مرض السيلياك هو مرتبط دائما بالاضطرابات الهضمية ويدخل من ضمن أمراض مناعة الفرد الذاتية ، من خلال تفاعل المناعة الطبيعية المتواجدة بالجسم مع الغلوتين ، ويكون عبارة عن البروتين الموجود بالقمح لذلك يجب التناول بديل القمح ، وهناك بروتينات أخرى له صلة به مثل الشعير والجاودار ، وهي من ضمن تلك التفاعلات من خلال التهاب خلايا المناعة والتلف ببطانة الأمعاء والجدار الخاص بها لذلك هناك الاطعمة المسموحة والممنوعة لمرضى السيلياك .
مرض السيلياك يوجد له العديد من الأعراض ، وهي التي ترتبط بصفة أساسية مع مرضى الجهاز الهضمي ، ولكنها تختلف عند الأطفال عن الأشخاص كبار السن .
وقد يعاني الكبار من هذاالمرض ، ولكن يكون ذلك بنسبة ضعيفة والتعب من الجهاز الهضمي ، وتصل نسبة الإصابة لديهم للثلث والأعراض لدى البلغ هي :
وبسب هذه الأعراض الكثير يجب عمل النظام الغذائي لمرضى السيلياك حتي لا يتعرضوا لأي من الأعراض السابقة .
الاختبارات التي تتم على الأجسام الذاتية المضادة من خلال التقيم المبدئي ، على أجسام معينة ومحددة ويتم ذلك على الأشخاص الذين يعانون من أعراض المرض ، مع عدد أخر من الاختبارات التي تؤكد الإصابة أو استبعادها ، وكذلك قد يتم اختبار على أفراد الأسرة المحيطة بالشخص المصاب
ولكن عند إجراء اختبار على الأجسام الذاتية المضادة ، تناول مجموعة الأطعمة التي يوجد بها الغلوتين ويفضل ذلك بالأخص قبل اختبار الفرد المصاب ، ولكن يدخل من ضمن مرض الاضطراب الهضمي الفئتان المتنوعتان من الأجسام الذاتية المضادة وهما IgG.IgA .
قد تضمن اختبارات الأجسام الذاتية المضادة للمصابين بمرض الاضطراب الهضمي الأتية :
وهو اختبار يتم على الأمعاء الدقيقة عند تشخيص مرض الجهاز الهضمي A ، وعند التشخيص لمرض الاضطراب الهضمي يتم بواسطة الممارس بالرعاية الصحية ، بعينات الخزعة عند الإجراء للتنظير الداخلي ، وتخدير المريض بدرجة بسيطة ويتم إدخال الأنبوب الرفيع بكاميرا وتكون النهاية فيه بالفم وصولا لمنطقة الأمعاء الدقيقة .
وتأتي بعذ ذلك الخطوة التالية من خلال دخول أدوات الأنبوب في إزالة العينات بالأنسجة ، عندما يتم الإرسال للمختبر وإختبار الفحص عليها ، ويتم استخدام المجهر من قبل الطبيب الشرعي لتحديد الضرر الذي أصاب الزغبات المعوية .
وهي غير مرتبطة بقوة المرض الذي يصيب الجهاز الهضمي ، وهي قد تكتشف الاختبار الأكثر للمستضد كريات DQ2.DQ8 وهي اليات تكون شائعة في الاختبار ، عند اختبارات الدم البيضاء الجينية البشرية وهي يستفاد منها بدرجة كبيرة في اختبار الأشخاص المصابين بأمراض الجهاز الهضمي ، ويكون ذلك عند عدم وضوح الاختبارات على الخزعة والأجسام الذاتية المضادة .
هناك سؤال يتردد بكثير بين العديد من المصابين بهذا المرض هو هل مرض السيلياك خطير ؟ حيث عند قيام الفرد المصاب بالاختبارات الجينية فامتلاك الفرد للجين قد يعني الإصابة بمرض الجهاز الهضمي ويجب القيام بعدد من الاختبارات العديد لتأكيد ذلك ، ويظهر ذلك في الاختبار الجيني للدم ، وعند ظهور النتيجة سلبية ، ولكن الإصابة بذلك المرض قد تؤثر على المناعة الذاتية للفرد ، وأمراض الغدة الدرقية والسكري من الدرجة الأولى ، وعدد متنوع من أمراض المناعة الذاتية الأخرى وما زالت الدراسات تبحث هل مرض السيلياك وراثيأم لا
يظهر ذلك في توفير الرعاية اللازمة لشريك حياتك وهنا اجهاد كبير أثبتته الدراسات يقع على الشخص الذي يقوم بتقديم الرعاية ، وكلما زادت أعراض المرض سيزيد ذلك من العبء الذي يقع على من يقدم الرعاية ، وقد يؤدي أحيانا إلى عدم الرضا عن تلك العلاقة .
وقد أثبتت الدراسة بأن مرض السيلياك والزواج بينهم علاقة وثيقة حيث العلاقة التي تستمر ل10 سنوات مع الشخص المصاب قد تشهد حالة من التوتر والقلق وقد يزداد التوتر أيضا في العلاقة القصيرة ، ويجعل شريك حياتك وفق ما جاء في الدراسة قد ينظر لأشياء أخرى مثل تلك الحياة وتقديم الرعاية ومن يقوم بها ، والتخطيط للعلاج .
وهذا المرض له العديد من الاثار التي قد تتعدى الشخص المريض ، من خلال العبء الذي يقع على شريك حياتك عند تجهيز النظام الغذائي ، وعدم الشعور بالراحة ويؤثر ذلك على جميع الأشخاص المحيطة حولك مما يقع بالسلب والمعاناة عليهم كما يكون مرض السيلياك والعقم ضرر آخر لهذا المرض .