إنك لا تحتاج إلى إنفاق الكثير من المال لإزالة التجاعيد، و لن تحتاج إلى الكريمات المضادة للشيخوخة، طالما أنك تشارك في العلاقة ال**يةبشكل منتظم تقريباً.
إذ ثبت و من خلال العلوم الطبية أن ممارسة ال** يمكن أن تكون نعمة كبيرة مطلقة في علاج جميع مشاكل البشرة و كذلك دعم البشرة لتصبح أكثر إشراقاً و تألقاً.
و ندرج لك فيما يلي بعض الطرق الفعالة التي من الممكن أن تجعل من ممارسة ال** أمراً جيداً لبشرتك :
يمكن أن يكون حب الشباب و غيرها من مشاكل الجلد نتيجة لخلل في المستويات الهرمونية.
و مع ذلك ، فإذا كنت تمارس ال** بانتظام ، فأنت تساعد جسمك في الحفاظ على مستويات الهرموناتوتنظيمها.
كما يؤدي الانخراط في الجماع أيضاً إلى إطلاق هرمون "الإندورفين " endorphins ، و الذي يمنحك شعوراً بالسعادة ، الأمر الذي يساعد في عكس و إظهار الإشراق ذاته على وجهك أيضاً.
نظراً على أن معظم مشاكل الجلد ناتجة عن إفراز الزيت والدهن من الخلايا الدهنية في البشرة، فإن ممارسة ال** يمكن أن تساعد في تنظيم إفراز زيوت البشرة .
حيث أن هرمونات الجنـس تتحكم في كمية الزيت التي تنتجها المسام و تمنع جفاف البشرة . كما أن ممارسة الجنـس تؤدي أيضاً إلى التعرق الذي يفتح المسام و يساعد في التخلص من الأوساخ و الماكياج المتبقي .
و من هنا ، فإن ال** هو مؤشر مسبق للبشرة الصحية الجيدة .
تعتبر ممارسة ال** ضرورية لأنها تحفز حواسك ، و تزيد من الدورة الدموية للوجه مما يساعد في إيصال الأكسجين إلى المسام.
و هذا يؤدي إلى التوهج الورديعلى وجهك بعد ممارسة الجنـس. وبالتالي ، إذا كنت تمارس ال** يومياً ، فيمكنك توقع بقاء تلك الإشراقة الوردية على وجهك خلال الأيام القليلة المقبلة.
و وفقًا للبروفسورة لميليسا بيليانج Melissa Piliang ، أخصائية الأمراض الجلدية في كليفلاند كلينك Cleveland Clinic ، و البروفسورة تيد لاين Ted Lain ، في سانوفا للأمراض الجلدية Sanova Dermatology ، في حديثهما حول ما يمكن أن يضيفه الجنـس من فوائد، تعتبر العملية ال**ية "مثل أشكال التمرين الأخرى ، إذ أن الجنـس يزيد من تدفق الدم إلى الجلد ، مما يمنحنا بشرة أكثر إشراقاً" .
يعتبر ال** وفقاً لدراسة بأنه "ينبوع الشباب". إذ أن ممارسة ال** تنظم كمية الزيت في بشرتك والتي تمنع من ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة ، مما يجعل بشرتك تبدو أصغر مما هي عليه بالفعل.
تساعد ممارسة ال** على إطلاق جزيئات مضادة للالتهابات مما يقلل من الاضطرابات الجلدية المختلفة المرتبطة بها. كما أن ممارسة ال** تطلق هرموني:
اللذين يحاربان الجزيئات الالتهابية. حيث أن هذه الهرمونات تمنحك بشرة أكثر صحة وتساعد جسمك على تعزيز المناعة.
تقول الدكتورة لين Lain إن ممارسة ال** يؤدي إلى "انخفاض في مستويات الكورتيزول cortisol ، و هو" هرمون التوتر stress hormone "، الذي يمكن أن يحسن إنتاج الكولاجين Collagen.
و كما هو معلوم فإن الكولاجين هو البروتين الأكثر وفرة في أجسامنا. و الميزة المهمة جداً لهذا البروتين أنه يساعد في الحفاظ على بشرتنا مرنة و لينة و ناعمة.
و يمكن أن تؤدي مستويات الكورتيزول cortisol المرتفعة إلى تلف الكولاجين بشكل لا يمكن إصلاحه ، مما يترك جلدك بالندبات أو التجاعيد. وبالتالي ، كلما زاد **ك ، زاد الكولاجينالذي ينقذ بشرتك.