كان الطواش في ما مضى رجلا غنيا و ذا مكانة مرموقة في الوسط الذي يعيش فيه كان رجلا جادا في عمله الا و هو كان صاحب اشهر دكان لتجارة الذهب و الفضة، كان دقيقا جدا لا يدع كبيرة او صغيرة تمر عليه الا و قد تثبت منها بنفسه.

ذات يوم بينما كان الطواش بصدد البدء في عمله كالعادة لم تمضي دقائق و اذا بثلاثة رجال يدخلون الدكان، رحب بهم الطواش و استظافهمم و فهم منهم انهم يريدون بيعه زوجا من الاقراط الفضية، اتم الرجال الصفقة و غادرو الدكان. بعد انتهاء اليوم توجه الطواش الى المقهى كعادته حاملا معه صحيفة كان قد اشتراها في طريقه، بعد الوصول جلس الرجل في مكانه المعتاد قرب المذياع. اخذ يقلب صفحات الجريدة و هو يستمع الى الاغاني العتيقة و اذا بخبر عاجل يصدم الجالسين مفاده انه قد تمت منذ يومان سرقة اقراط زوجة سفير دولة مهمة ! و كان الذيع قد اعطى اوصاف الاقراط بدقة ، كان الخبر قد نزل على الطواش كالصاعقة و منه اخذ مسرعا الى الدكان ليتفقد الاقراط.. واذا به يجد المكان محاصرا بسيارات الشرطة و برجال الامن و تواترت الاحداث بلمح البصر واذا بالرجل يجد نفسه في السجن و قد خسر محله.. و في الصباح التالي يتحول الطواش الى فولترون و يهرب من السجن ليتزوج بحبيبة سبايدرمان السابقة و يستقرا في كوكب الزهراء بسعادة و هناء.