إن الجلد على أطراف الأصابع يمكن أن يقشر أو يتشقق ، مما قد يكون غير مريحٍ، و ربما قد يسبب القلق للكثير من الناس.
فتقشير الجلد على أطراف الأصابع ليس من غير المألوف، كمعظم حالات تقشير الجلد على اليدين أو القدمين أو الشفاه.
و على الرغم من أن تقشير الجلد عادة لا يكون مصدرَ قلقٍ شديدٍ ، إلا أنه يمكن أن يرتبط بالعديد من الحالات الطبية ، لذلك فإن التشخيص الفوري مهم للغاية.
و يمكن أن يصاحب تقشير الجلد على أطراف الأصابع أيضاً مشاكل جلدية أخرى ، مثل الطفح الجلدي أو الحكة أو الجفاف.
و في مقالنا هذا، سنلقي نظرة على عشرة 10 أسباب شائعة لتقشير الجلد على أطراف الأصابع و متى سيكون من الضروري زيارة الطبيب.
يمكن أن يحدث تقشير الجلد على أطراف الأصابع بسبب العوامل البيئية أو الظروف الضمنية.
إن الأسباب البيئية لتقشر الجلد تعتبر مشاكل خارجية و ليست مشاكل داخلية. و يمكن أن تشمل هذه الفئة الطقس و مص الأصابع عند الأطفال.
إن البشرة الجافة هي حالة شائعة و يمكن أن تجعل الجلد يتقشر و يتصدع. و غالباً ما ينتج الجلد الجاف عن كثرة غسل اليدينبالصابون.
و في حين أن غسل اليدين بشكل متكرر مهم للحد من انتشار البكتيريا الضارة ، فإن استخدام الصابون سيؤدي إلى إزالة (خسارة) الزيوت الواقية للجلد.
و بمجرد أن تختفي هذه الزيوت ، فلن يستطيع الجلد الحفاظ على للرطوبة ، مما يسبب جفاف الجلد أو تقرحه بسبب الصابون كرد فعل تحسسي.
و يُنصح الأشخاص الذين يعانون من تقشير الجلد على أطراف أصابعهم بسبب غسل اليدين بشكل متكرر بغسل أيديهم فقط عند الضرورة ، و الترطيب بعد ذلك ، و تجنب تجفيف البشرة باستخدام مناشف ورقية خشنة.
يمكن أن تسبب الظروف الجوية الجافة للغاية جفاف الجلد ، مما يؤدي إلى تقشر الجلد أو تشققه.
و يمكن أن يحدث هذا في طقس الشتاء الجاف ، خاصةً إذا كان الشخص لا يرتدي قفازات صوفية عند قضاء الوقت في الهواء الطلق (و درجات الحراة منخفضة).
تسبب حروق الشمس أضراراً للجلد بسبب الأشعة فوق البنفسجية. و يمكن أن يحمرّ الجلد و يصبح أكثر دافئاً و متقرحاً و ناعماً قبل أن يبدأ بالتقشير أو التفتت.
و في حين أن معظم حروق الشمس خفيفة و يمكن معالجتها في غضون أسبوع ، إلا أنها قد تزيد من خطر إصابة الشخص بسرطان الجلد.
لذا يجب على الشخص المصاب بحروق الشمس البقاء بعيداً عن أشعة الشمس و استخدام المستحضرات مثل الألوة فيرا للحفاظ على رطوبة بشرته أثناء الشفاء.
يعد مص الأصابع و إصبع الإبهام (بشكلٍ خاص) عند الأطفال أمراً شائعاً نسبياً، و لكن يمكن أن يؤدي إلى حدوث تقرحات مؤلمة و كذلك يمكن ان يؤدي إلى تقشير الجلد على أطراف الأصابع.
و بينما يتخلص معظم الأطفال من هذه العادة ، فقد يحتاجون إلى التشجيع و المراقبة في البداية.
على غرار قضم الأظافر nail-biting، قد يمص بعض البالغين أصابعهم أو يمضغونها عند الإجهاد أو عند الخروج منعادة معينة.
يوجد حوالي 13 مليون شخص في الولايات المتحدة -لوحدها- لديهم أعمال قد تعرض بشرتهم للمواد الكيميائية الضارة. و هذا يشمل الأعمال في الزراعة و البناء و التصنيع.
إذ تحتوي العديد من منتجات التنظيف و الصابون و المذيبات أيضاً على مواد كيميائية يمكن أن تجعل البشرة جافة أو متهيجة.
يجب على الأشخاص الذين يتعرضون بانتظام للمواد الكيميائية التأكد من ارتدائهم ملابس واقية و غسل و ترطيب أيديهم بانتظام.
هناك مجموعة من الحالات الطبية الضمنية الكامنة التي يمكن أن تسبب تقشر الجلد على أطراف الأصابع ، بما في ذلك:
إن أكزيما اليدينهي حالة شائعة في جميع أنحاء العالم، و تصيب حوالي 10% من سكان الولايات المتحدة لوحدها.
و هي معروفة أيضاً باسم التهاب الجلد اليدوي.
و قد تكون الأكزيما على اليدين ناجمة عن عامل وراثي، أو عن طريق ملامسة أحد المواد المثيرة للحساسية أو المهيجة.
و سيكون الأشخاص الذين يعملون في بعض الصناعات أكثر عرضة للتأثر. و تشمل هذه الصناعات:
إن انحلال الطبقة المتقرنة التقشري هو حالة جلدية شائعة تسبب التقشير.
و من المحتمل حدوث ذلك في أشهر الصيف و غالباً ما يصاب الشباب بها.
يمكن أن تظهر بثور سطحية مملوءة بالهواء على أطراف الأصابع ثم تنفجر ، تاركةً مناطق مقشرة.
و ربما تصبح هذه المناطق حمراء و جافة و مشققة ، لكنها عادة لا تكون حاكة.
و على الرغم من أن السبب الدقيق غير معروف ، إلا أن انحلال الطبقة المتقرنة التقشري قد يتفاقم بسبب التعرض للمهيجات ، مثل الصابون و المنظفات و المذيبات.
و قد يستفيد الشخص من استخدام الصابون المعتدل الخالي من المواد الكيميائية و تجنب بعض منتجات التنظيف.
الصدفية هي حالة جلدية تؤدي إلى ظهور بقع حمراء ملتهبة.
و هو أكثر شيوعاً في المرفقين و الركبتين و فروة الرأس و أسفل الظهر، من أطراف الأصابع ، و لكنه قد يظهر في أي مكان على الجسم.
و الصدفية هي مرض مناعي ذاتي ، و هذا يعني أن الجهاز المناعي يُهاجِم عن طريق الخطأ خلايا الجلد الصحية. و هي ليست معدية It is not contagious.
و قد يصاب الشخص المصاب بالصدفية بتفشي الصدفية ، و هي حالة تزداد سوءاً.
و يمكن أن تحدث عمليات الاندفاع بسبب العديد من العوامل الخارجية ، بما في ذلك الإصابات و النظام الغذائي و الرطوبة و الإجهاد.
و لا يوجد علاج للصدفية، و لكن العلاج الذي يؤدي إلى تخفيف أعراض الصدفية يتضمن كريمات خاصة أو مراهم مطبقة على الجلد، و الستيروئيدات القشرية الموضعية و العلاج الضوئي.
يحدث التهاب الجلد التماسي التحسسي عندما يلامس الشخص شيئاً ما لديه حساسية اتجاهه. على سبيل المثال ، إذا كان شخص ما يعاني من حساسية بالنيكل ، فقد يتهيج جلده أو يتحسس أو يتقشر إذا لامس النيكل.
أيضاً يمكن أن يكون لبض السموم الطبيعية natural poisons، مثل اللبلاب السام ، البلوط السام ، و السماق السام ، نفس التأثير.
مرض كاواساكي هو متلازمة نادرة من أصل غير معروف تصيب الأطفال.
ينطوي على التهاب الأوعية الدموية ، ويؤثر على الشرايين.
و يمكن أن يكون له تأثير خطير على المدى الطويل على القلب. و هو حالة نادرة تصيب الأطفال دون الخامسة من العمر بشكل أساسي.
و تعتبر أكثر الأعراض الملحوظة هي درجة الحرارة العالية التي تستمر أكثر من 5 أيام.
يمكن أن يسبب مرض كاواساكي تقشير الجلد على أطراف الأصابع.
و يجب علاج مرض كاواساكي في المستشفى، فيمكن أن يكون له عواقب وخيمة ، لذلك سيكون التشخيص الفوري أمر حيوي و ضروري للغاية.
إن معظم حالات تقشر الجلد على أطراف الأصابع خفيفة و يمكن علاجها بسهولة في المنزل بالمرطب و تجنب المهيجات.
إلا أن بعضها ناجم عن حالات طبية أساسية يجب تشخيصها من قبل الطبيب.
إذ يجب على الشخص التحدث إلى الطبيب إذا واجهك:
و قد يصاب الشخص بالحساسية التي لا يعرفها ، و لكن الطبيب غالباً ما يكون قادراً على تشخيص هذه الأعراض من خلال اختبار البقعة patch test (اختبار البقعة هو طريقة تستخدم لتحديد ما إذا كانت مادة معينة تسبب التهاب حساسية في جلد المريض.
للعلم يحتاج أي فرد يشتبه في إصابته بالتهاب الجلد التحسسي أو التهاب الجلد التأتبي إلى اختبار البقعة.
هناك بعض النصائح البسيطة و التغييرات في نمط الحياة، يمكن للشخص اتباعها لمنع تقشير الجلد أو تشققه في أطراف الأصابع.
و تشمل هذه النصائح ما يلي: