لقد بحث البشر عن طرق كثيرة لتحسين تجربتهم ال**ية لآلاف السنين ، بما في ذلك محاولة اكتشاف أفضل الأطعمة لممارسة ال** .

و قد ربط العلماء مجموعة متنوعة من الأطعمة بممارسة ال** بشكلٍ أفضل better **. و في هذه المقالة ، نتعرف سويةً على الأطعمة التي يجب عليك تناولها لتعزيز الرغبة ال**ية libido و تحسين القدرة على التحمل stamina (القدرة على الحفاظ على الجهد البدني أو العقلي لفترات طويلة.) و تعزيز حياتك ال**ية.

أغذية لنظام الدورة الدموية و القدرة على التحمل

الحفاظ على نظام الدورة الدموية في حالة جيدة يعتبر أمراً ضروري للصحة ال**ية. و يمكن أن تؤدي حركة الدم بشكلٍ جيد إلى استجابة **ية أفضل لدى الرجال و النساء. و هذا ينطبق بشكلٍ خاص على استجابة الانتصاب erectile response. و تعتبر صحة القلب ضرورية أيضاً للقدرة على التحمل.

و بعبارة أخرى ، إذا كان الأمر جيداً للقلب ، فهو بالتأكيد سيكون جيد و مفيد للحياة ال**ية للشخص.

و توصي جمعية القلب الأمريكية  American Heart Association بنظام غذائي يتضمن:

• مجموعة واسعة من الفواكه و الخضروات

• الحبوب الكاملة و الكثير من الألياف

• الزيوت الصحية مثل زيت الزيتون و زيت وهرة دوّار الشمس

• المأكولات البحرية و المكسرات و البقوليات

و تشير الأبحاث إلى أن اتباع هذا النظام الغذائي الصحي للقلب، يمكن أن يحسِّن جوانب معينة من الصحة ال**ية.

وقد وجد الباحثون الذين يدرسون النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط (النظام الغذائي المتوسطي)، و الذي يتبع خطوطاً مماثلة لجمعية القلب الأمريكية ، أن الأشخاص الذين يعانون من متلازمة الأيض (الاستقلاب الغذائي) و الذين اتبعوا النظام الغذائي، لديهم مشاكل أقل في ضعف الانتصاب ED Erectile Dysfunction -، و المعروف باسم الضعف ال**ي.

و كذلك فإن العديد من الأطعمة التي يتم تقديمها في نظام غذائي صحي للقلب ، مثل الأفوكادو ، و الهليون ، و المكسرات ، و المأكولات البحرية ، و الفواكه ، لها ارتباطات بـ ال** الأفضل في الطب التقليدي و كذلك البحث العلمي.

على سبيل المثال ، في الناهيوتل Nahuatl  - اللغة التي استخدمها الأزتيك Aztecs- كان مصطلح الأفوكادو avocados  هو نفس مصطلح الخصية testicles.

أيضا ً، فقد وجد الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا الأفوكادو كان لديهم خطر أقل من متلازمة الأيض، و هو عامل خطر للضعف ال**ي.

و للعلم فإن الرجال الذين يعانون من متلازمة الأيض هم تقريباً ضعف الرجال الذين لا يعانون من الضعف ال**ي ، لذلك فإن إضافة الدهون الصحية ، مثل تلك الموجودة في الأفوكادو ، إلى نظام غذائي متنوع قد يساعد في تعزيز ممارسة ال** بشكلٍ أفضل.

الأطعمة التي تساعد في تعزيز الرغبة ال**ية libido

تُسمى الأطعمة، التي يمكن أن تساعد الناس على تحسين الرغبة ال**ية، بشكل عام، بالمنشطات ال**ية aphrodisiacs، و ذلك نسبة إلى أفروديت Aphrodite، إلهة الحب اليونانية القديمة.

و يعتبر المحار Oysters من بين أشهر المنشطات ال**ية في التاريخ. و قد تكون آثاره المنشطة بسبب محتواه من الزنك Zinc.

و الزنك هو معدن يحتاجه الجسم كل يوم للعديد من الوظائف الحيوية ، مثل استقلاب الخلايا ، و القدرة على التحمل ، و تنظيم مستويات هرمون التستوستيرون (التستوستيرون هو أهم هرمون للذكورة).

وقد وجدت إحدى الدراسات القديمة أن الزنك قد يكون مفيداً لعلاج الضعف ال**ي لدى الأشخاص المصابين بأمراض الكلى المزمنة chronic kidney disease.

و بالفعل فإن المحار يحتوي على زنك، أكثر من أي طعام آخر لكل وجبة. و هنا بعض الأمثلة على الأطعمة الأخرى التي تحتوي على نسبة عالية من الزنك هي:

• السلطعون crab

• سرطان البحر lobster

• اللحم الأحمر

• حبوب الإفطار المدعمة

• الصنوبر

و مع ذلك ، فإن الرغبة ال**ية معقدة و تتعلق بعوامل أكثر بكثير من مجرد الغذاء ، بما في ذلك:

-        علاقات relationships الفرد 

-        و مستويات التوتر stress levels لديه

-        و التفضيلات الشخصية personal preference.

و من الطبيعي أن يعاني الناس من صعود و هبوط في اهتمامهم بـ ال** . و يدّعي العديد من ممارسي الرعاية الصحية البديلة أن النظام الغذائي يمكن أن يساعد في تعزيز الرغبة بممارسة ال** .

و في حين أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث العلمي ، فإن الأطعمة التالية من الممكن أن تعزز الرغبة ال**ية:

• الجينسنغ الآسيوي و الأمريكي

• نبات الحلبة

• الماكا (و هو نبات ينمو في وسط البيرو في الهضاب العالية لجبال الأنديز. و قد عاش منذ 3000 عام. و الماكا قريب من الفجل و له رائحة تشبه رائحة الحلوى)

الأطعمة التي تساعد في الحفاظ على الانتصاب

عندما يجد الرجل صعوبة في الحصول على الانتصاب أو/ و الحفاظ عليه ، فإن الأطباء يشيرون إليه على أن ذلك يعتبر ضعفاً **ياً.

و وفقاً لمؤسسة رعاية المسالك البولية (الأمريكية) Urology Care Foundation، فإن الضعف ال**ي يؤثر على ما يصل إلى 30 مليون رجل في الولايات المتحدة (فقط).

و بالتالي فإن فهم العوامل الجسدية و العقلية و العاطفية التي تساهم في الضعف ال**ي يمكن أن تساعد الناس في اختيار نظامهم الغذائي الذي يعزز ممارسة ال** بشكلٍ أفضل.

و تتضمن العوامل التي تساهم في الضعف ال**ي ما يلي:

• مشاكل في تدفق الدم إلى القضيب الذكري penis و البقاء فيه

• تلف المراكز العصبية في القضيب الذكري

• الآثار الجانبية للأدوية و الإشعاع و العلاجات الطبية الأخرى

• الاكتئاب depression و القلق anxiety و التوتر stress

و بالتأكيد فإن معالجة السبب الأساسي الذي يقف وراء ضعف الرغبة بـ ال** (أو الضعف ال**ي) هو أفضل طريقة لعلاج المشكلة. و لكن الشيء الآخر الذي يمكن أن يفعله الناس (و هو في متناول الجميع)، هو تناول المزيد من الفاكهة.

ففي إحدى الدراسات ، ربط الباحثون تناول كمية أعلى من الفاكهة بتخفيض بنسبة 14% في خطر الضعف ال**ي. و قد يكون محتوى الفلافونويد flavonoid للعديد من الفواكه هو المسؤول عن هذا التحسن.

و تشمل الأطعمة الغنية بالفلافونويد:

• التوت

• الحمضيات

• العنب

• التفاح

• الفلفل الحار

• منتجات الكاكاو

• الشاي (الأخضر و الأسود)

كما أظهرت الأبحاث (على نموذج حيواني) أن البطيخ قد يكون فعالاً في علاج الضعف ال**ي. و يمكن أن يفسر هذا التأثير الإيجابي للبطيخ بسبب محتواه من الحمض الأميني l-citrulline.

و كذلك فقد يكون أكسيد النتريك nitric oxide مفيداً لمنع الضعف ال**ي عن طريق زيادة تدفق الدم و توسيع الأوعية. و للعلم فإن البنجر (الشمندر) Beets يحتوي على النترات التي تتحول إلى أكسيد النيتريك و قد تكون مفيدة لتدفق الدم و زيادة الرغبة بـ ال** .