- في حين ان كلمة "جزيرة" بالنسبة للكثيرين تعني .. المياة الرائعة الساحلية ..والشواطيء البكر , وأشجار جوز الهند .., والهواء النظيف, إلا أن في الحقيقة هناك العديد من الجزر التي تغيم عليها سحب من الغموض .. تجعل سحرها الخاص مليئاً بالحيرة والغموض !
لذا إذا كنت مستعد للتخلي عن التعريف الكلاسيكي للجنة الإستوائية .. فعليك قراءة هذا المقال ..
- جميلة , مذهلة , غريبة ,غامضة .. هذه الكلمات كافية لوصف أكثر الجزر إثارة للإهتمام ..
- هي جزيرة تقع في المحيط الهادي الجنوبي، وهي جزء من تشيلي , حيث تقع جزيرة الفصح في منتصف الطريق بين تشيلي وتاهيتي , وتعتبر إحدى أكثر الجزر المعزولة المسكونة في العالم.
- تحتوى جزيرة القيامة المنعزلة على المئات من التماثيل الغريبة المتشابهة والتي تسمة "مواي" , والتماثيل عبارة عن نموذجا بشريا محددا بعضهم له غطاء مستدير حول الرأس يزن وحده 10 طن, وكل تمثال منها يمثل الرأس والجذع فقط وأحيانا الأذرع وبلا أرجلل ويبلغ عددها على الجزيرة حوالي 887 تمثال , ولقد تم صنع هذه التماثيل من الرماد البركانى بعد كبسه وضغطه ثم صقله وتسويته ويبلغ وزن كل تمثال 50 طن وطول كل منهم 32 مترا بالضبط ولم يستطع العلماء حتى الآن تفسير لغز هذه التماثيل المتماثلة المنتشرة في كل مكان بالجزيرة خصوصا على سواحلها .
إقرأ .. ماذا يوجد تحت رؤوس جزيرة إيستر
- كانت هذا الجزيرة يسكنها شعب رابا نوي على مدى سنوات عديدة , وناقش علماء الآثار والمؤرخين كثيراً سبب بناء شعب رابا نوي تماثيل المواي ولكن لم يتوصلوا إلى سبب واضح .. فقد فسر البعض أن هذه التماثيل تمثل روؤساء القبائل عند شعب الرابا نوي و ورجح بعضهم أن هذه التماثيل لمخلوقات فضائية زارت الأرض قديماً مثلما تحدثت بعض الحضارات القديمة عن هذا الأمر ..حيث كان من الصعب على شعب الرابا نوي بناء هذه التماثيل العملاقة ونقلها إلى كل مكان في الجزيرة .. ولكن ليس هناك شيء مؤكداً.. فربما عليك الذهاب إلى جزيرة القيامة لتتحقق بنفسك من الـ المواي الغامضة.
- حتى لو كنت لا تعاني من الـ Pediophobia (الخوف من الدمى) , بمجرد أن تطأ قدمك هذه الجزيرة , سيعتريك الخوف وتدور حولك الكآبة!.. فماضي هذه الجزيرة مخيف حقاً !
- كانت تلك الجزيرة معزولة السكان لفترة طويلة , ولكن كان هناك ساكن وحيد .. إكتنفه الغموض حتى مماته .. ولنعرف قصة هذه الجزيرة سنعود بالزمن إلى ما قبل قصة هذا الرجل بسنوات , حيث في يوم من الأيام كانت تتنزه أسرة مكونة من الاب والام وطفلة صغيرة , في قارب عند مياه هذه الجزيرة ,ولكن للإسف وقعت الفتاة غارقة في المياه , ولم يتم العثور على جثتها أبداً .. وبعد سنوات , كان جوليان سانتانا باريرا، وقد عرفه الناس في المنطقة باسم دون جوليان , وكان أحد المزارعين المحليين في المنطقة , يقف على ضفاف تلك الجزيرة , وبينما هو يتأمل الماء , وجد فتاة صغيرة تطفو على المياة , فظن انها مازالت على قيد الحياة وهم بإنقاذها , وبالفعل رآها تنظر إليه وتبدو حقيقية تماماً, ولكن بعد ان انقذها إعتراه الدهشة , إذ أنها لم تكن فتاة صغيرة, بل كانت دمية ! ,وزادت حيرته عندما اخبره أحد المزارعين بقصة الفتاة التي ماتت في المياه ولم يجد أحد جثتها , فأيقن أن ما رآه كان شبح الفتاة !
ومن وقتها تغير دون جوليان , وترك عمله وعائلته وذهب وحيداً إلى تلك الجزيرة , وأصبح يلتقط الدمى الغارقه في مياه الجزيرة ليعلقها على الأشجار في شكل مخيف ومريب , بل كان يبحث عن الدمى في النفايات والقمامة , ليجد العديد منها , ومنها ما كان عبارة عن بطن او قدم أو رأس فقط , فلم يكن يهمه الأمر , إذ كان يعلقها على الأشجار وقد جمع اكثر من 1500 دمية, حتى غدت الجزيرة بهذا الشكل المرعب, وربما فعل ذلك ليهدأ من روع شبح تلك الفتاة الغارقة , ويظهر إحترامه لروحها , ولكن لا احد يعلم الحقيقة !
- في عام 2001، تم العثور على جثة دون جوليان طافية على سطح الماء في نفس البقعة التي شاهد فيها طيف الفتاة الغارقة قبل نصف قرن من الزمان .
- حالياً يعيش إبن عم دون جوليان وهو " أناستاسيو " على الجزيرة ويعمل على جذب السياح إلى الجزيرة , ويقول ان شبح الفتاة مازال موجوداً في الجزيرة , ولذلك فلا يمكن إزالة هذه الدمى أبداً , ويقول أنه في الليل تدب بها الحياة لتتكلم وتتهامس فيما بينها , بل يسمع البعض ممن يجوبون بمراكبهم في مياه الجزيرة ليلاً صوت أقدام صغيرة تقفز هنا وهناك !
- بعض المزارعين والسكان القريبين من جزيرة دون جوليان راحوا ينشرون قصصا غريبة عن دمى الجزيرة، قالوا بأنها تحدق بهم بغرابة أثناء مرورهم بالزوارق بمحاذاة الجزيرة، وأقسم بعضهم على أن الدمى كانت تتهامس فيما بينها، وأن البعض منها كانت تومئ إليهم وتدعوهم للقدوم إلى الجزيرة.
- تقع تلك الجزيرة في جنوب إيطاليا في خليج نابولي وهي مقسومة إلى جزئين يربط بينهما جسر من الحجر الخام وتحيط بها أطلال روما القديمة ,وتشتهر بالحياة البرية والبحرية المميزة , وللوهلة الأولى تبدو هذه الجزيرة كمثال للجمال والرومانسية , إذ انها كانت في الماضي مكاناَ للأغنياء والنبلاء و ولكن الآن ستجد نفسك واقفاً في مكان مهجور ..! .. ويرجع ذلك إلى سلسلة من الحوادث المؤسفة التي طالت اصحابها السابقين , فمنهم من مات ومنهم من إختفى .. ولهذا إشتهرت تلك الجزيرة بإنها ملعونة !
- عندما يذهب الناس في أجازة إلى هاواي Hawaii , فعادة يذهبون للإسترخاء على الشواطيء, وتناول الأطعمة والمشروبات الغريبة والرائعة , وكذلك التعرف على ثقافات غريبة ومختلفة , ولا يخطر في بال أحدهم أن يذهب لصيد الأشباح !
- ولكن في الحقيقة ان سلسلة الجزر التي تشكل هاواي , تعتبر من أكثر الجزر المسكونة في العالم !
- كان الديانة القديمة في هاواي , ليست سهلة بالنسبة لإولئك الذين كانوا يكسرون القواعد الأخلاقية , حيث يتم إعدامهم , ومطاردتهم كالحيوانات , ولكن قد يتجنبوا هذا المصير القاسي إذا ما وصلوا إلى المعبد قبل الإمساك بهم للتكفير عن أخطاءهم !
ولذا يدعى البعض رؤية أشباح أولئك الرجال الذين يحاولون التوجه إلى المعبد
- وفي أياناي في هاواي , بقعة تسمى Kaena , حيث كان يعتقد القدماء أن هذه المنطقة هي نقطة إلتقاء النار والجنة , كما أن الناس هناك يدعون سماع أصوات تتحدث بطريقة غير مفهومة , وهناك أيضا أعداد لا تحصى الظواهر الخارقة التي تحدث في مناطق عديدة في هاواي .
- بوفيجليا Poveglia , هي جزية صغيرة تقع بين مدينة البندقية وحي الليدو, في شمال إيطاليا , وخلال عصر روما القديمة , كانت الجزيرة تستخدم كمنطقة عازلة لضحايا مرض الطاعون , وكذلك للحجر الصحي , في الوقت الذي إجتاح فيه الموت الأسود أجزاء كبيرة من أوروبا , وبعد عدة قرون في أوائل العام 1920 م , تم بناء مستشفى للأمراض العقلية على تلك الجزيرة , وتزعم الحكايات الشعبية أن المستشفى كانت تحت إدارة طبيب مجنون , قام بإجراءء مختلف التجارب القاسية والغريبة على مرضاه , والذين كان معظمهم من المسنين , ولكن في النهاية حاول ذلك الطبيب الإنتحار عن طريق القفز من سطح أحد المباني , ويقال أنه نجا من الموت قفزاً , ولكن في تلك اللحظة ظهر ضباب غريب من الأرض وخنق الطبيب حتى الموت.
- وقد تضافرت الجهود لمليء الجزيرة بالسكان , ومحاولة إعمارها بالبشر من قبل السلطات الإيطالية , ولكن باءت جميع المحاولات بالفشل , حيث فر الكثير من الناس الذين زاروا الجزيرة في حالات هلع , إذ تفيد التقارير بظهور أشباح مرضى الطاعون , ويدعي البعض رؤية أضواء غريبة قادمة من الجزيرة , وسماع إستغاثات المرضى الذين كانوا يعذبون بطريقة وحشية في المستشفى القديمة , كما أن الصيادين يرفضون القيام بالصيد بالقرب من الجزيرة , لإن شباكهم تخرج عادة محملة بالبقايا البشرية .
لذا إذا كنت مستعد للتخلي عن التعريف الكلاسيكي للجنة الإستوائية .. فعليك قراءة هذا المقال ..
- جميلة , مذهلة , غريبة ,غامضة .. هذه الكلمات كافية لوصف أكثر الجزر إثارة للإهتمام ..
أرض جزيرة الفصح - جزيرة إيستر -جزيرة القيامة
- هي جزيرة تقع في المحيط الهادي الجنوبي، وهي جزء من تشيلي , حيث تقع جزيرة الفصح في منتصف الطريق بين تشيلي وتاهيتي , وتعتبر إحدى أكثر الجزر المعزولة المسكونة في العالم.
- تحتوى جزيرة القيامة المنعزلة على المئات من التماثيل الغريبة المتشابهة والتي تسمة "مواي" , والتماثيل عبارة عن نموذجا بشريا محددا بعضهم له غطاء مستدير حول الرأس يزن وحده 10 طن, وكل تمثال منها يمثل الرأس والجذع فقط وأحيانا الأذرع وبلا أرجلل ويبلغ عددها على الجزيرة حوالي 887 تمثال , ولقد تم صنع هذه التماثيل من الرماد البركانى بعد كبسه وضغطه ثم صقله وتسويته ويبلغ وزن كل تمثال 50 طن وطول كل منهم 32 مترا بالضبط ولم يستطع العلماء حتى الآن تفسير لغز هذه التماثيل المتماثلة المنتشرة في كل مكان بالجزيرة خصوصا على سواحلها .
إقرأ .. ماذا يوجد تحت رؤوس جزيرة إيستر
- كانت هذا الجزيرة يسكنها شعب رابا نوي على مدى سنوات عديدة , وناقش علماء الآثار والمؤرخين كثيراً سبب بناء شعب رابا نوي تماثيل المواي ولكن لم يتوصلوا إلى سبب واضح .. فقد فسر البعض أن هذه التماثيل تمثل روؤساء القبائل عند شعب الرابا نوي و ورجح بعضهم أن هذه التماثيل لمخلوقات فضائية زارت الأرض قديماً مثلما تحدثت بعض الحضارات القديمة عن هذا الأمر ..حيث كان من الصعب على شعب الرابا نوي بناء هذه التماثيل العملاقة ونقلها إلى كل مكان في الجزيرة .. ولكن ليس هناك شيء مؤكداً.. فربما عليك الذهاب إلى جزيرة القيامة لتتحقق بنفسك من الـ المواي الغامضة.
جزيرة الدمى المكسيكية
- حتى لو كنت لا تعاني من الـ Pediophobia (الخوف من الدمى) , بمجرد أن تطأ قدمك هذه الجزيرة , سيعتريك الخوف وتدور حولك الكآبة!.. فماضي هذه الجزيرة مخيف حقاً !
- كانت تلك الجزيرة معزولة السكان لفترة طويلة , ولكن كان هناك ساكن وحيد .. إكتنفه الغموض حتى مماته .. ولنعرف قصة هذه الجزيرة سنعود بالزمن إلى ما قبل قصة هذا الرجل بسنوات , حيث في يوم من الأيام كانت تتنزه أسرة مكونة من الاب والام وطفلة صغيرة , في قارب عند مياه هذه الجزيرة ,ولكن للإسف وقعت الفتاة غارقة في المياه , ولم يتم العثور على جثتها أبداً .. وبعد سنوات , كان جوليان سانتانا باريرا، وقد عرفه الناس في المنطقة باسم دون جوليان , وكان أحد المزارعين المحليين في المنطقة , يقف على ضفاف تلك الجزيرة , وبينما هو يتأمل الماء , وجد فتاة صغيرة تطفو على المياة , فظن انها مازالت على قيد الحياة وهم بإنقاذها , وبالفعل رآها تنظر إليه وتبدو حقيقية تماماً, ولكن بعد ان انقذها إعتراه الدهشة , إذ أنها لم تكن فتاة صغيرة, بل كانت دمية ! ,وزادت حيرته عندما اخبره أحد المزارعين بقصة الفتاة التي ماتت في المياه ولم يجد أحد جثتها , فأيقن أن ما رآه كان شبح الفتاة !
ومن وقتها تغير دون جوليان , وترك عمله وعائلته وذهب وحيداً إلى تلك الجزيرة , وأصبح يلتقط الدمى الغارقه في مياه الجزيرة ليعلقها على الأشجار في شكل مخيف ومريب , بل كان يبحث عن الدمى في النفايات والقمامة , ليجد العديد منها , ومنها ما كان عبارة عن بطن او قدم أو رأس فقط , فلم يكن يهمه الأمر , إذ كان يعلقها على الأشجار وقد جمع اكثر من 1500 دمية, حتى غدت الجزيرة بهذا الشكل المرعب, وربما فعل ذلك ليهدأ من روع شبح تلك الفتاة الغارقة , ويظهر إحترامه لروحها , ولكن لا احد يعلم الحقيقة !
- في عام 2001، تم العثور على جثة دون جوليان طافية على سطح الماء في نفس البقعة التي شاهد فيها طيف الفتاة الغارقة قبل نصف قرن من الزمان .
- حالياً يعيش إبن عم دون جوليان وهو " أناستاسيو " على الجزيرة ويعمل على جذب السياح إلى الجزيرة , ويقول ان شبح الفتاة مازال موجوداً في الجزيرة , ولذلك فلا يمكن إزالة هذه الدمى أبداً , ويقول أنه في الليل تدب بها الحياة لتتكلم وتتهامس فيما بينها , بل يسمع البعض ممن يجوبون بمراكبهم في مياه الجزيرة ليلاً صوت أقدام صغيرة تقفز هنا وهناك !
- بعض المزارعين والسكان القريبين من جزيرة دون جوليان راحوا ينشرون قصصا غريبة عن دمى الجزيرة، قالوا بأنها تحدق بهم بغرابة أثناء مرورهم بالزوارق بمحاذاة الجزيرة، وأقسم بعضهم على أن الدمى كانت تتهامس فيما بينها، وأن البعض منها كانت تومئ إليهم وتدعوهم للقدوم إلى الجزيرة.
جزيرة آيولا قايولا " (The Isola La Gaiola )
- تقع تلك الجزيرة في جنوب إيطاليا في خليج نابولي وهي مقسومة إلى جزئين يربط بينهما جسر من الحجر الخام وتحيط بها أطلال روما القديمة ,وتشتهر بالحياة البرية والبحرية المميزة , وللوهلة الأولى تبدو هذه الجزيرة كمثال للجمال والرومانسية , إذ انها كانت في الماضي مكاناَ للأغنياء والنبلاء و ولكن الآن ستجد نفسك واقفاً في مكان مهجور ..! .. ويرجع ذلك إلى سلسلة من الحوادث المؤسفة التي طالت اصحابها السابقين , فمنهم من مات ومنهم من إختفى .. ولهذا إشتهرت تلك الجزيرة بإنها ملعونة !
جزر هاواي
- عندما يذهب الناس في أجازة إلى هاواي Hawaii , فعادة يذهبون للإسترخاء على الشواطيء, وتناول الأطعمة والمشروبات الغريبة والرائعة , وكذلك التعرف على ثقافات غريبة ومختلفة , ولا يخطر في بال أحدهم أن يذهب لصيد الأشباح !
- ولكن في الحقيقة ان سلسلة الجزر التي تشكل هاواي , تعتبر من أكثر الجزر المسكونة في العالم !
- كان الديانة القديمة في هاواي , ليست سهلة بالنسبة لإولئك الذين كانوا يكسرون القواعد الأخلاقية , حيث يتم إعدامهم , ومطاردتهم كالحيوانات , ولكن قد يتجنبوا هذا المصير القاسي إذا ما وصلوا إلى المعبد قبل الإمساك بهم للتكفير عن أخطاءهم !
ولذا يدعى البعض رؤية أشباح أولئك الرجال الذين يحاولون التوجه إلى المعبد
- وفي أياناي في هاواي , بقعة تسمى Kaena , حيث كان يعتقد القدماء أن هذه المنطقة هي نقطة إلتقاء النار والجنة , كما أن الناس هناك يدعون سماع أصوات تتحدث بطريقة غير مفهومة , وهناك أيضا أعداد لا تحصى الظواهر الخارقة التي تحدث في مناطق عديدة في هاواي .
جزيرة بوفيجليا
- بوفيجليا Poveglia , هي جزية صغيرة تقع بين مدينة البندقية وحي الليدو, في شمال إيطاليا , وخلال عصر روما القديمة , كانت الجزيرة تستخدم كمنطقة عازلة لضحايا مرض الطاعون , وكذلك للحجر الصحي , في الوقت الذي إجتاح فيه الموت الأسود أجزاء كبيرة من أوروبا , وبعد عدة قرون في أوائل العام 1920 م , تم بناء مستشفى للأمراض العقلية على تلك الجزيرة , وتزعم الحكايات الشعبية أن المستشفى كانت تحت إدارة طبيب مجنون , قام بإجراءء مختلف التجارب القاسية والغريبة على مرضاه , والذين كان معظمهم من المسنين , ولكن في النهاية حاول ذلك الطبيب الإنتحار عن طريق القفز من سطح أحد المباني , ويقال أنه نجا من الموت قفزاً , ولكن في تلك اللحظة ظهر ضباب غريب من الأرض وخنق الطبيب حتى الموت.
- وقد تضافرت الجهود لمليء الجزيرة بالسكان , ومحاولة إعمارها بالبشر من قبل السلطات الإيطالية , ولكن باءت جميع المحاولات بالفشل , حيث فر الكثير من الناس الذين زاروا الجزيرة في حالات هلع , إذ تفيد التقارير بظهور أشباح مرضى الطاعون , ويدعي البعض رؤية أضواء غريبة قادمة من الجزيرة , وسماع إستغاثات المرضى الذين كانوا يعذبون بطريقة وحشية في المستشفى القديمة , كما أن الصيادين يرفضون القيام بالصيد بالقرب من الجزيرة , لإن شباكهم تخرج عادة محملة بالبقايا البشرية .