على خطى واشنطن بوست نيويورك تايمز تكشف خزى جديدة حول مقتل البغدادي
يبدو أن الصحف الأمريكية الأكثر عراقة لديها مشكلة في تغطية مقتل زعيم تنظيم داعش والإرهابي رقم 1 في العالم، أبو بكر البغدادي.
وقعت صحيفة نيويورك تايمز فى خطأ لا يقل فداحة عن تغطية واشنطن بوست أمس لخبر مقتل أبو بكر البغدادى زعيم داعش وذلك في تقرير لها بعنوان: "انسحاب قوات ترامب من سوريا عقَد خطط غارة البغدادي". وذكرت فيه اسم البغدادي أكثر من مرة مسبوقا بكلمة "السيد"، تماما مثل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ليتساوى الاثنان، الإرهابي والرئيس الأمريكي، ويسبق اسم كل منهما صيغة الاحترام الرسمية ذاتها.
كانت صحيفة "واشنطن بوست"، قد وقعت فى سقطة مدوية ترتقي لمرتبة الفضيحة الكبرى، بعدما نشرت خبر مقتل البغدادي تحت عنوان:"وفاة أبو بكر البغدادي، الباحث الديني المتشدد على رأس الدولة الإسلامية، عن عمر يناهز 48 عاما"، في قسم الوفيات.
وانتُقدت الصحيفة في تناولها لمقتل الزعيم الإرهابي الأول في العالم، وكأنه توفى بداعي المرض وليس في غارة للجيش الأمريكي، واكتفت في البداية بوصفه بالباحث الديني المتزمت.
واضطرت الصحيفة إلى تغيير عنوان الخبر بعدما انهالت الانتقادات اللاذعة لها من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومختلف السياسيين في الولايات المتحدة، ليصبح "وفاة أبو بكر البغدادي، الزعيم المتطرف للدولة الإسلامية عن عمر يناهز 48 عاما".
وعلق المذيع تيم يانج قائلا:"الواشنطن بوست أظهرت احتراما لموت زعيم إرهابي أكثر مما تفعل لرئيس الولايات المتحدة". لكن هذه الجملة تنطبق أيضا إلى حد بعيد على صحيفة نيويورك تايمز أيضا.