يحتفل عشاق الفن في العالم العربي اليوم، بذكرى ميلاد النجمة الكبيرة مديحة كامل، والتي رحلت عن عالمنا منذ أكثر من 20 عامًا بعد أداء صلاة الفجر مع ابنتها وزوجها في 14 رمضان، وبعدها ذهبت لغرفة نومها وتوفيت.

ولدت مديحة كامل بمدينة الإسكندرية عام 1948، وقررت أن تلتحق بكلية الآداب بجامعة عين شمس عام 1965، وبدأت حياتها الفنية كعارضة أزياء بسبب جسدها الممشوق وملامحها الرقيقية.

في أواخر الستينيات قدمت دور البطولة أمام ملك الترسو فريد شوقي في فيلم “30 يوم في السجن”، وكانت هذه بمثابة انطلاقتها نحو عالم النجومية، حيث قدمت بعدها عددًا من الأعمال الفنية بمصر ولبنان، وحققت شهرة واسعة من خلال هذه الأعمال.

يعد فيلم “الصعود إلى الهاوية” مع النجم محمود ياسين، أحد أفضل أعمالها الفنية، كما قدمت أيضًا أفلام “مطاردة غرامية، وأغنية علي الممر، والسكرية، وحب وكبرياء، وأصعب جواز”.

كما شاركت في عدد من الأعمال التلفزيونية والمسرحية منها: “هالو شلبي، حلو الكلام، يوم عاصف جدًا، البشاير، أيوب البحر، الأفعى”.

آخر أعمالها كان فيلم بعنوان “بوابة إبليس”، والذي قدمته مع النجم محمود حميدة، ولكنها وضعت صناعه في أزمة بعدما قررت الاعتزال وارتداء الحجاب والتوقف عن تصوير الفيلم، مما أجبر صناع العمل على الاستعانة بـ”دوبليرة” لاستكمال المشاهد المتبقية.

خلال هذه الفترة كانت تعاني من ضعف شديد في عضلة القلب، مما تسبب في تواجدها بالمستشفى لعدة أشهر، وكان لأمرض القلب بشكل عام تأثير كبير على وفاتها.

تزوجت 3 مرات، الأولي لها كانت من رجل الأعمال محمود الريس، والثانية كانت من المخرج السينمائي شريف حمودة والثالثة كان من أحد المحامين، ولم تنجب سوى ابنتها الوحيدة ميرهان الريس التي كانت تعيش معها في أواخر أيام حياتها، ورفضت الظهور التلفزيوني تمامًا خلال هذا التوقيت، ولم تظهر إلا ببرنامج “حوار صريح جدًا” ولكن لم تذاع حلقتها بسبب انتقادها الشديد للوسط الفني وما يجري به.