إنها الحرب الباردة التي يتعرض لها الإسلام والمسلمين، ليس الحرب فقط بالأسلحة والمدافع الثقيلة، ولكن الحرب هي العبارات والصور وتشويه الإسلام، ولكن كل هذه الطرق لا تظهر مرة واحدة ولكن تظهر على فترات، أنها السياسة يا سادة إنها ألاعيب الغرب.
وقد زادت هذه السياسة في الوقت الحالي، تحت شعار الحرية التي تتمتع بها كل دولة، يا الله إلى ماذا وصل بنا الأمر، إلى سماع الذين يبغضون الإسلام، إم إلى النظر والسكوت إلى هذه الإهانات التي تشير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
انتشر الكثير من الأفلام السينمائية المشينة، بحق سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، وكان المسلمون يأخذون موقف عدائي اتجاه هذه الأشياء، ولكن هذا الأمر زاد كثيرا عن قبل، حيث ظهرت حادثة في فرنسا والتي أحيت كل هذا، عندما قام معلم بعرض رسوم الكاريكاتيرية المسيئة.
في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقام أحد الطلاب بقطع عنقه وكانت هذه الحادثة، مثل شعلة التي اتخذتها ذريعة بعض بلاد الغرب، حيث قال الرئيس الفرنسي ماكرون إن بلاده لن تتوقف عن هذه الرسوم الكاريكاتيرية، وهذا التصريح الصريح الذي قيل أشعل الغضب الكبير بين المسلمين.
عبارات حب عن رسول الله:
وظهر هذا الغضب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مثل توتير وفيسبوك وجوجول ويوتيوب، مع عبارة إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتي تضامن معها الكثير من الدول والمسلمين حول العالم، وظهر الكثير من الفنانين ولاعبي الكرة المحترفين والسياسيين.
الذين عارضوا هذه الإساءة التي تشير إلى رسول الله سيدنا محمد، وفي المعني الخفي هي تشير إلى الكريهة الشديد للإسلام، وهذه التصرفات أظهرت البغض الحقد الشديد من بلاد العرب إلى الإسلام.
صور الصلاة علي النبي محمد:
قال الله تعالى ألا تنصروه فقد نصره الله وهنا كلام الله عز وجل، الذي يؤكد علي نصرة رسوله الكريم إلى يوم القيامة، فيجب على كل مسلم له انتماء لدينه ورسوله، التصدي لكل هذه السياسة القذرة التي يتبعها الكثير، من الأشخاص وظهر على مواقع التواصل الاجتماعي.
الكثير مثل مقاطعه كل شيء له صلة بهذه الدول التي تعادي الإسلام، والتي تشوه صورة سيدنا محمد أشرف خلق الله، وقال الله تعالى في كتابة الكريم، والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب اليم ، وهنا وعد الله حق وتوعد لهؤلاء الكافرين بالعذاب الشديد، لعنهم الله أينما كانوا.