقا من الناحية ال**ية. إذا كانت المرأة لا تحب جسدها، فسيكون من الصعب أن تتقبل حياتها ال**ية.

بالمقابل، فإن معظم الرجال قليلا ما يتأثرون، عادة، بمظهرهم الخارجي أثناء ممارسة ال**. الكرش أو التقدم في السن لا يحدان، عادة، من رغبة الرجال القوية في ممارسة ال**.

-ال**-العام

تأثير الجو العام في ممارسة ال**

النساء بحاجة الى جو مناسب للدخول في العملية ال**ية. “الإضاءة الخافتة، لكي لا ترى العيوب، الموسيقى… يردن أن يكون الزوج نظيفا ومعطرا، أن يكون حفلا مليئا بالمشاعر، أن لا تكون هناك أفكار أخرى وأشياء مثيرة للقلق. على سبيل المثال، الطفل يصدر ضجة، ماذا عن الأولاد، ماذا علي أن أفعل غدا؟”.

“النساء هن متعددات المهام Multi – tasking“: يمكنهن التفكير في ألف شيء أثناء ممارسة ال**، ورغم ذلك فهن يستمتعن به.

لكن عند الرجال، كل شيء يعمل ببساطة أكثر، فهم ليسوا بحاجة إلى جو خاص. هذا يعتبر بالنسبة إليهم شيئا زائدا، وهم لا يحتاجون أيضا إلى جو مناسب بنفس المقدار الذي تحتاج إليه النساء حتى يحصل لديهم الانتصاب والإثارة ال**ية.

كيف تؤثر الاختلافات بين الرجال والنساء في العلاقة الزوجية

كيف تؤثر الاختلافات بين الرجال والنساء على اللقاء الأول؟

نظرياً وفي معظم الحالات، يريد الرجل الوصول الى الجماع منذ اللقاء الأول وحتى قبل زواجه. بينما النساء لا تفعلن ذلك، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن المجتمع قد قرر أن المرأة إذا وافقت على الجماع في اللقاء الأول فإنها تعتبر عاهرة. ولحسن الحظ عملياً مجتمعنا لا يسمح بمثل هذه الحالات ولا تطبق على ارض الواقع.

الرجال يريدون الجماع ، لأن الفتاة تعجبهم من حيث مظهرها الخارجي. ولكن النساء لا توافقن، عادة، على قبول الرجل إذا كن يعتقدن بأن الرجل لا يناسبهن، حتى لو كان يبدو جميلا في أعينهن.

16-jalousie

وأخيرا، كيف تؤثر كل هذه الاختلافات على العلاقة الزوجية؟

الاختلافات بين الرجل والمرأة من الناحية ال**ية، وفي كل شيء آخر في الحياة، يمكن أن تؤثر في ثلاثة أشكال مختلفة: إما أن يؤدي الاختلاف لتفكيك العلاقة، أو أن يؤدي الاختلاف إلى صراعات داخل العلاقة، أو أن يجري الزوجان حوارا ناضجا يتوصلان في نهايته إلى حل وسط.

الحل الوسط هو التنازل. إذا كان الرجل يريد ممارسة ال** سبع مرات في الأسبوع، والمرأة مرة واحدة في الأسبوع، فان الحل الوسط يكون أربع مرات في الأسبوع، تقريباً.



منتدى جنتنا

Powered by PBBoard ©Version 3.0.3