منتدى جنتنا
موضوع بعنوان :الزنجبيل : هل يمكن أن يعالج ارتجاع الحمض
الكاتب :janatna


%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B2%25D9%2586%25D8%25AC%25D8%25A8%25D9%258A%25D9%2584%2B%2B%25D9%2587%25D9%2584%2B%25D9%258A%25D9%2585%25D9%2583%25D9%2586%2B%25D8%25A3%25D9%2586%2B%25D9%258A%25D8%25B9%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AC%2B%25D8%25A7%25D8%25B1%25D8%25AA%25D8%25AC%25D8%25A7%25D8%25B9%2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AD%25D9%2585%25D8%25B6

 

هل حاولت يوماً شرب الزنجبيل لعلاج ارتجاع (ارتداد) الحمض أو ما يسمى بالحرقة.

و في حين أن الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية و تغيير نمط الحياة يمكن أن تساعد ، إلا أن العلاجات الطبيعية ، مثل الزنجبيل ، قد تخفف من أعراضك أيضاً.

إن الزنجبيل هو عنصر مركزي في الطب الصيني. في الجرعات الصغيرة ، و يمكن أن يعمل الزنجبيل كمضاد للالتهابات في نظامك الصحي.

و ربما إذا كنت تأخذ الكثير من الزنجبيل، فقد تزداد أعراضك سوءاً.


ما هي فوائد الزنجبيل؟

يمكننا ذكر الإيجابيات التي نتحصل عليها من الزنجبيل بالتالي: 

  1. إن الجرعات الصغيرة من الزنجبيل قد تخفف من تهيج الجهاز الهضمي.

  2. و يمكن أن يقلل الزنجبيل من احتمالية تدفق حمض المعدة إلى المريء.

  3. و كذلك يمكن أن يقلل الزنجبيل أيضاً من الالتهاب. و قد يخفف هذا من أعراض الارتجاع الحمضي.

و للعلم فالزنجبيل غني بمضادات الأكسدة و المواد الكيميائية التي قد توفر عدداً من الفوائد الطبية.

و يقال أن مركباته الفينولية تخفف من تهيج الجهاز الهضمي و تقلل  من تقلصات المعدة.

و هذا يعني أن الزنجبيل يمكن أن يقلل من احتمالية تدفق الحمض من معدتك إلى المريء.

و يمكن للزنجبيل أيضاً تقليل الالتهاب. فقد وجدت دراسة موثوقة عام 2011 أن المشاركين الذين يتناولون مكملات الزنجبيل قد قللوا من علامات الالتهاب في غضون شهر واحد.

و هذه الخصائص المضادة للالتهابات ذات أهمية خاصة للباحثين ، خاصة عندما يتعلق الأمر بالارتجاع الحمضي.

و ذلك لأن الالتهاب في المريء هو السمة الرئيسية للحالة.


ماذا يقول البحث عن الزنجبيل 

على الرغم من أن خصائص الزنجبيل المضادة للالتهابات الذي قد تجعله فعالاً ضد الارتجاع الحمضي ، إلا أنه لا يوجد أساس طبي لذلك.

و في الوقت الحالي ، لا توجد أي دراسات حول ما إذا كان الزنجبيل علاجاً مناسباً لأعراض الارتجاع الحمضي.

يقتصر البحث على الزنجبيل في المقام الأول على قدراته على الحد من الغثيان.

و لكن لا يزال الباحثون يبحثون في السلامة العامة للزنجبيل و أي خصائص طبية قد تكون موجودة فيه.


كيفية استخدام الزنجبيل لعلاج ارتجاع الحمض

يمكن تقشير الزنجبيل ثم تقطيعه إلى شرائح أو بشره  لاستخدامه عند الطهي.

و يمكن أن يؤكل نيئاً ، إذ يمكن نقعه في الماء لصنع شاي الزنجبيل ، أو يُضاف إلى الحساء أو القلي أو السلطة أو أي وجبات أخرى.

و إحدى مكونات الزنجبيل من  المواد الكيميائية تعتبر مضادة الحموضة. و يتوفر الزنجبيل أيضاً في شكل مسحوق أو كبسولة أو زيت أو شاي.

لابد من الأخذ بعين الاعتبار أنه يجب تناول الزنجبيل باعتدال.

إذ يجب أن يكون الالتزام بحوالي أربعة غرامات - أقل بقليل من ثُمن الكوب - و ذلك كافياً لإعطائك بعض الراحة دون جعل الأعراض تكون أسوء.

و كذلك يمكنك أيضاً تقسيم ذلك و أخذ جرعات مقسمة على مدار اليوم.


المخاطر و التحذيرات

عند تناول الزنجبيل بجرعات صغيرة ، هناك عدد قليل من الآثار الجانبية المرتبطة باستخدامه. و قد تشمل الآثار الجانبية البسيطة الغازات أو النفخة.

أما إذا كنت تعاني من حالة التهابية مثل الارتجاع الحمضي ، فإن تناول أكثر من أربعة غرامات من الزنجبيل في غضون 24 ساعة قد يسبب لك حرقة إضافية.

و كذلك ترتبط الآثار الجانبية بشكل عام بالزنجبيل المجفف.


خيارات علاج ارتجاع الحمض الأخرى

إذا كنت لا تحب الزنجبيل، فهناك مجموعة متنوعة من العلاجات التي لا تستلزم وصفة طبية و التي يمكنك تجربتها إذا كان الارتجاع الحمضي ياتيك بين الحين و الآخر.

و تتوفر أدوية أقوى للمساعدة في علاج الحالات الأكثر تقدماً لهذا المرض. و بالفعل ستحتاج إلى وصفة طبية لهذه الأدوية.

و قد ينصحك طبيبك باستخدام واحد أو أكثر من هذه الأدوية للحصول على أفضل النتائج:

و تحمل هذه الأدوية خطراً طفيفاً لنقص فيتامين ب 12 و ضعف العظام.

و كذلك يمكن لأدوية تقوية المريء ، مثل باكلوفين ، أن تقلل من عدد مرات استرخاء العضلة العاصرة و تسمح للحمض بالتدفق إلى الأعلى.

و هذا الدواء له آثار جانبية "كبيرة" ‘ إذ عادة ما يتم وصفه في الحالات الشديدة من ارتجاع المريء.

أما إذا كانت الأدوية لا تمنحك الراحة ، فقد تكون الجراحة خياراً آخر. حيث أن الأطباؤء يقومون عادةً بإجراء جراحي واحد أو إجراءين للأشخاص المصابين بمرض الارتجاع المعدي المريئي.

و يمكن للمرء تقوية العضلة العاصرة المريئية باستخدام جهاز لينكس LINX device. و هناك خيار آخر  يعزز العضلة العاصرة عن طريق لف الجزء العلوي من المعدة حول المريء السفلي.