10 حكايات من محاكمة "راجح وعصابته" "الجميع ينتظر الجلسة الثانية"
تعقد محكمة جنايات الطفل بشبين الكوم، الأحد المقبل، ثاني جلسات محاكمة المتهم محمد أشرف عبد الغني راجح، و3 آخرين، لاتهامهم بقتل المجنى عليه محمود البنا، المعروف إعلاميا بـ"شهيد الشهامة" يوم 9 أكتوبر الجاري، بمدينة تلا.
المحكمة أجلّت القضية لجلسة الأحد لحين التأكد من سن المتهم الرئيسي "راجح"، وذلك استجابة لطلب المدعين بالحق المدني.
وترصد "الوطن" فى التقرير التالي، أبرز المشاهد والحكايات فى الجلسة الأولى التى عُقدت الأسبوع الماضي، وما تزامن معها من أحداث على المستويين الشعبي والرسمي :
_ عُقدت الجلسة الأولى، صباح الأحد 20 أكتوبر الجاري، بمقر محكمة شبين الكوم، وسط إجراءات أمنية مشددة، وبدأت فور وصول المتهمين وسط حراسة مشددة.
_ الجلسة شهدت الظهور الأول للمتهم محمد راجح وباقي المتهمين، حيث دخلوا القاعة مكبلين بالقيود الحديدية، وما أن أبصرهم المتجمعون حول المحكمة، هتفوا هتافات معادية لهم.
_ مع بدء المحاكمة، بدأت التظاهرات فى محيط المحكمة، للمطالبة بإعدام المتهمين، وتبين أن عناصر إثارية من جماعة الإخوان الإرهابية كانت تحرك تلك التظاهرات وتدعو لها، وأعلنت وزارة الداخلية، في بيان مفصل لها، عن تفاصيل القبض عليهم وما تورطوا فيه من جرائم.
_ بالعودة لداخل الجلسة مجددا، طلب المدعي بالحق المدني، الحاضر مع والد المجنى عليه محمود البنا، التأكد من سن المتهم، حيث طلب التصريح باستخراج شهادة ميلاد وبلاغ ميلاده وأوراقه من المدرسة التى كان يدرس فيها.
_ أصدرت المحكمة قرارها بالتأجيل للأحد المقبل 27 أكتوبر، لتنفيذ طلبات الدفاع، ثم أعادت قوات الأمن المتهمين، إلى محبسهم مجددا.
_ بعد انتهاء الجلسة، بدأت التظاهرات مجددا فى محيط المحكمة، ومناطق مختلفة بمدينة شبين الكوم، تخللها القبض على بعض المتهمين من المتظاهرين دون تصريح.
_ أصدر النائب العام بيانا، مساء الأحد الماضي، وناشد فيه المواطنين بالتريث والتعقل واحترام القانون؛ مشددا على أنه لا مجال لأي تدخلات من أي طرف كان؛ فالجميع أمام القانون سواء.
_ وانتشرت بعد ذلك صورة من محادثة عبر تطبيق "واتس آب"، يظهر منها أنها لشخص يُدعى "اللواء راجح" يتحدث فيها عن عدم جواز محاكمة حفيده، وتبين فيما بعد أنها "مزيفة ومصطنعة".
_ وبعد 24 ساعة من انتشار تلك الصورة، وتحديدا ظهر الثلاثاء الماضي، أصدرت وزارة الداخلية بيانا تفصيليا، قالت فيه إن قطاع الأمن الوطني تمكن من رصد محاولة الجماعة الإرهابية استغلال حادث "محمود البنا"، في تأليب الرأي العام وإثارة الفوضى والبلبلة في أوساط المواطنين، حيث أمكن تحديد العناصر القائمة على هذا التحرك، وعددهم 22، وتم ضبطهم.
وأضاف البيان : "عُثر بحوزتهم على (ملصقات إثارية - إسبراي - أسلحة بيضاء - 2 طبنجة صوت - رشاش صوت) بهدف استغلال القضية لإثارة حالة من الفوضى والشغب وقطع الطريق وتعطيل حركة المرور أمام مقر محاكمة المتهم بمدينة شبين الكوم، خلال جلسة محاكمته، كما بثّت الوزارة مقاطع فيديو للمتهمين المضبوطين وهم يعترفون، من بينهم صانع محادثة تطبيق "واتس آب" المزيفة.
_ من المقرر أن تستكمل المحكمة، الأحد، جلسات القضية، لسماع أقوال طرفي القضية، والتحقق من تنفيذ طلباتهم التى استجابت لها، تمهيدا لإصدار حكم _ في أي جلسة_ سيكون هو "عنوان الحقيقة".