تسبب قلة النومالتعب و الإجهاد ، ويمكن أن يكون لها تأثير سلبي على صحتك العامة وسعادتك .
يمكنك وضع هدف لك يتلخص في حصولك على ما يقرب من سبع إلى ثمان ساعات من النوم يومياً كل ليلة .
بحيث تذهب إلى الفراش في نفس الوقت كل ليلة ، وتستيقظ في نفس الوقت كل صباح للحفاظ على الموعد المحدد للنوم كل ليلة .
و لا تنسى أن تتأكد من أن مرتبتك مريحة ، وأن الغرفة مظلمة بما فيه الكفاية و باردة ، وأن الهاتف الخلوي والتلفزيون مغلقان.
وإذا كنت لا تزال غير قادر على النوم بعد إجراء تغييرات على بيئة نومك ، فعليك باستشارة الطبيب لاستبعاد "اضطراب النوم" المَرَضي.
توقف التنفس أثناء النوم هو اضطراب خطير في النوم حيث يتوقف المرضى لفترة وجيزة عن التنفس لفترات قصيرة أثناء النوم.
وغالبية الناس لا يدركون أن هذا يحدث ، ولكن يمكن لهذه المتلازمة أن تسبب الشخير بصوت عالٍ ، و تؤدي أيضاً إلى حالة من التعب في النهار.
كما يمكن لزيادة الوزن والتدخين وشرب الكحول أن تؤدي إلى تفاقم أعراض توقف التنفس أثناء النوم.
لذلك فإن إنقاص الوزن في حالات السمنة, و الإقلاع عن التدخين , وتجنب الكحول يمكن أن يساعد ذلك كله في التخفيف من أعراض توقف التنفس أثناء النوم .
و قد يلجأ طبيبك أيضاً إلى وصف جهاز CPAP لك ، و الذي من شأنه أن يساعد في الحفاظ على مجرى الهواء مفتوحاً أثناء النوم.
إن ما تأكله (أو لا تأكله) يمكن أن يؤثر على مقدار ما تفعله أوحتى على طبيعة نومك . فعدم تناول الطعام الكافي ، أو تناول الأطعمة غير المغذية يمكن أن يسبب التعب.
وإذا كنت تأكل الأطعمة التي تسبب ارتفاعاً في نسبة السكر في الدم ، فإنك حتماً ستشعر بالتعب ، بمجرد أن تنخفض هذه السكريات من الغذاء.
لذلك عليك أن تتناول غذاء متوازناً ، إضافة للفاكهة والخضار والحبوب الكاملة والبروتين. كما يجب عليك أن تتجنب أو تحد من الأطعمة السريعة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون.
يعود السبب في الإصابة بفقر الدم إلى نقص الحديد ويعد سبباً رئيسياً في إصابة النساء بالإرهاق .
إذ تقوم خلايا الدم الحمراء بحمل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم ، والحديد هو المكون الرئيسي لهذه الخلايا.
لذلك فإن عدم وجود كمية كافية من الحديد ، يتسبب في عدم حصول جسمك على الأكسجين الذي يحتاجه للتزود بالطاقة.
وقد تكون النساء اللواتي يعانين من فترات الحيض الحادة و الغزيرة ، أو الحوامل هن أكثر عرضة للإصابة بفقر الدم من غيرهن من النساء بسبب نقص الحديد.
و في حال إذا كنت ممن يعانون من فقر الدم بسبب نقص الحديد ، فقد تتمكن من تجديد الحديد في جسمك من خلال اتباع نظام غذائي متكامل, يتضمن الأطعمة الغنية بالحديد اللحوم ، والفاصولياء ، والتوفو ، والبطاطس ، والقرنبيط ، والمكسرات ، والحبوب الغنية بالحديد ، والأرز البني.
أما إذا كنت تعتقد أنك بحاجة إلى مكملات الحديد فعليك في الغالب أن تراجع طبيبك لتحديد الجرعة المناسبة لك منها.
يسبب الاكتئابالحزن والقلق ، كما يمكن أن يسبب أيضاً أعراضاً جسدية تتضمن التعب والأرق والأوجاع والآلام المتواصلة الخفيفة.
لذلك إذا كنت أنت (أو أي شخص يهمك) تعاني من الإكتئاب ، فما عليك إلا بالإسراع لطلب العناية الطبية.
و قد لا تحل مشكلة الاكتئاب دون علاج ، إذ أن هناك أدوية كثيرة يمكن أن تساعد في علاج أعراض الإكتئاب و التخلص منه .
تعرف الغدة الدرقية "thyroid " على أنها غدة تنظم عملية الأيض "m*etabolism"، و هو مدى سرعة الجسم في تحويل الوقود إلى طاقة ضرورية ليتمكن الجسم من تأدية مختلف وظائفه .
و يعتبرانخفاض نشاط الغدة الدرقية أو ما يعرف بقصور الغدة الدرقيةhypothyroidism" سبباً رئيسياً في الإصابة بالتعب والاكتئاب وزيادة الوزن.
و يمكننا التأكد فيما إذا كان هنالك خلل ما في عمل (أو وظيفة) الغدة الدرقية " قصور الغدة الدرقية " من خلال القيام بفحوصات للدم .
والخبر السار هو أن هذه الحالة تستجيب عادة بشكل جيد من خلال إعادة الهرمونات في الغدة الدرقية إلى وظيفتها الأصلية أثناء العلاج.
يتناول معظم الناس الكافيين لمساعدتهم على البقاء في حالة نشاط دائم .
و يمكننا القول أنه إذا تم تناوله بشكل معتدل و معقول ، فإنه يعمل على تحسين الانتباه و تزويد الجسم بالطاقة.
ومع ذلك ، يمكن أن يسبب الكثير من الكافيين العصبية ، وزيادة معدل ضربات القلب أو الخفقان ، و ارتفاع ضغط الدم ، والقلق ، والأرق.
كما يمكن أن يؤدي إذا ما توقف أحدهم عن تناوله إلى حالة من الإنهيار و التعب الشديد و الإعياء.
أما إذا كنت ممن يتناولون كميات كبيرة من القهوة أو الشايأو الكولا والتي تحتوي على الكثير من الكافيين ، أو كنت تتناول أدوية تحتوي على الكافيين ، فسوف تحتاج إلى التخلص من هذه المشروبات أو المكملات الغذائية أو حتى هذه الأدوية.
و قد تواجهك أعراض معينة (الإنسحاب مثلاً) إذا قمت باستبعاد الكافيين فجأة وبالكامل ، لذلك ما عليك إلا أن تبدأ بالإقلاع عن الكافيين ببطء.
إذ يتوجب عليك في البداية أن تبدأ بشرب المزيد من الماء وتقلل من المشروبات التي تحتوي على الكافيين بشكل يومي .
تشمتل الأعراض الشائعة لالتهابات المسالك البولية (UTIs)على الألم أو الشعوربحرقة أثناء التبول ، أو الشعور بالحاجة للتبول على وجه السرعة أو بشكل متكرر. كما يمكن لعدوى المسالك البولية أن تسبب أيضاً الإرهاق والضعف.
فإذا كنت تشك في إصابتك بالتهابات في المسالك البولية ، عليك بمراجعة طبيبك المختص .
وفي هذه الحالة يعتمد علاج عدوى المسالك البولية على وصف المضادات الحيوية ، والتي يمكنها أن تعالج هذه الحالة المرضية خلال أسبوع أو أسبوعين ،الأمر الذي سيساهم في التخفيف من التعب والأعراض الأخرى المرافقة لعدوى الإلتهاب .
يمكن أن يسبب مرض السكريالإرهاق و الإعياء الشديدين إما بارتفاع نسبة السكر في الدم أو بانخفاضها .
فعندما تكون نسبة السكر مرتفعة فذلك يدل على بقاء هذه السكريات في مجرى الدم بدلاً من استخدامها لتزويد الجسم بالطاقة ، مما يجعلك تشعر بالتعب.
و أما انخفاض السكر في الدم (الجلوكوز) فيعني أنك قد لا تملك ما يكفي من الوقود للطاقة ، مما يسبب أيضاً التعب.
و في حال كنت شخصاً مصاباً بمرض السكري ، فلابد لك من معرفة كيفية معالجة و مواجهة هذا المرض.
إذ سيقوم طبيبك بتقديم النصيحة لك من خلال تغيير نمط الحياة بما في ذلك النظام الغذائي وممارسة الرياضة.
كما أنه سيتم وصف دواء الأنسولين لك أو أية أدوية أخرى تخص مرض السكري ، وذلك من أجل مساعدتك على التحكم في مستويات السكر في الدم.
كلنا نعرف أن الماء يطفئ العطش ، ولكن هل تعلم أن نقصه يمكن أن يجعلك تشعر بالإرهاق؟
إذ أنه وفي الوقت الذي تبدأ فيه بالشعوربالعطش ، سيكون جسمك مسبقاً قد عانى من حالة تسمى بالجفاف .
و في حال تواجد أي سائل يساعد في ترطيبك ، فإن الماء سيكون حتماً هو خيارك الأفضل. إذ يعتبرالماء مادة خالية من السكر والسعرات الحرارية والكافيين.
ويوصي معظم الخبراء بتناول ثمانية أكواب من الماء كل يوم ، ويمكن أن تكون بحاجة إلى المزيد منه إذا كنت تمارس الرياضة أو تعيش أو تعمل في بيئة دافئة.
و كنتيجة لشرب الكمية الكافية من الماء فسيكون جسدك مرطّباً بشكل جيد ، و بولك صافياً أو ذو لون أصفر باهت.
أما إذا كان البول أكثر قتامة ، فقد تحتاج إلى المزيد من شرب السوائل.
هل حدث و أن وجدت نفسك مرهقاً من جراء قيامك ببعض الأنشطة اليومية مثل التسوق أو التنظيف أو تسلق السلالم؟ .
فعندما يكون القلب أقل قدرة على ضخ الدم إلى جميع أنسجة الجسم ، فإنه يحافظ على الموارد عن طريق تحويل الدم من الأطراف بدلاً من إرساله إلى الأعضاء الحيوية.
هذا يمكن أن يسبب التعب وربما يكون علامة على الإصابة بأمراض القلب.
يعتبر مرض القلب حالة خطيرة ويحتاج إلى علاج فوري، لذلك يجب عليك مراجعة طبيبك. فهناك تغييرات في نمط الحياة
(على سبيل المثال ، نظام الحمية الغذائي وممارسة الرياضة)
، والأدوية ، والعلاج الطبيعي و الفيزيائي والتي من الممكن أن تساعدك في السيطرة على أمراض القلب كما و يمكن أن تساعدك أيضاً في العودة إلى القيام بما تحب في حياتك اليومية .
يمكن أن يؤدي اتباع نظام عمل بتغيير النوبات إلى إحداث فوضى في ساعتك الداخلية أوما يسمى بإيقاع ساعتك البيولوجية على مدار الساعة في جسمك ، فعندما يكون عملك ليلاً أو خاضعاً لتغيير نوبات العمل ،
قد يتختلط الأمرعلى جسمك مما يجعله عاجزاً عن تحديد وقت النوم أو الاستيقاظ، وعرضة للتعب و الإعياء الشديدين .
و كثيراً ما يكون ضوء النهار مؤشراً للجسم على أن الوقت قد حان ليستيقظ .
فإذا كنت ممن ينامون أثناء النهار ، فحاول أن تجعل منطقة نومك مظلمة وباردة وهادئة قدر الإمكان.
أما إذا كان عليك العمل في الليل ، فاحرص على إضاءة مكان عملك. كما يتوجب عليك أن تحاول عمل نوبات ليلية على التوالي و أن تتجنب التحولات الدورية بشكل متكرر.
مع الالتزام بالبقاء بعيداً عن الكافيين ، وأيضاً الالتزام بجدول منتظم للنوم والاستيقاظ "sleep-wake schedule "قدر الإمكان في أيام الإجازة.
يمكن أن تسبب الحساسية الغذائية التعب و الإجهاد . و قد تسبب بعض الأطعمة الإرهاق المزمن.
فإذا شعرت بالنعاس بعد تناولك لأطعمة معينة ، فقد يكون جسمك غير قادراً على تحمل ذلك الطعام.
وأفضل طريقة لمعرفة أن لديك حساسية تجاه طعام معين أو أن جسمك غير قادرد على احتماله هو اتباع حمية غذائية تسمى حمية التخلص من المواد الغذائية "elimination diet ".
و تعتمد هذه الحمية على نظام التخلص من الأطعمة المشتبه بها و التي من الممكن أن تسبب تأثيراً سلبياً على الشخص ومعرفة ما إذا كان هناك تحسن في مستويات الطاقة الخاصة به.
ثم يعاد تقديم الأطعمة تدريجياً، وفي حال أحس الشخص بعودة التعب والإجهاد ، فعند ذلك قد يكون غذاء معين هو السبب في ذلك.
وهنا يجب أن تتحدث إلى طبيبك حول أفضل طريقة للتوجه إلى نظام غذائي " حمية تخلص غذائية " "elimination diet "من أجل التخلص من المرض.
تعتبر متلازمة التعب المزمن (CFS) و الفيبرومالغيا (Fibromyalgia) : اضطراب مزمن يتصف بالألم العضلي الهيكلي المنتشرعلى نطاق واسع و التعب و الإجهاد الشديد - من الحالات التي يمكن أن تسبب التعب المستمر غير المبرر الذي يتداخل مع الأنشطة اليومية لأكثر من ستة أشهر.
وتعد كلا الحالتين مزمنتين ولا يوجد علاج واحد يناسب الجميع ، ولكن التغييرات في نمط الحياة المتبعة يمكن أن تساعد في تخفيف بعض أعراض التعب.
وتتضمن الاستراتيجيات عادات نوم جيدة (الحد من الكافيين ، والحفاظ على غرفة نومك مظلمة وهادئة) ، وتقنيات الاسترخاء ، وممارسة التمرينات الخفيفة ، والتنفس ، وتناول وجبات متوازنة.
البعض منا -ببساطة- يشعر بالتعب بدون سبب طبي. والخبر السار هو أن التمارين الرياضية قد تساهم في إعطائنا دعماً إيجابياً مقابل التعب.
و تشير الدراسات باستمرار إلى أن الأشخاص الذين يمارسون تمرينات رياضية منتظمة يشعرون بتعب أقل من أولئك الذين لا يمارسون الرياضة.
فعند ممارسة الرياضة للحصول على الطاقة يتوجب عليك بذل جهد متوسط أو منخفض, مثل المشي ، أو اليوغا ، أو ما شابه لمواجهة التعب و الإعياء.