المصابين بالربو
سيحتاج الآباء الذين لديهم أطفال مصابون بالربو إلى معرفة أكبر قدر ممكن من الحالة.
في الواقع هناك بعض عوامل الخطر التي قد تؤدي إلى إصابة الشباب بالربو ويجب على الآباء أن يكونوا على علم بذلك.
عندما يتمكنوا من تحديد بعض عوامل الخطر وربما حتى الحصول على تشخيص مبكر سيكونون قادرين على مساعدة أطفالهم على إدارة الحالة والعيش حياة طبيعية تمامًا مع تقدمهم في السن.
العديد من الأطفال المصابين بالربو في الواقع مع الاحتياطات المناسبة يشاركون في الرياضات الشاقة في مدارسهم المتوسطة والثانوية المحلية.
إذا ولد الطفل لعائلة لديها تاريخ من الحساسية أو أصيب بحساسية لنفسه فقد يستمر في الإصابة بالربو.
يمكن أن يكون دخان التبغ أيضًا عاملاً مساهماً الأطفال الذين يعانون من صعوبة في التنفس أثناء النشاط البدني أو الذين يصابون بعنف شديد عندما يلعبون مع أطفال آخرين قد يعانون من الربو.
قد تشمل الأعراض الأخرى التعب المتكرر بعد التمرين أو حتى الصداع الذي ينمو ويختفي دون سابق إنذار.
الأطفال الذين يفقدون شهيتهم قد يعانون من الربو
عندما تحدث العديد من هذه الحالات معًا ، يجب أن يُنظر إلى أخصائي تنفسي.
يمكن الاستغناء عن أجهزة الاستنشاق المليئة بالأدوية الموصوفة بعناية لأطفال معينين يعانون من هذه الحالة إذا شعروا أن نوبة الربو قد بدأت ، يمكنهم ببساطة أخذ بعض النفاخات على جهاز الاستنشاق مما يساعد على فتح ممرات التنفس وجعلهم يشعرون بتحسن كبير.
على سبيل المثال يجب على الفتيان والفتيات الصغار الذين هم جزء من فريق المسار أن يدعوا مدربيهم يعرفون بالشرط يمكن للمدربين أن يراقبونهم ويمكنهم الحصول على أجهزة الاستنشاق الخاصة بهم إذا ما احتاجوا إليها.
يمكن لأطباء الرئة فحص الأطفال
المشتبه في أنهم مصابون بالربو ويمكنهم بسرعة اتخاذ قرار مهني بشأن الحالة سيكون لديهم الوصول إلى سلسلة من الاختبارات التي يمكن استخدامها لمعرفة ما يجري.
بمجرد إجراء التشخيص يمكن تطوير خطة عمل
الأطفال حتى لو كانوا صغاراً يجب أن يتم إطلاعهم على حالتهم حتى يكون لديهم فهم جيد لكيفية التعامل مع الأعراض كما ينبغي أن يُطلب منهم إعلام آبائهم إذا زادت الأعراض سوءًا.
في نهاية المطاف
يمكن علاج الأطفال المصابين بالربو مثل الأطفال الآخرين.
سيكون عليهم إدارة الربو مع التركيز على التفاصيل ولكن يجب ألا تفوت أي من عجائب الطفولة نتيجة لذلك.
وبمساعدة آبائهم وأطبائهم يمكنهم الحصول على الدواء الذي يحتاجونه ويواصلون حياتهم ليعيشوا بأية طريقة يرغبون بها.
يتم توفير المعلومات الواردة في هذه المقالة لأغراض إعلامية فقط وليس المقصود أن يكون بديلا عن المشورة الطبية المهنية أو التوصيات المهنية والتشخيص أو العلاج استعن دائماً بنصيحة طبيبك أو أي من مقدمي الرعاية الصحية المؤهلين الآخرين.