منتدى جنتنا
موضوع بعنوان :رواية عندما تعشق المرأة ( قصة قصيرة )
الكاتب :زهرة الصبار
عندما نجد من نعشقه يضيع امام عيننا ويتركنا ويذهب لغيرنا فما يجب علينا فعله الان ..نتمرد ام نتركه نحن ايضا..ام نعشقه ونعشقه للأبد ;هذا ماكانت تعانيه نادين من حبها وعشقها ل شريف.
كانت واضعه رأسها علي وسادتها ودموعها تبللها وكانت هكذا كل ليله..وعندما كانت تسمع صوت مفتاحه يدور ف باب شقته كانت تتصنع النوم حتى لا يراها هكذا..وكان يدخل وهو يغنى ويدندن ويدخل غرفته ويبدل ملابسه ويتسطح علي الفراش بجانبها ويمسك بهاتفه ويبدأ بارسال الرسائل الي من كان معها..اما هى فكانت تبكى وتبكى ولكن بصمت وهى ترااه يخونها امام عينها هكذا...
هل انا استحق ذلك
هل انا استحق تلك الخيانه
فلتتذكر زوجى العزيز كل شئ ضحيت به من اجلك
تذكر عائلتى التى عاندت معها لكى اتزوجك لأنى احبك...فتنتبه...احبك..يالها من كلمه احسها جديده علي فمى..فتقول بسخريه..احبك...نعم انى احبك ومازلت احبك
وهل؟
هل انت مازلت تحبنى مثل الماضي..ام...ام كنت ماضي وانتهى..ويجب ان تجدد الحب بقلبك بأنثي غيري.
يا لها من نار تشعل القلب عندما تشعر المرأه بخيانه زوجها لها...وهل تلك البغيضه التى تخوننى معها تستحقك مثل ما انا استحقك..ما الذي اعطته لك لكى تجرحنى هكذا ..ما الذي ضحت به من اجلك لكى تتركنى كل هذا الوقت وحدى وتذهب لها..هل احبتك مثل ما احببتك..هل عشقتك مثل ما عشقتك...لا..عذرا زوجى العزيز انت لم تجد انثي تعشقك غيري انااااا
ف الصباح كانت تقف ف مطبخها لتحضر وجبه الافطار..اما هو فا استيقظ من نومه وارتدى ملابسه وف انتظار الافطار ليذهب الي عمله.
شريف: نادين كل ده بتحضري الفطار يلا خلصي عشان كدا هتأخر علي الشغل.
نادين بحزن من داخل المطبخ: حااضر ياشريف..ثوانى بس
وتذهب له بالفطار وتجلس ويبدأو بتناوله وهى شارده
شريف: مالك يا نادين فيكى ايه
نادين بحزن: هيكون مالي يعنى ياشريف
شريف: مش عارف حاسس انك بقالك فتره متغيره ومش طبيعيه خاالص
نادين: شريف انت كنت فين امبارح وجاى متأخر كدا
شريف: هكون فين يعنى يا نادين كنت مع اصحابي
نادين: كنت مع اصحابك للساعه 3 وش الفجر.
شريف: عادى يعنى..ولكى يهرب من الحوار...وبعدين انتى عرفتى منين انى جاى الساعه 3 انتى كنتى صاحيه ولا ايه
نادين بحزن: ولا صاحيه ولا حاجه ماتاخدش ف بالك ياشريف...بس ياريت ماتبقاش تتأخر تانى
شريف: حاضر ياستى..اما اقوم انا بقي اطير ع الشغل..مش عاوزه حاجه اجبهالك وانا جاى
نادين: لا شكرا...عاوزاك بس تيجى علي الغدا وماتعملش زى امبارح وتاكل مع...مع اصحاااابك
شريف: حاضر يا حبيبتى...ويطبع قبله علي جبينها...يلا مع السلامه
نادين وهى تنظر له بعشق وحزن دفين: مع السلامه.
فتقوم بعدها لترويق المنزل ويذهب هو لعمله ويدخل مكتبه ليجد زملائه الثلاثه علي مكاتبهم
حسام..احمد..وو...ياسمين
شريف: السلام عليكم
الجميع: وعليكم السلام
حسام: ايه ياشريف متأخر النهارده يعنى مش عوايدك
شريف: معلش صحيت متأخر بقي
احمد: ناموسيتك كحلي ولا ايه
شريف: يعنى نايم متأخر شويه
حسام: وايه اللي منيمك متأخر يالئييم
شريف: ماخلاص ياحس انت هتفتحلي تحقيق..خلينا نركز بقي ف ام الشغل اللي متلتل ده.
ليدخل عليهم الساعى(عم صابر)
عم صابر: قهوتك يا استاذ شريف
شريف: تسلم ياعم صابر جاى ف وقتك ياراجل ياطيب
عم صابر: استاذ احمد واستاذ حسام البيه المدير طالبكم ف مكتبه دلوقتى
احمد: ماشي يا عم صابر اتفضل انت
حسام: ياترى عاوز مننا ايه..يلا يا سي احمد نروح نشوفه...ويذهبو بعدها ويتبقي شريف مع ياسمين وحدهم
وتقوم ياسمين من مكانها وتذهب لشريف وتقول بمياعه: شرشر...وحشتنى من امبارح
شريف: ياسمين حبيبتى وانتى كمان...بس ياريت ترجعى مكانك لاحسن حسام واحمد يجو ويلاقوكى بالمنظر ده وهيبقي شكلنا وحش
ياسمين: هرجع بس بشرط
شريف: ايه هو.
ياسمين: هتتغدى معايا النهارده كمان
شريف: مش هينفع النهارده يا ياسمين بس اوعدك بكره هتغدى معاكى
ياسمين: وما ينفعش ليه النهارده بقي
شريف: اصل بصراحه انا مواعد نادين انى اتغدى معاها النهارده
اما ياسمين عندما عرفت انه مواعد زوجته فأصرت ان يبقي معها اليوم ولا يذهب لها
ياسمين بدلع وهى تلمس وجنتيه بكفيها: شرشر..انت لو مااتغدتش معايا النهارده انا هخامصك ومش هكلمك تانى خالص مالص هييه
شريف وهو مغمض العينين للمسه يديها: بس..بس..
ياسمين بدلع يذوب الحجر: شرييييف
شريف: حاضر يا حبيبتى هتغدى معاكى النهارده.
ياسمين بسعاده: حبيبي يا شرشر كنت متأكده انك مش هتزعلنى ابدا...وبعدها تطبع قبله علي وجنته وتذهب لمكتبها وبعدها يأتى حسام واحمد وكل منهم يري ما ورائه من عمل
وبعد وقت كبير تنتهى نادين من ترويق المنزل وتجهيز الغذاء وبعدها تدخل لتأخذ حماما باردا وترتدى ملابسها وتضع القليل من مساحيق التجميل وترش عطرها الجذاب..وتقول لنفسها بحزن: عشان لما يجى مايقولش ريحتك بصل وطبيخ وشكلك يقرف ويقول انها حجه انه يبص بره...وبعدها تضع الغذاء علي السفره وتجلس ف انتظاره..حتى مر.. ساعه..اثنين..ثلاثه..ولم يأتى زوجها..ف أجرت اتصالا به ووجدت هاتفه خارج التغطيه..ف أجرت اتصالا ف عمله ورد عليه العامل
نادين: لو سمحت استاذ شريف رسلان موجود
العامل: استاذ شريف مشي من اربع ساعات يا فندم.
نادين بحزن: اربع ساعات..طيب متشكره اووى..وتضع سماعه الهاتف ف خيبه امل..وتتصل به مرات ومرات ولكن تجده مغلق..فتبكى بشده وتقول بداخلها وهى تنظر امامها بانه يوجد معاها الأن..فالأن يأكل معاها..ويضحك معها..فهى الأن تأكله ف فمه مثل ما كنت انا بفعل هكذا..فتنهار وتعبث ف وجهها بطريقه عشوائيه حتى تلطخ وجهها وتزيل المكياج..وتبكى وتبكى علي حالها وتنظر لحالها ف المرأه..لتجد الكحل سائل من عينيها وروج شفتيها علي وجهها..فتغسل وجهها وبعدها تلملم السفره بخيبه امل..وتدخل غرفتها وتضع رأسها علي وسادتها وهكذا تكون كل ليله.
اما عنده كانو يتسامرون ويضحكون..فعندما قالت له: بس قولي يابيبي هو انت بتحب مراتك
شريف: ااا..ايووه طبعا بحبها..ليه السؤال ده
ياسمين: طب مدام بتحبها كدا ليه بتخونها معايا
شريف: عاادى عموما الرجل بيحب التغيير ف حياته
ياسمين: اممم يعنى افهم من كدا انك اكيد هتزهق منى وتحب تغير ف يوم من الايام
شريف: لا ياعمرى انتى حاجه تانيه..انا بحب مراتى لكن بعشقك انتى
ياسمين: يا بيبي..انا كمان بحبك...بس كنت طالبه منك طلب ياشرشر ممكن
شريف: اطلبي يا حياتى.
ياسمين: كنت سالفه من واحده صاحبتى..10000 جنيه ودلوقتى هى عاوزاهم وانا ما معاييش اديلها دلوقت ممكن استلفهم منك..وبعدين ابقي اردهملك
شريف وهو يخرج دفتر الشيكات من جيبه: سلف ايه بس ياحياتى دا انا كلي ليكى
اما هى فتنظر للدفتر بشراسه: حبيبي يا شيري كنت متأكده انك مش هتخذلنى ابدا..ممكن بقي فونك اعملها مكالمه عشان ابلغها انى جبتلها المبلغ اصل مش معايا رصيد ياعمرى
شريف: اتفضلي يا حياتى.
فتأخذ منه الفون وتأخذ رقم زوجته بدون ما يأخذ باله ..وتجرى مكالمه مع شخص ما وتبلغه بأن كل شئ علي مايرام وبعدها تحذف هذا الرقم من سجل المكالمات
وف الليل يذهب الي منزله ويدخل ليجد نادين نائمه..ولكن هى شبه نائمه ومازالت مستيقظه..فيدخل هو وينام بجانبها ويذهب ف ثبات عميق..فتقوم هى من جانبه وتدخل المرحاض وتبكى بشده عندما اشتمت رائحه عطرها غارقه ف ملابسه..فتغسل وجهها وتتوضئ وتخرج لتصلي ركعتين لله لكى يفرج كربها..وبعد ان ادت فريضتها..وجدت رساله من رقم غريب تأتى علي هاتفها ففتحتها لتوجد الصاعقه..حتى وجدت صوره زوجها مع هذه البغيضه ف وضع لا يقال عنه الا انه بين رجل وزوجته...ومكتوب ف هذه الرساله..جوزك بيحبنى انا ومش بيحبك انتى دا حتى هو قالي انه زهق منك ومحتاج يغير خلي عندك كرامه واطلبي منه الطلاق...
ف اغلقت الهاتف واجثت علي ركبتيها وظلت تبكى ف صمت حتى لا يسمع صوت انينها...
ما الذي يجعلنى اتمسك به..انه رجل خائن..لماذا احبه هكذا..لماذا اعشقه هكذا..هل ذلك لان لا يوجد عندى كرامه..لا فلا يوجد كرامه بين اثنين يعشقان بعضهما..يعشقان!..من الذين يعشقان..ف انا وحدى فقط الذي اعشقه اما هو فلا لا ...وظلت تبكى طوال الليل حتى غفلت وهى هكذا
ف استيقظ هو صباحا ليجدها هكذا
شريف: نادين...نادين
نادين وعينيها متورمتان من بكاء ليله امس: اييه ف اييه
شريف: مالك نايمه كدا ليه وعنيكى وارمه من اييه انتى كنتى بتعيطى
نادين وتنظر له نظراات لها معنى وكانت تود ان تقول له: لماذا هذه الخياانه..لماذا...
شريف: نادين فيكى ايه ردى عليا
نادين بدموع: انت كنت فين امبارح يا شريف ومع مين
شريف: ه ه هكون فين يعنى يانادين ف الشغل طبعا
فتقوم من مكانها: اقصد بعد الشغل يا شريف انا اتصلت بيك علي تليفونك لقيته مقفول..ولما قلقت عليك اتصلت بيك ف الشغل وقالولي انك مشيت من اربع ساعات يا شريف
شريف: انت بتتجسسي عليا يا نادين ولا ايه
نادين: لا ياشريف بس لما اقعد استناك اربع ساعات علي الغدا وما تجيش يبقي لازم اسأل كنت فين.
شريف: ا ا انا اسف يا نادين سامحينى كان ف مشوار مهم لازم اعمله امبارح..بس اوعدك ان هاجى اتغدى معاكى النهارده
نادين بدموع: لا ما تجيش عشان انت هتيجى من شغلك مش هتلاقينى اصلا ف البيت
شريف: ايه الكلام اللي انتى بتقوليه ده يانادين
نادين: هو ده اللي كان لازم يحصل من زمان ياشريف
فتدخل وتلتلم ملابسها ف حقيبتها وترتدى ملابسها وتذهب ناحيه باب الشقه ليجرى عليه شريف: ايه يامجنونه اللي بتعمليه ده كل ده عشان ماجتش امبارح علي الغدا انتى مكبره الموضوع اووى يا نادين.
نادين بدموع وعيون منكسره:شريف..انا مابقتش مستحمله انا بنى ادم دم ولحم مش ملااك..فتنظر له نظره ذات معنى..وترحل
اما هو فيقف مكانه بلا حراك...وبعدها فضل بان لايذهب للعمل اليوم واتصل علي ياسمين وابلغها بما حدث وطلب بان تأخذ له اجازه اليوم..وبعد انتهاء اليوم ذهبت له بعد ان اطمأنت بأن زوجته لا توجد ف المنزل..ففتح لها الباب وتفاجئ
شريف: باسمين انتى ايه اللي جابك هنا
ياسمين: ايه ياحبيبي مش اجى اطمن عليك
شريف: طيب واطمنتى امشي يلا دلوقت مش هينفع تقعدى اكتر من كدا
ياسمين: وسع بس كدا...الله بيتك جميل بس الاجمل ان انا اللي اكون فيه مش هى.
شريف: ايه اللي انتى بتقوليه ده يا ياسمين دى غلطتى ان حكتلك وقولتلك.. انا مهما حصل نادين هتفضل مراتى وما احبش حد يجيب سيرتها بحاجه
ياسمين وتذهب ناحيته وتحتضنه
شريف بارتباك: ي ياسمين مش هينفع كدا ارجوكى اخرجى دلوقتى
ياسمين: مااقدرش اسيبك كدا واخرج..وتحتضنه مره اخرى ..ولكن هذه المره تخرج هاتفها وتلتقط لهما صوره وهى ف احضانه
شريف: طيب ممكن تمشي دلوقتى عشان خاطرى وانا هبقي اكلمك
ياسمين: اوك ياحبيبي وانا هنتظر تليفونك..باااى...وتخرج من عنده وترسل لها هذه الصوره وتكتب...بقولك ما بيحبكيييش اطلبي الطلاق بقي وخلي عندك دم..
ولكن عندها قبل ذلك بقليل كانت تقول لنفسها: ياترى اللي انا بعمله ده صح..ياترى بعدى عن شريف ده صح وهيخليه يحس بغلطه..انا انا حاسه انى ضايعه من غيره..انا انا بعشقه ومااقدرش اعيش من غيره..انا انا هرجع البيت...وما ان قالت هذه الجمله حتى اتت لها تلك.
الرساله التى قلبت كل موازينها
فقرأت هذه الكلمات وشاهدت هذه الصوره..فانهارت والقت الهاتف علي الارض وظلت تبكى وتبكى علي حالها معه..
ما هذا الحب اللعين...الحب الذي يجرح ويكسر هكذا...
وتمر الايام فيمل ويذهب لياسمين المنزل...فيدق ع الباب ليجد شخص يفتح له
شريف: انت مين وبتعمل اييه هنا
الشخص: انت اللي مين وعاوز اييه
شريف: ماترد عليا انت الاول وبعدين ياسمين فين..ياسمين ياياسمين...فتأتى ياسمين
ياسمين: ايه يا فادى ايه الدوشه دى...فتتصدم من رؤيته...ش ش شرييف..انت انت بتعمل ايه هنا
شريف: مين ده يا ياسمين.
ياسمين: دا دا ..دا فاااادى
شريف: فادى مين ياهانم...
فادى: اتكلم حلو يا جدع انت...انت بتكلم خطيبتى
شريف: ايه خطيبتك
فتتمرد ياسمين عليه فكما تدين تدان: ايوه خطيبي ياشريف ووهنتجوز ويلا اتفضل من هنا ..ومش عاوزه اشوف وشك تانى..روح لمراتك دا ان وافقت ترجعلك اصلا
شريف: يعنى ايه.
ياسمين: مراتك عندها صورنا مع بعض وعارفه انك بتخونها معايا
شريف بغضب: انتى...انتى كلبه يا ياسمين وما تستحقيش كل اللي عملته علشانك
فادى: طيب اتفضل بقي بره ومانشوفش وشك هنا تانى انت فاهم..فيغلقو الباب ف وجهه..ويهبط هو ويمشي ف الشوارع مثل التائه..ويقول لنفسه: ياااه يا نادين يعنى كنتى عارفه انى بخونك وساكته وبتشوفي صورى ف احضان واحده غيرك وساكته ياااه جايبه كل الصبر ده منين..انا انا لازم اجيلك واعتزرلك..انتى مراتى حبيبتى..وانا عمرى ما هبص لحد تانى غيرك..
عندما تغلق ف وجه الرجل جميع الابواب ولا يوجد حل فيبدأ بتذكر تلك المسكينه التى كانت معه ع المر قبل الحلو التى صبرت معه ع كل شئ فيتذكر ان لايوجد مثلها ف الوجود فيبدأ بالندم علي كل مافعله ويبدأ يأخذ قرار بأنه سوف يوهب عمره لها ولا ينظر لغيرها
ولكن هل المرأه ستكون كما هى..ام ستكون اقوى وتأخذ هى الاخرى قرارها
وبعد وقت يذهب لها ف منزل اخر ويدق ع الباب وتفتح له نادين
فيقول لها شريف بعيون دامعه: اسف...سامحينى
اما هى فتبتسم ف وجهه وتقول: شريييف...طلقنى!
وهكذا تكون المرأه عندما تعشق الرجل توهب له كل حياتها وتحبه وكأنه لا يوجد غيره ف هذا الكون..ولكن الرجل عندما يجد المرأه التى امامه تحبه كل هذا الحب فيتمرد ويتمرد ويحاول ان يجد التغيير مع غيرها وعندما يمل من غيرها يذهب لها مره اخرى ومن المفترض ان يجدها كما كانت ولكن هل ستكون المرأ كما هى...وهكذا تختلف الحكايات من امرأه لاخرى وتنتهى قصتنا.