Lion king او الاسد ملك، فيلم ارتبط بوجدان وطفولة جيل التسيعنات الذي نشأ على حكايات موفاسا ونالا وسيمبا، وغيرهم من الشخصيات التي تعلق بهم الملايين حول العالم، ولكن على ما يبدو أن تجربة شركة ديزني للانتاج السينمائي بإعادة تقديم أول نسخة واقعية للفيلم لم تكن موفقة او على قدر التوقعات التي رسمها عشاق ديزني في عقولهم منذ اشهر انتظروا خلالها خروج Lion king الواقعى الى النور، بعد طرح النسخة الكرتونية عام 1994.
ولم يحظ فيلم Lion king ، الذي قدم بالنسخة الواقعية،على اشادة النقاد العالميين لعدة اسباب، نبرزها في السطور التالية رغم ان ايرادات الفيلم وصلت لـ 270 مليون دولار أمريكي في ايام قليلة في جميع انحاء العالم.ٍ
وقالت صحيفة The Guardian ان تقديم النسخة الواقعية للفيلم، جعلت أحداثه تتسم بالواقع أكثر مما ينبغي وافقتد Lion King سحره الخاص الذي كان جزءً من نجاح النسخة الكرتونية وتعلق الملايين بها على مدار سنوات عديدة تحت سؤال :" هل يمكن تقديم شخصيات واقعية لحيوانات لأحداث ليست واقعية وبعيدة عن الخيال؟".
وقال موقع Rappler إن استخدام حيوانات مجسمة في احداث الفيلم لم تخدم الحبكة الدرامية للفيلم و جعلت اللحظات المؤثرة ليست مقنعة لان لم يكن هناك تعبيرات بالوجه او تأثر بالعين لتلك الحيوانات كما قدم في النسخة الكرتونية ،لافتا الى ان المخرج Jon Favreau لم يبذل اي مجهود ليجعل فيلمه مختلفا عن الفيلم الكرتوني لذلك المقارنة لم تكن في صالح النسخة الجديدة من الفيلم.
واشار الموقع الأمريكي الى ان فيلم Lion King أكد أن ديزني اصبحت تعيد تقديم الافلام وتجيد اي شيء لاشباع شغفها المزمن لحصد ملايين الدولارات.
ولفتت صحف أجنبية الى ان تقديم ديزني لفيلم مبهرا بصريًا جاء على حساب اشياء اخرى، فاذا كانت بيونسيه ابدعت في تقديم اغنيات فيلم Lion king الكلاسيكية بصوتها واحساسها الرائع الا انها لم تكن موفقة بقدر كبير في تقديم الاداء الصوتي لشخصية "نالا" التي ظهرت ضعيفة بسبب المغنية الامريكية لانها لم تعطي جميع جوانب الشخصية.