منتدى جنتنا
موضوع بعنوان :أهم النصائح لزيادة الرغبة الجنسية
الكاتب :janatna


%25D8%25A3%25D9%2587%25D9%2585%2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2586%25D8%25B5%25D8%25A7%25D8%25A6%25D8%25AD%2B%25D9%2584%25D8%25B2%25D9%258A%25D8%25A7%25D8%25AF%25D8%25A9%2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B1%25D8%25BA%25D8%25A8%25D8%25A9%2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AC%25D9%2586%25D8%25B3%25D9%258A%25D8%25A9

 

 إذا كنتي امرأة فوق سن الأربعين ، فقد تتساءلين عما إذا كان بإمكانك استعادة لـ الرغبة ال**ية .

بالتأكيد كنت متحمساً -في سابق الأيام- لممارسة ال** ** مع شريكك ، أما الآن هو آخر شيء يدور في ذهنك و تجده فى ذيل قائمة أولوياتك .

ففي بعض الأحيان تكون مرهقاً للغاية ، و في أحيان أخرى لا يمكنك تحسين حالتك المزاجية..

ماذا حدث للشباب و الحيوية  الذي اعتدت على الشعور بهما ؟

 بالطبع فال** ليس إلزامياً مع تقدمك في العمر ، و العديد من النساء سيكن سعيدات بسبب عدم القلق بشأن ذلك  بعد الآن. 

و لكن ال** بالفعل جيد بالنسبة لك  ، و إذا كنت لا تزال ترغب في الحصول على حياة **ية جيدة ، فقد تحتاج فقط إلى التأكد من بعض هرموناتك.


الكورتيزول  ، أو  بهرمون التوتر لديك 

التوتر Stress  و ال**؟  إنهما حقاً لا يجتمعان معاً.

فالكورتيزول Cortisol يثبط هرموناتك ال**ية ، مما يجعلك أكثر عرضة للوصول إلى قطعة الشوكلاته بدلاً من شريكك، و بالتالي للإصابة بضغف الرغبة ال**ية Libido.

و الكورتيزول و الهرمونات ال**ية كلها مصنوعة من هرمون يسمى "هرمون البريغنينولون" Pregnenolone  ،   لذا خمن ماذا يحدث عندما تكون مرهقاً ؟

 يحصل هرمون البريغنينولون على إشارة  لضخ المزيد من الكورتيزول بدلاً من الهرمونات ال**ية . 

و بالتالي يزيد انتاج الكورتيزول أيضاً من انتاج هرمون البرولاكتين prolactin و الذي يمكن أن يمنع عملية التبويض ،  لذا ، فإن الهرمونات ال**ية الخاصة تختفي  و يختفي هرمون " التستوستيرون "  و الرغبة ال**ية بشكل كبير . 


الغدة الدرقية – المسؤولة عن عمليات الاستقلاب لديك

 تنظم هرمونات الغدة الدرقية إنتاج الهرمون ال**ي. و إذا لم يكن لديك ما يكفي من هرمونات الغدة الدرقية ، فقد ينخفض ​​الدافع ال**ي لديك و يمكن أن تتأثر عملية  الخصوبة.

و للعلم  تساعد الغدة الدرقية أيضاً على تحويل الكوليسترول إلى هرمون البروجسترون progesterone و هو هرمون ضروري من أجل زيادة  الرغبة ال**ية. 


هرمون الاستروجين Oestrogen

لكي تشعر بالجاذبية ال**ية  ، ستحتاج إلى مستويات مرتفعة من هرمون الاستروجين.

و بالتالي  إذا كان هرمون الاستروجين منخفضاً ، و كنت تشعر بالتعب و الأرهاق فسيكون ال** آخر شيء يدور في ذهنك.

و  يمكن أن يكون انخفاض هرمون الاستروجين مسؤولاً عن الجفاف المهبلي أيضاً لدى المرآة  ، و الذي لن يساعدك على الشعور بالمزيد من الرغبة ال**ية. 

و إذا تمكنت من الحفاظ على الدافع ال**ي ، فقد يكون من الصعب تحقيق هزات الجماع و إن حدثت فستكون أقل حدة.

و للعلم لا يجب أن يكون الكثير من الإستروجين لديك. فالمستويات الأعلى شائعة في فترة ما حول انقطاع الطمث ، مما يساهم في حدوث الدورة الشهرية و ظهور الانتفاخ و زيادة الوزن و انخفاض الرغبة ال**ية.


 البروجسترون Progesterone

 لعمل موازنة مع هرمون الاستروجين ، ستحتاج إلى مستويات جيدة من هرمون البروجسترون. 

 إنه هرمون مضاد للإجهاد و التوتر، و يساعد على الحفاظ على الرغبة ال**ية.

و لكن في السنوات التي تسبق انقطاع الطمث ، تصبح عملية الإباضة غير منتظمة و بالتالي تنخفض مستويات  ​​البروجسترون بسرعة أكبر ،  و أي ضغوط تطرأ في حياتك يمكن أن تجعل الأمور أسوأ ، لأن إنتاج الكورتيزول له الأولوية على انتاج  البروجسترون .


التستوستيرون Testosterone

يعتبر هو الهرمون الذكري التقليدي، هرمون التستوستيرون مهم جداً للنساء أيضاً لأنه  يساعد في الرغبة ال**ية ، و لكنه يعتبر حيوياً و هاماً أيضاً  لصحة الدماغ و العظام و القلب.

كما يمكن أن ينخفض ​​بسرعة أثناء فترة انقطاع الطمث و ما بعدها ، لذلك من المهم معرفة كيف يمكنك الحفاظ على المستويات الصحية منه يشكل طبيعي .

و بالطبع هذه بعض العوامل الجسدية وراء انحفاض الرغبة ال**ية ،  كما يمكن أن يكون لنظامك الغذائي و استهلاك العناصر الغذائية الجيدة و أسلوب الحياة الخاص بك  تأثيراً كبيراً أيضاً.

و بالطبع ، هناك عوامل عاطفية يجب مراعاتها ، بالإضافة إلى الجاذبية الجسدية و ال**ية الخاصة بشريكك .

و  لكن التوازن بين هرموناتك  خاصة بعد سن الأربعين  يمكن أن تغير من قواعد اللعبة بشكل كبير . 


و فيما يلي أهم النصائح حول كيفية موازنة هرموناتك لزيادة  الرغبة ال**ية الخاصة بك : 

  1. هدئ أعصابك:
     يمكن أن يؤدي خفض مستويات الإجهاد و التوتر لديك إلى موازنة الكورتيزول و تعزيز طاقتك و مزاجك و إنتاج هرمونات ال**.
    جرب التأمل الذهني اليومي (10 دقائق فقط يمكن أن تحدث فرقاً كبيراً) .

  2. قم بعمل توازن لنسبة السكر في دمك:
    إذا كنت تتناول الكثير من الكربوهيدرات و السكر ، فمن المحتمل أن تكون على طريق الأصابة بمرض سكر الدم ، مما يؤدي إلى تعطل طاقتك وحالتك المزاجية.
    لذا تأكد من تناول البروتين و الدهون في كل وجبة مع نسبة منخفضة من الكربوهيدرات التي لن تؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم .

  3. اعتبار الدهون صديق لك ( و لكن الصحية منها ):
    الهرمونات ال**ية مصنوعة من الكوليسترول لذا من المهم الحصول على الكثير من الدهون الصحية في نظامك الغذائي، على سبيل المثال  جرب الأفوكادو و المكسرات و البذور، و زيت جوز الهند، و زيت الزيتون   . 

  4. تناول الخضروات الصليبية:
    مثل  البروكلي، القرنبيط ، الملفوف ، اللفت ، و الكرنب، تحتوي جميعها على مركب مهم يساعد على تنظيم مستويات هرمون الاستروجين .

  5. حمامات الملح " ابسوم ":
    يساعد المغنيسيوم الموجود في أملاح  " إبسوم " على إرخاء عضلاتك و إبعادالتوتر عنك .

  6.  استخدام "الماكا" Maca : و هو مسحوق طبيعي يعرف بـ " الفياجرا الطبيعية " في البيرو ، , هذا الطعام الرائع القديم له خصائص تعزز الرغبة ال**ية بشكل كبير.
    ما عليك إلا بإضافة ملعقة من مسحوق الماكا إلى العصائر المشروبات الساخنة.

  7. تحقق من الأدوية التى تتناولها:
    حبوب منع الحمل مصممة لمنع التبويض ، و بالتالي إنتاج هرمون ال** الخاص بك ، لذلك فإن فقدان الرغبة هو أحد الآثار الجانبية الشائعة لاستخدام تلك الحبوب.
    إذ أنه  غالباً ما يكون للأدوية الأخرى آثار جانبية قد يكون منها انخفاض الرغبة ال**ية. و لا تنس الطلب من طبيبك مراجعة و مناقشة أي بدائل اذا شعرت بتلك الأعراض .

  8. جرب التدريبات الرياضية المكثفة:  لقد ثبت أن التدريبات عالية الكثافة تساعد فى زيادة مستويات هرمون التستوستيرون .

  9.  مارس تمارين التأمل ( اليوغا ):من أجل القوة و المرونة و التقليل من التوتر و القلق - كل ذلك رائع للحياة ال**ية الصحية . 

  10. التخلص من السموم و الآضرار من حولك: يمكن للمواد الكيميائية الموجودة في الأطعمة  و مواد البلاستيك ، و منتجات التنظيف و العناية الشخصية أن تخفض مستويات هرمون الأستروجين.
    كما أنها يمكن أن تهدم التوازن بين هرموناتك.  استخدم منتجات عضوية و قم باستخدام العلامات التجارية الجيدة فى منتجاتك المنزلية . 


احصل على المساعدة

 لست مضطراً لأن تقبل بانخفاض دوافعك ال**ية كوضع دائم.

إذ أنه من خلال المتابعة مع ممارس صحي متخصص يمكنك أن تكتشف ما إذا كان لديك خلل هرموني بحيث أن تعرف جيداَ الوضع الذى تتعامل معه و بحيث يمكنك وضع خطة مناسبة للتعامل مع ذلك الوضع .