ولدت خولة العنزي في مدينة تبوك السعودية بتاريخ 18 يونيو 1995، وقد اشتهرت هذه الحسناء السعودية بعد أن دخلت في عالم عرض الأزياء منذ ان كانت في التاسعة عشر من عمرها، لتثير في بداياتها ضجة كبيرة في مجتمع بمعظمه لا يتقبل هذه المجالات للمرأة، ومما زاد من الاعتراض عليها من نسبة كبيرة في المجتمع السعودي، الأفكار التحررية التي اعلنتها في لقاءاتها التلفزيونية والتي تتعارض مع الطبيعة المحافظة للمجتمع السعودي.
حياة خولة العنزي الشخصية:
على الرغم من عدم تصريحها عن دراستها الجامعية، لكنها أعلنت أنها تطمح للسفر والدراسة خارج بلدها المملكة العربية السعودية.
تحاول عارضة الأزياء السعودية الغير متزوجة إبقاء حياتها الخاصة بعيدة عن الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، ولذلك لم يعرف فيما إذا كانت مرتبطة بأي علاقة عاطفية.
إن نجمتنا في هذا المقال لديها معاناة من التلعثم في الكلام، وقد أعلنت هي شخصياً بأنها تعاني من هذه المشكلة ولكن ليس في جميع الأوقات، وإنما في ظروف ومواقف معينة.
عُرض عليها العمل في العديد من الاعمال التلفزيونية الخليجية لكنها رفضت الدخول في عالم التمثيل، حتى أن الفنان السعودي المعروف ناصر القصبي طلب منها المشاركة في مسلسل “العاصوف” إلا أنها أعلنت انها ليست متحمسة لدخول هذا العالم.
من هواياتها متابعة كرة القدم وتعتبر من المشجعات لنادي الاتحاد السعودي، أما نظامها الغذائي فهو نباتي، وهي تشجّع من خلال صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي الجميع على اتباع مثل هذا النظام.
ومن جهة أخرى يمكن اعتبار خولة العنزي من أهم المدافعين عن القضايا الإنسانية والحقوق المرتبطة بالمرأة السعودية، كحق التصويت أو قيادة السيارة (الذي حصل بالفعل)، ويظهر ذلك بوضوح من خلال التغريدات التي تطلقها على موقع تويتر.
مسيرة خولة العنزي المهنية:
كانت البداية عام 2015 من خلال نشر صور لها تعرض من خلالها الأزياء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهذا ما جعلها تلاقي انتشار واسع في ظل وجود عدد كبير من المتابعين المعجبين بعملها، في نفس الوقت الذي لاقت فيه انتقادات واسعة في المجتمع السعودي المحافظ.
لم تتأخر الحسناء السعودية بالانتقال من العالم الافتراضي لوسائل التواصل الاجتماعي، الى العالم الواقعي حيث بدأت في عام 2015 تقديم عروض على مسارح الازياء، مع بقاء شهرتها الاكبر على موقعي سناب شات وإنستغرام.
كان لظهورها عام 2015 على قناة روتانا خليجية عبر برنامج “سناب شباب”، أثر كبير على شهرتها وعلى تعرضها للنقد في الوقت ذاته، لتختتم هذا العام الذي انطلقت فيه بظهورها على صفحة الغلاف لمجلة اليقظة.
واصلت العنزي مشاركتها في عروض الأزياء بمختلف دول الخليج العربي، كما تضاعف عدد متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي، وبات لها شعبية كبيرة وخصوصاً من جانب المرأة السعودية التي تدافع خولة العنزي عن حقوقها بشكل دائم.