منتدى جنتنا
موضوع بعنوان :7 طرق لتهدئة الرغبة الجنسية بداخلك
الكاتب :janatna


7%2B%25D8%25B7%25D8%25B1%25D9%2582%2B%25D9%2584%25D8%25AA%25D9%2587%25D8%25AF%25D8%25A6%25D8%25A9%2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B1%25D8%25BA%25D8%25A8%25D8%25A9%2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AC%25D9%2586%25D8%25B3%25D9%258A%25D8%25A9%2B%25D8%25A8%25D8%25AF%25D8%25A7%25D8%25AE%25D9%2584%25D9%2583

 

كيف تستطيع تخفيف الرغبة ال**ية لديك، عندما لا تريد أن تقوم بممارسة ال** أو عندما لا يكون لديك شريك لممارسة الحب معه ؟

وبصفتك شاباً بالغاً ، فإن جسدك بالتأكيد سوف يتشوق إلى ممارسة العلاقة الحميمية.

و حقيقة أن عقلك سوف يتكيف مع التوقف عن ممارسة ال** لا يعني بالضرورة أن جسمك سيكون كذلك

من غير المؤكد أن ينزل جسدك عند رغبة عقلك دائماً .


و بالتأكيد  ستكون هناك أوقات يكون فيها من الصعوبة بمكان أن تسيطرعلى الرغبة ال**ية التي قد تشعر باشتعالها داخلك.

و قد تشعر حينها بتأنيب الضمير أنك لا زلت وحيداً ، لذا عندما تجد نفسك في مثل هذه المواقف  فعليك اتباع بعض الأساليب التي قد تساعدك بشكل كبير فى التخفيف من نداء الرغبة ال**ية بداخلك . 

فيما يلي سبع نصائح مفيدة يمكن أن تساعدك.


 1. لا تكثر من الحديث عن ما تشعر به 

 من المستحيل ألا يكون لديك ومضات من الرغبة ال**ية بين الحين و الآخر ، و لكن لأنك لا تريد ممارسة ال** ، أو لا تسطيع ممارسة ال** في الوقت الحالي لسبب أو لآخر ، فإن أول شيء يجب التوجه إليه هو تجنب الحديث عن رغبتك أو التفكير بها كثيراً.

لأنه و بمجرد الحديث عن الرغبة التي بداخلك فهذا وحده كافياً لتغول تلك الرغبة و نموها داخلك بشكلٍ كبير .

 ربما لن يكون الأمر سهلاً ، لكن ستجد ذلك مفيداً للغاية لتخفيف الرغبة بممارسة ال** .


 2. حاول إشغال نفسك 

 استثمر نفسك في شيء يتطلب وقتك و طاقتك.

و سيكون من الأسهل أن تصرف وقتك في تلك الأنشطة و الأعمال ، حتى لو كان ذلك لوقت قصير.

و لا تقلق، سوف تتعود فيما بعد على قضاء وقتك في أشياء تنسيك تلك الرغبة التي تحاول أن تتجنب الشعور بها .

و هناك مقولة شهيرة تقول " أن العقل العاطل هو مكان يسرح فيه الشيطان " .


3. الابتعاد عن المثيرات 

هل يلزم أن تبتعد عن كل ما يدعوك الى تلبية رغبتك ؟ الإجابة نعم بالطبع.

فهناك بعض الأشياء التي قد تثير الحماس الى ممارسة ال** بداخلك.

لذا تجنب الاقترابمن أي شيء من شأنه أن يقلل من عزمك و يثير الرغبة في العلاقة الحميمة بداخلك. 

و بالتأكيد فقد يكون القرب من الأفلام أو المقاطع أو الصور أو الأشخاص سبب هام يجعلك تميل الى تلبية الرغبة و ما إلى ذلك.

و بالطبع لابد لك من أن ت ضع في اعتبارك أيضاً أن قضاء الكثير من الوقت مع شريكك سيؤدي بالتأكيد إلى إثارة هذه الرغبة بشكل كبير.


4. معرفة الوقت المناسب للهروب

قم بالهروب من أي موقف أو خلوة قد تجعلك تتوقف عما قد بدأت فيه. و لا تثق بنفسك كثيراً في بعض المواقف. و سيكون من الأفضل تجنب تلك المواقف التي تثير الرغبة ال**ية بداخلك بدلاً من محاولة إيقاف العمل فى حين لن تنجح تلك المحاولات لأنه سيتم استدراجك الى حيث لا تريد .

كما نعلم جميعاً المقولة المشهورة "الرقص قد يبدأ بالتصفيق"  ، و بناءاً عليه وجب عليك الابتعاد عن أي موقف من شأنه إثارة غرائزك .


5. تحدث إلى شخصٍ ما 

نعم ، قد يكون من المحرج أن تسأل شخصاً أو اثنين من أصدقائك المتزوجينالذين تعرفهم إذا كانوا قد امتنعوا عن ممارسة ال** قبل الزواج. و لكن إذا كنت تعرف شخصاً تمكَّن من الامتناع عن ممارسة ال** ، فتحدث معه أو معها.  

و قد يتطلب الأمر نوعاً من العلاقة الوثيقة للوصول إلى نقطة التحدث عن شيء خاص مثل هذا ، و لكن إذا كنت محظوظاً بوجود مثل هذا الشخص ، فاسأله كيف فعل ذلك ، و تحدث إليه عن نقاط ضعفك أو عن ما ترى أنه يعيقك .


6. الالتزام تجاه ما نويت فعله

الحقيقة هي أن أياً من هذه الأشياء المذكورة أعلاه لن يزيل رغبتك ال**ية بشكل كامل. و بالفعل لا يمكن أن يكون هناك ما ينهيها لأنها غريزة طبيعية تؤكد صحتك إلى حد ما.


و في بعض الفترات ، قد يكون من الصعب للغاية كبح جماح كل ذلك  ،  و لكن بعد ذلك مرة أخرى ، فإن عزيمتك و التزامك سيساعدانك على السيطرة على رغبتك ال**ية، و كبح جماحها، و بالطبع فإن ذلك يجعلك تفكر جيداً قبل الشروع في هذا النوع من العلاقات .


7.  فكر جيداً هل يستحق الأمر كل هذا العناء في النهاية؟

لا تنسَ أبداً أن تسأل نفسك هذا السؤال، و تذكِّر نفسك دائماً بالسبب الحقيقي الذي جعلك تقرر الامتناع عن ممارسة ال**.

و سيساعد تذكير نفسك باستمرار بهذا السبب أيضاً في الحفاظ على رغباتك في وضع حرج. إنه -بالفعل- مثل تحديد هدف شخصي و تحقيقه.

و ستكون سعيداً مع نفسك ، و ستشعر بالفخر و الرضا إذا وجدت أنك قد نجحت فى تهدئة رغبتك ال**ية، إذا كان ذلك أمراً ضرورياً بالنسبة لك.

و مرة أخرى كل الصعوبات التي تتغلب عليها ستجعلك أقوى ، أليس كذلك؟