بالصور سر الأموال التى تدعم قناة الإخوان للتحريض ضد مصر
يتساءل كثير من الناس عن سر الشهرة الواسعة التى تحظى بها الإخوانية فيروز حليم، خلال الفترة الحالية، فى أوساط أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين فى تركيا، لكن جميع الشواهد تؤكد أن أيمن نور هو من يقف وراء تلك السيدة، وهو سر ظهورها وتصدرها المشهد.
وقالت مصادر إن الهارب أيمن نور، تقرب من عزام سلطان التميمى، عضو التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية، فى إطار مخططه لزيادة التمويل الذى يحصل عليه من عزام لصالح قناة الشرق الإخوانية، موضحة أن فيروز حليم التى تجمعها صداقة قوية مع أيمن نور، نصبت شباكها للإيقاع بذلك العجوز الخرف عزام التميمى لصالح صديقها أيمن نور، إذ أقامت بصحبته بفندق جراند ويندهام، فى إسطنبول، عقب زواجهما عرفيا، أو مسيارا سرا، خوفا من زوجته الأولى التى تعيش فى لندن.
وأكدت المصادر نفسها أن علاقة فيروز وعزام، ساعدت صديقها المقرب جدا أيمن نور، فى استغلال الموقف لصالحه، وبالفعل زاد التمويل، وساعده فى تأسيس قناة لا الإخوانية، بهدف الاستمرار فى التحريض ضد مصر، ونظير خدمات فيروز، ساعدها أيمن نور فى العمل، إذ تولت منصب مديرة القناة.
وأضافت المصادر أنه من شروط الصفقة المشبوهة قيام أيمن نور، بتقديم كل الإمكانيات التقنية للمقاول الهارب محمد على لتطوير مستوى الفيديوهات الكاذبة التى يقوم بتسجيلها فى دولة إسبانيا، حيث إنه من غير المنطقى من وجهة نظر خبراء الإعلام أن يستمر المقاول المذكور فى تقديم تلك الفيديوهات وحده بهذه الصورة والكيفية.
بات من الواضح أن الإخوانية فيروز حليم، تناست تاريخها واسمها الحقيقى، فايزة عبد الحليم، وغيرت اسمها حتى تلعب على أوتار الإخوانى تميمى تستحوذ على أمواله، كما لو كانت قد أصيبت بفقدان ذاكرة مؤقت حتى تتناسى زيجتها الثانية فى البحيرة.
وكعادة أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية يخفون فى أنفسهم ما لا يبدون لك، ، يدعون المثالية وهم أبعد ما يكونون عنها، وخير دليل على ذلك ما تفعله هذه الإرهابية التى تنفق الأموال على مستشفيات التجميل، غير مكترثة بفقراء وشباب الإخوان فى تركيا، والدليل على ذلك تلك الصورة القديمة التى تحاول إخفاءها عن أعين كل من يعرفها حتى وإن كلفها ذلك الملايين، حتى تبقى صورتها الخالية بعد عمليات التجميل.
أما الإخوانى عزام التميمى فينتمى للعروبة اسما فقط، معتقدا أن حصوله على ال**ية البريطانية يؤمن مستقبله وأبناءه، متناسيا القضية الفلسطينية التى دائما ما يتاجرون بها، ويرددونها فى شعاراتهم، لا يبتغون بذلك إلا اللعب على عواطف الناس فقط، فى حين يقوم بجمع الأموال من أعضاء جماعة الإخوان فى الخارح للانفاق على قناة الحوار الفضائية التى يتولى إدارتها، ووالتى لا يشاهدها أحد أو يسمع عنها غير الإخوان فقط، فهم من يصنعون الكذبة ويصدقونها.